سُم و مشنقة و سكّين ..

[د. فريد ابراهيم]

مسكينٌ رأسي ..

أرجوحة الحيرة تقلِّبه على نارها

في حفل شواء ..

فـ هل يضير الشاه شيّها

بعد سلخها

و ذبحها

و طعنها في قلبها ..

**************


السم أم المشنقة أم السكين ؟


**************



الكرامة !!

سكّيني المشحوذ

سقط مني

فنهشتني أسنانها

"لا تفتح الباب للذئب" هكذا قالت لي جدتي

لكنها لم تكن ذئبا

بل كانت كلبتي الأليفة

أطعمتها من طعامي

و أسكنتها بيتي

و صرنا أصدقاء

أوفياء

نعم, كانت وفية

لم تكن كالذئاب في شيء

بل كانت كالدب الذي قتل صاحبه

حاولت استئناسي

حاولت جعلي انسانها الأليف

و كان هذا .. منتهى الغباء



****************



مهترءة أحبال وصالها

تتدلي كأفاعٍ منهكة

تكاد تتمزق أوصالها

و تنفصل عن أصولها

لا تصبح قوية الا حين

تتجمع معا

و تشكل عقدة

تلتف حلقتها حول رقبتني

لتنصب مشنقة الفراق


*******************


- اذا أردت نصيحتي , اختار السم

- لكنني اريد موتا بلا ألم


**********************


قطرات الملل تتسرب الي عروق الحب

و تكرر دورتها كما تتكرر أخطاؤنا

تسري ببلادةٍ في حلقات الحياة المفرغة

و تسد شرايين الود و الأمل في فرصةٍ جديدة

ناقعٌ سمها .. لكنه يقتل ببطءٍ ساديٍّ شديد


****************


- حسنا , سأختار السكين

سألتقط سكيني من تحت أقدامها

و اغمده في قلبي

- هل هذا جوابك النهائي؟؟

- نعم , هكذا أحب أن أموت

- بسكينك الخاص؟؟

- على الأقل سأموت و الكرامة في صدري


****************

فريد 3/12/2017

 

[رشاد العسال]

لست وحدك يا صديقي من تجرع،
ويتجرع السُّم الزُّعاف
الأمُّة ( الأمَة ) كلها تعبُّ من ذلك الغدر - أقصد الغدير الإعرابي -
ثم ليس رأسك وحدها هي من وطأتها كلبتك الأليفة
المسجد النبوي الشريف أيضا وطأته أقدام أحفاد القردة،
والخنازير !.

/

الفريد ..

للأقصى الشريف أيضا ثورة السكاكين.

ود لا يبور.

 

[حسام الدين ريشو]

هذه هي السمة الغالبة
في قصص الحب الآن
إنه عصر الميديا ياعزيزي
أحسنت العرض
في تألق كالمعتاد
لك تحياتي وتقديري

 

[ساره عبدالمنعم]

مبدع يا دكتور
سلم الحرف

 

[سيرين]

مشهد مكرر بزمن اللاوعي حيث الخيانة الراعي الرسمي الاوحد
كم اتقنت حوار النفس وهواجسها حين وأدها وكان للموت البطولة المطلقة
سلمت يمناك مبدعنا \ د . فريد
ودام غيثك صدى ضوء وفكر يستجدي هامة الفجر
مودتي والياسمين

\..

 

[جليله ماجد]

لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ..
قد قالتها أسماء لابنها ..
و هي تعلم لاشيء يؤذي بعد الموت ..
السكين أم السم أم المشنقة ..
كلها لا تؤذي ..
دام ذاك القلب ال.. كان ينبض ..
قد توقف عن الحياة ..
فلا يضر الجسد شيء الآن ..
د. فريد
لروحك السلام ..
احترامي .. تقديري ..

 

[د. فريد ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

لست وحدك يا صديقي من تجرع،
ويتجرع السُّم الزُّعاف
الأمُّة ( الأمَة ) كلها تعبُّ من ذلك الغدر - أقصد الغدير الإعرابي -
ثم ليس رأسك وحدها هي من وطأتها كلبتك الأليفة
المسجد النبوي الشريف أيضا وطأته أقدام أحفاد القردة،
والخنازير !.

/

الفريد ..

للأقصى الشريف أيضا ثورة السكاكين.

ود لا يبور.

نحن من نرضى بالاستسلام
و نحن من نتنازل عن كرامتنا
فلا لوم علي الاعداء
لو كانت لنا ثورة من اجل الكرامة
لعشنا بها او متنا بها
مشكور اخي رشاد على المرور الدائم الشرف
تحياتي و خالص الود