[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ]

[خالد حمود]

،،،
هذا أنا
وهذه مدينتي
عند انتصاف الليل
رحابة الميدان ، والجدران تل
تبين ثم تختفي وراء تلّ
وريقة في الريح دارت ، ثم حطت ، ثم
ضاعت في الدروب
ظل يذوب
يمتد ظل
وعين مصباح فضولي ممل
دست على شعاعه لّما مررت
وجاش وجداني بمقطع حزين
بدأته ، ثم سكت
من أنت يا .. من أنت
الحارس الغبيّ لا يعي حكايتي
لقد طردت اليوم
من غرفتي
وصرت ضائعا بدون اسم
هذا أنا
وهذه مدينتي ...

 

[خالد حمود]

،،،
،،،،،،،
،،،
أشدُّ من الماء حزناً
تغربت في دهشة الموت عن هذه اليابسه
أشدُّ من الماء حزناً
وأعتى من الريح توقاً إلى لحظة ناعسه
وحيداً. ومزدحما بالملايين،
خلف شبابيكها الدامسه..

 

[حنان العصيمي]

لا يغرّك يا صغيري ..
بكره تنحني لِ غيري ..!

 

[حنان العصيمي]

بعد كل هالعمر والتعب
مالقيت اللي يمسك لي مظله

ضحيت ، وماعليهم عتب
لا ولد ولا سند استظلّه

 

[شوق علي]

-

الموتْ أفضل مِن حياتي بـِ يَدّك ..
.............. بسألك قلي بس ( هو وينه الموت ) !!

لا لا تجاوب مـاحتري صوت ردّك !
.............. خذ عمري الباقي وجِب معك تابوت ..


-

ش . ع

 

[احمد هلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق علي

-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق علي

نهر كانت عيونك

سقتنا وسقت " أوطان

يبا

لا تسألني شلونك
طيب /

بس الوطن " عطشان !

 

[شوق علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد هلال

نهر كانت عيونك

سقتنا وسقت " أوطان

يبا

لا تسألني شلونك
طيب /

بس الوطن " عطشان !

[/center]

-

يا أحمد ..
كِلنا .. نضمّى ..
ونشتاقّه ...
وله نوله ...

ونرد ..
نقول ( يرحل) ...
ويبقى ..
الشوق في عيون البلاد
ونظرة الأطفال ...
وهو ...
وهو ...
وهو ...
وهو إنسان ...
لا أكثر ...
وهو أوطان ...
لا أكثر ...
وهو يا أحمد ...
إهو دوله ...
سقتنا / روحْ ما توقف ..
بـِحد الصعب وتخافه ...

عطتنا / حب .. ما يَخلص ...
وما يِنهّد مجدافه ...

وش اللي باقي نقوله ..
وذكرى موته
أحزان
وبلد ...
وأزمان ..
مجهوله



ش . ع

أحمد هلال :

 

[خالد حمود]

.



،،،

ها قد جاء الوقت الذي فيه تهتزّ
كل زهرة على ساقها وتفوح كـ المبخرة
فـ الألحان والعطور تدور في نسيم المساء
كما تدور الرقصة الكئيبة والنشوة الفاترة
كل زهرة تفوح كـ مبخرة