هل أضعنا معالم القبيلة ؟!..

[طلال الفقير]

أما ارتوينا من قدح الكبْر المذهب أم لا زلنا نتجرعه حتى سكرنا ولم نعد نميز أسمائنا ولا معالمنا .

فقد أضعنا خارطة الطريق وأصبحنا نقاتل على المنابر من أجل اشباع نشوة الفخر الذي ضربت أطنابها عبق الماضي وهجرنا نافذ المستقبل وتركناها وراء ظهورنا ,ورغم الحقيقة المرة لا أدري لما نسينا أم تناسينا طفل يتيم يرسم صورة والده ووالدته على وهج الخيال وتجاهلنا بكاءه المرير, وعجوز لا تسمع سوى صدى فرسان القبيلة عبر منابرها العديدة والمتنوعة ويدها مبتورة للعوز والحاجة وهي محبوسة بين جدرانها, ونحن ما زلنا نضرب بأعماق الأرض بحثـــــًا عن سلالة جيناتنا المقدسة ,ونستذكر لأجيالنا ابجديات التاريخ وتجاهلنا تعليمهم مبدئ التواصل وتلمس الاحتياجات والمتطلبات لأبناء العمومة .

نتسابق نحو الكرم والشجاعة ولا ندرك معانيها وعندما نخلو مع ذاتنا نتوق لماضي ويبكينا الوجد وعلى ملامح الحنين نتوق لأيام القبيلة البائدة والتي هي عبارة عن أسرة واحدة مترابطة يفرحون لبعضهم البعض ويزعلون عندما يمرض احدهم أو يسقط في مستنقع كانت أيامهم ولياليهم كنسمات الورد وانفاس الزهور من اهم دروسهم التواضع واحترام كبير السن والرحمة على صغيرهم ومساعدة كسيرهم ومعاضدة جريحهم .

ومشاكلهم يتم مناقشتها على طاولة مستديرة ستجد التضحية والإيثار على انفسهم من أجل بسمة المعسرين من القبيلة واليوم هل أضعنا معالم القبيلة أو ما زلنا نعتلي على سلالم الوهم ونبكي على ماضينا ..! .

طلال الفقير

 

[رشا عرابي]

السّعيُ وهماً للّحاقِ بِـ ركبِ " أنا ابن فلانٍ " ..!

مِنسَأةُ المُفاخرة عرجاء؛ كما المُتّكئ على قَشّة
لا هيَ تَسنِدُهُ ذات جهل
ولا هي تَقيهِ هجماتُ الغفلة من مُجريات الحال

مدارِجُ السّموِ تعقّلٌ في ثوبٍ علمٍ مُتواضِع
ما كانت الأنسابُ عنوانُ ارتِقاء

فلكلِّ مقامٍ من السموّ مقال
والمُغاخرة جهلاً ضربٌ وِزرِهُ اغتِرار

مِحبرة الضوء المُنقادة من بؤرة نور
طلال الفقير

لله درُّ سردٍ يحثو من فكرك المُنير قضيّةً ما فَتِئت تتعاظَم في حين يَتقازَم الوَعي

لك التّحايا مكن وريد الآن بَيلسان

 

[سيرين]

ما أجله سباق نحو مكارم الاخلاق والترابط الأسري
ليتنا نلحق ولو بالقليل منه
نعم فهما ركائز الفضيلة التي قل تواجدها بيننا الآن مما أدى الي تفشي الإجرام والرذيلة
انها معالم ننشدها لترقي شخصيتنا واوطاننا بالتالي
كاتبنا القدير " طلال الفقير "
طرح مضيء ودعوة كانت في كنف العطر شذي
سلمت انامل النور ودام قلمك برفقة الثريا
تحية وتقدير


\..

 

[بلقيس الرشيدي]

مَازاَلَ الترابُط موجُود وحسَّ القبِيلة وتراحُمها فِي الأعماق !
نجهلُ الأسباب الَّتِي تجعلُنا نتجرَّدُ شَيئًا فشيئًا منها دُون أن نشعُر !

