(6)
(( في ليلة مختلفة الأنين ، كان الحب كسجين))
في ليلة أرسلت لها ، هل جرحت قلبك مثلما دائما تفعلين
ألم يلامس قلبك مثلي صادق الحنين
كتبت وقالت : لِمَ ، وما الذنب الذي تراني اقترفته لكل هذا الأنين؟
قلت : صورتي تلك التي وضعتها رمزية بطلب مني لك لم تفعلي ذلك وحدك من سنين
نزعتها غيرتها !
ولم تكون قبلها كتبت في كلمات حب ولو مرة ، أتعرفين ؟!!
ردت بلا مبالاة : أيلزم أن تظل صورتك لي رمزية أبد الآبدين .
ماذا دهاك ؟! الأمر في سعة والصورة لاتعني ماظننت من جفاء أو حتى اشتياق أو حنين .
كتبتُ قلت : آه لقلبي متعلق بوهم وقصة منسوجة من وحي سقيم .
سأظل أغفوا وأحلم بقصة مزعومة تخيلتها ورسمتها لحب حبيبة لم تأت
وبقلب شغوف مشتاق هائم كهيامي به ، ولهان لي .
وأنا يعتريني حبه كدمي الذي يسري بين شراييني يتدفق بقوة في لحظات ذكرى حب من تخيلته لأبقى حيا في زمن كسجين
ينتظر فرجا بخروجه ليجد ماكان يرجوه حقا
لا كما هو واقع ، بل مستبين