~~ مـ ـطـ ـر .. وأشـــياء أخــرى ..! ~~

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





الغريب أني مع صغرك كبرت
والغريب انك مع شوقي صغير



انكسر فيك الوفا يوم انكسرت
وابتدا عزف المواجع لـ الأخير ..!





.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




غربلة

فيَ وهجير ..!

بين رمضا شوق

واحساس الأنا

عايش هنا

ميت هنا

لكن أنا كلي هناك

آروض احزاني وفا

يمكن مع روحي أطير ..!



انت تدري

وانت صدري

وانت موالي

غناي

وفرحتي

كلي

وانا كلك

ولا يمكن بدون احضانك اكبر

أو أحس أني كبير ..!



كيف ؟؟

ليه ؟؟

ولامتى ؟؟


أسئلة تبني حصار من التعب

وابني من اشواقي مطر

يمكن تحس أنك وطن روحي

وروحي من عناك

تهدهد الجرح بشذى ذكراك

يالعطر المثير ..!




خلني بيني وبيني

عطني احزاني وديني

لاتخليني هنا

ماني أنا

كلي مساحة موت

اوأشبه لدمعة مرمرت خد الأسير ..!



انت تدري وش تكون

لاتساءلني

ولا تبني حصون

انت أنا

وأنا بكل احساس هالدنيا

أحبك لـ الأخير ..!






.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




عطرَت ذكرى بسمتك .. في خيالي
وفاح الشذى / دمعه وغصه وترحال



سافرت فيك لحالي / ابكي لـ حالي
لقيت صدك .. جيش ورماح ونبال



إلى متى حربي معي وانت سالي؟
إلى متى والطير بالهمَ رحال ؟؟



العمر خنجر/ والدما في سؤالي
لاوين يالغربة .. تذلين رجال ..!





.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.







كم قلت لك .. روَح وانا روح عاادي
غربه على غربه .. وصدري لها يمَ



الحب .. ماهو لـ الجسد والأيادي
ولا هو غواية في زمن " قلة الدمَ "



الحب .. طير يعيش في كل وادي
الحب .. روح وصرخته مالها فمَ



لا تجبر كسور العطا في ودادي
دام الضماد جروح / لاعاد تهتمَ



قم ولع الفرقا .. بزيت المبادي
وآآنا بولع لي .. مصابيح لـ الهمَ



غربه بغربه .. والمطر عاش حادي
ولا خير في غيمه بلا مااء ياعمَ ..!







.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




لاصباح

لا مطر

لا حياة


مجرد شمس عابثة وحنين قاتل على لوحة الفقد ..!


ياأنثى المطر ..

يافوضاي وأنيني وكل تفاصيل العروق ..

أنا لست أنا ..

مع أنني لازلت أعشق الأزرق ..

ولازلت أرتب بسمتي قبل أن تضحكي على أوتارها

وترتيب حضورها ولعثمة أنفاسي حينها ..

ولازلت أوقد شمعة يتيمة في كل ليلة ..

ولازلت أردد كلماتك لأشعر بي على قيد الحياة ..

و ..

و...

هل يمكن أن تذوب مياه الوجد ..؟

هل يمكن أن تقتل سنابل الوفاء ..؟

هل يمكن أن أنساك ..؟

وهل وهل وهل

لا أدري ..!

ربما أضعت طريقي ..

وبحث عني طريق الفراق ..

ولكنني على ثقة بأنني .. أحبك ..!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




تعالي بصدري هنا


يمكن ألاقي الدمع في حضنك


بليلة موت ..


والقاني أنا..!







.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



لاتسألين الصبح عن نجمة الصبح
يكفي الظلام يعيد لي نكهة النور


الحاضر بدونك سنابل بلا قمح
والماضي بروحي تفاصيل ممطور


دام الغياب حضور يطلبني الصفح
خلي السحاب يسمَي غيابك حضور ..!



.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





السنين .. الله يانقش السنين ..!

أسامينا ..

أغانينا ..

أمانينا ..

نقشناها على روح الصباح ولا لقينا نور ..!

كتبنا الأزرق الهادي ..

وعلينا البيارق شوق ..

وخيل الذوق .. فرحانه ورويانه ..

وعاشت بالوفا الممطور ..!


كتبنا .. واحد اثنين وثلاثة

كتبنا .. " أحبك " في جدار العمر ..

لمينا المسافة بالعطا ..

كان الغياب حضور ..!


كان الجبل وادي ..

وكان الما على جناح المدينة ..

ينقش الأرواح باركان الفضا ..

ويسامره عصفور ..!


كان .. كل الكون مينا ..

والسحاب اللي سكنَا .. كان منَا ..

وكانت دموع الزمن لولو فرح منثور ..!


ليه كنا ..؟

ليه ماصرنا .. ؟

وفاس العمر يقطع مابقى ..

من جذع وافي مايخون البور ..!


ألا ياروح من حبك ..

قليله كلمة " أتألم " ..

ودمي في خريف النبض ..

يسهرني على غصة عنا ..

ويزفني مكسور ..!


انا ماودي اشرح لك ..

ولكن ودي الدمعة تمر وتسقي جروحي ..

وتسقي بالضلوع طيور ..!


تعبت اطلب دموع ولا يجيني غير خنجر ..

في ضفافه موت يتثنى ويتأنى ..

وانا ماعاد لي خاطر أمرر هالممات السور ..!


ألا ياشمعتي ..

ياملح عمري ..

مابقى في شهقتي دستور ..!


نويت ابعد على شانك ..

على شان العهود اللي رقت فيني ..

وتشقيني ..

وتنخر في عظامي ..

بالحنين الماطر المجبور ..!


دخيل الشمع ..

دخيل الدمع ..

ليه الأسامي ماتخون .. ؟

ليه الزمن ماهو حنون ..؟

ليه البشر دايم على باب العطا ماتحتفل وتثور ..!



ليه احتراقي .. له عطور ..؟

ليه انت أنا ..؟

ليه المطر صار القهر .. ؟

ليه الدقايق في حسابات الوفا ..

تحسب عليَ شهور ..!

يكفي ويكفي يا أنا ..

مالي على فرقاك حزمة من " قدر " ..

ولالي على معنى الغياب ..

إلا الصبر فوق الصبر يمكن يعيد النور ..!





.
.

.