طوبى للغرباء ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 8213 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2009, 09:20 PM   #1
فهد دوحان
( شاعر )

افتراضي طوبى للغرباء !


الكتابة غير المقرونة بإيمان روح ودليل قلب ، الاستغناء عنها أهم من إضاعة الوقت فيها وعليها !
الكتابة العابثة تقتل بعدل اذ تبدأ بنفسها .. النفس كذلك !

معرفتك نفسك بوابتك الآمنة وهي وحدها من تقودك كالأم فتمسك يدك بحنان شديد وحرص اشد كي لاتفلت منها في زحام الرغبات فتضيعان كلاكما فتقودكللناس حتى تعود لك نفسك بسلام..
فاهتمامك بهم هو إخلاصك لنفسك .. تماما كأفعالك التي تؤمن أنها الصواب – حتى هذا اليوم – على الأقل، الكثير من الناس حولنا ليسوا منا وان كانوا يحملون الملامح والأسماء، ونسير معا بنفس الطرق ونعمل معا بأماكن تجمعنا ساعات كل يوم ولسنوات طويلة لازلنا نراهم أحبة وأخوة، ليس لأنهم كذلك بل لأننا الغرباء الذين يرون الناس كالمدن التي يعيرونها فيتذكرونها بالعبارات المستخدمة نفسها حين ذكرى، ليس لأنها أو هم كذلك، بل ليأخذون معهم فقط سوى ما يريدون من لقطات عابرة تفرحهم حين يتحدثون عنها وربما لأنهم تخيلوها كذلك !
( فطوبى للغرباء ) !

حين يكون الجرح لائقا بنا، سنعرف لحظتها فقط أن قلوبنا جديرة بالحياة وجديرون نحن بها ، فلأي مبدأ في الحياة ثمن ، علينا أن نستعد لدفعه ونفرح كذلك بارتفاع قيمته لأننا بقدرها نكون !

اخف الناس هم الذين لايحملون في أنفسهم سواها فتنخفض قيمتهم!
تعلمت أن أحب الناس حتى لا اكره نفسي حين تعجز عن القيام بدورها التي خلقت به وله ، التهيت أنا ربما ، بما يستحق ولازلت ، لذا أرى أن البعض يستحقون الالتهاء بأنفسهم ليتعلموا بعض مافاتهم منهم ويعتادوا على الاغتراب الذي يأخذك نحو الاقتراب منك فللآخرين بعد ذلك ...
فالحق هو أن تؤمن بما قمت به حتى وان تأخر الكثيرون في فهمك حين تقدمك الباطل بألوان رخيصة تترك آثارها لأنها أتلفت الأثاث الذي جلست فوقه واتسخ المكان !

لذلك يجب أن نتهيأ - دون الاعتياد على التشاؤم - على التفاؤل والقبول بمنتهى الفهم أن لا سعادة دائمة ولا حزن كذلك ، لكننا لا نحزن إلا في أوقات الحزن العابرتنا ولوقت يبدأ كي ينتهي بآلية لم نختارها بل منحت لنا حين احترنا بها فلا نعرف كيف نخرجه ولا هو يدل الطريق فقدم الله فضله فتقدم النسيان حيرة الإنسان فاستراح كلاهما : الإنسان الذي ابتسم والحزن الذي تألم من صرخات القلب حين تسلق برجليه عليه دون أن يختار ضحياه وان اختار طريقته !

الفرح لايؤجل أبدا ، لا يشبه الحزن حين نخرجه من جيوب قلوبنا في خلواتنا الممتدة كأصوات عمال مؤسسات بيع وشراء الأثاث المستعمل في شوارعنا الممتلئة بالضحكات "العالية" ليعوض بها البعض الفرحة "المنخفضة،" وأصوات الباصات في ساعات النهار الأولى وأبواق سيارات المطاعم وهي تعلن ليلا وصول الطلب بموسيقى جنائزية تسلبك النوم بلا عودة وقد تضطرك للتخلي عن بعض سكينتك ورقيك في الداخل لتخرج خفيفا لا تحمل سوى بعض الصرخات غير المؤذية كالطلقات الصوتية المستخدمة في تفريق المتظاهرين في بعض المناطق - ليست بجودة الطلقات المستخدمة عربيا ذات النتائج المضمونة - ، فتمررها بكلمات غير مترابطة لكنها تعني انك غاضب فيفهم كلاكما الأمر ويعتادان عليه وتأخذ الطلب وأنت تتمتم غاضبا ربما على مادفعت لا على الأصوات التي تسمع موسيقاها كل يوم !

