جوز و لوز ... و قصعة تمر...

[ضوء خافت]

صباح فريد ... له أشباه يفوقون الأربعين ...

لكن لا جليس أنيس مثل القلم ... عندما يتكلم عنّا ...

فكان هذا الفجر ...

حديث يحتاج للكثير من الاستغفار ...

و أشعر بأني ... أخيراً سأتوب بعدها عن ذنب الكتابة ...

........................................

جوز و لوز و قصعة تمر ...

و لنا فيكَ مآرب أخرى ...

فهاتِ بعضكَ على بعضِي ... و لنعجن هذه الفكرة ...

أو نُقَطِّعها إلى حصص متفاوتة !!

لنُشغِل بها قسطاً من العقل الدائر حول نوايا القلب ... كحارِس !

و أنت تتكئ على وسائد الليل ... فكّر لي بطريقة أخرى

تحوّلني إلى ثمرة تتدلّى من غصنِكَ ...

و ترقّب للحظة السقوط من أرضٍٍ ...

ما وُطِأَت

و لا حُرِثت

و لم تُغتصب إلا في واقعها ...

سقوطٌ للأعلى ... لبلوغ القمة

فكّر ...

كيف يمكن أن نعيد تركيب القشور ... و لا نؤلم النواة بين فكّينا مرة أخرى ...

و حينَ تقضمنا رغبة مُستَوحِشة ... نغفو في حِجر قصعة ...

قبل أن تلتهمنا فكرة مجنونة ثانية ...

تثير ريب الشفاه حين تراودها أصابعكَ المسبِّحة بحبات اللوز المقشَر ...

لديها مهمّة ... ألّا تزمَّهما و لا ترخيهما

و أن تكون هيناً ليّناً ... حين تقسو عليها بعد أن تقع تحت طائلة أسنانكَ ...

يكفيكَ أن حطّمت قبلَها ثمار الجوز المتعفّف بقشرِه ...

و ما رحمْتَها بقبضتكَ ... و قبضتكَ بدَت رحيمة !

يا رجلاً ...

على مصاطب أفكاري اتكأ و ما استرخى ...

و كلّما حللت ضفائر الكلام ...قضم اللوز و كأنه غريمي الذي سبقني إليه !

فلا تُفصِح ...

و لن أصفَح عن سقوطي المؤجّل ...

سبع حبات من التمر تكفي لأن أنهض ... و أقطع المسافة الآمنة على وجل ...

و أقلب القصعة و أكتم سرّي و سحرك ...

................


هذا الحديث يحتاج لِـــ دلة قهوة مرّة ... و هذا الطقس المحرّض ...



30/12/2021

 

[فيصل خليل]

الحديث ذو شجون وصبري عامل عمايله

لوز وجوز ذكرني باسم سلسلة محلات عندنا .. ديكوراته مميزة بلون أخضر تجذب النظر
رغم ان اسعاره غالية لكن عنده من يزوره

ع العموم ... قليل من الرتوش على اللوز والجوز لتسهل ترميم القشور ... ولا ينساق خلف المذاق فيفقد اللذة ويخسر القصعة
بعض الخلافات لابد ان لا تتجاوز الحنجرة ولا تخرج من القلب لتسهل عملية التناسي والتغافل بعد ذلك
وإلا لتعمق الجرح واشتد الألم وأصبح العلاج صعبا لا تنفع معه أي جراحات ..

فلسفة صباحية جميلة منك ... وقلم يخط الحكمة بيمينه لتتلقفه الأعين وتستمتع به القلوب

دمت بخير وود

 

[زايد الشليمي]

؛
:
منذ زمن قلت : هذه الكاتبة (( ماهرة وماكرة..))
تدس اللوز بالتمر ..
هذا العالم لايحتمل مآرب اخرى..
تجيد النزعة العشقية ..
تكتب بمنتهى .. البقاء..
تلعب على الحبال المقطوعة
أحب أن أقرأ لها ..
أشكرك لوجودك في هذا المكان
:



؛

:
زايد..
:

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛
:
منذ زمن قلت : هذه الكاتبة (( ماهرة وماكرة..))
تدس اللوز بالتمر ..
هذا العالم لايحتمل مآرب اخرى..
تجيد النزعة العشقية ..
تكتب بمنتهى .. البقاء..
تلعب على الحبال المقطوعة
أحب أن أقرأ لها ..
أشكرك لوجودك في هذا المكان
:



؛

:
زايد..
:

فكيف تتأكد هويتي إن لم أكن جميلة و ماكرة ...

