العنوان: مدخنة 18 + - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 412 - )           »          مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          مستشفى المجانين .. (متجدد) (الكاتـب : د. فريد ابراهيم - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 221 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7522 - )           »          تصادم مذنب بشراع جاك (مقطع مسلسل من قنابل الثقوب السوداء) (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 9 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 121 - )           »          كون يغلي؛ (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : آية الرفاعي - مشاركات : 2 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 2902 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2008, 03:06 PM   #9
أمل السويدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية أمل السويدي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 العنوان: مدخنة 18 +

معدل تقييم المستوى: 0

أمل السويدي غير متواجد حاليا

افتراضي سأعود إليكم بـ ريشٍ أبيض وكثير . .



ما الفرق بيني وبين نساء الأرض؟ ما الذي يدفعك لتجنبهنّ وأخذ يدي في يدك، والتحديق حتى أدهس قدمك بغضب: ’’ لا تنظر إليّ هكذا! ‘‘، قال أحدهم: ’’ ابتسمي حتى لا يجوع طفل في أفريقيا ‘‘، يُصرّ على ذلك تحت تأثير الكوارث الطبيعية، ويعدّني الرقم الدقيق لمقياس ريختر، إذن فخلفي زلازل وعواصف وجبال تفقد وزنها على الأرض، لست امرأة يحطّ الحمام على كتفيها، وتعقد شعرها بأوراق الزيتون، أنا كائن ثوريٌّ، يهوى جمع المفرقعات، وعقد القنابل بالأشرطة الحريرية، ويأمل يوماً أن يرقص على طبل عال بكعب حادٍ، ليعلن عن الحرب بلا حلقات دخان من خارج خيمة هندية، أجهل سبب جلوسي إليك بهدوء كالمعتاد، وأنقر بإصبعي على أنفي مشجعة إياك: ’’ قبّلني هنا ‘‘، أحياناً أؤكد بأنك أكثر حزناً مني، وربما بؤساً، لكنك تبقى في البيت، تحت تأثير المكالمات المحدودة والزيارات الخاطفة للفتيات، وأنتبه أنك لا تنظر إليّ، المرأة كتمثال قدّيس، يتجه إليها الإنس ليرقبوا تفاصيل ذراعها المجبولة من الحجارة، ومقدار الشبه بينها وبين مريم المجدلية، كنت الوحيدة التي يراها الجِن فيتجهون إليّ بالإشارات والرموز، وأعود أقول لربّي: ’’إنسانٌ يا ألله!‘‘، وبفوضى غير عقلانية، أجدك أمامي، نتسابق معاً، فتصل قبلي، نقفز، فأسقط أمامك، نطير، فتحلّق أعلاي، نحزن، فأبكي خلفك، نشتهي، فأكون أسفلك، كنا نتساوى في نهاية كل أمر، وهذا ما زاد من عقد الخيوط حول أصابعي، واتضح ألم لا أحتمله، في إحدى الأيام الفائتة، أصابني خَدْرٌ شديد في يديّ، فانفجرت بالدموع، هلعت: ’’أريد أن أكتب، أريد أن أكتب‘‘، طرأت عليّ فكرة ساذجة، كأن أرتدي قفازين لأحميهما، أو أنهض من مكاني وأبدل بنطالي بآخر بجيوب، لكني لم أستطع تحريك معصميّ حتى ربع ساعة، اتجهت إلى المغسلة وأدرت صنبور الماء بصعوبة عليهما، تمتمت ببضع آيات قرآنية، وانعقفت أصابعي أخيراً، استندت للجدار، أحمد كثيراً، وأعود ليديّ مجدداً، تذكرت "موديغلياني"، الرسّام الإيطالي حينما هاجمته عصبة من رجال الحانة، وأوسعوه ضرباً بالعِصيّ حتى هشموا عِظامه، تردد صوته في أذنيّ وكلتا يديه، مُكمّمة بالشاش الأبيض: ’’ My hands, my hands ‘‘، واعترتني رجفة حينما حادثتني عن يديك – هل أثير اللون الأسود فيك؟ أجبني حقاً – ما كان أصعب على كاتبٍ/نحّات/ رسّام . .أكثر من أن يفقد راحتيه؟، ’’ ابتسم الآن من فضلك ‘‘، لأنك تنتظرني في مكان صغير، قليل التأثيث، بسيط التصميم، هناك حيث يأخذني صدرك، وأستمع إلى حكايات الراعي بين زنديك، أصابع كاتبة، أصابع رسّام، شَابِكني في الفراغات بين الأصابع والشيطان ليس بثالثنا: ’’ ما رأيك أن نخلق لوحة تكتب؟ ‘‘، تفكر قليلاً: ’’ طيّب، كتاب من لون واحد؟ ‘‘، وأقترح أيضاً: ’’ تمثال بيده قلم وفرشاة؟ ‘‘، وتزيد قائلاً: ’’ قصيدة في إطار ؟ ‘‘، وأنطق بوميض: ’’ ستوثّق اسمك عليّ ؟ ‘‘، وتضحك عالياً: ’’ دائماً يرغب الفنان في متابعة عمله وإن عُلّق في المعارض وقُرِأ على الملأ، الفنّ قوس لا ينمو إلى دائرة، واللوحات لا تكتمل يا ناقصة، فتعالي أُكمّلكِ ‘‘، وأتبعك في خدعة علبة الألوان، وعبوات الطلاء، والرداء الأبيض وفقدان القدرة بين تقنيّ المعمل والرسّام، ألحق بك كي " تتجاوب يدي مع يدك * "، وأعلم لاحقاً، أن أيّ عابرٍ بالقرب من المدخنة، سينتبه أن دخانها اليوم: ملوّن، وينبعث منه رِيش أبيض كثير . . . ،

