لـ يُرَاعون َ ما جاء (( فيه ))

[مي العتيبي]

إن الرحيل موجع ..
خصوصا ً ذاك الـ يجيء عنادا ً لنفسك !!

 

[مي العتيبي]

اشعر بأني في أشد حالات الاحتياج الى حديث ، ليس حديثا ً إعتياديا ً ..
بل حديثه هو ..ذاك الـ يشبه الطرق المقفله ، والمعجزات المركونه في كتب التاريخ ..
والتيجان الأغريقيه ..
حديثه الـ يُصيب بقشعريرة الخشوع ..
فـ تـُعاد ملايين السنين : حيث ُ العصور الـ تُجيد صنع الرجال ..
حيث ُ عظمة ُ الإنسان الـ تتضح في صناعة القليل المبهر للبسيط !
يااااه
ليت الصباح ذاك لم يظهر ..
ولم ترى عيني نورا ً بعيدا ً عنك ..
أو ليتك قبل الرحيل:
أقنعت اذني تـُنصت لغيرك !!

 

[مي العتيبي]

هذا الصباح ثقيل ..
ثقيل ..


إني أتبدّل مابين العجز والـ مقدره / ألف مره !
إني يقينه من ذاتي .. لكن / يقينه من أن لايقين !
سـ يجيء لي ..
حاملاً تعويض صبري .. والهِـدَايـَه ..

 

[مي العتيبي]

الموسيقى !
نعم .. إنها هي
تعرّفك اليّ .. أكثر من أوراقهم الباليه ..
لاتركنك هناك : حيثهم ..
إنها تعزز الإنسانيه .. تجعل الـ ينبض بالحياة
إما متشردا ً لايجيد حتى إطعام نفسه ..
أو مَلـِكا ً أعمى سيطر على أضيق المسامات !

إن الموسيقيين وحدهم ..
لايهرمون ، لايفنون
ولاتتسع لهم القبور ..
لإنهم بكل بساطه أصوات الضحك .. والحياه ......!


ليس بعيداً :
then i wake and all i see is world full of people in need

ويسعد صباح صوت الموسيقى هذا اليوم ..

 

[مي العتيبي]

متى سـ نبرع في إتقان أنفسنا ؟
متى : لن نجاري البلهاء في معتقداتهم وآرائهم ؟
متى : سـ نعتنق الحب .. علانية ً .. و يرضخون لنا ؟!!

 

[مي العتيبي]

إحساسها .. يعطي المعنى ربيع
يوم الظلام اقبل .. بوجه الشتاء !
يوم الورق .. كله يطيح ولا يطيع
والنبض الأرعن مايجيب الا البلاء

اقبلتني حبٍ ..
بـ هالمعنى الوسيع
ماجا الا على كيف
" الرجاء " ....

 

[مي العتيبي]

تعا ..

 

[مي العتيبي]

كنت بالأمس مرتبكا ً ..
كـ أولئك الفارين من العداله
كنت لاتجيد بعث الطمأنينة داخلي .. ولا حولي
كنت تشبه الظلام الدامس .. وكنت انا بك أتوه كثيرا ً
كنت لست أنت .. رغم إيجابياتك ..
وبالتالي : كنت انا أغنية الـ بدايه .....!