~~ الفقد مرة أخرى .. عذراً ياغزة ..؟؟!! ~~

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




تخجل الحروف والكلمات أن تصاغ لك ياغزة ..

ونحن نفتقد رجولتنا يوما بعد يوم ..

ولا زال الفقد يمارس لعبته الأدهى ..

ولازلنا نتعاطى سم الموت لحظة بعد لحظة ..

لا نملك سوى الدعااء ..

ولانملك إلا كلمات ..!!



أعذريني ياغزة ..!

فقد فقدت رجولتي وأنا أبكي أمام شاشة فضية وسرير مخملي ..!


أعذريني ياغزة ..!

فعروقي لم تعد ملاذاً آمناً لما يمكن أن يخفف عنك ..!


أعذريني ياغزة ..!

فكل ما أملكه من عزة ذهب إليك ذات قصف دامي ..!


أعذريني ياغزة ..!

فمائدة النبض لاتحمل مني سوى غصة بائتة منذ عمر ..!


أعذريني ياغزة ..!

فنحن صلبنا على قارعة الموت بأيدينا ..!


أعذريني ياغزة ..!


أعذريني ..!!!



.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




أحسست بأنني خائن

عندما غافلني النوم على سريري الدافيء ودموعي تنساب بحرقة ..!!؟؟؟؟



تنام عين وعين تسهر على النار
ياقوة الله كيف نامت عيوني ؟؟


هذا الوطن مايعترف غير باحرار
تموت بالعزة .. وترقا بدوني ..!!!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





عذراً ياأطفال غزة ..!

عذراً يانساء غزة ..!

عذراً يارجال غزة ..!


نحن لانملك حقوق التهديد فقط

فكيف نملك حقوق الدفاع عنكم بالأفعال ..!!!



.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



رسالة إليك ياخادم الحرمين الشريفين ..!


.
.



ميلاد عام / وذلَ / والطير ماطار
إلى متى ياطير .. بتعيش ماطرت ؟


رفَ الجناح .. وفتت القيد والعار
أدري بعزمك ماهدا / وانت ما لنت


عينك بها .. عزَ المداين والاقطار
وروحك تلين لـ كل دمعه على بنت


شف كم بريء يموت / والدمع جبار
وحزامهم دعوة .. وانا ما تحزمت


ستين عام نقول .. لـ العزَ مسفار
لاسلم يرضيهم .. ولا رمية السنت


" غزة " تموت بليل .. مافيه مغوار
جمعه ورى جمعه / ولا فعل للسبت


احنا حروف .. وصوتنا زحمة اسوار
وفي رحمة جدار المذلة / تهدمت


آحس فيني / جيش .. مسلوب الاقدار
مجروح فيه العزَ .. مطعون بالبخت


إلى متى ؟ واحنا على شح الامطار
إلى متى ؟ وغيومنا تنتظرك أنت ..!


حنَا قبايل نار .. وجنون واعصار
لازلت أكررها / مع الليل / لازلت


ياارب فك القيد باحسان واصرار
يااارب نرقا للنصر كل ماقلت ..


.. " يااارب " يارب المظاليم وش صار
الواننا تعمي .. وانا ما تلونت


واقف على حد القهر / اسقي اشجار
صدري تحطم .. بس انا ماتحطمت


فيني جبال .. يزفها / سيل من نار
وفيني قيامة حرب / وان كان ما قمت


البعض منَا ... يخلط الشيح بالغار
والبعض منَا خان .. لاهنت لاهنت ..


.. عطني مفاتيح الضيا / وافتح اسرار
احزاب صرنا والبلا .. شمعة الكبت


فكَ الحصار .. برمينا داخل الدار
يكفي سحاب الغبن / يمطر على " كنت "


كنا صحيح ... وكان تاريخ الأبرار
ومتنا على الماضي / وعشنا على زفت


العمر .. مايسوى دموع " أم " تنهار
والذل .. مايوقف على / لومة الوقت


ياطير تكفى .. مابقى دمع وانهار
عطرني بأمرك .. بعزمي تعطرت


ياطير تكفى .. كلنا صبح / وانوار
الضي حنَا له ثمن .. لو تكرمت ..


.. عطنَا طريق / نطهَر الأرض باصرار
وابشر بخطوات الفرح .. وين ماشفت


إما .. نعيش العمر / في صف الأحرار
ولاَ .. نموت أحياء / ونعذب الصمت


ياطير عام بـ عام .. والذل مشوار
إلى متى ياطير .. بنموت ماطرت ..!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



ياسيدي عبدالله بن عبدالعزيز


ربما لن تصلك رسالتي في خضم الحروف الكثيرة من الجبناء أمثالي ..


ولكن ..!


أعلم أنك تعلم كل ماكتبت بدون أن تقرأ ..

وتعلم أن العمر لن يعاش مرتين ..

وتعلم أننا نموت كل لحظة ..

وتعلم أننا نحبك ..

وتعلم أننا نحب أبنائنا وأمهاتنا وأخواتنا وأطفالنا في غزة..!


ياااارب ..

أدعوك بأسمائك الحسنى ..وبكل ماهو أهل لك أن تدعى به ..

أن تحقق مرادي قبل أن ألفظ أنفاسي تحت وطأة الذل ..!!!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




آآآآه يادمعة ..!


عندما أغص بك .. يثور الصمت ويأكل ماتبقى مني ..

لأعود إليك صاغراً ..


وغصة اخرى ..


وديمومة حزن واشباح معتوهه بالحزن ترافقني ..


تيتسم وأبكي ..


تصمت وأدعوها بذاكرة حية ..


لاتحمل إلا غزة ..!





.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





يوم و آخر ..


ولازلنا نبتلع سموم اليهود بكل أناقة ..!


سيقول بعض المتسيسين أو المتكيسين .. حماس وما أدراك ماحماس ..!


وسأقول ..


تباً لكل يهودي يتحدث بإسمهم بيننا .. فمهما أخطأت حماس ومهما فعلت


فإن الواقع على الأرض يفرض الكثير .. ويتحدث عن الكثير ..!


لهذا إحتفظوا بنظرياتكم السياسية حتى تستطيعوا يوما ما


أنا تكونوا أعضاءً في البرلمان العربي المقترح إقامته في أحلامي ..!


تباً لكل خائن .. ولكل متصهين بيننا ..!




.
.

.

 

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




يقرؤون الكثير ..

ويتبادر إلى أذهانهم الكثير من القوانين الدولية


ونسي الجميع

قراءة دمعة طفل في أرض المعركة ..!





.
.

.