ضـــــيقٌ وااااســــع (مصافحة أولى)..

[حنان التميمي]

عُدنا و العُودُ مُشاكِسُ

أهلاً بك
مشاكساً
لطيفاً
:
:

عندما يكون قرص الشمس
غاطساً بين سماء و ماء

يكون الماء قد حجب شعاعاً
و تكون صورة الشمس مضيئة


و فجأة تمُر سحابة سوداء
تخترق ذاك القرص المعلق في السماء
فينعكس ذلك على نقاء لون الــ ماء

الماء وإن تعكر فكثيرهُ ... يبقى ... طاهراً

اتمنى ان لا يكون

صـــ ـ ـ ــدقـاً

أمممممم
هُنا .. صدقاً .. وإن كنتُ أتمنى أن لا أُخالف أمنيتكـ
لكنى لا أُحبذ الكذب
قد يتقلص ماضياً ذات يوم ؟!!
:
:

قرأت النص كثيرا
بل تطفلاً قمت بالاحتفاظ بنسخة
فهل هذا مسموح \ أم ممنوع

:
:
أبداً ليس تطفــلاً
بل تواضع جميل من شخصكـ الكريمـ
[ اسعدتني مشاكستكــَـ ] :0082:

 

[محمد الناصر]

فيض نور :

دائما نصوص بهذا الحجم من المشاعر واللغة ، تجعلنا نحسب ألف حساب قبل أن نرد عليها ..

لأنها تجتازنا ببطء متعمد ، وعلى مسافة مدروسة من ذواتنا المنهكة ، لتطير بعد قراءتها فراشات الروح

فوق حقول الحرف .

فيض نور :

دمتِ ربيعاً للكتابة

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:



شكرا لفيضكــ
شكرا لنوركــ
شكرا لكرمكــ
شكرا لمشاكستكــ [احدى اللكمات كانت مؤلمة ]
كلي ثقة بانها سترحل قريباً بــ الارادة ,, بل اراهن




سأتوقف مع اني كنت أريد ان اتابع
و لكن يكفي حتى لا أُتهم بــ المشاكس


ننتظر النص القادم و بشغف


قليلة هي النصوص
التي تعلق في الذاكرة
و هذا هو احدها

تقديري


:
:

 

[حنان التميمي]

[CENTER]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الناصر

فيض نور :

دائما نصوص بهذا الحجم من المشاعر واللغة ، تجعلنا نحسب ألف حساب قبل أن نرد عليها ..

لأنها تجتازنا ببطء متعمد ، وعلى مسافة مدروسة من ذواتنا المنهكة ، لتطير بعد قراءتها فراشات الروح

فوق حقول الحرف .

فيض نور :

دمتِ ربيعاً للكتابة

:
:
الكريم / محمد الناصر
:
المرأة داخلي .. لا تكتفي بمختصر الكلام .. بل تعمد إلى التدقيق .. وأستشفاف أدق المشاعر
المنسية
الغائبة
أو حتى الميتة ..
رغم محاولاتي تقليصها لا نتصاع
:
:

تتمرد بفوضى الشعر الغجري ..
لذا تأتي نصوصي عادة
طويلة
\
/
\
شكراً لأنكـ هنا
لكــ

]

 

[حنان التميمي]

شكرا لفيضكــ
شكرا لنوركــ
شكرا لكرمكــ
شكرا لمشاكستكــ [احدى اللكمات كانت مؤلمة ]
كلي ثقة بانها سترحل قريباً بــ الارادة ,, بل اراهن

لم تدع لي مجالاً للشكر
ربما وردتان تليق
بشفافيتك
!!
لروحك



لقلبك




كلماتي دعها تمر بك .. دون أن تلامس طرف ثوبك الأبيض
وأنا بخير

سأتوقف مع اني كنت أريد ان اتابع
و لكن يكفي حتى لا أُتهم بــ المشاكس

:
:
اممممم
وجدت بعض المتعة في شغبك الجميل
فلا تحرم روح الأطفال داخلنا
:
:
:

ننتظر النص القادم و بشغف

مقلة أنا .. لا لشيء
سوى لأن ولادة نصوصي [ متعسرة ] بالفطرة
:
:

قليلة هي النصوص
التي تعلق في الذاكرة
و هذا هو احدها

تقديري

وقليل هم من تشعر بأنهم لامسوا نبضك
وأنتــــ منهمــ
:
:
شكراً
للطفك
ولشغبك
ولمشاكستك
:
:
دمت بخير
وسعادة

:

 

[محمود قحطان]

لفتات .....

