‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘

[علي البابلي]

المساء الهائج في جبينك
يلتهم خوفي الساكن
حينها أدركت إن لبقايا ملامحي
نهار ينتظر

 

[علي البابلي]

أرى بألف عين ،، بألف وجع
وأصمتُ
وفي صمتي تدركني
غرابة الأشياء ،
ولغة تسقط من كفي
ترسم فوق الماء وجهي
اني الريح الهائمة ، الوقت العجيب
وسحابة ينطق فمها اسمي
انا مطر أضاع بوصلة الجهات
حين أقامت عينيك وتد الهوى في دمه

 

[علي البابلي]

أنظريني مولاتي
انا الجحيم الملقى ،، على دروب انتظارك
أنظريني الارض ترتعد تحت ظلي
والمساء الأجوف يبتلع فراغي ،،
فتعالي كي ازرع دمعك في محجري
أقرأ في وجهك وجهي
وأنسكب على يديك قصائد لا تعرف سواك

 

[علي البابلي]

تجرين فوق يدي كلمات من سحبٍ

 

[علي البابلي]

لستِ وجعي
اذاً أنتِ من تكونين ؟!

 

[علي البابلي]

أنتِ من توقظين في داخلي صرخة المساء

 

[علي البابلي]

لن اتساقط بجوع النهايات ، وبين رئتي يستفيق اشتعالك

 

[علي البابلي]

انا الحلم الباهت ، والرياح الصفراء
أسير على كف السراب ، واجمع شتات صوتي
وليتني لم انسخ ملامحي من مرايا عينيك ،
وليتني اخترقت جدار الوجع بصمتٍ ،
فأي لحظة فيك ستعرفني
وانا كل التواريخ الساكنة بمنفى احتراقك