( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم )

[زايد الشليمي]

(( سُــرَى ...))

قال لي أحد الصعابيك :
غريبـة ..لم تكتب عن ( سُــرى )
هل قرأت لها ..
قلت :
على قدر أهل العزم ....
وقلت :
نعــم ..!
قرأتُ لها .. وقبل أن أصل حرفها
وقعت في الأسلاك الشائكة
وأيـضاً...
قلتُ هـذه الشّاعرة .. ظاهرة شعرية
مهمـا كتبتُ لن أضيف لها شيئـا
وأيضا لم أكتب .. لها
لظروف سياسية وأمْنية ...
:
ولكن .. تشجعت .. وقررت الأقلاع ..للهبوط..

( تقــول : )
:]بيني وبين الشّعور المنطفي .. باقـــــي شَــــرارة
بيني وبينــــي اشتعالـــي : ثورتيــــــن وبندقيّـــة
:
خاصمك لون الوضوح وصرت باهت يا خسارة !
ما كسبـــــــــت مــــن التَّمرُّد لا ثـــــــواب وْلا خطيّـة

وتقـول (( تحويــشة..))
إنها تستهتر ... بقامة الشعر وتراه
من الأعلى .. شاعرة تطرق السماء
وأقدامها في نواة التراب ...
لقد سمعت .. بعض المجانين يقول
أنها تريد أن تسترق السمع
وتغازل سدرة المُنتهى ..

بين الثواب والخطية :
وقفَ إبليس .. ليصفّق لها
حيّةٌ تسعى ..
تكسر العصا ... وتحرق عقائد
جادة بعبث .. تلوي عتق الورد
لتلفت الإنتباه ...

:

:
(وتقول على ذمتها)

‏يعلمُ أنِّي سَـ ألتفِتُ بِـ رُوحٍ ثَائرة .. مُعتَرضَة


لقد ولدت في صدرها .. وأتت
بنبأ عظيم
أحبّ الشاعر عندما يكتب بنزعة
ثورية ... ولؤم الحقد .. وبساطة الرعاة
وفوقية الأعنياء ...

سرى هذه ...
متعجرفــة ... ثورية
كأنها تحمل قضيّة وطــن
ويقتات على حروفها .... شعوب عطشى

:
وتقول :


‏وحدها عَينُ أبي مَن عَلَّمتني أنَّ الحُبَّ العَادِلَ
‏( مَغشوش )
‏وأنَّ الّذي لا يستَمعُ لِـ كلامكَ الفارغ بِـ حُب
‏لَن ولَن يُصغي لكلامكَ ( المليان )
:

يا أخي أجزم .. أنّ أباها .. بريء
من الشطر المغشوش
هي ... مجنونة .. تنزرع في لسان أبيها
تتقمّص شخصيات كثيرة في آن
واحد ....

:

(( سُــرى ....))
تذكّري دائماً ... أنّ واحد يعي ماتكتبين
هو الجمهور ..
والله ..
تأكدي ماتكتبينه أكبر منكِ
لا تتخلي عن حرفك ..
هذا ليس من حقّك ..


( سُرى ..)

حقّكِ وصلَ إليكِ.. ناقصا
أعتذر ..



:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

(نــوف النّاصر ...)

وفــن .... ناصرَ .. المجانين
شاعرة ... استطاعت أن تغيّر ... من قدرها
لتكون شاعرة .... تتسلق الهواء
وتغطي السماء .... وتمتد في الأفق


( بين تلويحة ..حضورك والغياب ...)

هي التي اخترعت .. الشك
وهي التي ...
( قرأتْ )نفسها
(.. فرأتْ ) سواد الثلج الذي لم يرَه
أحد ...
ورأت ... وجه القمر المظلم ..
بكلماتها ..تدحرج الشمس ..
:
هل ستبادر بالرحيل في يومٍ ما ؟!
أم تُرى أنا من ستفعل؟!
‏ابتسمتَ فيما تزيح خصلةً عن جبيني :
لن أرحل .. وإن رحلتِ سأبحثُ عنكِ..
سأجد مائة طريقة لإيجادكِ ..
و أبحث عن ألف عذر لمحادثتكِ..
:
يجب أنْ تُحـاكم .. هذه ( النوف ..)
لاتخدعكم ... فهي تجعلك ترى
ماتريد هي أن تراه ...!
تعرف سيكولوجية المُتلقي ...
وتصطاد بالماء .. العذب ..
:

