[ رَسائِل خَاصْة ] :

[خالد العتيبي]

إلى : حقيبة يدها .
.
.
[ 1 ]
تُنسينَ النهارَ نفسَه بـ الخارج
وتدخلينَ الأنفسَ لتعلقينها على مشجب العشق .
.
.
[ 2 ]
يخفتُ النور بعد خطوتين من دخولك ..
فتتكاثر خطوات الملائكة تحت جُنح الظلام .
.
.
[ 3 ]
الثواني تتجه بكل قوّة للفجر
الذي تعبرين من هُنــا نحوه .
.
.
[ 4 ]
العصافير في الخارج لاتحبّك ..
فـ دائماً توقضينها مبـكراً .. وقبل أن تكتفي .
.
.
[ 5 ]
قدميكِ .. ينبتُ على أعقابها
قطنٌ .. وقصبُ سكّر .. وأنا من
عتبـات عشقكِ .. أقطفُ أعقابَ السجائر
وأنفثُني من بعدكْ .
.
.
[ 6 ]
صوتكِ ليـلاً ..
إحتفاليّة المرايا ببقائكِ هنا لاتتكلّمين .
.
.
[ 7 ]
وفي الثلث الأخير من الليـل ..
يرتدي صوتكِ ـ نفسُه ـ فساتين الأحمر جميعها .
.
.
[ 8 ]
بكِ تتبَخرين .
.
.
[ 9 ]
لتدوم أيقونة
العطـور .
.
.
[ 10 ]
ويبدأ النهـار
بالتبـاطؤ .
.

.
[ 11 ]
محترفةٌ أنتِ لـ عمليّة
تفريغي في نصْ .. ومع ذلك
فـ نصوصي تملأني .
.
.
[ 12 ]
كلُّ ملامـحِ وجهك
تشي بالوضوء .. وتسبيحتان .
.
.
[ 13 ]
يوماً ما .. سينتحر النسيانُ
لأنّكِ تستعصين عليه .. فـ تتآكلُ الذاكرة .
.
.
[ 14 ]
صـوتُك .. أيضاً .. وأيضاً ..
الثغرةٌ اليتيمة التي أطلُّ منها على
حياتي .. وأجزاء من موتي .
.
.
[ 15 ]
إستدارة وجنتيك .
.
.
[ 16 ]
لماذا تزخرُ نصـوصي
بالخيلاء ..؟!
إجابتك .. تتعجرف بفعلها كلُّ النصوص .
.
.
[ 17 ]
أُحـاولُ أنْ أدفنَ في كفّيكِ
بكلِّ اللغاتِ بِذْرة .. فتسبقين دفني
لها بالغيـاب ..
فمازلت أحايلها الحياة .. أو الموت
فتُصِرُّ على البقاء ..
والموتِ معاً ، ولأجلِ أن لايكون غيابك مؤبداً .
.
.
[ 18 ]
مابينكِ وبين الغيابِ .. شعرةُ .
لكنّها تهندسُ التشكيل جوفَ قلبٍ تعجنه
الشعرة التي سبقتها .. غيابكِ
آآنــذاكْ .
.
.
[ 19 ]
لاتصدْقيني عندما أقولُ لكِ أُحبّكِ ..
ولكنَّكِ ستؤمنين بما يغتـابني به قلبُكْ
لـ النصفِ الآخر من قلبِكْ .
وتحديداً : الأرض التي لايشرقُ بها
ســواي .
.
.
[ 20 ]
لاشئ ..
لاشئ بتاتاً يُشعرني بأنَّ
للحديث ملامح ..
وللثرثرة تضاريسها على
الوجوه وللصمتِ لمحة حديثٍ موضوع .