لم اشعر بانكسار الروح يوما ما رغم انكسار بريق الضوء في عيني أحيانا بسبب الظلمة الحالكة التي يتركها بعض أحبتنا لنا كهدايا تذكارية مستثنيا انكسار السيد القلب - بكل تأكيد - حين يرتطم بجبل جليدي موحش صنع يدويا، بيد ٍ كانت تزرع جبال من الورد والضياء بحرفة شديدة وحب أكثر.

الإنسان القوي هو من يعيش بلا مكابرة، والضعفاء وحدهم من يوهمون أنفسهم والآخرين بالقوة فيسقطون بلا صوت حتى !!

اظنني شخصيا لا افرح بأكثر من الشعر منذ تعلمته فصنعت منه الجزء الناقص بي وهو الجزء الأكثر اكتمالا، فقط لأشعر بالراحة حين أرى قلقي ليس في سريره بل في سرير روحي كطفل عابث لا تستطيع مفارقته ولا تستطيع بسبب عبثه النوم كذلك !!
أما ماعدا ذلك مستثنيا السيد القلب - مرة أخرى - فهو من الزوائد التي تثقل جيب الروح !

لا ابحث عن شيء حتى أقول باني استحقه أكثر من غيري، أو كغيري على الأقل، يزعجني جدا أن أضيع الكثير من العمر سدى لأصبح ( غيري ) !!

هذه الـ غيري مميتة في حين ركض الناس لها يوحي أنها كشجرة الخلد أو ملك لا يبلى ، ستخرجكم من الجنة التي تم تروها في صدوركم لشقاء جديد ممتد منذ أبونا ادم ليومنا هذا وما وراه مالم يبصر الإنسان بنفس الاتجاه ويرى فيه ما يعنيه من خلال بصيرته التي ترشده حين عجز بصره عن ذلك !

لانستطيع تغيير الماضي لكن المستقبل لا يزال غير آمن منا حين نقرر كتابته بشكل جديد ونقرر كيف نرسم ملامحه بأقلام الرصاص القادرة على طمس كل ملامح حياتنا النافرة بالألوان الضاجة بالماضي!

أرى الأشياء بوضوح شديد كأنه اليقين حين يمد يده ويخرج لك ما تحتاجه حين تحتاج نفسك، فالأمر لا يستحق كل هذا العناء والجهد والطاقة المهدرة لتعود بما قسم لك بلا زيادة ولا نقصان إلا بك وحدك، دون أن تكون عبارة ( بذل الأسباب ) هي ما تعتمد عليه في تبرير ضياعك بعد أن أسقطت ( التوكل ) فتآكلت روحك !
أريد الكثير من اللاشيء !!

لست بالزاهد لأقول هذا رغم تعلقي وابتهاجي بالحياة بطريقتي البسيطة وطرقي المختصرة.
العارف نفسه سيعتاد على سماع صوت رغباتها خلف الأبواب حين تعمدت رفع نبرته كي لا تحدثك بشكل مباشر جربته معك فخسرت به كثيرا، فتدعوك لتجربة قيادتها المحترفة المشهود لها بالعالمين العلوي والسفلي ، دون أن تخبرك الجهة المنحرفة التي تتجه إليها بوقت قياسي وبالنتائج المذهلة لها في تحقيق الانتصارات المشهود لها كذلك ..
ستعرف حينئذ معنى القيمة حين تركت لها القيادة فجاءت بك لتبيع روحك المتحطمة في أسواق الخردة، دون أن تأخذ حتى ثمنك البخس ودراهمك المعدودة مهانة أخرى لك بعد أن تركتك أنت من يحدده بضمير !!