( نــوف الناصٍــر ...)
تدخل بالفراغ ... وتحشو صدرها
بالحب .... وتدفن معطفها بالغيم
تُمطِر .... أوكسجين ..
وويــل ....
:

جيت أدوّر في تفاصيلك جواب
للسؤآل اللي على غصني نمــا ..
:

هي أكثر البشر معرفةً ..بأنّها
فاخرة ...
سوف ... أقوم بأضافتي .. لجماعة
أشباه المجانين ...
:

ذكر اني.. كنت اطيّرلك من أشواقي حمام
‏يحمل اغصان السّلام..
‏وانت ماتدري بأني كِنت أزْهِر..
‏داخل شْعوري : أحبك ..
‏واكْتِمْ احساسي إذا بْصدري تِبَعْثَرْ..
‏وكنت اغنّيلك فِكِلْ ليلة
: ( دِلِلّو يالْوَلَدْ يا ابْني دِلِلّو )
…لين تِتثاوب على صوتي .. وْتَنام!
‏وانت تَسْهِرني ..
‏وتكْسرني ..وتِقْسى !!
‏يعني ماتدري ..بأنّي مُرْهَفَة.. وكسري حرام
تقــول :


تقــول :
كنت أرفض ..
وأنا أرقص .... طرباً ..وألماً
يارجل.. سرابها ماء ...
وضياعها دليل .. وكفرها إيمان


( نـــوف ... )
شــاعرة ... تعيد التقليدي
بلغة .. فنيّة وشكل بارع ... كلماتها
صعب ممتنع ...
إذا أمكن .. أن نطلق هكذا ..
:


ليــه أحبّك .. رغم هذا الإغتراب
لاوطن صدرك ولافيك انتما
:
جعل قلبي يوم حبّك للذهاب
طفلةٍ غضة وتغريها الدّما
:
أتذكّر كل لحظات الغياب
وارمي المفتاح وارجع مثلما
:
كنت وحدي وأتولّم للغياب
واكسر بقلبي إذا فيك ارتما


أسوأ عبارة يقولها المتلقي
لهذه الأبيات .. هي ( صح لسانك )
غبي ...
:
هي لاتكتب بلسانها ...
بل تكتب ....( بِكُلّها ...)
تقوم بسلخ البحر ... وابتلاع النور
:

:

سمعت مؤخراً في أحد وسائل الإعلام
أن الفقراء يعيشون على فتات .. فتاة
وسوف تقوم السلطات بكتابة .. ماتكتبه
على جدران المعتقلات
:
:

نوف الناصر
اكتبي فقط


:


:





:
زايد..
:

[/

 

[زايد الشليمي]

:
( حُ ـسام ... المِجلاد ..)

:
بحكم قراءتي المتعمقة .. في علم
الجينات ... وأسميته ( علم السحر ..)
من هـنا ...!
ليست غريبة ... أن ( حُسام ) شاعر
ملكة الشعر موجودة ...
ولكن تطويرة ... وابداعه وتفرّده
هو الذي يخلقه ...


:
يقــول :
( ابن سَماح )




باسم الغلا لا تطرق ابواب دنياي

ولا تعيد شفاهك اللي حكت لي!



إنعم مثل ما الناس تنعم بشكواي

وبنظرة العشّاق .. لا تلتفت لـي!



ما ابغى تواعدني بترتيب فوضاي

كل الوعود الماضيـه ما وفـت لي!



مافيه كفٍ شحّت فْـ بذل بلواي

ومافيه كتفٍ جادت ودخّنت لي!



