اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيرفانا
’*
الفراغ هٌنا ياعائشة عن ألف متصفّح محشوً بـ يّرقات الزيف .. التي يوماً
سـ يجدونها طُعماً لـ ذاكره مستبّده .
ولـ أول مره أشعر بـ أنني أحتاج أن أكتب بـ سرمديه مختلفه تماماً
أكتب عن الصداقة ذلك الشرخ العظيم بجذور الحياة !
وعن ماهية الصدق .. وأن لا أخجل أولاً وأخيراَ
بـ أنني أنثى .. لها ماضي .
أكُتب عن نمُو يرقات الكٌره على براعم الايام التي تصُبو حولي
كأنها سّد عظيم ..!
وأخشى ياعائشة .. أن أسقط بين تلك الكلمات وأنا الصامده
بـ وجه رياحهم التي يفٌوح منها مجدًهم / زيفهم .. !
..
سـ أكون هُنا ضمن فراغكِ .. 
|
فلتسقطي نيرفانا، فما للارتقاء مذاقٌ من غير سقوط. اسقطي بين الكلمات، لترتقي، تصعدي و من ثم تصلي إلى الكلمات بالكلمات ذاتِها. حرري كل ما يقيدكِ لتتحرري. أتعلمين أني شعرتُ بكِ و كأنني أنتِ، و هذا ما جعلني أمضِ منذ عبرتِ هنا فرحة في كل مرة أعبر بعدكِ وقفة تلو أخرى. حقاً بكِ سعيدة أنا 
ثم لأصدقكِ القول، إن ما كتبتُ جعلكِ تقولين: "وأن لا أخجل أولاً وأخيراَ
بـ أنني أنثى .. لها ماضي." كفيلٌ بأن يمنحني سنة من العطاء لأجل شعوركِ ليتتالى عالياً عالياً
فالفراغ كله هنا يتضمنكِ بهِجاً طرباً.