لهذا الحد أنا أحبك ..!

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

.... الإهداء :...
لأغنية مسائي وفرح الصبح
لنداء روحي ومزمار الفرح
لأجمل ما رأت عيناي
لأطهر ماخالج النبض
وربُ البرق والرعد والمطر
و فاطر السماء وخالق الشجر
أحبك لحد لا يجرؤ على تخيله أحد

كلما تساقط المطر صرخ الرعد وأفزع أحلامي
فما وجدت إلا بين أضلعك أماني
أبقى بها , أتلمس دفئي وأبتسم ..
يا ملاذ الروح ومهربي وملجئي
لحد الجنون أنا أحبك ...!!
,’
ماأبكاني يوماً جفاء الحظ لي
أبكاني جفائه لي عندما أتيت
أخاف أن أفقدك في إنقضاء الليل
وأستيقظ على حدائق ورد وبساتين فرح
أعيشها بدونك يا أنت
لأجلك أحرقت بساتيني و مات الورد
بدون ظلك لا ضياء و لا طير
لهذا الحد أنا أحبك ..!!
,’
أن أتشقق كالفجر في عينيك
وأتلون بألف لون و لون
وأحاكي جمال زهر الكون
وأتساقط كهتان الصيف
وأبتسم وأبتسم
وأخبرك مراراً مـا الفراق بموجعك أقل
وأكسوك هدوئي وأنآتي
وبداخلي حريقٌ يشتعل
أتقلد بعنادٍ أساور الصبر
وأتمسك بـ كفك كـ طفل
وأدلك على واحات كساها العشب
وحريقي لايقترب منك
أجل ...
لهذا الحد أنا أحبك ..!
,’
أطلق عصافير خُضر
لتعانق السحب وتنقش عليها رسمك
ملامحك , عيناك , عنادك , إسمك
وأقبع بصبر أراقبُ شفتاك
رويداً رويداً حتى تشرق بسمتك
فـ تظهر الشمس ...
أجل ... أحبك ...!!!
,’
أن أتقاسمك مع السماء و الأرض
على أن لا أحصل مُطلقاً عليك ...
ومازلت أعشق الفوضى التي خلفها قربنا
على هدوء فراقنا وصمته
أجفف عرق صبري وأتنهد
ماتركت باباً لقربك إلا طرقت
أجل .. لهذا الحد أنا أحبك !
,’
أن أظل متعلقة بصورتك
أُقبلها وأشكي إليها منك ..
أُحادثها وأضحك , أتأملها وأبكي
حتى تزهق أنفاس الليل
ويغمرني الصُبح فيفضح خيبتي
وحدي وصورتك أبثها عشقي
لهذا الحد .. نعم ... أنا أحبك ...!!
,’
أن يقرصني برد الشوق
لأتنفسك أيا عطر
فأبحث عن حجة و عذر
لأزعج هاتفي ألف مرة بإسمك
وأتنصت على شفتيك
علها تخطئ وتنادي إسمي
فأحظى بزاد الفرح سنتين
لهذا الحد أنا أحبك ..!!
,’
أن أقطع عروق يدي
فيسيل دمي قطرة قطرة
وأجذب ريشة طائر ألقيتها علي
فأكتب قصتي و مالك القلب
على كل جدران وأبواب الحي
ولا أخشى فضيحتي ...!!
لهذا الحد أنا أحبك ...!!!
,’
أن يضيق قميص شعري علي
فلا أكتب إلا عنك ومنك وإليك ...
وأعطر وريقات رسائلي بماء عيناي ...
وأظل للأبد أخشى أن لاتصل إليك
لهذا الحد ....... أحبك .....!!
,’
أن أعبث في خزانتي طوال الليل
أسكب قناني العطر وأنثر الورد مواقع قدميك ..
أطلب من الكون سويعاتٌ فقط لي ولك
وأتبختر تحت أستار الشوق ...
وأنتظرك ويقين ساعتي أنك نسيت
عيدي وعيدك وحكايا الألف ليل
ذبلت ورداتي وخبآ الشمع ..
فـ لبست الرضا وما شكوت
حسبي فقط أن تفرح أنت ..
لهذا الحد .....أنا ..... أحبك .....!

’, جُمّاْنه الهَاشِمْ ,’