[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

سلميتهم



نشر لي هذا المقال في جريدة الوطن ،
قرأتموه كما هو و لكن مقص الرقيب في الجريدة طاله !


و مع ذلك ،

شكرا لهم ..

 

[فرحَة النجدي]

جئت متمنياً الصفح في وقتٍ نفدت فيه مني صكوك الغفران .
أنا حتى و إن خنت نفسي ، و غفرت لك صنيعك بي ،
لا صك معي الآن لأمنحك إياه .

لذا ،
أنا لن أغفر لك أبداً !

 

[فرحَة النجدي]

يحدث أن تموت أزهارُ الأمل في أوج لحظات الإخضرار ،
و يحدث أن تزهر آمالٌ في منتصف عمر الجفاف !




يا ربِ هبني أمنياتي الوليدة ،
يا ربِ رعرها في أحضاني ،
ثم احملها و كثفها في قلبه !

 

[فرحَة النجدي]

حِزَمُ الضوءِ لم تَكُن لِتُخطئَ التصويب ،!

 

[فرحَة النجدي]

بلا نقاط تماسٍ مع الحب سأحيا بكامل وعيي و إدراكي
و سأتنفس بكلتا رئتي و قلبي أيضاً !

بلا عقدة على نحري سأكون أفضل !

 

[فرحَة النجدي]

كـ طلعٍ نضيدٍ في جوف بتلاتٍ مُتعبة !

 

[فرحَة النجدي]

أشعر بنار في صدري لن ينطفئ أوارها حتى أرى
جثث المعارضة متعفنة ملقاة في ساحة القصاص مخترقة
بالرصاص قصاصا عادلاً فيهم من رب السماء !
يكذبون و يلفقون الأكاذيب فدينهم يعلمهم الكذب
و لكننا لا نعرف كيف نلفق الأكاذيب
و ديننا يحثنا على الصدق و إن قتلنا ،
لذا نحاول البحث عن حقائق و اثباتات
و لازلنا خاسرون في هذه الحرب الإعلامية الطائفية الشعواء !






اللهم إننا مغلوبون فانتصر
اللهم إننا مغلوبون فانتصر
اللهم إننا مغلوبون فانتصر

 

[فرحَة النجدي]

يقول الشيخ ناصر بن حمد ( بو شيمة ) يطول بعمره المتواضع :
اللي يقول يسقط النظام جعل تسقط على راسه طوبة !


و أنا يطول بعمري أقول :
تسقط رؤوس الخونة و لا يسقط النظام !



و هذي إهداء للكل ،






و تسلم لنا يا حمد



اللهم انتقم من كل من أساء لنا ،
فو عزتك و جلالك إنهم لا يعجزونك ..
اللهم انتقم لكل بريء سقط جريحا أو قتيلا ،
اللهم انتقم لكل أم ثكلت ،
اللهم انتقم لأب فجع بإبنه ،
اللهم انتقم لكل طفل تيتم ،
الله انتقم لكل زوجة ترملت ،
اللهم انتقم لكل أخت كسر ظهرها بمقتل أخيها ،
اللهم انتقم لكل أخٍ فقد أخته ..
اللهم انتقم لكل من طالته الأيادي الآثمة ظلماً و عدواناً ..
اللهم و انتقم لملكنا الذي أوذي و شوهت صورته كذباً و زوراً،
اللهم انتقم له من كل من مد له يده بالخير فعضها ،
اللهم انتقم له من كل من أكرمه فتطاول عليه لؤماً و خبثاً ..
اللهم انتقم له من كل من أحسن إليه ثم قابل احسانه بالإساءة ..





حسبنا الله و نعم الوكيل