زكية سلمان
وهنا تفوح رائحة الصراع الزكية كرائحة خبز جداتنا
مابين ارتكاب وارتباك كتابتين تدلى تمدد التوق للمشيئة البكماء
تماما كطفل حرم الحليب فجأه ليس للفطام ولكن لفقد أم أو مرضعه سميه ماشئتي
تهادى البكاء كاستشراف الغرباء مشارف قرية الغجرية الحسناء
وكان اجتياح النظرة الوجلى للوهلة الأولى صك غفران للنجاه من أثم عقوق الاجتماع
ربما بتشابك اهداب الشعور المخملي عبر مسارب الاديم المغمور بتربة الحبل السري
لطفلة الحرمان ..
عندما يكون شعور التلذذ بنكهة الحرمان نخب مهاجر حطم اقداح الكونياك ارتطم بحجر عاهرة
أسرت بكفلها ثمانون كهلا ..
لم تكن المسافة بين الكتابتين سوى البار الذي يجمع اطياف الفالحين الصالحين السائحين المنتشين
بنكهة الهرب للامام قبل الابتداء ..
أختي ..
نص يحتاج أمثالنا للفقد والافتقاد والاتقاد بقووووة للولوج في أتون اغواره ..
زكية سلمان
راهنت على نجاح فكرك منذو طفولة قلمك ، ونجحت ..
شكرا بحجم مدادك وامتدادك اختي ...!