|| إنَّهَا مِن تَحتِ وِسَادَتِي ، يا صديقـ / ـة ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 10 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 1 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 893 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7521 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2888 - )           »          غـ (هـ)ــروب (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 20 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-25-2009, 06:29 PM   #1
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي || إنَّهَا مِن تَحتِ وِسَادَتِي ، يا صديقـ / ـة !



*


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وسادتي ، أنجبتها لأجلكِ
قلب

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 06:30 PM   #2
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي



*


أَتعلَمينَ مَن يُنجِبُ الحَكايَا ؛ يَاصَدِيقتِي !







[ 1 ]

الانهِمارُ السَّماوِي ،
قَطرَةً ، قَطرَةً .. ثُم ضَجِيج !
قَرعٌ خَجولٌ .. ثُم دَكٌّ ، دَكْ !


كَم حِكايَةً أَنجَبهَآ غَمامُ السَّماءِ ؟!
تَناوَلتَهآ مِن جَعبَةِ الأَيامِ ، وَلقَّمتهَآ فُوهَةَ الذِّكرَى !
- رَصيفٌ غَطاهُ الغِيابُ !
- أَبوَابٌ دَكهَا الاِنتِظارُ !
- نَوآفِذ بَللهَآ الشَّوقُ !
- طُفولَة ، غِنَاء
صَوتٌ وَصَدَى !











[ 2 ]


جَدتِي ، جَدتِي يَآصَديقَتِي ؛
كَانَت تَصنَعُ المُعجِزاتِ فِي حَدِيثِهَا !
تَقطِفُ بِذرَةً مِن أَيِّ سُؤآلٍ أَو حَدثٍ عَابِر ،
لِتزرَعَ شَتآئِلَ حَكايَا ،
وَآرِفةً
بَاسِقةً !
لَذيذَةً هِيَ اللُّغَةُ التِّي تَخبز بِهَا ، أَشتَهِي مَعهَآ أَن أُصغِي كَثيرَاً
وَأَن تَحكِي هِيَ دَومَاً !


أَتلقَمتْ جَدتِي هَذهِ القُدرَةَ ، مِن حَياتِهَا البَسِيطَةِ ،
مِن صَوتِ المَكنَةِ ، وَالخُيوطِ ، وَالأَقمِشةِ السَّادَةِ وَالمُلونَةِ ،
مِن المَقصِّ ، وَوخزِ الإِبرْ وَشَرِيطِ القِياسِ !
أَكَانَت الليَالِي الهَادِئةُ مِن ضَجِيجِ الدُّنيَا ،
المَملُوءَةِ بِصبرِهَآ ،
تَصحَبُ لَهآ الحَكايَا !
تُسرِّبُهآ مِن النَّوآفِذِ ، وَالفَتحَةِ أَسفَلَ البَابِ !
مَع دِيكِ الصَّبآحِ ، وَقِططِ المَساءِ !


أَم أَنهَا مَوآرِيثُ ، يَمتَصُّهآ ،
كُل مَن كَوَّمتْ الدُّنيَا أَيامَهَا ،
وَألقَتهَآ تَجاعِيداً فِي تَضآرِيسِ جَسدِه !




 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 06:32 PM   #3
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي



*


[ 3 ]



تخيلي ، وسادتي تنجب الحكايا أيضاً !


رأسي المليء بالأصوت ، والملآمح
بالوجوه والزوايا ! بكان ويكون ~
يستفرغ دوماً مآفي جعبته بجوفهآ
يغط بالنوم ،
ويتركهآ هي تلوك الذكرى وأفكاري !


أتصدقين ~
تصنع الحكايا بسرعة الضوء وسعة البحر ..!
تعدو بي لألف خطوة مستقبلاً ،
وتفاجؤني بحكايا ممزوجة بالخرافية !


هي ،
لاتحمل ألم المطر ، صوت الحنين
وأنشودة الذكرى ،
صدى الاغتسال والأسى ،
ولون الصفحات الجديده !


أيضاً ،
هي ليست كجدتي ، تعرف كيف تخبزها ،
بروحها ، وتدس بها وقارها ،
ونكهة أمومتهآ ،
الحنان *
الحب *
الأمان *
لتخرجهآ لذيذة جداً ..!



حكايا وسادتي بسيطه ،
تنميهآ مخيلتي ، وتفاقمها مخآوفي !
لتجمح بتمرد !









