][ :: كَانَتْ رسـَائْل ْ ::][

[العطر]

مُنْذُ تِلكَ اللحظَةِ وَنَحْنُ قَلبَيْن فِي ضِيَافَةِ الحُزنْ
يُبَلِلُنَا الدَّمعُ عَلَى مَشَارِفِ مَدِينَةٍ أسْكَنَتكَ بِهَا
بُنِيَتْ فِي قَلبِ أنثَى يَكسُوهَا البَّردُ فِي حُضورِكَ المَكسُو بِالجَفَاء ..!!
حَتَى وَأنتَ بِكَامِلِ حَنِيْنِكَ لا تُجِيدُ إهدَاءَ ذَلِكَ الحَنِيْنِ البَاذِخ !
لا أعلَمُ كَمْ سَأحْتَاجُ مِنَ الوَقتِ لأستَمِعَ لِحَرفِكَ
وَأنْتَ الذي تَعلَمُ تَمَامَاً كُلَ المُنْعَطَفَاتِ اللُغَوِيَةِ إلى قَلْبِي .!!

 

[العطر]

كُنْتَ تَعلـَمُ بِأنّي لَمْ أنتَظِر مِنكَ شَيئَا ً بِقَدَرِ انتِظَارِي لَكَ ..!

 

[العطر]

تَعتَرينِي نَشوَةُ الحَدِيثِ مَعَكَ
عَنْ لَيَالِي كُنْتُ أنتَظِرُكَ فِيهَا فَلا تَأتِي .. !!
عَنْ مُدُن ٍ زُرتَهَا دُونَ أنْ أكونَ رَفِيقَتَكَ..!
عَنْ أحادِيثٍ افتَعَلتَهَا دُونَ أنْ أكُونَ شَرِيكَتَكَ بِهَا .
عَنْ سَاعَاتٍ كُنتُ أعلَمُ أنَكَ تَحمِلُ الحَنِينَ ذاتَهُ ,الحُزنَ ذَاتَهُ,
وَحَتْى البُكَاءَ ذَاتَهُ .. ما زِلتَ تَعنِينِي أكثَرَ مِنْ قَبْل !!
ما زِلتَ كَبيراً فِي قَلبِي حَتَى وَلَو كُنتَ أقسَاهُمْ عَلَيهِ !!
ما زالَتْ تَتَهَاوَى أمامَ حُبِكَ كُلُ انتِصَارَاتِ القُوَةِ التِي أملِكُهَا!!

 

[العطر]

ما زِلتَ تَلبِسُ ثَوبَ القَسوَةِ عَلى جَسَدِكَ الحَانِي !! وأنا هُنَا أقَاوِمُ ثَورَةَ الحُزنِ
عَلى رَجُلٍ لَمْ أعتَدْ عَلَى غِيَابِهِ , فِي حِينِ كُنتَ أنْتَ قَادِرَا ً عَلى فِعل ِ كُلِ شَيء!!
الرَّجُلُ الذي يُجِيدُ كَسرَ قَلبِ أنثَى رَقِيقَةٍ غَيرُ جَدِيرٍ بِالحُبِ !! وَأنتَ جَدِيرٌ بِحُبِي لَكَ
فَكَيفَ رَحَلْتَ !! كَيفَ رَحَلْت ..؟

 

[أنثى ملائكية]

أيّ عطرٍ انسكب بين طيّــات حروفكِ ياعطر
مُستمتعة هُنــا حدّ الغرق
:
.
ودّي

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



العطر


سأبقى هنا .. لأنتشي بلغة الروح الفارهة


دمت مبدعة ،،


.
.

.

 

[أكرم التلاوي]

العطر


رسائلك لها لـُغه خاصه بك ِ أنت ِ وحدك ِ
ما بين الـحب والشوق والعتاب والرحيل والقسوه والألم رابط واحد في هذه ِ الرسائل , هو أنها جميعها كـُتبت بصدق وشفافيه تلامس شغاف القلوب , أجمل ما في كتاباتك أيتها العطر أنك ِ تبتعدين كـُل البعد فيها عن التكلف الذي يشوه الكثير من النصوص , ويـُخرجها من محيط الإحساس .


جميل هذا المتصفح برسائلك
لا تغيبي طويلا ً

 

[العطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنثى ملائكية

أيّ عطرٍ انسكب بين طيّــات حروفكِ ياعطر
مُستمتعة هُنــا حدّ الغرق
:
.
ودّي

أنثى ملائكية

شكراً يا غالية سَعدت بأنكِ أتيتِ إلى هُنا

لاعدمتكِ