|| إنَّهَا مِن تَحتِ وِسَادَتِي ، يا صديقـ / ـة ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 2 - )           »          الغُرفــة ! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 5 - )           »          البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3514 - )           »          مُتنفس (الكاتـب : شعور - مشاركات : 9 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 75168 - )           »          عزاء (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : نويّر الحربي - مشاركات : 1 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 431 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 21 - )           »          عندما تشيخ الحروف (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - مشاركات : 42 - )           »          همسات الساعة العاشرة قبل منتصف الليل (الكاتـب : جاك عفيف الكوسا - مشاركات : 81 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-25-2009, 07:29 PM   #1
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي || إنَّهَا مِن تَحتِ وِسَادَتِي ، يا صديقـ / ـة !



*


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وسادتي ، أنجبتها لأجلكِ
قلب

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 07:30 PM   #2
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي



*


أَتعلَمينَ مَن يُنجِبُ الحَكايَا ؛ يَاصَدِيقتِي !







[ 1 ]

الانهِمارُ السَّماوِي ،
قَطرَةً ، قَطرَةً .. ثُم ضَجِيج !
قَرعٌ خَجولٌ .. ثُم دَكٌّ ، دَكْ !


كَم حِكايَةً أَنجَبهَآ غَمامُ السَّماءِ ؟!
تَناوَلتَهآ مِن جَعبَةِ الأَيامِ ، وَلقَّمتهَآ فُوهَةَ الذِّكرَى !
- رَصيفٌ غَطاهُ الغِيابُ !
- أَبوَابٌ دَكهَا الاِنتِظارُ !
- نَوآفِذ بَللهَآ الشَّوقُ !
- طُفولَة ، غِنَاء
صَوتٌ وَصَدَى !











[ 2 ]


جَدتِي ، جَدتِي يَآصَديقَتِي ؛
كَانَت تَصنَعُ المُعجِزاتِ فِي حَدِيثِهَا !
تَقطِفُ بِذرَةً مِن أَيِّ سُؤآلٍ أَو حَدثٍ عَابِر ،
لِتزرَعَ شَتآئِلَ حَكايَا ،
وَآرِفةً
بَاسِقةً !
لَذيذَةً هِيَ اللُّغَةُ التِّي تَخبز بِهَا ، أَشتَهِي مَعهَآ أَن أُصغِي كَثيرَاً
وَأَن تَحكِي هِيَ دَومَاً !


أَتلقَمتْ جَدتِي هَذهِ القُدرَةَ ، مِن حَياتِهَا البَسِيطَةِ ،
مِن صَوتِ المَكنَةِ ، وَالخُيوطِ ، وَالأَقمِشةِ السَّادَةِ وَالمُلونَةِ ،
مِن المَقصِّ ، وَوخزِ الإِبرْ وَشَرِيطِ القِياسِ !
أَكَانَت الليَالِي الهَادِئةُ مِن ضَجِيجِ الدُّنيَا ،
المَملُوءَةِ بِصبرِهَآ ،
تَصحَبُ لَهآ الحَكايَا !
تُسرِّبُهآ مِن النَّوآفِذِ ، وَالفَتحَةِ أَسفَلَ البَابِ !
مَع دِيكِ الصَّبآحِ ، وَقِططِ المَساءِ !


أَم أَنهَا مَوآرِيثُ ، يَمتَصُّهآ ،
كُل مَن كَوَّمتْ الدُّنيَا أَيامَهَا ،
وَألقَتهَآ تَجاعِيداً فِي تَضآرِيسِ جَسدِه !




 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 07:32 PM   #3
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي



*


[ 3 ]



تخيلي ، وسادتي تنجب الحكايا أيضاً !


رأسي المليء بالأصوت ، والملآمح
بالوجوه والزوايا ! بكان ويكون ~
يستفرغ دوماً مآفي جعبته بجوفهآ
يغط بالنوم ،
ويتركهآ هي تلوك الذكرى وأفكاري !


أتصدقين ~
تصنع الحكايا بسرعة الضوء وسعة البحر ..!
تعدو بي لألف خطوة مستقبلاً ،
وتفاجؤني بحكايا ممزوجة بالخرافية !


هي ،
لاتحمل ألم المطر ، صوت الحنين
وأنشودة الذكرى ،
صدى الاغتسال والأسى ،
ولون الصفحات الجديده !


