الــمــامــبــا الـســوداء

[صالح الحمود]

------------((الـمـامـبــا الـسـوداء))------------

نـــوَّارتـي مــا هـكـــذا تـُخـْــدَش قـَـدَاسَــــةْ خِـــدرهــــا
................... خـلّـوهـا في خـلـوَتــْهـا تـشــرب نـَخـْـبـَـهَـا حـتـّى تـفـــور

خـلّـوهــا تـغـْسـل هـمّـهــا .. وتــذوق نـشــوة خــمــرهـــا
................... خــلّــوهـــا فـي مـحـــرابــهـــا مـتـْسـمِّــره مـن دون نــــور

خـلّـوهـا يا اهْــل القـصـْر تـفـعـل مـا تـشــا في عـمــرهـــا
................... خـلّـوهــا تـخــتــار الـمـلابـس..والـجـواهــر..والـبـخــور

خـلـّوهـا تـشـعـل ثــورةَ الشّـيـفون .. وتـطـفي جـمـرهــا
................... خــلّـوهـــا تـلبـس مــا تـبـي مـن لبـســهـــا واللهْ غـــفــــور

خـلّـوهــا تـربـط خـصــرهــا ..واتـثــور ثــورة عــصــرهـــا
................... خـلّـوهـا تـرقـص..واتــِّمــايــل بـالـفــرح مـثـْل الـزهـــور

اعـْرفـهــا..واعـْـرف رقـصـهــا..واعـْـرف ثـقــافــةْ فـكــرهــا
................... واعـْـرف لـمــاذا تـنـتـشـي بيـن الـمـعـــازف والــخـمـــور

بــانــت فـــلا بـانــت (ســعـــاد) اللهِ يـمـحــق ذكْــــرهـــا
................... مـتـْوشـّحـــه فـي شــالـهـا الـفــوشـي بــلا صـبـغ وْقـشـــور

تـمـشـي عـجُـولـه..مـا ئِــلـه..مــتـْمـــاهـيـَـه في كِــبـْرهـــا
................... كـالـمـامـبــا الســوداءِ يـجــنـح مـشــيـهــا بـيـن السّــطُــور

مـعـْهَـا حَـرَسْـهَـا..والـخــدمْ..والحـاشــيـه..واهْـل الـرَّهـــا
................... يـمـشـون جَـمـْعــاً خـلـفــهـا من دون ســبـّه .. أوْ شــعــور

تـمـشـي كــأن الـجَــمْـع مــالــهْ حــــاجـــةٍ غـيــر إثــْرهـــا
................... من ويـن مـا راحـت تِـشــوف الـجَــمْـع بـحـْمـاهــا يـــدور

جـتْ..مـسْـفــهِــلّـه..كـاشـخـــه..مـتـْبــلّـلـه فـي عـطـــرهــا
................... كــالـبـيـْـلـســـان الـمـغـربـي مـمــلــوءهَ الــــوان وْعــطــــور

كـالـضــوءِ تـحـْت الـمــاءِ تـأتـي خــارقـــه فـي ســحــرهـا
................... كـالــوشـْــم فـــوق الـكـــف تـأتـي مـشـْــرئِـبـّــه بـالـســـرور

كـالـكــرنـفــال الـقــومـي تـأتـي زاهــيـَــه فـي قـصــــرهـا
................... كـالـومـضــهَ الـمُـسْـجــاهِ بـالـدِّهْــلـيـْـز تـشــرق بـالـصـــدور

تـِشـــِّـر عــلـيــهــا كـلِّ يــدٍّ تـصــطِــفــق فـي بــحـْــــرَهــــا
................... زي ما تِـشــِيْــر أيـدي حـجـيـج الـرافـضــه لاهـْـل الـقـبـور

شــفـهـا كــذا يـا مَـن تـشــوف انّ الـحـــيـــا هـو ســتـرهـــا
................... شـفـهـا على اللبـس الـقـصـيـر شـْلـون تـعـصـف بالحـضـور

