حَدِيثُ الصُّوَر:

[خالد صالح الحربي]

:
دَهْشَة ، وْ شَيء يْذَكّر المَاء بالمَاء !
ــــــــــ لذلك [ الأخْضَر ] : يسَمّي عَليهَا !
بعيُونَهَا : تْتَرجِم تَفاصيل الأشيَاء
ــــــــــ كأنّها مِنْهَا،ـ [ تسُولِف إليهَا ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
وَرَق خِذْنِي بُدُون أذْنِي إلى حَيْث الطّرِيق الرِّيق
ــــــــ وَ لا تَسْألني إلاّ عَن زَوَايا الرّاء بـَ.. الرُّؤيَة !
وش اللي يُوسِع الحِلْم وْتَفاصِيلِه سِوَات الضِّيق
ــــــــ عَدَا اللّي يَجْمَع شْتَات المُوَاطِن فِي مَدى نَفْيَه !

 

[خالد صالح الحربي]

:
كَـ..رِيشَة فِي مَهَبّ الـ..رّيح
ــــــــــ يِجِي رَاحْ / وْكِثِير جْرَاح !
جَنَاحٍ يِرتِفِع / .. . وِ يْطِيح
ــــــــــ يطِيح وْ أرتِفِع بـِ..جْنَاح !

 

[خالد صالح الحربي]

السّاعَة الثّالِثَة : كَان الطّرِيق اقْتِنَاص
ــــــــ أو بالأصَحّ اقْتِصَاص لْمَا .. وَراء المَدَى !
فِيما عَدا ذلك اللاّ شَطْب بَعْض الخَلاَص
ــــــــ و البَطْش إليَاذَة الْـ..مُمْكِن من اللاّ.. عَدا :
مَا يَجعَل من المَحُو للي كَتَبْنَا قَصَاص
ــــــــ وما يَجعَل الصَّمت بَعْض أحيان صَوت وصَدى
**
مَا بَاقي مْن النّفَس ياكُود [ رُبْع الْقِلاص ]
ــــــــ وْ مَا باقي مْن القلاص إلاّ حِداد النَّدا !

 

[خالد صالح الحربي]

:
كنت أظُنّ بأنّ العَجْز الملكي وَباءٌ عربيٌّ فقط !

 

[خالد صالح الحربي]

:
و تَخْتبئين خَلْفَ البَاب ..
تَحْتَسِبِينَهُ سِتْرَا ،
وقد عَرّى بياضُ الشّيب
شَعركِ وانحنى الظّهْرَا !

 

[خالد صالح الحربي]

ضَابِط الإيقَاع بالتّعلِيم أخْرَس
ـــــــ ونوتّةَ التعليم مكتوبة على الما
كيف أقول لأبني بإصرار أُدرس ؟!
ـــــــ كيف أحثّه يدخل لأوساط ظلما ؟!

 

[خالد صالح الحربي]

:
يَا مَبْسِمِه ،
مِحْتَاج لِي رِيشَة خَيّال
حَتّى أحَاوِل :
[ أرْسِمِه ] !