حكاية حجر السوفة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 580 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2020, 01:21 PM   #1
ود
( كاتبة )

الصورة الرمزية ود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1633

ود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعة

Post حكاية حجر السوفة


لم تصدق والدتها حين زفت لها خبر خطبة عبدالله ابن كبير الناحية وزينة شبابها لها، كانت تختبيء منه في عباءة أبيها وقت رمي الدوخلة* ، تلاخظ عينيه يرمقانها من بعيد فينتفض عصفور قلبها البض وتغرق في خجلٍ لا يناسب شيطاناتها المعروفة في القرية ، أول مرة رآها تتسلق الساقية وترمي السيدات بثمار الجوز القاسية حتى اذا اطاحت إحداهن دقيقها راحت تضحك بشقاوة فاتنة ، خلقت فوضى في المكان حتى اشاع الناس ان هناك روحاً غاضبة تسكن طاحونة الماء عند الساقية، لحق بها دون ان تعي لأنها مشغولة بمراقبة السيدات وسحبها من جديلتها الكستنائية لينقذها من الكشف، وفي ربكة الهروب تعثرت ووقعت في صدره ، من يومها تبدل حال تلك الفتاة، اصبحت سلمى أسيرة لنظرته ، تبحث عنه كل النهار ، تتنقل من الشاطيء الى البئر الشرقية الى دكان ابيه وصولا الى الساحة البيضاء حيث تعرض السيدات بضائعهن من بيضٍ وسمن ٍ وخيوط صوف وقلائد منظومة في خيوط الأمنيات، ويحيك الرجال شباك الصيد والاشرعة ويجدلون حبال المراكب على الصبر والدماء حتى يعود من تغرب سريعا محملاً باللؤلؤ والاحلام…
وتراه دائما بقرب خاله يحمل كتاباً قديماً يقرأ فيه ، تقف خلف ظرفة باب احد الدكاكين وتراقبه كيف يقلب الصفحة وكيف تتحرك رموشه الفاتنة على الصفحات وكيف يستدير رأسه الجميل الى الخال ويبتسم له فتنتفض كلها ، حتى يرفع عينيه ويلمحها فترتفع زاوية فمه بأبتسامة لها وحدها وتتوسع عينيه لاحتواء بهاء طلعتها ، في اللحظة الثانية يحملها خجلها الى الركض بعيداً متعثرة بجلبابها وجديلتها تقفزان على ظهرها وتتدليان خلفها ويفضح ركضها بداية تكون منحنياتِ انثى دقيقة ورقيقة ،
وحين اتى وقت حجبها في المنزل ، سكنت الى النافذة المشرعة في ديوان أبيها لعل طريقه يمر به هنا ، وهو حين افتقد ظهورها وهو العارف بتقليد المكان اتخذ طريق بيتهم معبراً الى دكانه الذي بدأ يؤسسه لينخرط في عالم الرجال ويتعلم ليخلف ابيه ويليق بلقب ابن كبير الناحية
وها هو يخطبها ، من عمق فرحتها داخل قلبها خوف غريب ، لكن سعادتها كانت اكبر من التوقف لحظة للتفكير في اي شيء، تمت الخطبة وأتت ليلة العرس بإحتفالاتها الثرية ، ثلاثة ليالٍ تجلت فيها في ليلة الجلوة ونُقش جسدها بتعريشاتٍ تطيش على نعومة جلدها وتؤكد بياضه ونصاعته بلونها المحمر القاني ، ثم ليلة العرس التي كانت فيها بدر تمام وهو ينافسها في وسامته وملاحة عينيه وهيبة خطوته
عاشا كأسعد ما يمكن ان يكون اثنان وبعد العام الأول رُزقا بولدٍ اسموه محمد وكانت الحياة هينة هنية حتى انها استكثرت ما هي فيه على نفسها حتى اتت عائلة عمه من داخل البلاد بعد ان اصابهم قحط وشح في المطر والماء مما قوض تجارة العم فعاد الى قريته يبحث عن العون في أخوته وأهله ويلجا اليهم مصطحباً عائلته ،ترافقه ابنته الوحيدة يتيمة الأم والتي انجبها بعد طول انتظار ،يقولون توفيت والدتها في الولادة وقالوا بل ان والدتها من الجن ولا نستطيع رؤيتها وهي تصحبه ومن أسباب انتهاء مجده وانها منعته من الزواج ببشرية ولازمته ولذا تملك ابنته كل هذا السحر والفتنة وان اسمها مربوط بعزيمة توقع كل من سمعه في غرامها وقد سُميت جُلِنار وهو اسم مستغرب عليهم ولا يسمونه العرب
سمعت سلمى كل هذا ورأت جلنار وتلمست سحرها ورنة صوتها وحسها في الكلام وثقافتها التي لا تمتلكها فتاة في الناحية مع حسن بديع في وجهها وجسد قُد من فضة مخلوطة بذهب لا عيب فيه ولا نقص ، وافرٌ حيث تتوجب الوفرة شحيحٌ في مواقع الشح بالكاد لامست عامها السابع عشر ، فتاة في أول طلعتها تهزم سيوف الفرسان برمشها ورأت نظرة عبدالله لها فأشتعلت نارٌ في صدرها تستعر
فرت من المشهد الى والدتها تطلب العون ، طمأنتها الأم وذكرتها بأن عبدالله اصطفاها من بين فتيات الناحية ، لم تسمع سلمى لوالدتها بل طلبت منها ان تزور بيت اهله وترى بعينيها ، وعادت الأم بعد الزيارة اسوأ حالاً من ابنتها ، دخلوا على الأب فنهرهما قال انه لم يحدث شيء للآن وان اردا الزواج بإبنة عمه فهذا حقه وعلى السيدة العاقلة ان تحتوي زوحها و… سرحت سلمى ولم تستمع لباقي حديث والدها ، عندما انتهى تركت الأم وابنتها مجلس الأب واخذت الام سلمى الى مخدعها ، فتحت صندوق عرسها وأخرجت منه حجراً غريبا على شكل لوزة متوسطة الحجم وقالت للإبنة
( هذا حجرٌ ورثته عن جدتي التي لا تعرفينها ، وانت تعلمين انها غريبة ، وقد استخدمت مثله لتليين قلب أبيك والاستئثار به، لكن عليك ان تعرفين شيئاً مهماً ومصيرياً ، هذه الأحجار جهة منها سامة قاتلة والجهة الأخرى تسخر الرجل للأنثى ولا بد ان تعرفين اين هو السام وتجتثينه كله ومن ثم تذوبين الصالح في عصير الرمان وتحلينه بالعسل وتسقينه زوجك على شق الريق فلا ينظر الى امرأة سواك ولا يرى حسنا الا حسنك ، ان تركت من السام قليلاً مات من حينه فلا هو لكِ ولا هو لها ولا حتى تتشاركانه ، وعليك ان تفركي جهة الحجر الأولى في شعر طفل لم يبلغ الخامسة بعد واكبر من ثلاثة أعوام فإن أتى النهار الثاني وسقط شعره مكان الفرك فهذا الجزء السام وان لم يسقط شعره فهذه جهة الحجر التي ستطحنينها وتذوبينها وحاذري حاذري وحاذري ثانية وتأكدي حتى لا يحدث ما تندمين عليه عمرك كله ولا يكفي)

