وُلُوجْ:
القلب يا دنياي كم يشقى
وكم يشقى الحنين
يا دربنا الخالي لعلك تذكر أشواقنا
في ضوء القمر
قد جفت الأزهار فيك
وتبعثرت فوق أكف القدر ..
عصفورنا الحيران مات .. من السهر
قد ضاق بالأحزان بعدك .. فانتحر
بالرغم من هذا
أحبك مثلما كنا .. وأكثر
.
ولو إن انتهت أيام العيد .. فلن نحزن
فما سُمّيَ عيدًا إلا لأنه يعود .. أعاده الله علينا أعوامًا تتوالى على أعذب حال
كل عامٍ وأنتم بخير -وإن جاءت متأخرة
عيدية

هي قصيدة (بقايا أمنية) للرائع / فاروق جويدة
لا أعلم إلى أي مرفأ يأخذنا مع قصائده
وهنا .. استوقفني طويلاً
فترجمتها تصميمًا
.
كواليس العمل:
2 Textures
3 pictures
stock
2 styles
.

إِلَى الْمُلْتَقَى ..
خُرُوج..
في كل يوم تكبر الأشواق في أعماقنا..
في كل يوم ننسج الأحلام من أحزاننا..
يوماَ ستجمعنا الليالي مثلما كنا ..
فأعود أنشد للهوى ألحاني
وعلى جبينك تنتهي أحزاني..
ونعود نذكر أمسيات ماضية
وأقول في عينيك أعذب أغنية
قطع الزمان رنينها فتوقفت
وغدت بقايا أمنية
أواه يا قلبي ..
بقايا أمنية