تغريب النص الأدبي العربي وحمى المنهج النقدي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2009, 09:40 AM   #1
د.عبد الفتاح أفكوح
( أبو شامة المغربي )

الصورة الرمزية د.عبد الفتاح أفكوح

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

د.عبد الفتاح أفكوح غير متواجد حاليا

افتراضي تغريب النص الأدبي العربي وحمى المنهج النقدي


بسم الله الرحمن الرحيم
تغريب النص الأدبي العربي وحمى المنهج النقدي
أكيد أن الوهم النقدي الشائع حول النص الأدبي والمنهج النقدي، قد نال من مسيرة الحركة النقدية في البلاد العربية نيلا شنيعا وعنيفا، ويكفي شاهدا ودليلا على هذا القول، ذلك الخلط والإلتباس الذي دب سريعا في جسد العديد من الكتابات، التي يحسب أصحابها أنها تنبض بحياة النقد الأدبي، في حين أنها مخنوقة بصنيعهم، فلا هوية بقيت من نصيبها، ولا ماهية فضلت من حظها على الساحة الثقافية، فكيف يا ترى سيجيب من أضاعوا النص الإبداعي العربي وغربوه، وأتلفوا المنهج النقدي وشوهوه، إذا ما الحياة النقدية في بلادنا العربية سئلت بأي ذنب وئدت ..؟
إن كل من له غيرة شديدة وصادقة على الروح الإبداعية في سائر العالم العربي، لا شك أنه يطمح إلى تكسير ذلك الوهم النقدي، الذي استنزف كثيرا من الجهود هباء، إذ متى كان المنهج النقدي من طينة، والنص الإبداعي من طينة أخرى مغايرة ..؟ وبأي يقين ينادي البعض بإقامة قطيعة إبداعية بين العمل الأدبي والمنهج النقدي المعتمد لقراءته ..؟
هذا سهم منبعث من قوس المتاهة الوهمية، التي اطمأن بها وسكن إليها كثير من نقاد الأدب العربي القديم والحديث على حد سواء، منذ زمن غير بعيد، حتى أن معظم إفرازات الحركة النقدية موشومة وملغومة بآثار تلك المتاهة، التي حان وقت اقتلاع جذورها الواهية، واجثتات شجرتها التي ما لها من قرار، لأنها بدءا وانتهاء زبد سيذهب جفاء آجلا أم عاجلا، ولا يسع متتبع الحركة النقدية في البلاد العربية إلا أن يحسم بهذه الحقيقة أمر جدال طال واستطال بغير طائل.
ثم إن لكل ذي بصيرة الحق في أن يسأل عما إذا كان النقاد العرب المحدثون يضعون نصب أعينهم، عند كل ممارسة نقدية، الأسئلة النصية والمنهجية ..؟
من المؤكد أن الإجابة على هذا السؤال ستكون بالنفي، إذ أن كثيرا من الأبحاث والدراسات، وكذا الإسهامات المقالية الموصوفة عادة بالنقدية، تعتبر شاهد إثبات على ما يعانيه وجه النقد الأدبي العربي الحديث من شحوب وتجاعيد دامية، ومن أجل إشراقة نقدية عربية، لا مفر من المناداة بصحوة نقدية متميزة وفاعلة، ولتحقيق هذا الحلم الجميل، يجب أن يمتد الحوار وتتسع دائرته لتشمل كل الطاقات المعنية والمنشغلة بواقع النقد الأدبي العربي الحديث، والطموحة إلى ميلاد إشراقته المرتقبة، وإلى تحقيق حياة ثقافية غير مستعارة، نابعة من رؤى إبداعية واعية، ولها من المناعة الذاتية اللازمة ما تميز به السليم المعافى من السقيم المعتل.
كفانا تغريبا للنص الأدبي العربي .. كفانا هذيانا بحمى المناهج النقدية الغربية، فقد غدت الممارسة النقدية في البلاد العربية مسكونة بكل ما هب ودب من الملفوظات .. لا أدعوها بالمصطلحات .. لأن المصطلحات لها تاريخ وجذور ودلالات قائمة الأركان، فنحن نرى اليوم أن من (النقاد) ما لا هم ولا انشغال له سوى التهافت على الإستهلاك الساذج للمفاهيم الغربية، والهضم العسير لما يفد على الساحة النقدية العربية من تراكيب أجنبية مزجية وغير مزجية .. عار هذا الصنيع وقبيح مشين ...
فما الذي حدث يا ترى ..؟ لقد أتى على الحياة الأدبية العربية حين من الدهر، ولى مع مضي السنوات السبعينية، كان لها فيه صيتا قويا وذكرا مذكورا، باعتبار ما تم من المحاولات المكثفة والجادة، من أجل إرساء أرضية متماسكة، تقوم عليها نظرية أدبية نقدية عربية، وقد شكلت هذه الغاية الهاجس الأساس، والقلب النابض للإرث الأدبي والنقدي العربي.
فما الذي حدث وأناخ بكلكله على الحركة النقدية العربية، حتى تخلفت عن المسير، وضاعت بين ركام الضوضاء أغلب خلاصاتها الشرعية ..؟
سؤال محموم وخبره معلوم، ما دامت طائفة كبيرة من (نقاد الإبداع الأدبي) قد تنكرت لأهم مكونات ودعائم الحياة النقدية العربية الحديثة الأصيلة، وتجاهلت نصيحة أو على الأصح استنكار الشاعر أبي العلاء المعري، إذ يقول:
وقبيح بنا وإن قدم العهد*هوان الآباء والأجـــــــداد
سر إن اسطعت في الهواء رويدا*لا اختيالا على رفات العباد