كالضِياء ياطلال حماك الله

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

السّعيُ وهماً للّحاقِ بِـ ركبِ " أنا ابن فلانٍ " ..!

مِنسَأةُ المُفاخرة عرجاء؛ كما المُتّكئ على قَشّة
لا هيَ تَسنِدُهُ ذات جهل
ولا هي تَقيهِ هجماتُ الغفلة من مُجريات الحال

مدارِجُ السّموِ تعقّلٌ في ثوبٍ علمٍ مُتواضِع
ما كانت الأنسابُ عنوانُ ارتِقاء

فلكلِّ مقامٍ من السموّ مقال
والمُغاخرة جهلاً ضربٌ وِزرِهُ اغتِرار

مِحبرة الضوء المُنقادة من بؤرة نور
طلال الفقير

لله درُّ سردٍ يحثو من فكرك المُنير قضيّةً ما فَتِئت تتعاظَم في حين يَتقازَم الوَعي

لك التّحايا مكن وريد الآن بَيلسان

القديرة رشا عرابي ,,


سلمتي وتقبل مودتي

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

ما أجله سباق نحو مكارم الاخلاق والترابط الأسري
ليتنا نلحق ولو بالقليل منه
نعم فهما ركائز الفضيلة التي قل تواجدها بيننا الآن مما أدى الي تفشي الإجرام والرذيلة
انها معالم ننشدها لترقي شخصيتنا واوطاننا بالتالي
كاتبنا القدير " طلال الفقير "
طرح مضيء ودعوة كانت في كنف العطر شذي
سلمت انامل النور ودام قلمك برفقة الثريا
تحية وتقدير


\..

صدقتي يا سيرين ,,

تقبلي مودتي وتقديري

 

[طلال الفقير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

مَازاَلَ الترابُط موجُود وحسَّ القبِيلة وتراحُمها فِي الأعماق !
نجهلُ الأسباب الَّتِي تجعلُنا نتجرَّدُ شَيئًا فشيئًا منها دُون أن نشعُر !

كالضِياء ياطلال حماك الله

العوامل عديدة والتغيرات الاجتماعية المتلاحقة أحدثت فجوة ..

القديرة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي تقبلي مودتي وتقديري

 

[نادية المرزوقي]

بل أضعنا الدين، فكل شيء بعده ضائع و باطل، و هباء،

حين نحمل الإسلام السلام وطنا، فكل الأرض قبيلة واحدة.
و حين تبتعد القبيلة عن الدين، و تتبع التقاليد و الأعراف دينا لها، حتما الحادثات، و الأيام لا ثوابت لها في ذلك، و تحدث الجديد، و من سنتها التغيير، و التجديد.

فتقاليد اليوم و عاداتها لا تناسب الأمس و لا الغد، و هكذا ..و تضيع الحسبة،

غياب الثابت أخي الفاضل، و هو مباديء دين يوحد القلوب و العقول.. هو ما نفتقد في غياب كل جميل نحن إليه اليوم،

صلة الأرحام شريعة سامية، و ما يترتب على هذه الصلة من حقوق و واجبات متبادلة بعدل، و حكمة، من أوامر الدين الذي شمل البشرية في كل زمان و مكان، و حاجاتهم القويمة، و فطرتهم السليمة التي تحتاج للغير بصفته العون، و المساند على كبد الحياة(الصاحب بالجنب، و الاخوة، الوالدان، الجار الصاحب، و عابر السبيل، و مستحقي الصدقات و المؤلفة قلوبهم...الخ) فلم يترك أحدا إلا و سخر له حاجته لما فيه صلاحه، و حفظ كرامته بين أقاربه، أو بعيدا.

الدين الذي مذ جاء، رسخ المعاني الإنسانية الجميلة، و نهانا عن سوءات القلوب، و رغباتها في العصبية الجوفاء، و التباعد السوء،و ما أروع القبيلة اجتماعا على قلب واحد، فتتسم بسمات الدين الحنيف، و تبتعد عن العصبيات، و الجاهليات فيما يضرها، و يقل من قيمتها، و يذهب ريحها؛و يضعفها شتاتا و فرقة.

دمت بخير و سعادة.