اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو
ياويح قلبي
مالي اراه اليوم سعيدا برسالتك الأخيرة
إذ ذاب البين بين رؤانا
وهنا تتجلى قيمة الصدق
كقيمة للناس بما لهم في القلوب من اثر .
فها أنذا أعلن موافقتي على كل ماجاء بها
من البدء حتى آخر السطر
خاصة مايتعلق بما يسمى
" الحب على شبكات التواصل "
ربما كان إنحيازي للقليل منه
يأتي صدقه من كون " الأرواح جنود مجندة .... "
فففي النهاية
إن الحب هو قدرة إنسان ما على قلب إنسان ما
حتى أني أردد مع القائل
أستاذنا الرافعي :
تحير قلبي
وهو ممتلئ بها
كما يملأ المرآة ناظرها ظلا
بأي مكان فيه
قد حل شخصها
وأي مكان شخصها فيه
قد حلا !!
أليس كذلك ؟؟
|
أراقب من طيف الحبيب وصالا
وَيَأبَى خَيَالٌ أنْ يَزُورَ خَيَالا
وهل أبقت الأشجان إلا ممثلاً
تُعَاوِدُهُ أيْدِي الضّنَا، وَمِثَالا
ألَمّ بِنَا، وَاللّيلُ قَدْ شَابَ رَأسُهُ
وقد ميل الغرب النجوم ومالا
وإني أهتدي في مدلهم ظلامه
يخُوض بِحاراً، أوْ يَجُوبُ رِمَالا
فالإمتلاء بالحب يعمي الحواس عما سواه ...
فكل بشري قريب كان أو بعيد ...
يغدو ظلا غريبا ..
يتحدث بلا صوت ..
و يتحرك بعشوائية ..
بالقلب يسمع ذاك النبض ..
و يرى ذاك الطيف ..
و كأن الاتصال الدنيوي بالعالم قد انقطع ..
إلى غير رجعة ..
و تآمر الكون في طرق الروح بالحنين ..
إليه ...
هذا اللون الذي يحب ..
هذا العطر الذي يحب ..
و هذا الشاي الذي يشرب ..
فتصبح كائنا شفافا ..
يتهمك الجميع بالضياع ..
و ترى نفسك بوصلة لتلك الروح !