ثم إن ذات الطائفة انصرفت عن إنتاج المناهج النقدية العربية وتطويرها، وأقبلت على شحن (أعمالها النقدية) بإفرازات مدارس النقد الغربية، فساء حال نشاطها بهذا الداء لضعف مناعتها الثقافية، ولما ضنت على شفائها بالدواء، صارت فريسة سهلة هينة لظاهرة شاذة، لن أكون مبالغا إذا ما دعوتها " الغزل الإصلاحي العقيم "، لأن بالفعل ثمة من النقاد من يتغزل بالملفوظات الغربية تغزلا عقيما، على الرغم من كونها لا تمت للوسط الإبداعي العربي بأية صلة، فترى (الناقد) المتغزل منهم يحشد ما امتدت إليه ذاكرته من تراكمات اصطلاحية .. متراكبة متنافرة، ثم يظل يقحمها بوجه وغير وجه أو مناسبة في ما يخط بيمينه، من مبتداه إلى منتهاه، وكل رجائه أن يظهر بالمتميز المتعالي أمام غيره في اللقاءات والنوادي الثقافية، متناسيا أن اللغو هدر وعبث، وأن الثرثرة منعدمة الجدوى والأثر الفاعل، وأن هذه الحال من قبيل الرداءة والهزال.
وهل يعقل أن يقال غير هذا في أعمال ينفر قلبها من قالبها، وأحاديث تضيق روحها بمنطوقها ..؟ بل بأي وجه سنلتمس العذر لـ (ناقد) يلقي بوابل من الملفوظات الدخيلة، بعضها يمسك عنيفا برقاب بعض، فإذا بها تلفظ خلقا غريبا مشوها، لا يعترف له النقد الأدبي العربي بأصل، ولا يقر له بمقام ..؟
وحتى تتحقق للحركة النقدية العربية صحوتها المنشودة، وهويتها الإبداعية المتكاملة، لا بد من حوار متواصل بين ذوي التخصصات .. حوار يجمع الأديب، والناقد، والمؤرخ، واللساني، والمسرحي، والسيميائي وغيرهم، ثم لا بد من إضافة جد هامة، يمكن إيجازها في ضرورة الحوار الذي يجب أن يجمع كل من ذكرنا سلفا بالقارئ المتلقي، وما نستشرفه في المستقبل القريب، هو أن تعود إلى الواقع الأدبي والنقدي العربي ملامحه ومعالمه الأصيلة، وأن يسترد وضعه ومكانته وحجمه الطبيعي ...

حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

aghanime@hotmail.com

 


التعديل الأخير تم بواسطة د.عبد الفتاح أفكوح ; 03-17-2009 الساعة 09:42 AM.