بيدٍ مرتجفة وعيون حائرة اخذت الحجر ، لم تكن متيقنه انها ستستخدمه، عادت الى بيتها ، تأخر عبدالله ، اتى بعد منتصف الليل ، لم يأكل عشاءها قائلا ً انه يشعر بالصداع ويريد ان ينام ولأول مرة منذ عام ونصف ينام وظهره لها ، لم يفعل هذا قط حتى وهي في النفاس لم يلقيها ظهره، لم تنم ليلها كله، عندما ايقظته في الصباح ووضعت يدها على صدره كالمعتاد تناديه ، فز من سريره وذهب للإغتسال ، جلس لفطوره وهو سارح ثم خرج لدكانه كما قال، ارسلت خادمتها في منتصف النهار بغدائه فلم تجده وقال لها مساعده انه اتى صباحاً وجلس قليلاً وزع العمل وقال ان لديه اجتماع مع والده ورحل ولم يعود ، تركت الخادمة الطعام وعادت لسيدتها تخبرها، صنعت سلمى بعض الحلويات وحملت ولدها واصطحبت خادمتها تحمل الأطعمة وذهب لبيت حمويها لتزورهم ، دخلت للبيت الكبير وكان مجلس الرجال على يسار الباب وله باب خارجي على الشارع كان مقفلاً ، ولمحت من الباب الداخلي وجه عبدالله مبتسماً مضيئاً مصغياً لاحدٍ ما ، اقتربت أكثر فسمعت صوت جلنار يلقي شعرا كما ظنته واقتربت أكثر ، بكى ولدها في هذه اللحظة ، هب عبدالله واقفا ً واتى للباب ولما رآها تغير وجهه وسألها بهدوء ماذا تفعل ، اخبرته انها اتت تزور وانها راته وارادت السلام عليه، فقال لها اتركي ما جلبته وعودي للمنزل الآن ، قالها بهدوء وحزم لكن عينيه كانتا غاضبتين كما لم ترهما من قبل
اطاعت زوجها وعادت لبيتها وهيأت له العشاء وتهيأت له كما يحب وانتظرته واتى ايضاً متأخراً ، لم تسأله ولم تعاتبه، رفض عشائها ولم تجادله واقتربت منه كعادتها فقال لها انه مريض ولقاها ظهره للمرة الثانية
استمر الحال هكذا لأيام ثم تجاوز الشهر ، لم يبق لها الا ان تستخدم الحجر ، كانت تتردد ثم يأتي كأنما بُدل بشخص آخر فتستعر نارها ويزيد غضبها ، والى هنا وهي لا تزال تتردد حتى اتت وادتها تلومها لم لم تستخدم الحجر فقد سرى الحديث في البلدة ان عبدالله سيتزوج جلنار بعد سبعة أيام معدودات.