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رجل الضوء ،
كانت أول حكاية سرقتها وسادتي ،
من حلم وردي !
وبدأت تحقنني بها كل مساء ،
حتى أدمنتها ،
وبدأت أكبر بها ،
استفاق معها الكثير بداخلي ،
وتسآمى الكثير مني !






تعالي ،
ستحكي لكِ وسادتي الكثير !
قلب + ود

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 06:33 PM   #4
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي


*


أخبرتني جدتي ذات مساء ،
أن لا إنسان يقترف مواساة نفسه بنفسه ، بشكل كلي !
حينما تتراكم ؛
الضيقة + الألم + الوجع + الاحباط + ...
فهو بحاجة لمن يهب له المواساة ،
فيجمعها هو من هذا ومن ذاك ،
حتى يصوغ لنفسه عكازاً ينهض به من جديد !
كلما كانت حصيلته من مواساه من حوله أكثر
وكلما كانوآ هم بداخله أكبر !
نهض أسرع وأقوى !






هِي المَّرة الثانية التِّي اخفقُ فِيها فِي مواساتكَ ،
ضيقكَ يخنق بداخلي أي قدرة على التعبير ،
كفكَ بعيدة ، وعيناكَ أبعد ، وصوتكَ في غيهب !
ولآسبيل لخلق المواساة إلا بهذه الأحرف ،
ضعيفة لغة أحرفي ، حين تكون فيكَ و إليكَ ،
حين تصوغ الحب ،
الشوق ،
وحتى الانتظار !


فكيف بدواء روحاني !!
أشعر بالسوء كثيراً ، حين أعجز عن احتوائكَ ؛
وإن كان بأحرفي كأضعف إقتراب !
لما كنتَ قريباً مني هكذا ،
حد أن تكون نفسي وأنفاسي ،
أن تكون المجرة الفلكية لترامي أفكاري ،
والجنة التي حين سرحت نبضاتي ،
هرعت يتيمة تاوي لحنانيها ،
لما كنتَ كل هذا ،
فأعجزتني عنكَ !













نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يآصآحبي ضيقتك جيبهآ
هالقلب والصدر وعاتقي
يبيهآ !






صديقتي ،
ضيقه يخنقني !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 06:33 PM   #5
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي


*


وأحبك حين تغيب أكثر !


أجهل السر الكامن وراء هذه المعادلة المجنونة ،
لكني لم أتذوق حبي لإياك إلا حين تغيب !
حضورك دوماً مشوب بلغة لا أفهمني معها ،
تنهي حضورك دوماً بغصة فيَّ !

ما الشيء الذي كان يفتقره حضورك ،
وغيابك منحني إياه !
أم أنك ؛
كنت تكبر بالشوق ،
أكثر من الوصال ؟!
أم أن الغياب يجعلك
وافراً لسخائه معي ،
على خلاف حضورك !


وبين هذا وذاك ؛

حدثني عن أشيائي الصغيرة ،
أين أسكنتها !
وكم لغة لقنتها .!
كم حديثاً عنا به حاكيتهآ ..!

أخبرني ؛
لما بدأت فجأة بإسدآل الغموض ،
لما بدأت صفحاتك تتكوم وتنطوي على نفسها !
لما فاقت المسافات بيننا ،
شارعاً ورصيفين !
حتى عصافير الصباح لم تعد تأتيني بشيء منك أو عنكَ !
والأحلام ، تبخسني إياك !
أأخبرتها أنت أن تختبئ هي الأخرى عني أم ماذا ؟!

تخيل ؛
أن ينتابني الحنين ،
لحضور عفوي منك !
لآيرتكبه ،
واجب أو تقاليد ، أو عرف !
أو حتى عتاب !


غيابك أصبح الأقرب إليَّ بكَ !
لآيتوانى عن تحفيز خيالآتي إليك ،
لأتنفس بك جل ألوان الطيف !
ماذا كان ينقصني ،
ليبتلعك حضورك ،
وأغشى بك دون ألوان !!
















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وينك ؟!
حكاية عجزت ألقى لأوآخرهآ مرسى !

