اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرير المبروك
....
فماذا لو لم يعلم ادم الاسماء ؟؟؟؟
افهل قال ابليس يوما .."آمين" ؟؟؟
و لماذا يقولها ؟ وهو الحاقد
... و هو المعترض المعارض الوحيد على وجودنا
وهذه الـ"آمين" ....لا حد لها ..
....
و ليس "آدم" بالملام .. و ما فتحت عيناه الا على
"جنة"
جنة يتيه الفكر و الرؤية في ارجائها
و يقصر عن ادراكها
.... و لكن .. رغم ما عرف من الاسماء... "ادم"..
فان ثمة ابليس ..يعرف كيف ينسيه الاسماء
في لحظات ..... لم يكن معه .... "الاّها..و الجنة"
...يا عطر
الا يجب ان نظن - و بعضه اثم- ان ابليسا توطن في الاسماء ؟؟ و الاسماء توطنت في ماهيتها الكونية ؟
..وجاءت ..الـ"آمين" .. لتخرج بعضا من كل !!!
لقد كان مطمع ابليس ان يسمي الاشياء!!!!
... و سماها ادم !!!
اتراك يا عطر تشاطريني الراي ؟
اليس ادم هو من سمى ابليسا بهذا الاسم؟؟؟
اليس هذا ما جعل ابليسا يحقد كل هذا الحقد منذ التكوين الاول ؟؟؟؟
..يا عطر
سحر الخطيئة احيانا الذ بكثير من نشوة الصلاح و الصواب.....!!!!
و يؤم ....الـ"آمين" آمّين كثر ... لا حصر لهم ..!!!!
ترى!!! من آمينه اعظم ؟؟؟؟
و ادم لم يخرج من الجنة ...الا معها!!!!
ياعطر..
احسست اني اقرا الاسفار عنما قراتك هنا ..و اخص سفر التكوين الجزء الاول منه !!!!!!
لماذا يهطل المطر من السماء؟؟؟
اليس الباري قادر على ان يخرجه من الارض على هيئة المطر ؟؟
بلى...
... كل ذاك لاجل ادم ...
و رغم كل هذا خرج من الجنة... معها .!!!!
يا عطر ..
يقول المتنبي :
ابوكم ادمٌ سنّ المعاصي ... و علمكم مفلرقة الجنانِ
فما رايك؟؟
يا عطر ..ارجو الا تستثقلي ظلي بهذه المباشرة التي تبدو سمجة
يا عطر .. بعض الكلام نصيغه و بعضه يصيغنا .!!!
فارجو الله ان اصيغ صوابا ..امييييييييين
و دمتِ جنة ....يا عطر
جرير
|
..
وأنْظُر إليكَ ياَجَرِير ..
وأنت تُمْسك الأسئلة ب يدٍ
يُرهقها الْنُضج ..
..وَالطْفُولة ,
تَرْفع اصبع ..
وتأتِيك الشهادة ..
و ال آمين ..
على طرفِ غيمة ..
مُتَشرِدةٌ بِحُزنٍ ..
- الجَادّة ..
شَاخت ,
والذّاكرة نَسيت مَلامحها
فِي لِقاءِ الْبَردِ
الأخير ,
- وأباؤنا ياجَرير ..
ارتكبوا الإثم في الجنَّة؟!
* واسقطهم الله ,
نَحنُ نَرتكب الأثم في الأرضّ ..
* وَيرفعنا الله ,
- وال أسماء يَاجرير ..
لَمْ نتعلّمها كُلّها ..
لِذا لا أحد [ يعْلمُني ] ..
وأنا ..
مَقْرُونةٌ ب آدم ..
والآخرة
و ’’ قضمة ’’ التُفاحة
وأوّل خَطْيئة .
أرْبكتني هُنا ..
أتفهمُ جِداً [ ماذا ستقول ؟! ]
لأنْ الهواء بدأ يَحشر نفسه بَين أصابعِي ..
يَتلصص عَليك ..
وأنتَ الأبواب الْثمانية لِ الطُهر
والشُباك الَّذي
تَبْقى مُمتنةٌ لك كُلّ
الْعصافِير ,