الله سبحانه منحنا أكثر مما نستحق ، منحنا الكثير الذي لانعرفه لكثرته ولا نعرف كيف كثرته
فحين نسمع فمثلا عن اسم مرض جديد علينا ، يفرحنا اكتشاف المصل بعد تجارب تمتد أحيانا لسنوات طويلة في معاهد الأبحاث ، فنشعر بالسعادة للمرضى والامتنان للطب وللإنسان في مساعدتهم ..
لكن هل شعرنا بنعمة سلامتنا من الأمر كله ؟
حين تحيط بنا الشرور من كل اتجاه ونامن منها دعوة أخرى في إشعار النفس بنعم ليس حصرها ممكنا فيكون شكرها كافيا !
أو هل حدثتنا أنفسنا بشكر الله وقد أنجانا من كل هذا قبل أن يعلوا الصوت لشكر المُنعم عليهم فكان الشكر في الأرض كجثة قبرت في حين أن المتفضل، والذي قدر الأمر كله وقدر أسبابه في السماء ؟!!
حسن ظنك بالله هو من يقودك لتعرف الله كي لاتكون حليفا لؤلئك الذين (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِاعتمادا على النفس في تقدير الأمر ؟!

فهنيئا لكم بما أسرفتم ( بالأيام الخالية ) قال تعالى، اتظنون أن هناك شيئا ممتلئا غير قلوبنا اما بالذنب واما بالفضيلة في تلك الخالية ؟!!

لاتكن خاليا حتى من الأحزان كي لايعتاد قلبك الكسل، فلا يقوى على حملك !
حتى حزننا الحديث نراه تقليديا وبرتم اعد لنا مسبقا ، فقط لأننا رأينا الناس يحزنون كبعضهم بتشابه مقيت بآلية منخفضة الإيمان مرتفعة التكاليف لا لتناسب مقاس حزنك بما يستر قلبك بل بما يناسب غيرك ليأكل قلبك بفرحة ، فصرنا من أولئك ساعة والآخرين ساعة أخرى !!
حتى في الحزن على الموتى يريدون أن نحزن ثلاثة أيام أكثر أو اواقل ، كيفما هو المجتمع لا كيفما هو المُجتمِع فيك من حزن قلبك!!

لاتكن خاليا من الأحزان حتى لاتفقد نبلك ويستمرئ قلبك موائد الفرح الصاخب، لا تجعل قلبك يمشي في الأرض مرحا فلن يخرق ارض قدره ولن يشقّ جبال السعادة عرضا ولا طولا لن يشق شيئا بل سيشقى سيشقى !
يريدون منا أن نكون غيرنا فننشد أننا :
أقام بهامستوطناً غير أنه
ــــــــ ، على طول أيام المقام غريب !!
فطوبى للغرباء!


هذه واحدة من مشاكلي التي أحاول النجاة بها لا منها والتمسك بعراها وعدم إشاعة فكرة التطبب من اسبابها، فليست مرضا إلا لمن لاتقوى روحه على حملها، لا لأحتفظ بدهشتي أمام طريقتي باختيار ثوبها الخاص وربما بتصميم فريد بل لاحتفظ بنفسي كي لا احتاج البكاء في صدر أخرى من الأنفس الأمارة !!

اطلب من الآخرين أحيانا أشياء ليست لي بل لهم كهذه الدعوة لهم بالاستزادة حزنا قصيرا ونبيلا من اجل سعادة طويلة جدا..
لا ادري إن كانوا قادرين على قبول الفكرة فالناس غالبا تخشى التجربة، أي تجربة، لأنهم يفسرون النجاح بعبارات عاجزة إلا عن الفهم وبجهل لا يريهم عيبهم ونقصهم ! كتفسيرهم العابث للأحلام وتأويلها إلى مواد بناء إنشائية وأرقام ومناصب، لا في تحويلها إلى مواد بناء للروح, سيكون مضحكا بالنسبة لهم أن تقول لهم أن " ذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ " بل سيأكلون سنبله قبل الـ قليلا !!

المحاولات الأولى في أي شيء هي كل شيء ، وما بعدها من نتائج عظيمة لن يكون قبلها في عظمة التجربة !

لا أثق بان تكون الطرق المنحنية اختيارا صائبا لتكون الوجهة لطريق مستقيم !
الناس كذلك حين يمارسون تبرير الأخطاء بتعبير عاجز عن الفهم قبل الإقناع فلا يغريهم الحق في البحث عن طرق جديدة لكن الباطل سيد الخيارات كلها فتجتمع كاجتماع قريش الغادر بقيادة يقدرون على غيره بطريقتهم الواقفة منذ آماد بعيدة على جرف هار وتفسيرهم لكل شيء بما لاشيء فيه لذا كتبت مبتسما :
" قل انك اليقين ولا تشك بك " !!
فتجهم بعض من لايعنيهم الأمر كله فلا شكهم يغلب يقينهم فتسجد عقولهم سهوا ولا يقينا يؤمنون به فتسجد العقول شكرا..