 

أمل السويدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008, 04:52 PM   #10
د.فيصل عمران
( كاتب )

افتراضي


سألتزم الصمت حيال ماأجده من يراع لأمل ، وان كان العنوان متاهة في قلب ابيض ..!!


أمل السويدي ، ستشدّ معظم الأنظار الى مدنك القاتمة كمدخنة الا أن دخانها ريش من الحروف الحالمة .


مرحبا .

 

د.فيصل عمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008, 08:31 PM   #11
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

.

.





هَذه الـ أمل أعرفها جيِّداً
لَها نَصيبٌ مِن رِئتي ..لاتَعرفه !
بعيِّداً عن هذَا :
لَن أبرح عُلييّتكِ فَوق المطر ../ ثمّة شيءٌ هُنا يلتقط أنفاسي بخَدرٍ ..ويَحشي أكمامِي بالعصافير ,


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008, 11:36 PM   #12
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي






جَف الْمَاء وَ أَلَتف عُنَقي نَاحِية ظَهري فَ تَحسستُ الْحَدبة الْعَالِقة مَا بيّن
غَصتي وَ رَئَتي الْمُهْتَرِئة وَ جَدْتُ بِ أَن رَقبتي طَويلة جَداً جَداً وَ تَتوسط رَتابة حَرفي فَوق وَشْوشاتكْ ../
يَا أَملْ لَا أَعلمُني في حَضُوركِ وَ لَا أَحملُ سَوى قَلم بَليد فَرَتبية رَجاءً وَ إِن كَان لي مَتْرع مِن أُمْنِية
أُطَالب بِ [ الْضَفِيرة ] أَتَعْلمينها ..!؟ تَلك اللتي قُلْتِ بِ أنها الْقَاتِمة الْحسناءْ .. : )



 

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 06:21 AM   #13
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي




[ وَ كَانَت المِدخَنة تُطرُق بَابَ السَمَاء بِريشِاتِهَا وَ تُطلِقُ الشَدو]

وَ أنتِ : فَقطْ مَن بِيدِها مَلكةُ الكِتَابَة عَلى أي نحوٍ تِشَاء
كَأن مَثلاً تَكتُبِين دُخاناً عَلى تَفرُق فَيصِيرُ وَدقاً فَقط لأنكِ نَفثتِي فِيهِ مِن رُوحَكِ
وَ فِي حَضرَةِ هَذه الأحرَف أحضِرنِي إعجَازَاً وَ ابتَسِم ثُم التَصقُ لا أرجُو ذَهَاباً
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 11:52 AM   #14
عبدالعزيز محمد المالكي
( شاعر )

الصورة الرمزية عبدالعزيز محمد المالكي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 972

عبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز محمد المالكي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


منذُ ليلة أمس والصمت ووابل من الدهشة تلسعني ، خرير الماء هُنا مُعتق في قربة السحاب ..
التيمُم من آثار أصابعك على هذه السطور ، قصيدة
الركض
الركض
خلسة بين خطوط الحِناء على يد الورقة . مُباح ، لـِ استنشاق العطر النافر والبكاء الجميل

 

التوقيع

المدعو: نشيز.!

عبدالعزيز محمد المالكي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 02:33 PM   #15
أمل السويدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية أمل السويدي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 العنوان: مدخنة 18 +