مـن الرخا في ربعي لشدة عداي

مافيه احد ماهو مشارك بقتلي



يا اسلام ...
قتل أصحابه .. لانهم تماثيل
ونفث في صدر الشعر ... رجلاً
يقول : ( ماعلى الحبّ تأسى الا النساء )
أيضا
هو شاعر منعزِل
عن نفســه .... وعن حثالة
البشر ... والشعر
يصنع في أبياته ... غرفته وأحلامه
شاعر ... من أصابعه ينتشر الأطفال
ومن أقدامه ... ( يدوس ) الشوك
وأيضا من يستحق ..
:

ويقول هذا المحنون
شاعر الضوء
:
معزتي طاول بـها راسي الغيم
ماهي بضاعة بين بايع وشاري!

وان ساومت نفسي خيار المقاسيم
تركتها للي على الذل ضاري!

:
كفــو ..
شاهق ... كعلو جبينه
عندما يكتب
يعني مايقول ....!
شاعر ... يصنع الخريف
في السماء
يخطف النجوم ويسرق القمر
شاعر ... يمتد شمالاً
وتجده في الجنوب ...
( الشمالية ..) به ...وطن
بل أكثر ...
:

ويقول أيضاً ..
(حُ ـسام ) ... الحُســام

:


اضحك معي لو هو على غير مشهاه
لو نفسك ظروف الزمان طحنتها

اخاف .. لا بانت عليك المعاناه
اهل الشماته وش يردّ السنتها ؟

دام الجبال الشم تثبت .. مباهاه
وان هبّت رياح الزمن ما اوهنتها

:
الله عليك ...
موسيقى ... لاتقتل
تجعلكَ تغني في عزاء الشعراء
وفن .... فاتن
يصيب .. مايريد بغمزة قلم
بألمه .. آماله ..
روحه .. مآله .. إذا جفّ الناس
يكتب ... بضمير
يجني ... من النار البَرَد
:


حُ ( ـسام ) المجلاد
:
أشكرك لأني كتبتُ عنك
وليس لك ...
شعرك وجهك الذي أراه
قد لانلتقي الى على سطح المكتب
ولكن تذكّر دائماً ...
أني قرأتُ لك ...
وأن ماتكتبه .... شيء عظيم


أشكرك







:

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛

(( سلْمَان كسّار ...))

على المستوى الإنساني :
أعْرِفه قبل الشعر ... وزاملته بالعمل
هو انسان لن تجِد .. أحداً ينتقده
فكل من يعرفه يحبه ..
لأنّه ... انسان حقيقي .. رجل في
كل المواقف ...
وانسان لايمكن أن يُخطي على أحد
أو تخرج منه كلمة جارحة
غضبت عندما .. افترقنا بالعمل ..
ولكن لازال .. سلمان ..بصمة لن تمحى
من سجل سوابقي ..
:
(( سَلْمان الشاعر...))
أحبُّ أنْ ألَقّبهُ با لنابغة الكبير...
وأعرفُ أنّ هو من قرر أن يكون شاعرا
شاعر .. نرجسي ..
.. واسع .. بشعره يحضن عرعر
يخطط شوارعها من جديد
الى حد كبير .... يشبه شعره ...
يدْخلكَ.. دون علْمَك..
تبحثُ عنه الأضـواء
ليست العبرة في الأبيات .. فقط
بل في كل كلمة .. يكتبها
فتتسابق إليه .. الكلمات تريد أن يكتبها
وهو .. يتمنّع يلعب .. على كل الأوتار
وكل الحبال .......
جنوب الشمالي. .. وشرقِي الغرب
شاعر .. يكتبُ .. عن وعي.. ويتركك
بلا وعي ...
شاعر .. نديم القمر وقارئ الشمس
وملوّن السماء... هو فعلاً معجزة
بلاغية ...
عرعر تحبّه ... وتذكره في كل
ليلةٍ .. ساهرة...
كأنّه هو مَن بناها ..
فالارصفة ... .. تعرفه .. والبسطاء
أعتبره أكادمية لوحده ...
أشكره لأنّه انسان
أشكره لأنه شاعر

:
تحياتي ..
لك القلبُ ياسلمان
زايد

:
لا .. أحد يحب المصايب
أعرف ...
ولكني أجزم أني أتيت ((بمصيبة))
لكم .. لن تحبوها ولكن ستغرمون بها
:

