حبيت الأستاذ كورونا ... ذاك الذي ما رأينا إلا آثاره الوخيمة
يذكّرني بـ ( أبلة ناهد ) معلمة الرياضيات العصبية المثابرة المخلصة ...
استخدمت كل الطرق من أجل أن تربّينا و تعلّمنا ... و ظهرت علينا أعراض أسلحتها
و لا أنسى في اليوم الذي بدأت الحصة بمقولتها : اأطّع هدومي يعني ؟!
بسبب درجاتنا المتدنية في الامتحان ... لكن الحمدلله ما أطّعت هدومها
و أطّعت العصاية على أصابيعنا
حجّي كورونا عمل العمايل و الهوايل ... على أن نستوعب درساً و نتعظ و نستقيم !
حبّيته لأنه شغّال بضمير مستتر تقديره كوفيد 9 ... و لكن البشر رفعت الأسعار و نصبت على الخلق و كسرت القوانين ...
و كالعادة ... القلّة جداً ممن عملوا بجهد و إخلاص و تفان ... دون توقّع مقابل أو مكافأة أو مردود !
حتى شكله ظريف مسيو كورونا ... يعني النتوءات التي تحيط به ... تمنحه مظهراً فنياً كبقعة لون ثلاثية الأبعاد