في بدايات المساء وعندما كان الناس في القرية يهرعون لاداء صلاة المغرب ، والأمهات يحاولن القبض على اطفالهن ليعودوا للمنزل ، اغرت سلمى احد الاطفال الصغار بالحلوى وجلبته الى مدخل بيتها وفركت خلف اذنه في منبت الشعر الحجر بشدة وهي تقرأ كلمات التسخير التي اوصتها امها بها وقالت للفتى الصغير غدا ً عد الى هنا في اي وقت وسوف أضاعف لك الحلوى وامنحك قروشاً فضية ايضاً وأطلقته لياود لمنزله

ليلة أخرى بلانوم وعبدالله لليلة الثالثة لا يأتي للمنزل منذ ان عاد يوم سمعت عن خطبته وسألته عن صحة ما زعموا اهل القرية عن زواجه بإبنة عمه واومأ برأسه ان نعم ثم أقترب منها يريد ان يلبسها عقداً ثقيلاً من الذهب المشغول بصنعة باهرة لم تر مثله من قبل الا انها نزعته عنها والقت به الى قدميه رافضة هدية الوفاق وقد تعارف الناس في قريتها على ان يمنح الزوج زوجته الأولى ذهباً ومهراً جديداً ان اراد الزواج عليها كنوع من التعويض والمراضاة ، وحين رمت بالعقد قال لها ولك مثل مهرها ايضا
قالت له

(انا سلمى ابنة ابي لا أقبل العوض فيك ولا الشراكة في قلبك ولا جسدك )

قال لها ( انما اردت لك ما للنساء كما اقتضى العرف ووفاءً لك ِ ولست بهاجرك ولا مفارقك فاقبلي ما تقبل به النساء ولا تعاندي نصيبك ، ولك عليّ ما للزوجة على زوجها ولي عليك ما للزوج على زوجته فالتزمي بهذا أو اتركي الولد وعودي لبيت اهلك معززة مكرمة ، هذا ما لدي ، وأما زواجي فسيتم بإذن الله لا يحق لكِ البت فيه ولا حيلة لكِ في إختياري ، وانني سأتزوجها لأنني أحببتها لا كرها فيكِ ولا تقصيراً منكِ، هي فسحةٌ مُنحنا اياها نحن الرجال وأنا أخذت بها لم أرتكب ما يُخزي ولم اخلف عهد من كانوا قبلي)