:
(( سلمان كسّار ))
الكسّار .. لهامة الشعـــر ..
إنه الوحيد ..الذي ( يجني من الشوك العنب ..)
سجد له الكيبورد .. إنه لايكتب عليه
بل .. يعزف
شاعر يمتد شمال الأرض
فلا تدرك أطرافه ...
:
الشاعر الجيد يكتب ماتريده
والشاعر العبقري ..يكتب
مالا تتوقعه ،.
هذا ( السلمان ..)
كتاباته ثلاثية الأبعاد ... تقوم
بمطاردته .. داخل قصيدته ..
ولن تجده ... بل تجد أثره الذي
ينبض ..
:
أشيع قبل مدّة .. في حارتنا
أنه يسترق السمع .. ويعلّم الجن
الجنون
عجيب هذا ( المصيبة ..)
يطير بلا أجنحه .. يصل إليك .. قبلك

:
يكذب بصدق .. ويخون بإخلاص
ويجعل للدائرة .. زويا ..
يقول :
عندما ... كان يلعب القمار
:
على يميني أوَنّه جنبي الأيسر
منهم أبَرتاح .. وابِي أنام وأَقَيّل
:
بعض العلاقات مثل الخمر والميسِر
الأثِم واجُد ..ويبقى نفعَها قليّل
:

يقول لصديق ..
يسكن بين البصر ة والكوفة
صديق ... سماوي
تبحث عن عمراً فلا تجِد
فكانت القصيدة ..
تسكن بغداد ..
:
اسمعوا أيها .. البشريّة



:

:لاهان من يسمع ولاهنت ياحنيف..!.
ابغاك تسمع يالرفيق اعترافي…!

انت البحر واللي حوالينك السيف..!
من موجك العاتي تفيض المرافي..!

تدري حضورك له معاني وتشريف..!
شف نشوة الاحساس باحساس قافي..!

ياخي تعبت اكتب عن الظلم والزيف..!
والشعر رايح في مهب السوافي..!

اطوف الزلات للناس تطويف…!
والناس مشغولة بلحظة طوافي..!

دايم اجي تشريف ماجيت تكليف..!
لو طالت رجولي لحقها لحافي..!

سيل الردى لو جرف القاع تجريف..!
انا مع التيار …صعب انجرافي…!

مالي ومال امفتحين المظاريف..!
ترسي هنا والا هنـيَّا ..عوافي..!

منهو قصد لندن يبي راحة الريف..!
ماهو مثل منهو منتف وحافي..!

برد الشتا عندي مثل جمرة الصيف..!
جوي مع الفصلين ماهو بصافي…!

مر السهر.. كسر بعمري مجاديف..!
راح السهر ..لقيت انا..النوم …غافي ..!

احيان اقول إن المشاعر ملاقيف..!
تجي تصحي وسط صدري خوافي..!

واصير اعدي ضيف واستقبل الضيف..!
وانا مع همومي كريمً سنافي…!

اعطي ولا اسألها ابد ليه او كيف..!
من صحتي تاخذ ولا تقول كافي..!

اضحك على نفسي بشمعه وتسويف..!
واستشرف الآمال و النور طافي…!

مايتعب الرجال غير التحاسيف..!
ولايهلك الاحباب غير التجافي..!


...
كُتبَ في كتاب الأغاني .. للأصفهاني
له قصيدة .. مزّقت ورق الكتاب
... هذا هو يغضب شعره أكثر منه
يلمّح لشيءٍ ..ضبابي
المعنى في عقل الشاعر

:
لو يختلف شكلهم مضمونهم ماخْتلف
عَبّادة القرش هم هم عابدين الصنم
:
شعورهم بالوضوح إنك تدور وتلف
واللي سرقله متر .. عادي بِيَسرق دُنم
:
متساوي اللي حلف .واللي بعد ماحَلف
كفارة الدِّين كم واحد بكفّه غنِــم
:
لو طاح سوق الذهب ماطاح سوق العلف
يرْفعه سوق الإبل والا بسوق الغَنَم

:
نسيت أن أقول لكم ..
أنه هو من اخترع ... الليل
لأنه قام بسرقة القمر ...
شاعر .. شعَر .. شعور .. شعِر
:
لا تقرؤوا ...
بل اسمعوا :