يا الهي !
هل عقلت لهذا الحد الذي اوهن الشيطان فجلس بلا عمل في باب قلبي أم فتنت فرأيت نفسي ممسكة في عروة وثقي بملائكية لا انفصام لها ؟!
أفتنت لهذا الحد فيكون اقتلاعي سريعا كشجرة الأرز وان عاشت مئات السنين فسرعان ماتستحصد ؟!
لذا اشعر بجنون مؤقت في بوح هذا، فما صاحبكم بمجنون ولابنبي وليس في آثارهم وآثار روحه تضيع في أكثر من مكان وأكثر من مرة ولا يدرك ماهو مقبل عليه أن كان كالذي تركه خلفه، أو اشد !

فأشيروا علي، فلست قيس بن عاصم الذي لم يمنعه عمره في السبعيني ولا إيمانه وصلاحه ولا عقله وفلاحه وشهادة النبي له بحليم العرب لم يمنعه شيطان العجب من طلب النصح فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله رق عظمي ، ودنا أجلي، وشاب رأسي، فأوصني بوصية جامعة فبكى قيس بعد نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم ونحن لا نزال في سفاهة فنضحك من جهلنا في حلم الله علينا ..

الصالحون – ولست منهم – يرون ماصلح من قلوبهم لاعُجبا فيهلكهم حين يرون أنهم خيار الناس فتفسد النية اثر نزغة مظلمة الوجه حملت اخوة الشر عند بئر امتلأ بدم كذب ، فينطق الشر وينطلق الشيطان !
بل بيقين يعقوب عليه السلام (وأعلم من الله ما لا تعلمون ) لتعينهم على إصلاح حياتهم في تجنب ما يوقعهم في شراك الغفلة فتصحوا الضمائر وان نامت العيون !


العمر لايجعلنا الاكبر ، ان قدَّمنا بالسن !!

فلا تظنك سليمان بن داوود فتسخر الريح بل الوهم ، ولو قدر للريح ذلك فستنقلك حيث المكان الذي مات به سليمان عليه السلام وماتت الدابة التي أكلت من سأته !
الرياح لاحيلة في أن تهبك حياة مريحة لكن بمقدورها أن تخبرك عنها، لتوقف هذا التعب الذي تسخرت لك رياحه دون طائل
النفس لاتحتاج الرياح لتتنقل معها حيث تظن الراحة بل تحتاج التوقف عن ضياعها بحثا عن ريح قد تكون صرصر عقيم !

كن الملك الشاب سليمان بن عبدالملك اذا اردت لتُسمِعك جارية عابرة لاعالما ربانيا لا عابدا زاهدا لا خطيبا مفوها ، حقيقتك التي تضمرها نفسك غير الراضية وان ادعت الاطمئنان فتزل قدمها حين تسمع :

أنت نعم المتاع لو كنت تبقي
ــــــ، غير أن لا بقاء للإنسـان
أنت خالٍ من العيوب و ممـا
ــــــ، يكره الناس غير أنك فان ِ!


القلوب الفارغة من طاعة الله موكلة بالشهوات الفارغة طاعة للشيطان،


فان كنت طائعا في الحالتين رغما عنك فأطع فطرتك لانفسك !

 

فهد دوحان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2009, 05:25 PM   #2
وئيد محمّد
( كاتب )

الصورة الرمزية وئيد محمّد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

وئيد محمّد غير متواجد حاليا

افتراضي


كثير ٌ الّذي هنا يدفعني أن أخلق لنفسي جوّا خاص , ليلةً قمرية و عينٌ مطفأة ..لأستوعب بانسجام كل هذا العالم المكتوب .

 

التوقيع

أنا أكثرُ تعباً من الطرقات .
* سعد

وئيد محمّد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2009, 02:32 PM   #3
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


أستاذ/فهد الدوحان

أكثر من 5 مرات قرأت خواطرك في العالية..

ولأنها مقرونة بإبمان روح ودليل قلب,,,,

ودعني اضيف رجاحة عقل ونظرة ثاقبة لتجارب الحياة.

وصلت بكل سلاسة للروح والقلب والله.

بعض السطور لا اخفيك لم يكن المرور عليها سهلا بل اخذت من وقتي

الكثير وكان يتضارب في العقل مواقف ومواقف تشهد لي بصوابها.

بحق محروم من لم يمر من هنا...

