[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

تجمد ما بِ قلبي لك لِ شدة برود مشاعرك ،
و كسى الثلج ورودَ حبي لك لِ طول غيابك .!

 

[فرحَة النجدي]

لا أستطيع نسيانك ،
فَ بصماتك التي خلفتها عليّّ منذ سنين طويلة
باديةٌ على قلبي و لعينيَّ جلية ،
و هي التي تعطيني دافعا كبيراً لِ مواصلة الحياة
على الرغم من استجلابها الذكريات كلها
سيئها و جيدها دفعة واحدة .!

 

[فرحَة النجدي]

وحدها ذكراك يا مُلهمي ، تمسح على صدري و تفك عني أَسر حزني ..
وحدها تتلقف بِ يمناها أدمعي ، و بِ يسراها تربت بِ حنان على كتفي ..
وحدها تقبل جبيني ، و تمنحني الثقة و الإعتزاز بِ نفسي و حبي ..
وحدها تضمني ، تتخلل أضلاعي ، و تملأ علي وحدتي ..
وحدها تسامرني ، تعبث بِ شعري و تنسيني أمر عزلتي ..
وحدها تهمس لي بِ عبارات الأمل و ترسم لي في الفراغ ألواح فرحي ..
وحدها تشبك أصابع يديها بِ أصابع يديّ و تشعرني بِ قوتي و انتمائي ..
.
.
وحدها ذِكراك يا _ قطعةً مني _ تُسكن الفرح أعماق قلبي ..!

[ لله أنت ، كم أفتقدك ] .!

 

[فرحَة النجدي]

جسدي كله ينبض .!
أيعقل أن تكون خلايايّ القلبية قد استنسخت نفسها مراتٍ عديدة
و انتشرت عبر كُلِ جسدي لِ يسعها استيعاب حجم حبي لك .؟!

أيعقل ذلك حقاً .؟!

 

[فرحَة النجدي]

لو كــان حبك بحراً ،
لَ أغرقتُني فيه طواعية .!

 

[فرحَة النجدي]

أنـا لستُ أخشى الموت دون نُطقها : أحبك .!

 

[فرحَة النجدي]

حُبك .!

أحب / أغلى / أعز / أحلى / أكبر / أعظم / أجمل سرٍ جميلٍ في حياتي .!

 

[فرحَة النجدي]

أبعدك ف تعاود الإقتراب مني ،
أقصيك ف تدنو مجددا و تلتصق بي ،
أخفيك تحت ردائي ف تزيحه و تكشف بك عورتي ،
ب الله أين أذهب بك و ماذا أفعل بِ حبي .؟!