ولم تمت وحيداً ...

[محمد الغشام]

:


:


مُتابع ..وكرسي من ذهب ..وتذكرته روح

 

[أسمى]

و..قد تُغادِر تلك المشاعر وتأخذ معها حِساً يحتاجهـ..
وشعوراً مؤلماً نفعهـُ أكبر من وقعهـ.،
ولحظات مُراجعة ،لها فائدة فيما بعد.

أستاذ حسين..

قليلك ثراء.

 

[حسين الراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

و..قد تُغادِر تلك المشاعر وتأخذ معها حِساً يحتاجهـ..
وشعوراً مؤلماً نفعهـُ أكبر من وقعهـ.،
ولحظات مُراجعة ،لها فائدة فيما بعد.

أستاذ حسين..

قليلك ثراء.

قيد
لا تعجبين
لا تندهشين
لا تحتارين
إن قلت لكِ أن الكِتابة كائن حيّ !
فهي تُخلق من مشاعرنا ( المختلفة ) ( أين ما كنا )
تبرق فكرة الكِتابة في رحم أفهامنا
ثم تدور وتدووور وتدووور بتصورات متعددة
ثم يُكتب لها أن تخرج بـ أحد أشكال النتاج الأدبي المختلفة .
الفكرة شيء حي ، ولأنه حي وصل من رؤوسنا إلى الورق ؛
الأوراق أرواح بيضاء طيبة ، نحن من يزيدها طهراً أو ندنسها بسواد مداد نياتنا ؛
الحبر رحيق الفكر الذي يجري على الورق ليعكس للقارئ روح وفكر وقلب الكاتب .

والله ما احس بصعوبة الكتابة إلا لما اجي اكتب عن الكِتابة !

(كتبت) أكثر من مرة .. في أكثر من اتجاه كتابي :
" الكتابة هي رئتي الثانية التي أتنفس بها عندما أشعر بأن رئتي الأولى باتت لا تسعفني لأن أتنفس بشكل جيد ".

يقول أرنست همنغواي : " هدفي هو أن أدون على الورقة كل ما أراه وأحسه بأفضل وأبسط الطرق ". كلام آرنست يطلب منا فيه أننا ما نتكلّف في كتابتنا ونقعد نتعصر في قصائدنا او مقالاتنا او حتى في كتابة الخواطر والقصص القصيرة ، والله اني اضحك كثير لما اقرأ أي متصفح ألاقي فيه الكاتب يكتب بشكل معقد فيه وهو يظن انه في هذي الصورة انه راح يقال عنه عميق الفهم والكتابة !.
كذلك آرنست يطلب منا في معرض كلامه ان (لا) نقترب من القلم والورقة إلا عندما يكون هناك شوقا كبيرا للكتابة .. لكن لا يفيد هذا الشوق ان كتب المرء شيئا سخيفا . لذا علينا ان نكتب
ونحن نضع بجانبنا كوب قهوة امريكي + حليب أو كوب شاي ليبتون + نعناع .. ثم نكتب بمشاعر دافئة .. نكتب بأحاسيس مرهفة .. نتجلي بها آدمية وثقافة ومسؤولية .
وكذلك انا اتمسك جداً بـ :
" من يكتبون بوضوح لديهم قرّاء... ومن يكتبون بغموض لديهم معلّقين ". ألبر كامو .

قيد
كل الذي كتبته في ردي
جعل تقريباً " قليلي كثير " .


شكرا لقلبك .

 

[حسين الراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام

:


:


مُتابع ..وكرسي من ذهب ..وتذكرته روح

أستاذ محمد . .
والذي زّين العرب بلغة الضاد ؛
( إنكم ) أنتم مداد الفكر كما الحبر مداد القلم ،
بكم نحيا كتابياً
ننتعش
نشتهر
نكون بصورة أجمل .

تقديري .