أيضاً ،
هي ليست كجدتي ، تعرف كيف تخبزها ،
بروحها ، وتدس بها وقارها ،
ونكهة أمومتهآ ،
الحنان *
الحب *
الأمان *
لتخرجهآ لذيذة جداً ..!



حكايا وسادتي بسيطه ،
تنميهآ مخيلتي ، وتفاقمها مخآوفي !
لتجمح بتمرد !









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رجل الضوء ،
كانت أول حكاية سرقتها وسادتي ،
من حلم وردي !
وبدأت تحقنني بها كل مساء ،
حتى أدمنتها ،
وبدأت أكبر بها ،
استفاق معها الكثير بداخلي ،
وتسآمى الكثير مني !






تعالي ،
ستحكي لكِ وسادتي الكثير !
قلب + ود

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 07:33 PM   #4
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي


*


أخبرتني جدتي ذات مساء ،
أن لا إنسان يقترف مواساة نفسه بنفسه ، بشكل كلي !
حينما تتراكم ؛
الضيقة + الألم + الوجع + الاحباط + ...
فهو بحاجة لمن يهب له المواساة ،
فيجمعها هو من هذا ومن ذاك ،
حتى يصوغ لنفسه عكازاً ينهض به من جديد !
كلما كانت حصيلته من مواساه من حوله أكثر
وكلما كانوآ هم بداخله أكبر !
نهض أسرع وأقوى !






هِي المَّرة الثانية التِّي اخفقُ فِيها فِي مواساتكَ ،
ضيقكَ يخنق بداخلي أي قدرة على التعبير ،
كفكَ بعيدة ، وعيناكَ أبعد ، وصوتكَ في غيهب !
ولآسبيل لخلق المواساة إلا بهذه الأحرف ،
ضعيفة لغة أحرفي ، حين تكون فيكَ و إليكَ ،
حين تصوغ الحب ،
الشوق ،
وحتى الانتظار !


فكيف بدواء روحاني !!
أشعر بالسوء كثيراً ، حين أعجز عن احتوائكَ ؛
وإن كان بأحرفي كأضعف إقتراب !
لما كنتَ قريباً مني هكذا ،
حد أن تكون نفسي وأنفاسي ،
أن تكون المجرة الفلكية لترامي أفكاري ،
والجنة التي حين سرحت نبضاتي ،
هرعت يتيمة تاوي لحنانيها ،
لما كنتَ كل هذا ،
فأعجزتني عنكَ !













نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يآصآحبي ضيقتك جيبهآ
هالقلب والصدر وعاتقي
يبيهآ !






صديقتي ،
ضيقه يخنقني !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 07:33 PM   #5
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي


*


وأحبك حين تغيب أكثر !


أجهل السر الكامن وراء هذه المعادلة المجنونة ،
لكني لم أتذوق حبي لإياك إلا حين تغيب !
حضورك دوماً مشوب بلغة لا أفهمني معها ،
تنهي حضورك دوماً بغصة فيَّ !

ما الشيء الذي كان يفتقره حضورك ،
وغيابك منحني إياه !
أم أنك ؛
كنت تكبر بالشوق ،
أكثر من الوصال ؟!
أم أن الغياب يجعلك
وافراً لسخائه معي ،
على خلاف حضورك !


وبين هذا وذاك ؛

حدثني عن أشيائي الصغيرة ،
أين أسكنتها !
وكم لغة لقنتها .!
كم حديثاً عنا به حاكيتهآ ..!

أخبرني ؛
لما بدأت فجأة بإسدآل الغموض ،
لما بدأت صفحاتك تتكوم وتنطوي على نفسها !
لما فاقت المسافات بيننا ،
شارعاً ورصيفين !
حتى عصافير الصباح لم تعد تأتيني بشيء منك أو عنكَ !
والأحلام ، تبخسني إياك !
أأخبرتها أنت أن تختبئ هي الأخرى عني أم ماذا ؟!

تخيل ؛
أن ينتابني الحنين ،
لحضور عفوي منك !
لآيرتكبه ،
واجب أو تقاليد ، أو عرف !
أو حتى عتاب !


غيابك أصبح الأقرب إليَّ بكَ !
لآيتوانى عن تحفيز خيالآتي إليك ،
لأتنفس بك جل ألوان الطيف !
ماذا كان ينقصني ،
ليبتلعك حضورك ،
وأغشى بك دون ألوان !!
















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وينك ؟!
حكاية عجزت ألقى لأوآخرهآ مرسى !

