" أنـا وأنت هـذا الطـيـر "

[صُبـــح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

صُــبح
ـــــــــــ
* * *


لغةٌ ترفرف في سماءٍ تُسبّحُ إشراقاً ...
وهذا الحرف الأسودُ لوناً أُختير لليلٍ مُبهم .

[ الطائرُ لا يحلمُ بالبندقية
لكنّ الصيّاد يحلمُ بالطائر . ]

قرأتُ هذين السطرين في صُبحها حتّى المساء
فأيقنتُ بأنّ الشجرة و حدها نسنطيع احتواء الطائر
و منح الظل للصيّاد لأنّها تريد الحياة بعيداً عن وفائها [ لمن ] .


صُــبح :
بهيجة اللغة والرسم ،
شكراً كثيراً لكِ .

هنا يداهمني الحرف لماماً بآلاف الكلمات ...

من أول السديم الأبجدي الى آخره ...

يوقظ الفجر المختبيء بين الف ليلٍ وليل

ويمتليء بلغة قصية الينابيع

لا ترتحل معانيها و لاتختفي موانيء تراكيبها !



استاذي قايد ...

لك مني ضفافاً تلامس الروح ...



صُبـح

 

[عبدالعزيز رشيد]

صُبحْ

وحرف يتمرجح بـ غصن الخيال
ويغرّد بـ سحر حرفه


انما نحن طيور في غصن الأيام نتمرجح بها
تتربّص بنا بنادق الاحداث ونحادث اوراقها وتداعبنا شعاعات الشمس في كلّ صباح
ايام وكلّ أيام لها الوانها كذلك لـ كلّ أيام أغصانها
ليّنة أو قاسية !
اختي
ألف تحيّة وألف باقة صبح لـ روحك

 

[صُبـــح]

القريب سعد ...

أستاذي الكريم

ماذا أقول ؟؟

فقد أهديتني كرماً يتكاثر في كل زيارة يتفيأ مني مبلغ العجز عن الشكر ...!


هل تعرف ياصديقي ؟!

للطيور هجرة تتثنى للغيم

تفتح أشرعة تحتفي بالصخب

والسماء تضيء احتفالاتها

وتوزع تحليقاتها لأنين السحاب الممطر

وتحلّق تحليق الإشتهاء

تذري فيها صقور الوجع وأغدارها

وتخلق أجنحتها شجراً من ألق

بوسعه أن يخلق من العدم كهيئة الطير !



أيها الفاضل المتفاضل حرفاً ....

تأتي لترحل تاركاً بعدك قلباً من فكرة ، من شوق ، من استثناء !!

أنت ... كأصابع سمر يغريها المداد ..... !

شكراً لسناك المبهر من حرفٍ إلى حرف ومن سطر إلى آخر ...


كن بالقرب ...



صُبـح

 

[صُبـــح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي

صبح :
ماأن شرع الصبح يتجول داخلك حتى حملتنا إلى الأعالي
كنت تتحدثين في الفضاء وتهبطين نحو الشجرة
ياله من صباح
وجهه أكثر اشراقا حتى وفوهة البندقية موجهه نحو أعشاش
العصافير

الجميلة فاطمة ...


وكأن المطر هنا ينسكب ويهذي بقطراتك ... !


سيدتي ...
هنا مساحة شاغرة " لحرفكِ "


رقيٌ وثراء حرف نعمت وتنعمت به .. فلكِ الشكر !




صُبــح

 

[صُبـــح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

صُبحْ

وحرف يتمرجح بـ غصن الخيال
ويغرّد بـ سحر حرفه


انما نحن طيور في غصن الأيام نتمرجح بها
تتربّص بنا بنادق الاحداث ونحادث اوراقها وتداعبنا شعاعات الشمس في كلّ صباح
ايام وكلّ أيام لها الوانها كذلك لـ كلّ أيام أغصانها
ليّنة أو قاسية !
اختي
ألف تحيّة وألف باقة صبح لـ روحك

عبد العزيز ...

كانت لدي خطط مضمونة للشكر هنا لكنني ...!

عندما خطوت الخطوة الأولى تداخلت خطاي كلها بمفعول الفرح وهاهي قدمي اليمنى تتقدم متعرقلة بسحر اللغة ، بينما اليسرى مازالت تتردد على مهد العتبات !!


سيدي ...

سبحان من وهبك قلم مدرار الفكرة كالنهر السائل الفوار ....... !


دمت حضوراً يطربني ...



صُبــح

 

[ياسر خطاب]

وأشرقت صبح

على كل الطيور والشجر

ليدوي شعاعها

ويسد فوهة البندقية

ويلعن الصياد

لم يكن يدري بأنّ الصبح ...... صبح

 

[صُبـــح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب

وأشرقت صبح

على كل الطيور والشجر

ليدوي شعاعها

ويسد فوهة البندقية

ويلعن الصياد

لم يكن يدري بأنّ الصبح ...... صبح

تفتح الأعشاش صدرها للريح والعصافير حافية ومهدّلة الريش ...
الأوراق تتساقط بلا خريف ..
الحطابين يتضجرون انتظاراً !
والصيادين ينتقون رصاصةً وردية تليق بعشق الطير وتحليقه ..!


ياسر ...
ما ألذ التحليق ...

 

[سعد المغري]

..
..

يسود الصمت في أرجاء المكان
ويعتم الليل"الأليلي"
وحين أنتظار ..
بزوغ الفجر
وعند أشراقه شعاع الشمس
وسماع الطيور تزقزق وتغرد

أذا أجدني هنا
في بحر من الإبداع

صُبح.

بين سطورك الشفافة أرى

لوحة إنسانة تموج بألوان من المشاعر

الرقيقة الصادقة.

لله دركِ
ما أجمل اليوم وأنا اصبح في أحدى روائع صُبح.

تحية لقلبكِ.