خرت سلمى على الأرض باكية ، حاول عبدالله مواساتها وتريثت قليلا ثم غلبها الغضب فصدته وخرج من البيت من حينه ولم يعد حتى الآن

في ظهيرة اليوم الثاني وقفت في مدخل دارها تنتظر الطفل ، لم يأتِ الا في مغيب الشمس ، ورأت مكان إحتكاك الحجر في شعره لم يُصب بسوء ولم يسقط شعره ، منحته الحلوى وارسلت الخادمة لإحضار الرمان ، عصرته وطحنت الحجر بنفسها طحنته بعد ان قطعت الجزء السام كما تذكرته، وطيبت العصير بماء الورد والعسل الابيض وارسلت تطلب من عبدالله ان يأتي للحديث معها ، تهيأت كما في أيام الرضا وتبسمت وتزينت وبردت العصير

دخل عليها عبدالله بعد ساعات ، فقامت له كما تعودها وخلعت عنه عبائته ونعاله وعدلت المقاعد له وجلبت العصير ، قال لها انه على عجلة وان عرسه غدا وعنده مشاغل كثيرة وانها كما يبدو قد راجعت نفسها ورضت بالمحتوم وانه سيرسل لها الذهب والمهر قبل زفافه وسيعدل بين زوجاته بعد شهر من زواجه لكل بيت ليلة

فقالت له انه لن يضره لو شرب قليلا ً مما اجتهدت فيه له من العصير وانه سيعجبه ويبرده في هذا القيظ وبعدها ستتحدث وتوجز

شرب رشفة على مضض ، ثم استطاب الشراب وشرب اخرى وهي تتحدث وتذكره بالذي كان وترجوه ان لا يهجرها وان لا تأخذه سكين العشق الحامية فينسى بكره محمد وانها ان ام تكن حبيبته فهي أم بكره وبينما هي تتحدث لاحظت ان عينيه ثقلتا وانه يكاد لا يستطيع فتحهما ، نادته وقال لها انه نعس فجأة قالت تمدد ساعة واوقظك
رفض وهب ليقوم وما استطاع، كأنما اصابه شلل انطوت رجليه تحته ، سقط واصبح يشير بيديه بإشارات مبهمة حادة وهي تنظر له بفزع ، خر على وجهه وزبد ابيض يخرج من فمه دلالة السم

كيف لقد تأكدت وذهبت للحجر ، ووجدت انها طحنت الجزء الذي عليه إشارة الخطر كانما غضبها وخوفها من فقده أعماها واختلطت عليها الأمور ، انهارت ماذا تفعل، هل تعترف، هل تخبيء فعلتها ، لو فعلت هل سيكتشفونها ، كيف سيكون مصير ولدها محمد وبينما هي تدور مثل حيوان مجروح وأسير دخلت الخادمة ورأت سيدها فصرخت وولولت ولم تستطع سلمى اسكاتها والتم الناس ونفذ الأمر ، الكأس المسكوب والرجل المكفي على وجهه والحجر الملغم بالسم في يدها فما كان منها الا ان وضعت رمت بنفسها على الكأس تشرب ما تبقى وتسف ما انسكب على الأرض وتموت بصحبة حبيبها تاركة كل شيء خلفها.

تمت.

حاشية:
حجر السوفة: حجرٌ يشبه المرو تتناقله النسوة في بعض القرى يظنون ان به قوى تجلب الحبيب وسُمي بالسوفة لان كلمة (يسوف) في عامية القرية التي تتعامل بكثرة مع هذا الحجر وعرفت عنه منهم تعني فرك او حك الحجر بشعر الطفل ولو زرتم هذه القرية لوجدتم كثير من رجالها في اربعيناتهم بهم منطقة صغيرة خلف الإذن لا ينبت فيها الشعر والسيدة الكهلة اللطيفة التي اخبرتني عن الحجر قالت ان السيدات امتنعن عن استخدامه الا قلة قليلة بل نادرة منذ ما يقارب خمسة وثلاثين عاما ً حين تُوفي ابن شيخ القرية وزوجته نتيجة لحجر السوفة كما ورد في القصة أعلاه.