د.عبد الفتاح أفكوح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2009, 07:41 PM   #2
إبراهيم الشتوي
( أديب )

الصورة الرمزية إبراهيم الشتوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 401

إبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الشتوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حضور أول لمصافحة النور والبلور ..

ولي عودة بإذن الله أيها الأديب الأريب ..

دمت بالقلب وبالقرب ..

تقديري.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2009, 08:19 PM   #3
أحمد الحسون
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية أحمد الحسون

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الحسون غير متواجد حاليا

افتراضي


دكتور عبد الفتاح
شكراً لطرحك المصداقي ، لكن المسألة لا تكمن في استيراد المناهج النقدية ، وإن يكن قد استوردنا فذاك دأب الحضارات في التأثر والتأثير ، نعم أنت على حق ، لقد غدت مناهجنا تقليداً غربياً وطبقناها على نصوص قد لا تصلح لهذا المنهج أو ذاك ، المهم أن صاحب التطبيق يريد أن يبهر الحضور بمنهجه المعطوب ، يا أخي إن بذور المنهج النفسي موجودة في نقدنا العربي القديم عند ابن قتيبة ، والنقد اللغوي ونظريات تشومسكي ودي سوسير بذورها في نظرية النظم للإمام عبد القاهر الجرجاني ، وغيره الكثير الكثير مما يصعب حصره .
العيب في أدواتنا المعرفية أثناء قراءة تراثنا الأدبي، ولا عيب أن نستورد نظريات أثبتت فاعليتها ما دمنا نحن عاجزين عن الإتيان بجديد.

لك كل التقدير لأنك حرضت قلمي على البوح برأي ، وأنا أوافقك وأعتز برأيك المقدام.
دمت بعطاء متميز.

 

أحمد الحسون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2009, 08:27 PM   #4
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


د. عبدالفتاح أفكوح
ـــــــــــــــ
* * *



نُرحّبُ بكَ فيْ أبعَاد ،
فأهلاً وَ سَهلاً بِفكركَ المُضيْ .

:

سَأبدأُ مِن حيْث انْتهيْتَ ...
تَقوْلُ :
" وحتى تتحقق للحركة النقدية العربية صحوتها المنشودة، وهويتها الإبداعية المتكاملة، لا بد من حوار متواصل بين ذوي التخصصات .. حوار يجمع الأديب، والناقد، والمؤرخ، واللساني، والمسرحي، والسيميائي وغيرهم، ثم لا بد من إضافة جد هامة، يمكن إيجازها في ضرورة الحوار الذي يجب أن يجمع كل من ذكرنا سلفا بالقارئ المتلقي "

- وَ هُوَ القَوْلُ الحَقّ وَ الأرْوَع ، لكِنّكَ فيمَا سَبَقهُ مِن قَولٍ لكَ ، لَمْ تَفعَل إلاّ إقصَاءَ الآخَر وَ الازْدِراءَ بهِ ، حَتّى أنّكَ
اسْتَكثَرتَ نَعتَ أُسسهِم وَ نَظريّاتِهم بِمُصْطلحَات ، وَ حُجّتكَ فيْ ذَلكَ [ التّاريخ وَ الجُذور ] ،
ألَيسَ مَا تَراه -الآن - مُستَحقّاً لِوصْفِهِ بِمُصطَلح كَانَ عَارياً مِنَ التّاريخِ حيْنَ ظهُورهِ ؟!
حَتّى ألبَسَهُ الزّمَانُ هَذِهِ الحُجّة ، كَمَا سيُلبسُ غَيرهَا مِنَ النّظريّاتِ وَ الرؤى النقدِيّة .

- تأطيركَ للنقْدِ بِعَربيّ وَ غَرْبيّ لا يَخدِمُ المُنْتَجَ الذيْ يَقوْمُ عليْه النّقد - النّص الأدبيْ - وَ لَو اكْتفى كُلٌ
بِمَا وَصلَ إليْهِ لمَا تقدّم المُنْتِجُ وَ لا تَجدّد المُنتَج .

