أزرقٌ في النّاي يعبُرني؛

[سعد البردي]

أزرقٌ في النّاي يعبُرني؛
..

..



أنا لا أُغنّي لهذا المكان
ولستُ على شاطىء البحر أشجو
ولكنني أعبرُ الظل؛
وأمشي.
بما يرسمُ الموج؛
وأُسمِعُ البحر صوت إيقاعي؛
على عزف؛
سوناتا.

وأرحل في تفاصيل الفجر
حين يأخذني ؛
وأكتبُ للبعيد ..
وللبعيد.

أنا على سَفحِ جلعادَ
أكتبُ الغيمة الشاردة
للتي مضت من سدوم؛
أزرقٌ في النّاي
يعبرني؛
أسرابُ طيرٍ تُدَمّي
المدى.

**
أحبُ لغة الموج.


وتدفق الأٌرجوانِ في النّاي
وأحب الطبيعة؟
عاشقا أو فارسا_
يطلُ على ريشةٍ للهديل
ويحرسُ
رجعَ الصدى.


**

جُرِحْنا مع هذي الكؤوس زِحاماً؛
وكأسُ النَّبْيذِ ؛ كأول الحب؛
ولا حب لنا.
لم أُكَمِّلْ..
ياريح الصنوبرِّ
بُحَّتيْ؛ من لسعةِ الذكرى
وجُرح اللآزورد؛
لليلِ غموضٍ يُضيىءُ لؤلؤهُ
من شالها الليلكيّ.
بيضاءُ..بيضاءُ
كسربِ حمام؛
وتحت نعاسها..
قمرٌ تبعثر،
ههنا؟

على ملىءِ الفراغ العاطفيّ؛
واللآشيء ؟
يُنقِصُني..ويُغلِقُني؛
وههنا؛
على شواطىءَ جدةٍ قمراً؛
يُضيىءُ القبلة الغربة
يضيىءُ الغربة القبلة
وينكسر الصدى
وينكسر الصدى
وينكسر الصدى.




أسعد البردي.
17/6/2009م

 

[عائشه المعمري]

اسعد البردي

أهلا بك ،



دائما ما تُشجينا الأصوات من حولنا
فـ صوت الموج ، قادر على أن يُملي عليك حُباً
بـ نكهة الفجر
،
وكم هو تفاعلي هذا الشعور مع ما يحتويه الكون
في لحظة إنصهارنا بين الوعي واللا وعي

ونصك هنا يتقافز بنا كـ رحلة بين اللحظتين


أسعد
مغموس أنت في العذوبة



تحيتي لك

 

[سعد المغري]

..

أسعد الـ بردي..
حروف تـ حوم فوق سماء الـ وجع.
لم يكن هذا الـ نص إلا مناجاة احسستها.,
من بعد الفراغ الـ عاطفي,
مناجاة متوشحة بحرقة ..
أيها المبدع ارتشفنا الـيوم
كأس من روعة حرفك.,
فـ.شكراً لك ولــ. روحك الورد..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أنْتَ تُغْنِي ..
أنْتَ تَبْتَكرُ زُرْقةً لْلبحِر
وتَجْعل الأصَابع أشرعةً , وَالأنْفَاس نَوارس حَزينة ومُحلَّقة .
كالمُفاجاءات الْتِي أتمناها أن تَحدث فِي عَيْنِي كُلّ مساءٍ هَذا الْنَص يا أسْعَد
وكالأمنيات الجَلْيلة الْتِي يُحققها الْرَّب لِيختبرني كَيفَ أتْمَتع و أقْرأ ..
- وأتَمْتَع وأقرأ ,
وأكْسب ثَواباً كَبْيراً .. و تُخلّد فِي صَدْرِي الجنَّة ,


شُكْراً لأنّك هُنا
شُكراً بحقّ ,

 

[جــوى]

الجمال هنا يستفز الغناء أن يغني
والمطر أن يمطر
والحلم أن يحلم

شكراً على متعة المساء
أستاذ سعد

 

[مروان إبراهيم]

:

الله .. الله يا أسعد ،

هذهِ أنامل بَحر تعزف نوتة عميقة ، تصطف خلفها شُعب مرجانية !

مُدهش !

 

[بلقيس الرشيدي]

.
أَسْعَدْ الْبردِي .!
وَفَوْقَ ذَاكَ الْمَوجِ الْهَادِي كَانَ اللَّحنُ حَزِيْناً تَلُفُّهُ أَجْنِحَةُ الْشَجَنِ لِيَتبَعْثر هُنَاكَ خَلفَ ذَاكَ المَدى .!
مساءٌ بِرِفْقَةِ الْخَيالِ يَأخُذُنا لـِ عَالَمٍ آخرَ مِنَ الإحْسَاسْ شُكراً لِسِوارٍ إزدَانَ بِهِ مِعصَمُ الإبدَاعْ