 

ود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2020, 03:41 PM   #2
محمد الجهني
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد الجهني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعةمحمد الجهني لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لازلت أصر أنه يوم سعيد لكل عشاق القصة و الرواية في منتديات أبعاد 🌷
شهادتي في قلمك مجروحة. بين الحرف و مخيلتك علاقة تؤام روح، و ليس لدي اي شك في أن الجميع سوف يوافقونني عما قريب بعد إطلاعهم على قصصك الاكثر من رائعة.

نورتي عزيزتي ود ⁦☺️⁩

 

محمد الجهني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2020, 04:28 PM   #3
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50467

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.


و توحّد بهُما " الموت ".
حكاية..النهاية، والحظ التعيس
"سلوى" يطوي بها العابر طول الطريق..


،

" ود "
نورتنا وانستنا
شكرًا لحضرتك


 

عَلاَمَ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2020, 06:15 PM   #4
ود
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجهني مشاهدة المشاركة
لازلت أصر أنه يوم سعيد لكل عشاق القصة و الرواية في منتديات أبعاد 🌷
شهادتي في قلمك مجروحة. بين الحرف و مخيلتك علاقة تؤام روح، و ليس لدي اي شك في أن الجميع سوف يوافقونني عما قريب بعد إطلاعهم على قصصك الاكثر من رائعة.

نورتي عزيزتي ود ☺
لا زلت أُصر انك تبالغ يا صديقي الجميل
ربما كان يجب أن ابدأ هنا بقصة اخرى
لكنها أتت هكذا
كما تعلم انا ارتجل ولا اخطط
عشوائية تماماً
لعل نبوءتك تتحقق يا محمد
لقد رحبوا بي هنا بشكل جميل واحتفاءهم اكثر من رائع
والنور نورك يا محمد
الله يسعد قلبك ويرضى عليك

 

التوقيع

روح عتيقة

ود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2020, 06:18 PM   #5
ود
( كاتبة )

الصورة الرمزية ود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1633

ود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ مشاهدة المشاركة
.


و توحّد بهُما " الموت ".
حكاية..النهاية، والحظ التعيس
"سلوى" يطوي بها العابر طول الطريق..


،

" ود "
نورتنا وانستنا
شكرًا لحضرتك


مرحبًا بك شيخ علام
حكاية مؤلمة مستوحاه من قصص كثيرة في الحياة
الهيام والغيرة والتعجل
نعم لقد أرادت ان تُزف معه الى الموت ،ربما كان أهون عليها من تركه لإمرأة أخرى
لقد أسعدني حضورك سيدي
وكل النور والأُنس بخطوكِ في المكان
والشكر كل الشكر لترحيبك ولطفك وذوقك الجم
لك كل الرضا وكثير من الفرح لروحك

 

التوقيع

روح عتيقة

ود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2020, 12:43 AM   #6
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي




عنصر التشويق في هذه القصة كانَ الحدث الأقوى الذي ربط القارئ بالأحداث

رباط ومتين وقد نجحت الكاتبة ود بتوظيف الوصف من خلاله اخذت القارئ بروحه بفكره

وبذاته لمكان الذي تدور فيه الأحداث ، فيشعر القارئ أنه في قلب الأحداث ، يرى التفاصيل عن قُرب ويشعر بأحاسيس الشخصيات ،

الحوار التصوير الحي للمشاعر انتقال السلس بين الحوار والمنولوج الداخلي ،

وتكثيف لغة الحوار، والتباين في الأسلوب خلال أحداث القصّة، واستخدام الوصف، والحوار.

