جوال محمد الرطيان

[عبدالعزيز رشيد]

زييين, ع الأقل اهتديت لخيوط بدال كلّ هالتشابك.ببدى معك أوّل باوّل:

( ما هو المبدأ الذي ناقضه ُ محمد الرطيان بإطلاقه للخدمة أو ما هي الشعارات التي ناقضها والتي طوق بها متابعيه من قبل ؟ )

ماراح أقولك الرطيّان أطلق مبدأ لكن عنّي,الكثير من معجبيه يقولون عنه عدّة ألقاب منها: صوت المواطن,صوت الشارع, لم أقرأ كثيرا للرطيّان بالرغم من اطلاعي على كتاباتٍ له في مجلات:قطوف,فواصل,الغدير _على ماأذكر_ , وبحكم سماعي لكلّ تلك الشعارات لن أستسيغ كثيرا هذه الخدمة والتي تشبه شريط الـ sms ولكيّ أكون منصفا لن أظلمه وألومه طالما أنّه لم يكرّس نفسه ككاتب للمواطن ولا للشارع لكن معجبيه صنعوه كذلك.

فلن ألوي عنق ذائقتك لتتقبله

عزيزي ولنفصل هذه المسألة أجد مقالات الرطيّان : سجع+تقليب للكلمات - لتصبح كما قال لكمات!.لاشأن لنا بهذا الموضوع إذا وليس من الظروري أن يكون رأيي هو الصحيح المُطلقْ.

أما اعتراضي يا عبدالعزيز فهو لأننا حين نرفض شخصا ً ولا يعجبنا ما يكتب نحاول أن نُلغيه ولا نفعل ذلك فقط بل نعمل على رجمه , من لا يعجبه ُ الرطيان هو أدرى بذائقته وهذا حق له ُ , ولكن أن نرميه بما لم يفعل فقط لأنه ُ لا يعجبنا

لنحسن الظنّ في آرائهم , لماذا نُجزم بأنّهم قالوا عنه كذلك فقط لأنّه لايُعجبهم؟!.لك سؤالٌ يفصل في المسألة أكثر تقول فيه:

أسألك يا عبدالعزيز وأتمنى أن تجيبني هل إطلاق الرطيان لهذه ِ الخدمة هو سرقة لجيب المواطن ؟

أشوف الخدمة مالها داعي , منهو المفكّر والفيلسوف اللي يستحقّ أدفع له عشان حفنة من أقوله الموجوده بكلّ مكان؟!.حتّى لو كان الكاتب شخصٌ أنا مُعجب به وذو قدرٍ عظيم بالفكر والمكانة الفكريّة.

أكرم , لو كان الكلام والحوار بشكل عام لكان أفضل برأيي.