:
الليل هذا مايحب السلام
دايم يحاربني بجيش السّهَر
:
يتعب عيوني كل ماجيت أنام
بالحال هذا .. من حوالي شهر
:
لو بختصرها عن كثير الكلام
الليل ورّاني نجــوم الظهر
:
يانجمتي تحترين الغرام
الوقت يقطف من شبابي زهَر
:

أيها الشعب ..
إيّاكم .. أن تسمعوا له ..
أو تقرؤو ... له ..
لانه يدخلك رغماً عنك ..
الدائرة المستقيمة ..
والمثلث الدائري ... إنه من أعتى
المجرمين ..
ودائم لا أحد يستطيع القبض
عليه ..
لأنه ... هواء .. هوى
وتربه ... تسكن بالفضاء ..

سلمان
لاشكر على واجب

:
دافعي أني أحبك
وأحب ... ( حرفك ..)
فقط
:







:

 

[زايد الشليمي]

:
مُنـى آل جـار الله

تعصرُ الغيم .. حتى نسمع
بحروفها ( أنيــن المطر ..)

كاتبـة ...
تطوي الضوء في جيبها
تكتب .. للكتابة ..
تكتب .. لتثبت أن للصدر أصابع

تقول على ذمّتها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى آل جار الله

:
صديقتي التي هجرت مخدعي .. وهجرت السطور .. وهجرت الوطن .
أخبرك فقط ياصديقتي : ما رأيته يؤهلني كي أكون مقبرة جماعية بدون حداد .. انتظرتك كثيرا كي أنثر على صدرك كل الحسرات كي تزهر أوطان بي .. كيف تنتهي تلك العلاقات بعد كل ذلك

..

يالله ..
عندما يعيش الموت معك ..
هي تصوًّر .. جغرافيا الحزن
وتجعل التاريخ .. يُؤرخ
بحروفها ..


:

مُنـى
وكان حقاً علينا نصر المؤمنين
وهي مؤمنة .. بكفرها ..
وترى أنّه من حقّها ... تحريك
المشاعر .. الراكدة ..


تقول في ظلال الندم ..
:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى آل جار الله

احزم أمتعتي كل مساء وحقيبة خرائطي هي مفاتيحي لمدينتي 
قضيت اعواما وانا اظن اني سأجد مخرجا


مؤذي جدا ..
ان تكون المتحدث والمستمع
لوحت بيدي ثم سكنت للحظة:

..

مُنـى ..
تعيش بين البسطاء وتكتب
للنخبــة ...
حِلمُها ... حِلْمَها ..
على هذه الحياة ..
:
أحلام طفلة تشد بخيط بالونه
تعاند الريح واصبح حلمها عاري
:


مُنـى آل جار الله ..
جارة السماء .. وصانعة الضوضاء ... وخالقة الفراغ
صدرها أكبرُها ..
تكتب .. عندما ينام السّهر ..
ويسقط الليل من أطرافه ..


:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى آل جار الله

:..تباً ثم تبا ثم تبا 
لمن زرع بنا حب الأوطان بلا خارطة 
ثم تبا 
لمن حصد منا حب الأوطان بلا سنابل 
ثم تبا 
لمن ألتوى حول خاصرة المحابر ليمجد ملكا لم يكن به عمد

:

..

هـذا .. هو
القضيّة ... أن تحمل قضية
حروفها ..أكبر
هي
جهنّمُ الجنّة ...

غاضبة .. وكأنها تغني قصيدتي

من زَرَعْ دَمّي سنابل
ليْن عَضّيت الرصيف
:
بس نرقص بالمناجل
من خريف لياخريف :




منى
كاتبة .. عَيبها اسمها ..
فلو كتبنا تحت .. ماتخط
( فولتير ..)
سيصفّق الجميع ..