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 07:53 PM   #6
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


جميـــــــــــــــــــــــلة جدا .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 08:10 PM   #7
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي


*



لم يسبق أن تلقفني فاه العجز عن قلب ما ،
لكن معكَ أبدو العجز نفسه !
لما جئتني مكتسياً أحلامي ، فائضاً بها ،
لتبدو شخصاً مختلفاً ،
نادراً ،
فتسرقني !
أحلامي تلك ، أين ذهبت بها !
أم أين رحلت عنك !
لما أصبحت خاوياً منها فجأة ،

أتغادر أحلامنا ساكنيها ،
بسببهم ، أم / بسببنا !
من ينفي الأحلام من مهاجعها ،
ويتركها على مرمى ذكرى ،
وصدى ؟!


حين سألتني مرة عن سر أخبؤه عن عيون البشر
وآذآن الجدرآن !
سراً لم يعرف مسافة أبعد من أحلآمي ،
ولآ غيهباً غير قلبي !
أخبرتك : أني أشتهي حباً !
أنتَ : وكيف !
أنا : بداخلي نبض يتفجر ، وأتوق لقلبٍ يلملمه !
أنتَ : وهل الحب إشتهآء !
أنا : بل حاجة واكتمال لذا أشتهيه =)



أكان ذنبي أني أشتهي الحب !

صدقني في كل مرة أكتشف أن الكتابة لعنة
دوماً ما أصاب بسببها بمقتل !
لو أني لم أتكهن الكتابة ، وفلسفة المشاعر ،
صنع الأحلام ، وخلق الفراشات ،
وترديد الأغنيات ،
لما كنت الآن أشتهي حباً مفضوحاً ،
فائضاً بكل شيء ،
أغرق به ،
وأسقط فيه بكل لحظة كما أول مره !
حباً ،
يولد كل لحظة بنفس جديد ،
وشوق جديد ،
ولغة جديدة !
بعيداً عن التقليد ،
وخارجاً عن عولم المألوف !


كانت مشكلتي ،
أني حاولت أن أحبك بكل طاقة العالم !
وكانت مشكلتك ؛
أنك تمل العادة الرتابة الدائمة و التجديد الدائم !

 

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2009, 01:46 PM   #8
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

افتراضي


*


إلى الرجل الضوء !


ذاك الذي لآتشرق الفرحة إلا في حضوره ،
ولآ تهطل الأحلام إلآ في مسافآت اقترابه ،
لآينبت العطر إلآ في كفه ،
ولآتغني العصآفير إلآ لأجله !



ذاك الذي يحدث وجوده فارقاً ، لاستيقاظ المعجزات ،
ومتنفساً لارتكاب الأشياء الجميلة !
هو الذي يختصر فلسفات : السعادة والابتسامة ، الشقاوة والطفولة ، الفرحة والحلوى ، والحب !
لطيفٍ من سبعة أسرار ، لآمفتاح لحلها سواه !


كان الضوء ،
الذي علمني كيف يمكن للأشياء أن تتحدث ،
كيف يمكن أن ينتشر فيملأني ،
أو يتسلط فيحرقني !
الضوء الذي منحني ظلاً يرقص لأجلي !
ألهو معه بأصابعي ،
أصنع الدمى ، وأتركهآ تحفل بعالم ، مهما إتسع لآيبتعد عن مرمى بصيرته !



هوآ العيد فين !؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كنتُ أكبر من أن أبحث عن العيد في الجيوب والحقآئب !
وكنتُ أعقل من أن أنتظر هبوطه من السمآء مع رجل الهدايآ !
كنتُ أكثر حماسة من ترقبه في الملابس الجديدة والأحذية !
وكنتُ أشقى من تجسيده بصآفرة النقود الورقية !











* أنا لآ أنتظر العيد فقط أترقب الضوء !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كنتَ أبسط المعادلآت التي تقود للعيد بطريقة معقدة !
لم يكن من الصعب أن أدركَ أن العيد لآيختبئ لدى سواكَ ،
وأن هدايآه لآتهبط إلا مع ابتسامآتكَ !
وأنكَ الجديد الذي يرتديه العيد ،
والصوت الصآدح من أغنيآته !




لآ الأمر أبسط ،
لا اختباء ولا هبوط ولآ ارتداء ولآحتى صوت !
أنتَ شمسه وفرحته وصلآته وصوته وصدآه !
فأنتَ العيد !


 


التعديل الأخير تم بواسطة حوراء آلـمبارك ; 11-27-2009 الساعة 01:49 PM.

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.