شـفـهـا وشــاهـــد كــيـف مـصـّـت جِسْـمَـهَـا عـن شَـعـْـرَهــا
................... حـيـن اســتـدارت وانسـكـب كـالـسّــاقـيــه فـوق الـبــذور

كـن شـَـعـْرَهَـا يـوم اســتـدارت والـتــوى في خـصـــرهـــا
................... مــوجٍ مـع رْيــاح الـبَـحَــرْ يـلـعـق تـجــاويــف الصـخـــور

وإلاّ نـَهَــدْهـــا لا تـكـــوّر وانـكــمـش فـي صــــدرهــــااااا
................... مــا كـــنــّـه إلاّ قــــارئـــةْ فـنــجـــــان يـقــــرا مــا يــــــدور

اللهِ مــاصْــغــر ثـغـْـرَهــا الـمـعـســـول واكْــبــر قـــدرهــــا
................... اللهِ مـاكْــبــر أمــــرهـــا..واصــغـــر مُـلِــمـَّـــات الأمـــــور

هــذي إلـى مـن الـصّـحــيـب اســتـخـبـِرِكْ عـن أمــرهــا
.................... قـلـّه إلــيـّـا بــامِّ عـمْــــرٍ يــا فــتــى واللهْ غـــفـــــووووور

 

[قايـد الحربي]

صالح الحمود
ـــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك يا صديقي ،
وَ أهلاً وَ سهلاً بعوْدتك .

:

وَصْفٌ بالغُ الدّقة وَ عَصْفٌ بَالغ الرّقةِ ..
يجْمعهما بِإعجازٍ مُنْجَزْ وَ إنْجازٍ مُعْجز : شَاعرٌ طالما أذْهلنا
بالرّسم لُغةً وَ باللغَة رسْماً .

:

صالح الحمود
شُكراً لك كثيْراً ،
وَ بَلّغْكَ اشْتياقاً لرؤْيتك .

 

[خلف المهيلان]

، الله يابوحمود كم انت بليغ ، بوصفك وجدير بسبق تفردهذاالنص
الجميل كماروحك ونقا عفة غزلك وهذا الطهر الي يسكنك،،

هاذي تنفس صبح حرفك زاد نوره قدرها
.......................أغلا عقود ٍ ثقل ماسه نوريبرق فوق نور

،، اتيت بما يغفر غيابك المقلق ،، مبدع ،،
،، الصور المبروزه لو حدق بها غسان ،،، إندهش،،

/ الرئع لحرفك تفرد ولك حيز لا يسعه سواك،،

لك الود والورد،،
/
خ
م
ن
/
وشكراً لمنحنا قراءتك من جديد ولا عاد تبطي ،،

 

[محمد عوده البلوي]

الشعر هنا له قوة خارقه

تفرض الغوايه

مستبقة كل قناعه

صور تمكن مفاجئآت مدهشه



صح لسانك / جنانك


تحياتي

 

[عبدالله العويمر]

صَالِح
دَائِمَا ً مَايَكُون ُ حُضُورُك وألوان الجَمَال مَعَا ً

نَص فَاخِر وزَاخِر بِالجَمَال

مَحَبّتي

 

[عون القحطاني]

صالح الحمود

لن اطيل الحديث امام هذا الابداع
جدير بالمتابعة اينما ذهبت
فحضورك يختلف كثيراً عن غيرك .
شعرك مدعاة للتثقيف والتعلم ..

شكراً لك وللشعر الذي يحلقنا بنا في سماء الدهشة
ودي وتقديري

 

[أكرم التلاوي]

صالح الحمود

وتحمر الأحرف خجلا ً أمام هذا الوصف الدقيق كجزيئات الذَرّه
وصف بالغ الدقه والرقه ولغة متمازجة بمفرداتها النبطيه القريبة من الفصحى
جميل جدا ً هذا النص رغم توغله في الوصف


لك الود

 

[صالح الحمود]

قايد الحربي
بصمتك وإضائتك يفيض بهما القلب قبل المكان

كل الحب
كل الشكر
لقلبك الكبير وقلمك العظيم يا قايد