:

منى
اكتبي ... ماتعيشين
عيشي .. ماتكتبين ..
اكتبي .. وأعطي للون الأخضر
للشجر ..
مارسي الحرية في زاوية قبر
أشكرك ..
لأني كتبتُ عنكِ





:

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحربي

"كل عام وانتم هنا وبخير"

صباح الخير واعذرني لو الساعة مساء الخير ،
لو إن الغصْن والبُستان قد نامت عصافيره ،

أشوفك شمس لا يمكن تغيب ولا تميل عصير ،
لا والله حلم محتاجه ولا احتاج لـ تفاسيره ،

مادام انّي انا يوسف علامك ماتصير البير ؟
مادام انْ العمر فاني وش اجمل من محاذيره ؟

معك محتاج لي وجهه مافيها (ا)من الزمن قطمير ،
ابي برق الحياء ثابت على المشرق وأغاديره ،

انا رجّلَيِ مايمشن لغيرك لو تحتهن سير ،
ترى ثوبي كفن لو شفت تطريزه وأزاريره،

تعبت من الحياء أكثر من ظروف الحياة الغير ،
كثر مااقراء عن الموت وعن اسراره واساطيره ،

حلمت انّي اطير من الفرح مدري عَنْه كـ الطير؟
هنا عكس الضمائر "كف" تدمي به أظافيره ،

قبل لا يقتل الحلم الجميل بداخلي (تفسير) :
تركت الباب مفتوح وخلعته من مساميره .
………………………………….

جداريات من خشب ( الجزء الرابع )

سؤالٍ مايمر بـ هل وإلا ليه :
سماءُ الأرض والأخلاق منعفسة !
بئولّك إيه ياعمري بئولّك إيه ؟
هو الإنسان من يحميه من نفسه ؟
———



يااقرب من الحبل الوريد :
وابعد من ابراج السماء :
هذا الشعر بعدك قصيد ؟
أمّا القرف ماله غماء ؟
أكتب بك الظلماء واعيد :
حتّى ارتويت من الظمأ ،
من جمرتك هل من مزيد ؟
جهنّمك وبل إدهما ،
نارٍ حطبها من جليد ،
يشوفها بس العماء .
————


اشوف بك ياحور غصّة عظيمة ،
لانّك ظلام الروح والقلب ياحور !
-لو ماالظلام :النور ملهوش ئيمة ،
شفتي الظلام إزّاي فضله على النور ؟!


————
لا ماعلى الدنياء السلام :
واوجاعها ترفض تموت ،
احيان يتعبنا الكلام ،
واحيان يتعبنا السكوت ،

وكل عام وانتم هنا وبخير،،،

:
هـكذا ...
ليأتيني الشّعراء...!!

عبدالرح ـمن الح ـربي
كسر باب القمر.. ودخلها
لم نمنعه ..( مساميره ...)

:
صباح الخير واعذرني
لو الساعة مساء الخير
:
بمعنى :
صباح الخير ... مساءً
هذا الشاعر ... يعرف الشعر
ولايعرف نفسه ...
هكذا المتفرّدون ....!
:

ع ـبد الرح ـمن ..
حربي وثوري .... ونازي الشعور
يعرف
لاتقل أنّه يعرف من أين تؤكل
الكتف ...
لقد ابتلع الوليـمة ...
كلّها ..

:
هذا الشاعر
بلاد ... بلا أبواب ..
وطن بلا حدود ...
جوازه ... حروفه
يمتدُّ في السماء قنديلاً

هذا الشاعر
يكتب ... فيشفي الغليل
ينقذُ الشعر ...
يحوّل سَكَرَاتَه .. الى سُكّراته
؛
جداريّاته ...
خربشات على جدران المعتقل
إني أطالب بشتى السُّبل
القبض على هذا الشاعر ..
فهو يهدد الشاعريّة ...
:
:

عبدالرحمن الحربي
يقول على ذمّته ..
السجن أول ... خطوة الى
الحرّية ..
أشك أن أصابعه ..
أكثر من أصابعنا
:

عبدالرحمن ...
بدأ الإعتذار لك ينتشر
في كل جسدي ...
لم أكتب بكَ منذ زمن
:


الموسيقى
يتخللها ... خلل
هو حر ... يصنع موسيقاه
حسب ،،، رئتيه
يعزف الناي ... بلا نفخ

:
أشكرك
لوجودك في عالم الشعر


:
تنويه
( في هذا الموضوع ...)
استقبلت بعض الرسائل ..
تتفق أني أبالغ ..، وأنا
أقول ... عندما أقرأ .. وتدقُّ
هذه الأضلاع ...وتجلجل ..
أكتب ... الامتنان ... له
ليس أنا من أكتب ...، إنها
هو بلساني ..

