مالذي حدث؟؟ ربما كانت هذه الصفحة آخر ما تخطه يميني لك ؛ فقد أوشكت فكرة الرحيل تراودني هذه الليلة ، وتطن في أذني بضرورة التوقف عند هذه النقطة. هل صحصح هذا؟؟ ربما ..ربما..ربما.
كان لي أمل العودة إلى خيمتك الوارفة ولكن بصحبتك، وألا أدخلها إلا ويدي في يدك..لكنك تماديت في الصمت حتى غطى صمتك كوني المولع بك، وأهداني منك أنك مني بمنزلة حائل الصدى كلما ناديتك رجع صوتي إلي إذ لم يجد منك موضع سمع.
أصحيح يا حبيبتي سنفترق؟؟ ..وآه حينها يوم أن تكشفي عن خطواتي المتوجهة نحوك فتجدين الريح قد سفتْها، ثم محتْها وهي التي كتبتْ اسمك في كل أفق اتجهت إليه..هل سنفترق..ربما..ربما..ربما.
سأحاول من الليلة أن أخفي كل شيء مني عن نور عينيك..فما فائدة مكان لا أراك فيه؟؟ سأترك كل شيء ورائي لأنك تركتني ، لم يعد للمكان مزية ولا قيمة واسمك الغالي مقفر منه كل شيء..فهل سأرحل حقا..ربما ..ربما..ربما.