البسك الله لباس الحكمة...مثلما البست الروح هذه الروائع

سلمت وسلم قلبك من كل سوء

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2009, 02:40 PM   #4
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 مباركٌ فاك
0 دَوْرَة
0 من جد ؟!
0 بنات أبعاد، بليز

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


و أنا اقرأ هذا النص .. و أتدرج في كل مقطوعة أقول لنفسي : " سأقتبس هذه العبارة في ردي .. لا ، سأقتبس تلك فتلك أروع .. لا تلك أفضل ...الخ "

امم انتهيت إلى ألاَّ اقتبس شيئا لأنه كله رائع ..

إذا كان لشخص أن يعبر عن مدى إدراكه - لا يقصد بذلك التفاخر و لكنه فقط : يعبرِّ - و لا يرى الكثير هذا التعبير و يرون فقط : مدى الإدراك .. فسيقول : لا بأس ، إن كان لهذا ان يعود بفائدة عليكم .. !

و هذا بحد ذاته نعمة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ادام الله نعمه عليك و أراحك من كل شر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رائع النص و التحليل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ودي ..

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-23-2009, 11:54 AM   #5
عاتكة ميار
( كاتبة )

الصورة الرمزية عاتكة ميار

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

عاتكة ميار غير متواجد حاليا

افتراضي


.
.

أما وإن الذين يحملون متاعهم للرحيل نحو ذواتهم الأنقى أصبحوا قلة
فالمرور بأرض تتفيء شمس حقيقة يصبح مطلباً
والوِرد يغدق كرماً حين بوح


وأما أن المنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى فالموت أجدر حين تسأل الحياة
[ من أنت ] ..؟!!
لتجدك تتلعثم بماء الإجابة فلا أنت بالناطق ولا أنت بالممسك

وبين فيض الحيوات التي تسكنك
ترسل سبابتك كرأس مؤشرة مسكون بالتردد
أيهم .. فهم كثر .. !!
والطريق أوشك .. والريح تبشر بالدموع

وإن يكن
بحضرة الإستشراف تنال حصتك من وجع الوعي
لتدرك أن لا عبث في أنك أنت أنت .
العبث حين تمرّ هكذا روح فتتقاعس عن أن تجمر روحك بقبس من نورها

وطن للوعي هنا .. فاستزيدوا يا عباد الله

*

 

التوقيع

ع \\ ع

عاتكة ميار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2009, 09:28 AM   #6
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


أعترف أنني قرأت هنا لأديب بارع يعرف كيف يصل إلى أعماق النفس ليختبر أصالتها .
الأستاذ فهد....لو كانت الكتابة الأدبية كما خططت هنا لاستراحت الفطرة من عنت الانحراف الشذوذي....
قلت فأبدعت...لك ودي وصادق إخائي.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2009, 11:21 PM   #7
فهد دوحان
( شاعر )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وئيد محمّد مشاهدة المشاركة
كثير ٌ الّذي هنا يدفعني أن أخلق لنفسي جوّا خاص , ليلةً قمرية و عينٌ مطفأة ..لأستوعب بانسجام كل هذا العالم المكتوب .

وئيد :
هذا العبور الممهور بنفس ٍ طيبة ٍ ليس من جناة النفوس التي :
( تتوقى قبل الرحيل الرحيلا )
بل ممن ترى في الورود :
( فوقها الندى إكليلا )

كان تشريفا لي ايهذا المحب العابر ارض قلبي
ممتن لك جدا يا وئيد ..

 

فهد دوحان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2009, 08:10 PM   #8
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد دوحان مشاهدة المشاركة
لم اشعر بانكسار الروح يوما ما رغم انكسار بريق الضوء في عيني أحيانا بسبب الظلمة الحالكة التي يتركها بعض أحبتنا لنا كهدايا تذكارية مستثنيا انكسار السيد القلب - بكل تأكيد - حين يرتطم بجبل جليدي موحش صنع يدويا، بيد ٍ كانت تزرع جبال من الورد والضياء بحرفة شديدة وحب أكثر.





وطوبى لحرفٍ خلد في الذاكرة بريق لا يبهت

شكراً بحجم السماء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




ومضينا بلا وجلٍ
نقبّل وجنّة الصبح
‏ونحط كحمام
على كتف الأيام..!

🕊




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة خديجة إبراهيم ; 12-27-2009 الساعة 09:02 PM.

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.