تتشبث في خلايا ذاكِرتي
كمشيمة على جِدارِ رحم ..
تُرافقني كلعنة
تتحجر كقِلاع طينية
وتنتشر كأورامٍ سرطانية,, تأبى أن تقف سوى للموت


أحملُ عِلبة سجائري وأقصُدُ سَطح بيتنا وحدي..


حلُمت يومها بأن أصابع يدي تسقط
فأدركت أنك راحل
لا محالة
فصَمت
:


ما المقصود بالضيق // الواسع ؟

 

[محمود قحطان]

أعود مرة أخرى لنصك ،
ابتهل منه ، وأرتشف ،
ــــــ/
أعوود ، وفي جعبتي بعض مما قيل !!
شدني المقطع الأخير لأسأل ما فحوى الصورة التي يرسمها
(رحلت .. بعد أن بذرت خيبتك على أرضي ..
وجعاً .. ونزفاً .. وخطيئة
فتشجرتَ داخلي
/
/
كفسائِل النخيل ..
كشجرةِ سدرٍ عتيقة .. لفظت عُروقها .. فتصلبتْ )
بذرت خيبتك ... وجعاً ونزفاً .. وخ طيئة


ما هي البذرة التي يزرعها رجل بامرأة وتوصف بالخطيئة ؟؟؟ هل فعلاً تقصدين هذا الشيء كما وصلني ، أتمنى ذلك
فالخاطرة سيكون لها وقع آخر . وقع اجتماعي أكبر من كونها ذاتية فقط . وهي نتيجة صادمة غير متوقعة !!
/
\
/
\


يقول صديقي الشاعر العراقي / عمَّار التميمي
في قصيدته " إلى مسافر " :
رحلتَ وقدْ زادَ الرحيلُ عذابيا
صنوفاً منَ الأحزانِ تطرُقُ بابيا
شجوناً أراهَا عبرَ أرْكانِ غُرفتي
وفي مكتبٍ واه ٍوأشياءَ داريا
رحلتَ سريعاً كالورودِ تضاءلتْ
إذا الريح ُهبَّتْ كالوحوشِ ضواريا
فخلَّفت قلباً في المساءِ خفوقهُ
يزيدُ على همٍّ ملح ٍدواهيَا
/
\
/
\
م
ن
قال أن البكاء يزعجني !!
إن البكاء يغسلني من أدران القلوب
يغسل ما لوثوه الآخرين داخلي ، يزيل شؤابهم المتقعرة ، النافذة حتى الوريـ د !!
\
/
وأخرى :
ها أنا أتنفسُ تفاصيل غ ـــيابك بوَجـَــــ عْ ...!
أراقب ساع ـــتي ..وكأني ألمـــ ح ع ــــقاربها تموت هذا ...
يليه الآخ ـــر..
ثم الآخ ـــر..
والآخ ــــر...
ثم أنـــــــَـــــــا ..!!
/
\
أحترق بــ ع ــضي بين كُلي..
وهاهو كُلي كــ / ح ــــطام ..خ ـــلفتهُ ذات غ ـــياب...!!
/
\
/
وها أنت اليوم ... كـ / كل المساءات دوماً
حزينة
كئيبة
وحيدة
وئيدة الـ /خ ـــطـى
تـ ج ــرين خيط القتامة حيناً
وحيناً تراودك الأمنياااات
ليرسم خيطاً ..../ ،
................ ب ل و ن ـــــــ الـ / ج ــــراح !! .........
بلون الـ ص بـــاح !!/
فلا الليل يــ غ نــي
ولا الصبح يدني
لقاااااااااااء ء ء ء ء
الحبــــــــــيـــــــب
فـ م ــــــالك سوى
ع
ب
ق
ريح الحبيب
كزهرٍ تضمخ عطراً
/
\
و فـــــــ ح ـــــــــــا !!
و فـــــــ ح ـــــــــــا !!
و فـــــــ ح ـــــــــــا !!
/
\
/



كوني بخير صديقتي
- كبكائي -