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 06:53 PM   #6
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


جميـــــــــــــــــــــــلة جدا .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 07:10 PM   #7
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي


*



لم يسبق أن تلقفني فاه العجز عن قلب ما ،
لكن معكَ أبدو العجز نفسه !
لما جئتني مكتسياً أحلامي ، فائضاً بها ،
لتبدو شخصاً مختلفاً ،
نادراً ،
فتسرقني !
أحلامي تلك ، أين ذهبت بها !
أم أين رحلت عنك !
لما أصبحت خاوياً منها فجأة ،

أتغادر أحلامنا ساكنيها ،
بسببهم ، أم / بسببنا !
من ينفي الأحلام من مهاجعها ،
ويتركها على مرمى ذكرى ،
وصدى ؟!


حين سألتني مرة عن سر أخبؤه عن عيون البشر
وآذآن الجدرآن !
سراً لم يعرف مسافة أبعد من أحلآمي ،
ولآ غيهباً غير قلبي !
أخبرتك : أني أشتهي حباً !
أنتَ : وكيف !
أنا : بداخلي نبض يتفجر ، وأتوق لقلبٍ يلملمه !
أنتَ : وهل الحب إشتهآء !
أنا : بل حاجة واكتمال لذا أشتهيه =)



أكان ذنبي أني أشتهي الحب !

صدقني في كل مرة أكتشف أن الكتابة لعنة
دوماً ما أصاب بسببها بمقتل !
لو أني لم أتكهن الكتابة ، وفلسفة المشاعر ،
صنع الأحلام ، وخلق الفراشات ،
وترديد الأغنيات ،
لما كنت الآن أشتهي حباً مفضوحاً ،
فائضاً بكل شيء ،
أغرق به ،
وأسقط فيه بكل لحظة كما أول مره !
حباً ،
يولد كل لحظة بنفس جديد ،
وشوق جديد ،
ولغة جديدة !
بعيداً عن التقليد ،
وخارجاً عن عولم المألوف !


كانت مشكلتي ،
أني حاولت أن أحبك بكل طاقة العالم !
وكانت مشكلتك ؛
أنك تمل العادة الرتابة الدائمة و التجديد الدائم !

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2009, 12:46 PM   #8
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي


*


إلى الرجل الضوء !


ذاك الذي لآتشرق الفرحة إلا في حضوره ،
ولآ تهطل الأحلام إلآ في مسافآت اقترابه ،
لآينبت العطر إلآ في كفه ،
ولآتغني العصآفير إلآ لأجله !



ذاك الذي يحدث وجوده فارقاً ، لاستيقاظ المعجزات ،
ومتنفساً لارتكاب الأشياء الجميلة !
هو الذي يختصر فلسفات : السعادة والابتسامة ، الشقاوة والطفولة ، الفرحة والحلوى ، والحب !
لطيفٍ من سبعة أسرار ، لآمفتاح لحلها سواه !


كان الضوء ،
الذي علمني كيف يمكن للأشياء أن تتحدث ،
كيف يمكن أن ينتشر فيملأني ،
أو يتسلط فيحرقني !
الضوء الذي منحني ظلاً يرقص لأجلي !
ألهو معه بأصابعي ،
أصنع الدمى ، وأتركهآ تحفل بعالم ، مهما إتسع لآيبتعد عن مرمى بصيرته !



هوآ العيد فين !؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كنتُ أكبر من أن أبحث عن العيد في الجيوب والحقآئب !
وكنتُ أعقل من أن أنتظر هبوطه من السمآء مع رجل الهدايآ !
كنتُ أكثر حماسة من ترقبه في الملابس الجديدة والأحذية !
وكنتُ أشقى من تجسيده بصآفرة النقود الورقية !











* أنا لآ أنتظر العيد فقط أترقب الضوء !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كنتَ أبسط المعادلآت التي تقود للعيد بطريقة معقدة !
لم يكن من الصعب أن أدركَ أن العيد لآيختبئ لدى سواكَ ،
وأن هدايآه لآتهبط إلا مع ابتسامآتكَ !
وأنكَ الجديد الذي يرتديه العيد ،
والصوت الصآدح من أغنيآته !




لآ الأمر أبسط ،
لا اختباء ولا هبوط ولآ ارتداء ولآحتى صوت !
أنتَ شمسه وفرحته وصلآته وصوته وصدآه !
فأنتَ العيد !


 


التعديل الأخير تم بواسطة حوراء آلـمبارك ; 11-27-2009 الساعة 12:49 PM.

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.