اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
هذي ما هي ذكريّات..
هذي كُريّات.. دَمْ خضراء..
فيها من العُشْب ما يكفي الشّعب.. لـِ يشعر بأنّ الفصول الأربعة..
قد أصبحت كُلّها.. " ربيع"..!
على فكرة أين الحُبّ ورمضان ياقايد..؟!
يعني معقولة.. ما حبّيت.. "أُنثى"..
تُشاركك الإفطار.. والإمساك.. ذات يوم..!
|
غيرُ القدار على وصفه : خالد صالح
ـــــــــــــــــــــــــــ
* * *
يُبلّلُ أطراف عشبة القلب : حضورك
وأنتَ المورق : بي " لي " .
سؤالٌ لا يخلو من " ذكاءٍ " تعتاده .
لستُ بذلك العمر الجامع لكل المتناقضات
لكنّها بداية " الخفق " والأَولى بها مَن بدأ النظر
أول حبٍ لأي " مُحب " لن يتجاوز " بنت الجار "
والغريب أنّ لكل جارٍ " بنت " وكلّ بنتِ جار تُحبّ
حتى وإنْ كانت جاهلةً بحب مَنْ أحبها - وهذا الأكثر - 
عندما تحبّ أبنة جارك حاول بأنْ لا يكون باب ذلك الجار
هو أول ما تسقطُ عليه عينك عند خروجك من بيتك أي
عن يمينك أو يسارك لكي لا يكون بابك : مجلسك ..
حدثتْ أول نظرةٍ عندما خرجت في ذلك اليوم و الوقت
الذي تقام به المباراة النهائية بين النصر والهلال ولعدم
قدرتي على تحمّل أجواء المباراة خرجت وجلستُ على
إحدى عتبات الباب منتظراً انتهاءها لأرفع عيني للباب
المقابل وإذ بمباراةٍ أخرى لم يكن بها ماجد عبدالله
من أتى بهدفين وآخذاً بها الكأس لكنّها مباراة أخرى
استمرتْ إلى أنْ أطلق " القدر " صافرة انتهائها غير البعيد
من بدئها ...
ربما مرّ أكثر من رمضانٍ والمباراة مستمرة لكنّها خاليةٌ من
الأهداف لأنْ لاهدف منها - أصلاً - إلاّ امتلاء الأمكنة الفارغة
ليذهب كلّ حيٍ بمَن يحييه .
:
الخالد والصالح
قلبٌ لك و لكل قولٍ منْك يولد قلبا
فاسكن بها جميعاً لأنّك الأحق بها .