 

[زايد الشليمي]

(( فــريح الوَطَن ...))
اسمه قصيدة




يقول على ذمّته
وعبقريّة .. شاعريته

:
أنا يا ( محمد ) ليلة البارحة
سرتبي هجوسي والعرب ممرحة

افضفض لصدر الليل واصارحه
وافتّح له الاحلام والاضرحة

سكونه مريب ونجمته سارحة
واخاف اني بنقض الجروح احرحه

وانا لذت به عن نظرة جارحة
وعن ضحكة اللي طيحتي تفرحه

ذبحني كلامٍ ماني بشارحه
ودمعٍ يحول الجفن عن مسرحه

فخل اللي بعمق الحشا طارحه
ياعله يموت وماترك مطرحه


الــله ...
يخرج من أصابعه .. ملائكة
يكتب ... بفوضوية الترتيب ..
قصـ يده ..
تستحق كل هذا الدم
( ممرحة ...)
سنكون كما ... تريد
ليس كما نريد ..
:
قصيدة
تعقيدها في بساطتها ..
يؤرجحك ... ويختل
عقلك .... ويختال هو
:
منذ ... زمن يا أبو طارق
لم أسمع ... ضوءًاً
( وعن ضحكة اللي طيحتي تفرحه ...)
جئتِ من آخر بقاع الكون لتسقط ...
على الجرح ...
سأطالب .. بكل ما أوتيت من شعر
أن لايقرؤوا لهذا الشاعر
يتلبّسك ...
ببساطة يدخلك القصيدة ... ولن تخرج ..
ابو طارق ..
يجب أن تحب شعرك
.. الكل يعرفك ولكن لاتعرف نفسك...
قرأتُ يوماً..
في قصيدتكِ هذه

وافتح له الاحلام والأضرحة ...
هذا كثير
يجب أن تعاقب .. على الملأ ...
فحرفك جريمتك ..

افضفض لصدر الليلة
ليلكَ يابو طارق ينبض...
وصدره ... مليء بالاوباش.. والتماثيل التي لاتجدي عبادتها
:
شاعر
كلّما كبُر .. يصغر
خيّال خياله ...
يمتد شمالاً ... مترامي الألم
يكتب ... ويخسف القمر ..
يحرج الشمس العظيمة ..
اكتب .. فقط


:
ياصديقي
رغماً عنك ...
اكتب ...
أنت لا تكتب
بل تتكلّم
انت لاتكتب شعر
أنت تكتب حياة ...
:

مزمار الحي لايُطرب
هذا .... حديث حسن
يعرفك البعيد..
لأنك جعلته أقرب ..

اكتب يابو طارق
حتى .. يصبح الدواش أطفالاً .. حتى يصلي ابليس في الأزهر ..
اكتب فقط..
:

فريح ... أكبر من الوطن
:
ياصاحبي خل الشعر وين ما ضَلْ
اشعارنا هذي مهدي للأعصاب
:
نذووق طعم الشمس لين انْحَرَقْ ظِلْ
وندندن الغيمة ......على ..عود زرياب
:
جاني قصيدة (دم )ماهي خِذْ وخلْ
للدمعة الحمرا بسَمّيك عرّاب
:
شاعر يخيط الغيم ويرقّص الفُل
ويطشّر القمرا على خد عنّاب


تنويــه :
تم القبض عليه متلبساً
بحلمه ...
ما أصدقَ كذبه .. يخون بإخلاص ..

:

لفْته ..:
قد تعتقد أن ردودي على
الشعراء فيها مبالغة
صدقوني ... عندما يتحرّك
هذا الضلع .. أكتب له




زَاْيِـــدْ ..

