تَخَبُّـــــطْ

[همس الطيف]

؛

صَباحُكمْ فرَح
وأرْواحٌ يَسْكنُهَا اليَقِينْ


قَصيدةٌ جَديدَةْ
وُهُطْول أوَّل
وَعَودةٌ بعدَ غِيَابٍ طَالْ

مُنَاسبتهَا
كانتْ رُوحيْ تَتخبَّط بَاحثَةً عنْ مفَاتِيْح الفَرحْ
حَتَّى وجَدتَها فِيْ طَيَّاتِ نُصْحٍ أدلتْ بِهِ صدِيْقةْ


؛


سلام ينقل شكري بحرفٍ خجول
---------------- للّي هدتني نصحها قبل الغرق
انا اشهد إن الذكر منجاة العقول
---------------- وحجاب يستر لاغلى الشوق وبرق
وكثر السجود وحفظ منهاج الرسول
---------------- درب الهدى ومفتاح بالفرحة نطق
سبحان من أرشد بتدبيره عقول
---------------- وشـفى بأياتـه عليل ومحتـرق
قبلك وقبل النصح ضيعني الذهول
---------------- بين المعاصي والخطا فكري علق
قبلك يموت الحلم من عبرة تجول
---------------- تبني لها في داخل عيـوني طـرق
وقبلك أحسب الآه بالضحكة تزول
---------------- ولا جيت اطبقها بكى القلب وشهق
أصبح وراسي يفتقد درب الحلول
---------------- وامسـي وقلبي من همومه يختنـق
عجزت ارسم بالشعر أحلى الفصول
---------------- واخلق من حروفي فرح يملا الأفق
يتعبني التفكير وهمومي تطول
---------------- لا تـاهت دروبي وحيـرني القلق
وفي حيرتي جيتي مثل مزنٍ هطول
---------------- غسل لي اوجاعي وغمرني بالعبق
أنا اشهد انك روضةْ اخلاق وحقول
---------------- ثـمارها التقوى وتُربتـها الصـدق
السعد من نصحك يعانقني خجول
---------------- وطير الفرح رفرف بصدري وانطلق
صلاة ربي عد قطرات السيول
---------------- واعداد مايكسي النبات من الورق
على حبيبٍ همّي ابـ ذكره يزول
---------------- وتجـف عبرات المواجـع والأرق