معدل تقييم المستوى: 0

أمل السويدي غير متواجد حاليا

افتراضي



أقضي يومي في ثني الرسائل الصغيرة الخاصة بك، أصنع من أوراقها قُبلات من ورق، وقلوب في قصاصات، وألصقها جميعاً على لوح كرتون أبيض، أكتب بالقرب منها ملاحظات قصيرة، ورموز ضئيلة مثل نجمـ * ـة، وأوزع العديد من الفواصل وخربشات دراسية # وعلامات رياضية %، أراك نائماً، بيدين خاويتين، لا تملك مقدار الرسائل التي تأخذ شكل الطائرات الورقبة، وترميها صباحاً، حينما أعدل من وضعي في السرير، وأحاول التقام الأحلام العالقة في شَعري بأصابعي الناعسة، للمرة الأولى أجدني على قائمة الانتظار مثل مكالمة عارضة، ووظيفة أضطرب من كونها في مصنع كيميائي أو مكتب إداري، أعلم أنك السائر نحوي، تمشي بحقيبة صغيرة جداً: "ليوم واحد فقط"، تأتي واثقاً لسنين أخرى وطموح مرتفع، بينما أكتفي برجاء قصير القامة، له شكله اللطيف أن تكون معي كالآلهة الإغريقية: " فاتناً، أبدياً، قريباً، لا يتغير "، لأنك ستتحمل وزن الـ 47 بين ذراعيك، وستزعجني حينما تسحب كتاباً أقرأه بين يديّ، وترفعه عالياً، وأقفز مراراً كي تناولني إياه وترفض لانشغالي عنك، ستكون أيها الصديق – الذي أحب – المسؤول عن تغطيتي بالفراش حينما أزورك وأنام بعد دوام الجامعة على الكنبة، المرافق لي للسينما، وإنهاء البوب كورن قبلي وإصدار أصوات الفقاعات من الشراب الغازي الذي تشربه، أنت من سينتبه إلى سحَّاب فستاني المنحدر كثيراً، ستشدني من خصري، وتزيح ضفيرتي ناحية عنقي، لتنبهني وأنت ترفع السحَّاب للأعلى في مساحة الظهر القصيرة: ’’لا تتحركي‘‘، وسأزيد أيضاً أنك ستتحدث إليّ وتثرثر عن يومك الماضي، ستتفاخر بالنساء بالرغم من تركيزك على عينيّ – تكمن الغيرة فيهما – وسأبادلك بالتفاخر عن صديقي برنارد، وزميل العمل الذي أسمع اسمه ولا أعرفه: أحمد، ولن تنتبه أن برنارد مجرد موظف في مكتب سفريات، وأن الأستاذ حارب الـ مُعجبة به رغم أنه متزوج، قد غادر القسم لإتمام دراساته العليا ولن يُدرّس البيولوجيا الجزيئية مجدداً، وإن كنت أعبر بجانب مكتبه، وأقول لفاطمة: ’’أفتقده‘‘، في قرارة نفسي سأخدشك جداً كـ قطّة تعلم بأمر إنجابها لـ هِرٍّ واحد وليس سبعة، وستبتسم لي، وقد تقترح عليّ إطالة أظافري لأغرسها في كتفيك، وحتماً سأركلك حينما تشير إلى ذلك بخبث، ’’لِمَ تحتملني بهذا الحجم؟ ‘‘، وأكتب في النداء مرة أخرى: أيها الصديق – الذي أحب – لنعرفنا معاً، ها أنا أرفع طرفيّ التنورة بـ خِفّة، وأثني ساقاً للخلف: ’’أنا أمل، وأنت؟‘‘، ستأخذ يدي وتقبّلها، وستضحك في انحناءك، علينا إتقان الأدوار المسرحية كي نعيش، أتوافقني؟، سنؤدي جميع الأدوار، وسنتناوب في أجسادنا وراء الكواليس، سأوفر لك: الشعر المستعار، الأنف الأحمر، القفاز المخملي، سمّاعة الطبيب البلاستيكية، الحذاء النقري، اللحية المزيفة، المنديل المزركش، ساعة الجيب، وقصائد لن يكتبها شاعر تحت ضوء القمر، بل سيدفع لـ رَجُل معدوم ثمنها، اتركنا لجميع الأشياء المحتملة وأقبل في عادة سريّة شريفة – أن نختبئ طويلاً من الكل ولا يكشف أمرنا أحد، وإن مضينا إلى معهد اللغات في سيارة واحدة، وإن تقاسمنا الفراش بلا جنس، لنثير الحيرة في آخر الأخبار، ولن تتصدر صورنا الصحف لمجرد أنني أشتاق إليك، وأفاجئك بقطعة "مافنز" في الصباح، وقبلة على شفتيك، مع أننا لا نمتُّ بالعشق بأية صلة، كل ما في الأمر أنني أتريث عبورك عبر الواجهات الزجاجية، ولوحات الإعلان، في يدي طبق معجنات، أخرجته من الفرن منذ قليل، وعلى وجهي علامات الطحين، والمريلة لسوء الحظ نظيفة جداً، اليوم ستقترب من المدخنة، وستلمح خطوات السكّر منها، تخيل؟ أقدام وكفوف اليد ترتفع في دخان أبيض ناصع، حيثما يشق غراب أسود أفقه، يخترق البياض، ويندفع بأثر الدقيق على جناحيه، وتتبعه العصافير الجائعة يحسبونه فتات خبز الأمس، ونحن هنا في المدخنة، ألعق إصبعك الـ طحين، وتطبع قبلة الـ طحين . . .
شفتان على خدي،
طحين على خدي،
شُعيرات الشَارِب على خدي،
حالت عن القبلة كاملة على خدي،
فكانت شبه شفتين على خدي . . ،

 

أمل السويدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2008, 11:29 PM   #16
أمل السويدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية أمل السويدي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 العنوان: مدخنة 18 +

معدل تقييم المستوى: 0

أمل السويدي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم مشاهدة المشاركة
*

أمّول،
عليك اللعنة
ولك مثلها ثلاثاً ; ).


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
:
أنا و مشعل [ 2 ] .
و تَبّاً .
و سحقاً !

 

أمل السويدي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.