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛

(( بشــرى عبدالله الغامـدي ...))
:
(لا شيء مُجَــرّد ... بشرى ))
كاتبةُ .. تكتب بلسانها.. وحبالها الصوتية
أنا مغامر ٌ في سماع الأصوات
والله إنّ صوتها أحد مزامير الجنّة
:
ولسانها أصدق ....
:
كنت أكتبُ ..لها .. وتغنََي في شوارع مدينة
(( وندسور )) ويصفق .. نهر (( ))
ويغيّر مجراه ... الى قدميــها
صوتها ... .. مَــنْ وأوكسجين يختلف عن هوائنا ..
ياااه ... (( والله مادري ًين ودّتك الأيام ...))
:
صوتها بشجّعْك على الغرق .. والأرق ..
والحب التّعَسّفي .. والخطف المشروع .... والموت الحي..
صوتها .. كمان ( أحمَد الخفناوي ..)
ومزمار ..( محمود عفّت ..)
وبيانو ( هاني مهنّا ....)
صوتها .. كلحن اجتمع عليه السنباطي والمًوجي ..
:
صوتها ( ثــورة ) وثروة .. أضاعتها
مكائن الأيام ... والحياة الروتينية البشعة
عودي الى الغناء..
حتى أعود الى السجائر
:
كانت دائماً .. تقول ؛ ( أنا ورده الجزائرية )
وأقسم لو سمعكِ .. بليغ .. لم تكن
هناك وردة
:
وكاتبة .. أيضا
لازالت .. تكتب بالريشة
حتى أصبحت الحروف .. تطير
وتعبُر القارات .. وتعبّر عن قرارات
:

كنتُ أضيف السّكّر للقهوة
فقالت :
(( يازايــد السكَر .. إهانة للقهوة ))
تعلّمت ..أنّ
أصعب إهانة هي ( إهانة السكرف)
ومن ذلك اليوم
وأنا لا أهيـن قهوتي
::

:
بشرى الغامدي
عندما ... تغني هي تكتبُ.. قدراً ليس
باللوح المحفوظ....
تنتج .. أطفال الزهــور ..
وعناقيد الماء.. وأشجار الضـــوء..


:
((بشـرى ))
عندما ... تغني صباحا .. ينسكب الليل
في صدرها .. ويتبعثر القمر في حجرها
ونعـلن السّهر .. صباحاً
ويجتـمع الكل على ضلالـة
ونقرع كأس القهوة ... هي تغني
ونحن نتكوّن على الطاولة
صوتها النديم ... أليم ...

( حقيقــة ...)
هي صديقة منذ سنين
من أروع البشر الذين عرفتهم
رغم اعتزازي بنفسي وحرفي
حتى أنّي .. من النادر يكون لي ( استاذاً)
الا أن بشرى الغامدي
تعلّمت منها الكثير ... وأشكرها
لأنها مرّت في حياتي
وأتمنى لها ... ( حياة رائعة )

زايد

(( بـشرى الغامدي ..))


يـاااااااا هـ..
ماهـذه البشرى ..
أيقظني .. من منامي
صوتها ... النـاعس ..
سُكِبَ في أجزائي وانتشر
في جسدي
صوتها
الذي ... يسكن في السماء
السادسة ..
على بعد سماء من جهنّم
:
صديقتي .. الافتراضية
رجوتكِ ... بحقّ ( عشرتنا )
غَنّي ...غَنّي ...
مابك ..؟
لايموت داخلك لأنكِ أنتِ
من اخترع .. الإح ـساس

:
غَنّي .. واملئي صدري
بالهواء .. والهوى.. والهاوية
دعي الكرة الأرضية ..
تعيش على حنجرتك..
:
هل تذكرين ..؟
عندما كنتِ في كندا
تغنّين فيصب نهر ( ديترويت)
في صدركِ ..
تغنّين ... ويصبح القتَلَة
أطفالاً..
وتصلي الشياطين ركعتي السلام
ويهديك هتلر وردة وهو
يبكي ...

:
صديقتي :
صــوتكِ .. كنبيذٍ معَتّق
لقرن ..
صوتك ..
هو الرغبة البشرية ..
في قتل القَتل ...
وزراعة السلام ... في رأسِ
كل مُجرم ..
:
غنّي .. غنّي
صوتك ليس ترفيه ..
بل احتياج .. وحاجة ماسّة
الى الغيبوبة الانسانية

:

بشرى ..
لا أكبر .. مني
الا احترامي لك ..
أشكرك ..
على وجودك في هذه
الحياة
أشكرك .. حقا