[ تَرْجَمَةُ نَوْتَة ] :

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.


.



نِهَايةُ حَبْل صَوتِيٌ أوَل :

لَه ,
قُل لِي أنَّك : صَوتَ فَيروُز ..
قُل لِي أنَّها : تُغَنِيكَ كَما تَتَصَور ..
كَي أصْنَع الْأطفال مِنْ رَحِم أُذنِي .. وأُنْجِبُ مِنْ صَدري حُباً وِحيداً
وَقَرَية غِنَاءٍ عَظيَمة ..

وَ [ سَألْتَك حَبِيْبِي ]
http://arabic2.salmiya.net/songs/fey.../feyroz148.ram

.


.


.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.


.


.




صَالح الْحريري


أؤمِنُ أنَّك عَظْيمٌ جِداً .. لحدٍ لا تَتَخيلُه الْعَصافِير .. وَلا الْسَنابِلُ أيْضاً
حَشَوتَ الْسُكون بِرغوةِ الْغناء ..حَتى أبْتسمت فَيرُوز
الْنَاي بَين أصَابِعُك
فغنّي لِي وَ لها





.

.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.


تُرْكِي الْحَربي


أخ : أسْمَاء
وَجُودَك .. يُشبْه هَذه الْأغنيَّة جِداً
فِي أُذني .. فِي صَدْري .. فِي كُل شَيءٍ أُرتِبُه بِإنْتَظامٍ عَلى رَفِ حَواسِي
وَجُودَك .. فِرقةٌ مُوسِيقيَّة هَيكَلُها حُنْجرة فَيروز
تَعال اليَّ في وقْتٍ تَخْتاره مَلائِكتُك ..
سَنُغني مَعاً [ عُودَك رَنْان ] .. فِي ليلةٍ وَجْهُها أنْت / أنْتَ وَجْهُها
أنْتَظِرُك







.

.

.

 

[خالد صالح الحربي]

:
الحَدِيثُ عن [ فَيْرُوز ] لَيسَ بهذه السُّهُولَة ،
من تَستطيع أن تُشعِرنا حنجرتها .. بأنّ بلادنا مليئة بالأنهَار ،
وبِأنّ الطّبيعَة تَتَصَرّف معنا بِقِمّة الأدب والإنسانيّة ،
وَ بأنّ الرّيش يَنْبَت وَ يُزهِر وَ يُثمِرْ / عصافِيراً ،
وَ بأنّ الجُغرَافيَا كِذْبَة / والتّاريخ : [ حَقّ ] !
وَ بأنّ ذَنْب سَمَاعَهَا .. مَغْفِرَةٌ لِذَنْب عَدَم سَمَاعَهَا ،
وَ بأنّ وَ بأنّ وَ بأنّ وَ بأنّ .. .. .
الأكِيد الأكيد بأنّ صَوْتَهَا : [ حَبّة مُهَدّئ روحَانيّة ] .
والأكيد الأخرى بأنّي بلغت من العِشْق لَهَا ،،
بأنْ أتمنّى من أعماق قلبي أن تَمُوت !
فَقَطْ .. لِكَيْ لا تُخْطِئ !

 

[ياسر خطاب]

مثل تَسكُعِ الأحزان
تبحث عن وطنٍ بلا ملامحْ
يهجرُ الصوت حناجرَ من يُسْقِطُون السّعادة والأسى
على مراسم التجاربْ
يَجوبُ اكتحالَ الفضاء المطرز بالعمى
وحدها أُذنُ الهمومِ من تحتويه
مطرقةً تـُنذر وقعَ أطرافِ السنون
على مسالك الدماء
فيروز يا عِطرُ
تنهي اللقاء بك.....
لأن سَمْعَكِ مُسرِفٌ في امتصاص عذوبتها
لقد رأتك مرةً هنا
تخْتلسين أولاد حنجرتها
وتبْـسطين براءتهم على مرأىً من عيون
الهاربين عن مخالب يأسهم
فيروز يا عِطرُ
تنهي اللقاء بك.....
لقد رأتك مرةً تنزعين إقبال الأمل
وتضعينها فوق أٍثافي اليأس تُحْرَقُ
كما حَرقتِ يا عِطرُ تكوّر علاماتها
النائمة على أسطر النغمات
فيروز يا عِطرُ
تنهي اللقاء بك....
تعلن عن خيبتها الكامنة بممارسة التملص من سلطان اطرابك
الذي كم أشتهيه ........ وتشتهيه
فيروز يا عِطرُ
تنهي اللقاء بك...
يدفعها الرحيل الى عوالم النسيان
كي تنسج الشوق الذي يليق بالجنّة...
وتقول:

أمــس انتــهينا فـــلا كـنّا ولا كـــانا ... يا صاحب الوعد خلّي الوعد نسيانــا
طاف النعاس على ماضيك وارتحلت ... حدائق العــمر بكــياً فاهـدأ الآنــا
كـان الـــــوداع ابتــسامـاتٍ مــبللة ً... بـالدمـع حيــنا وبالـــتذكار أحـيانـا
حتى الـهدايــا وكــانت كــل ثـروتـنا ... ليل الوداع نسيناهـا هــدايانـا

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

تُشْبِهينَكِ يَاوَرد
حَمْرَاءُ قَانيَّة نَديَّة .. لَاتَأبْهِين لِلرَمَادِ فَوقُكِ
رُبما لِأنَّك تَشْعُرينه أحْدَى غَيمَاتُكِ فَقَط ..
يَاوَرد
[ سلم لي عليه ] سَتَأتيكِ وبفمها حَمَامة حُبٍ وَياسَمينة
إنْ حطَّت فَوق جِلْدكِ شَرعيّ أصَابِعكِ لها وغنيِّها

.

.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.
د.فيصل عُمْرَان

سَأُتَابعها
فَقَط : قُل لِكَتفك أن يَكُون رَحِيماً جِداً ..حِينما يَتكِيء عليه رَأسُ فَيُروز
قُل له أيضاً انَّه مُرتفع جِداً.. حيثُّ يَصعَدُ مِنه الْنَغمُ الْطيب ..
وَيُسافر به !




.

.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.
.
.



الْضَاويِّ جِداً

أيكُون صَدْرُك سِرُّها وَدَارها الْأبْيَض ؟!
أنا أُؤمن بِذلك ..لأنِّي أؤمن بالْمُعجزَّات كَثيراً .. كَإيمَاني بالْمُسخرات ...الـّ تَأتيّ
مِنْ حيثُّ لايَحْتسبُ الْطَيبون ..
كَمَا أني لاأُخْفِيكَ أنَّ أطْفاَلِي الْعَشر [ أصَابِعي ] كَانوا يَكتِبون الْـ[ مُوسيقى ] ..
وهُم يُفرِغُونَ جُيوبهم مِن الْقُطن .. حَتى تَتَسع لِأكْثَر شَيءٍ مِنْ مَلامحك ..
وَلَم يَمْتَليء أيَّاً مِنْهُم بَعد

إنْحناءة أيضاً



.

.

.