- لَمْ تَضربْ لنَا مِثلاً عَلى مَا أسميْتَهُ " غَزل إصلاحيّ عَقيم " ، لنَهربَ مِن جَهلِ التّعميْمِ إلى فِكر التّخصِيص .

:

د. عبدالفتّاح ،
كُلّ الشكر لنوْركَ الوضّاح .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-22-2009, 04:37 PM   #5
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


أهلا بك أخي:عبدالفتّاح

هنالك جوانب عدّه أوفقك قولك فيها وجوانب لاأوافقك عليها
لاضير في الأخذ من مناهج النقد الغربيّ(الأوروبيّ) هل استطاعت روايات أمريكا اللاتينيّة أن تنتزع نفسها من المنهج الاوروبّي؟ أبدا لا وخاصة أحدّثك بالرواية كجانب تطوّر اوروبيّا لكن بالشعر ف الشعر استمدّ نموّه من أصله العربيّ وتطوّر باختلاطه بالآاداب الأخرى لاضير في الأخذ لكن إخذاعه لمدارس خارجيّة يعيق تقدّمه بل يقتله ليولد من جديد مِسخا مشوّها لاأكثر!

مشكلة الأدب العربيّ أنّه ينبع من تيّار جغرافيّ من جهة وقوميّ من جهة فالمغتربون يحيون الأدب العربيّ هناك ويغضعونه للمناهج الموجودة هناك في حين نجد الموجودين في بلادهم يحييونه وفق مناهجهم الموروثه وقد يحصل الصدام والاختلاف فيما بينهم وينتج عن ذلك التأثّر وبالتالي قد نجد منهجا مهجّنا يحتاج لمنهج نقديّ دون أن يُخضع لمنهج معيّن

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2009, 09:43 AM   #6
د.عبد الفتاح أفكوح
( أبو شامة المغربي )

الصورة الرمزية د.عبد الفتاح أفكوح

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

د.عبد الفتاح أفكوح غير متواجد حاليا

افتراضي شكر وتقدير ...


بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعاً أهل الجود والكرم ورحمته جل جلاله وبركاته
وبعد ...
لكم من أخيكم أبي شامة المغربي منتهى الشكر وغاية التقدير على جود اهتمامكم وكرم احتفالكم بما نثرت من حروف نقدية في هذا المقام المزهر بكل حرف عربي أصيل، ولكم ذات الشكر وعين التقدير على ما حلق وأشرق من كلماتكم في سماء هذه الواحة العامرة بكل خير، وعسى أن أكون قد اهتديت بتوفيق من ذي العزة والجلال إلى بعض ما تقر به الأعين، ويثلج الصدور ...
دائماً في انتظار مداخلات باقي الإخوة الكرام والأخوات الكريمات في رحاب هذه الجزيرة النقدية المشرقة .. وعسى أن يكون الإبحار آسراً والرحلة ساحرة ...
حياكم الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com

 

د.عبد الفتاح أفكوح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2009, 04:28 AM   #7
دخيل الدرعان
( كاتب )

الصورة الرمزية دخيل الدرعان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

دخيل الدرعان غير متواجد حاليا

افتراضي


إذأ سمحت لي أيها الدكتور الفاضل بأن أتكلم بمنهجية إبن البيئة المحيطة ولست مطلعاً على مايجري في غيرها
لاأستطيع القول بأن هناك حِـس نقدي في فسيولوجية الإنسان العربي
فمنذ أن كان طفلاً والأمثلة كثيرة مروراً بتلمذته أمام أساتذته ولنفترض جدلاً أنه عندما يتعاطى النص الأدبي
في المدرسة كان بطريقة الحشو والتلقين فعندما تستعبدة النصوص
ينصاع لها صاغراً , فتطورت هذه المرحلة إلى أن وصلنا
إلى شاعر المليون فمن وجهة نظري أن من محاسنه القليلة جداً أو قد تكون الحسنة الوحيده أنه بدأ يٌولد من حيث لانشعر
الحس النقدي لدى البيئة الشعرية ذاتها التي كانت تفتقد الحس ذاته .


تقبل مني ماسبق أستاذي


 

دخيل الدرعان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.