تتنازعني المآرب التي يحبكها الصمت ... و تتبلور على سطح الورق ...

أسكب عليها حبراً مذيباً ...

فأتلاشى ... أو أهترئ

زايد الشليمي ... أشكر حبكَ للقراءة ... و أمتنّ لأنكَ استجبت !

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

الحديث ذو شجون وصبري عامل عمايله

لوز وجوز ذكرني باسم سلسلة محلات عندنا .. ديكوراته مميزة بلون أخضر تجذب النظر
رغم ان اسعاره غالية لكن عنده من يزوره

ع العموم ... قليل من الرتوش على اللوز والجوز لتسهل ترميم القشور ... ولا ينساق خلف المذاق فيفقد اللذة ويخسر القصعة
بعض الخلافات لابد ان لا تتجاوز الحنجرة ولا تخرج من القلب لتسهل عملية التناسي والتغافل بعد ذلك
وإلا لتعمق الجرح واشتد الألم وأصبح العلاج صعبا لا تنفع معه أي جراحات ..

فلسفة صباحية جميلة منك ... وقلم يخط الحكمة بيمينه لتتلقفه الأعين وتستمتع به القلوب

دمت بخير وود

و شجون الأحاديث و الذكريات و الأمنيات لا ينتهي ...

و لا تقف على أعتاب حرف ناشئ ...

صدقت يا فيصل ... بعد ابتلاع الغصة ... علينا أن نجتهد في هضمها ... حتى ننسى و لا يصيبنا وجع الاستفراغ ...

و منكم أستاذي و أخي الكريم نستمد الحكم و طيب القول ...

كل عام و أنت بخير و شكرا لكرم الحضور

 

[جليله ماجد]

أنا خبيثة يا فتاة..
خبيثة لدرجة فهمت الجوز و اللوز و التمر..
هذا نص مغلف بالسوليفان..
أنيق دون بهرجة..
مبهرج دون عنف..
عنيف دون رحمة..
يا الله كم أحبكِ..
كم أحب تلك الضوء الخافت..
التي تفهم و لا تواري..
التي ترمي الرمز و تنتظر من يفهم..
قليل من يفعل يا ضوء..
و أرجو أن أكون من تلك القلة القليلة..
أتعلمين ما المشكلة؟
أننا انعكاس لذات المرآة و عقلكِ الجميل المزخرف بالدانتيلا
سيفهم..
أبدعتِ و رويتِ و ارتويت هُنا..
أنتظر جديدك أبداً ❤️

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

أنا خبيثة يا فتاة..
خبيثة لدرجة فهمت الجوز و اللوز و التمر..
هذا نص مغلف بالسوليفان..
أنيق دون بهرجة..
مبهرج دون عنف..
عنيف دون رحمة..
يا الله كم أحبكِ..
كم أحب تلك الضوء الخافت..
التي تفهم و لا تواري..
التي ترمي الرمز و تنتظر من يفهم..
قليل من يفعل يا ضوء..
و أرجو أن أكون من تلك القلة القليلة..
أتعلمين ما المشكلة؟
أننا انعكاس لذات المرآة و عقلكِ الجميل المزخرف بالدانتيلا
سيفهم..
أبدعتِ و رويتِ و ارتويت هُنا..
أنتظر جديدك أبداً ❤️

جليلتي ... استيقظت من صحوي ... و أنا أفتش عن غرزة أبدأ بها نسج شكوى ...

فكانت هذه الصفحة المشرعة منذ الصباح ...

إنها إشارة إلى أني جئت لأخيط فمي ... و أراني في مرآتكِ ...

لستِ خبيثة بقدر ما أنّكِ حصيفة ... و كامرأة لا يجب أن نتنازل عن صفة الدهاء المحمود ...

فنقرأ النص كما هو - مرّة -

و نقرأه ثانية - كما نحب -

و في الثالثة نقرأه كما يجب ...

فنحيط به و يحيط بنا ثم نتبادل أنا و أنتِ الابتسامات و النص يلفظنا ...


المشكلة الحقيقية ... ألا نلتقي !

 

[سيرين]

جوز و لوز و قصعة تمر ...
لهم من المذاق ما يؤثر طقوس الحكايا وتتخذه الذائقة وشماََ
في معية محرابك تتسول اللغة ما يُعلى شأنها وتجعله ذخراََ لعرشها
ضوء لغتك مطر نتنغسه حين ميلاد
رائعة واكثر مبدعتنا الغالية ضوء دام قلمك الباهي نبع شهي العطر
مودتي والياسمين

\..