وريقــاتٌ صـُفــــر !

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

وريقاتٌ تتغنى بحنيني .. إليــ..ــهم ..!
\
/

سأعود .. لأُغني !

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

يالها من ذاكرة يملؤها الغبار !
سحائب وجوههم تتجمع داخل عيوني
تــُرعد
وتمطـــر !
كم أشتاق لهم
أشتاق لرائحتهم ..!

● ● ●

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

إحساسٌ غريبٌ باليتـــم يعتمرني
رغم طول قامتي وشموخ أفكاري
مازلتُ تلك الصغيرة التي تبحث عنك بين الوجوه
مازلت أبحث عن يديك
مازلت أبحث عن رائحتك
مازلت أتذكرك
مازلتُ أبكيـــك
كل ليلــــة !
\
/

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

وريقةٌ صفراء تبكيني
كنت دوماً تطفأ سجائرك فور قدومي
كنت تخاف على أنفاسي من رائحتها
ماأغرب صبرك علي
وأنا أتململ في جلوسي
وأنت تُسهب في الحكايا والقصص
ربما تثير فضولي وأبقى !
كنت تحب حديثي المُبعثر
وإبتسامي الكثير وبكائي المتزايد وإستفهامي الأكثر
’,.أبـــــي.,’
مازلتُ أبتســـم ومازلتُ أبكــــــي
ومازلتُ أتسائل كثيراً وإسأل كل من يعرفني ..
أُزعجهم بتساؤلاتي وعجبي ..
كنت أعتمد على وجودك للأبد

لم أكن أعلم أن للكرام ليس هناك (( أبـــد )) !!

لم أكن قد إكتفيت من قصصك ووجودك وسجائرك المطفئة ؟؟
لماذا رحلت ؟؟
\

/

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

«~
والدي العزيـــــــز
ياصاحب الهيبة والشموخ
اليوم أُهندمُ أحرفي لأقف أمامك
اليوم أنا أُم
إختياراتي يشوبها الخطأُ والنقص ..!
بعيدة عن الكمال أظل
فأنا بشـــــــر
خوفي أن يخيب أملك بي
وخوفي أن أخيب أملي في نفسي
أقسم لك فقط أني
مازلتُ أحاول ...~»

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»والــــــدي الغالي
ياأجمل أيامي
وأطهر ذكرى
ترآفقني في حياتي
مازالت أمي تشتاق لفنجان الشاي معك
ماأجمل ماكان بينكما
تقول هي أنه لم يكن حب
بل كان أكثر ..~}{
شيئاً لانفهمه نحن ֶ«~ֻ أبناء الجيل الجديد !

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»ֶوالدي العزيز ...
أُحدث طفلي عنك بإستمرار ..
زاد معجبوك واحد أيها الأنيق الخلاب ...
همسةٌ لك ياإكليل المحبة ‡:.
مازلتُ أذكُر ((بنورة )) وأضحك !«~ֻ


\
/

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»ֶ والدي العزيز ...
ظل جدي يحاول أن يرأب الصدع الذي تركه غيابك في قلبي
ماأشبهه بك
وماأشبهك به
ولكن
هل كان من اللازم أن ترحلا بسرعة ..!!!
وكأن الفراق قبل جبينكما وأغرآكما بأحضانه
وتاهت ملامحكما بين وريقاتي الصـُــفر ..! «~ֻ