وكأنها المسَافة القصِيرة التي بين أصَابعي الخَمس هي الخَمس المَاضية
المُحملة بِنجوم اللّيل , بِنجوىْ الكَلام , وليت الأمل والرّجاء , كَان الخَيط الرفيع
لِذلكَ الضَجيّج الذّي جَمعته الأيام وفَرقته في آنِ واحد ..!
ولَنْ أحصى عَدد المَراتِ التي اتسع قَلبي لـِ ليت , وأنَا اصغي مُتأملة بِنصف حَياة
لعل النّصف الآخر مِن الأمُنيات يَبلغُني .
ومَا بعَد ليت" كَبرت حتى عنْ الأشياء التي تَعنيني والتي يُنازعني قَلبي عليها ..!
رّبما الإنعِطاف لجّهة أخرى سيصنع دُروباً منْ السَعادة أخرى أيضاً ..
الوقُوف في مُنتصف الطَريق شتاتْ ..!