تصوير الأم

[سليمان العنزي]

مساحة أخرى للألم

لا تقرا كل الحروف اقرأ ما خلف علامة الاستفهام

أفق ... فقد كتبت أتركك الآن

اعلم انك لن تفيق من سباتك اقرأ أنا.....

على حافة العمر أقف.... أقف

وانفض عني غبار الذكريات

أقف ... لازلت أقف على حدود اللانهاية أنا...... من أنا؟

أغمض عيني كي اسمع ذالك الأنين الذي يسري بي من خلف الجدران

الم صرخات تعبث بروحي روحي هشيم

أضلعي..... أضلعي سكاكين تنهش بقلبي قلبي نبضه يتسارع

وكأنه يريد مسابقة الزمن ..... الزمن يوم من أيام العمر

الوقت قبل دخول الشفق الأحمر...... الموضوع

نهاية ... وبداية نهاية حلم

وبداية الم وبين هذه... وتلك

سنون من الانتظار المر على حافة العمر

هذيان حروف متشابكة

بكاء ..... صراخ طفل .......أنين عجوز...
الهذيان هو أن تخرج خارج نفسك لتصورها على ما هي عليه

هل تستطيع الخروج من نفسك؟؟

لا أظن .... !! أعود أنا الآن أهذي دعوني أتكلم عن اللا أنا ....

أي أنا أو..... أي هي

نفسي اللا أنا نفسي بين ألف والياء؟

مسافة ستة وعشرون حرف؟

كيف سأقضيها و أنا الذي يزحف على الألم كزحف السلحفاة

الألم أن تتقطع أوردتك و أنت تنظر....

أن تشاهد بعينك ضربات قلبك وهي تضعف أن ترى.. وترى ..وترى... ياه أعجزت أن أصور الألم؟؟؟

ربما لا ولكن أحاول أن اختبأ خلف نفسي ليس خوف

ولكن ربما هو هروب من الأنا سأختفي الآن علني اترك خلفي ما يدل على أنني مررت من هنا

وهذيت وتم حذف بعض الجمل كي يكون هذيان

لا تصوير للألم لأنه قاسي