الذي كان له وظيفة فنية في سبر أغوار الشخصية ويوضح طبيعتها ، وإضفاء الحيوية علي سرد

الأحداث وهنا اعطى الحوار فكرة غنية للقارئ عن الشخصيات وأعطى مجال لإبراز الصراع

الداخلي والخارجي في الأحداث ،

السرد - أسلوب السرد جذاب جدا وواضح وأثبتت الكاتبة في طريقة سردها أنها قصة مترابطة ذات معنى ،

و المغزى واضحا ويستطيع جميع القراء باختلاف ثقافاتهم أن يلتقطوه.

القصة تبرز عدة قضايا منها

*الإيمان بالخزعبالات التي ما زالت منتشرة متفشية

في الكثير من المجتمعات رغم وجود الحضارة والتوعية ، كتداول حجر السوفة

والإيمان بتأثير بتسخير الإنسان ،

*قضية تعدد الزوجات والرفض الحازم من قِبل الزوجة الأولى


* الإيمان أن الأرواح تسكن بعض الأماكن مثلما زعموا ان روح سكنت الطاحوتة
(خلقت فوضى في المكان حتى اشاع الناس ان هناك روحاً غاضبة تسكن طاحونة الماء عند الساقية)

حجر السوفة … اراه يرمز للخير والشر فالكثير من امور الحياة يتواجد فيها الوجهين وما على الإنسان الا إختيار ما يتلائم مع أهدافه ،


النهاية … هي عبرة لكل من إختار الطريقة الخاطئة ليحل مشاكله ،

الكاتبة ود إكتشفتِ بالفعل أسرار مفاتيح الكتابة لقصة ناجحة ،

وهي من القصص المشوقة والرائعة التي إلتقيت وجعلت منها جليستي ،

أتمنى لكِ كاتبتنا كل الخير والإبداع والتألق الدائم ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2020, 12:54 PM   #7
ود
( كاتبة )

الصورة الرمزية ود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1633

ود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعةود لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة


عنصر التشويق في هذه القصة كانَ الحدث الأقوى الذي ربط القارئ بالأحداث

رباط ومتين وقد نجحت الكاتبة ود بتوظيف الوصف من خلاله اخذت القارئ بروحه بفكره

وبذاته لمكان الذي تدور فيه الأحداث ، فيشعر القارئ أنه في قلب الأحداث ، يرى التفاصيل عن قُرب ويشعر بأحاسيس الشخصيات ،

الحوار التصوير الحي للمشاعر انتقال السلس بين الحوار والمنولوج الداخلي ،

وتكثيف لغة الحوار، والتباين في الأسلوب خلال أحداث القصّة، واستخدام الوصف، والحوار.

الذي كان له وظيفة فنية في سبر أغوار الشخصية ويوضح طبيعتها ، وإضفاء الحيوية علي سرد

الأحداث وهنا اعطى الحوار فكرة غنية للقارئ عن الشخصيات وأعطى مجال لإبراز الصراع

الداخلي والخارجي في الأحداث ،

السرد - أسلوب السرد جذاب جدا وواضح وأثبتت الكاتبة في طريقة سردها أنها قصة مترابطة ذات معنى ،

و المغزى واضحا ويستطيع جميع القراء باختلاف ثقافاتهم أن يلتقطوه.

القصة تبرز عدة قضايا منها

*الإيمان بالخزعبالات التي ما زالت منتشرة متفشية

في الكثير من المجتمعات رغم وجود الحضارة والتوعية ، كتداول حجر السوفة

والإيمان بتأثير بتسخير الإنسان ،

*قضية تعدد الزوجات والرفض الحازم من قِبل الزوجة الأولى


* الإيمان أن الأرواح تسكن بعض الأماكن مثلما زعموا ان روح سكنت الطاحوتة
(خلقت فوضى في المكان حتى اشاع الناس ان هناك روحاً غاضبة تسكن طاحونة الماء عند الساقية)

حجر السوفة … اراه يرمز للخير والشر فالكثير من امور الحياة يتواجد فيها الوجهين وما على الإنسان الا إختيار ما يتلائم مع أهدافه ،


النهاية … هي عبرة لكل من إختار الطريقة الخاطئة ليحل مشاكله ،

الكاتبة ود إكتشفتِ بالفعل أسرار مفاتيح الكتابة لقصة ناجحة ،

وهي من القصص المشوقة والرائعة التي إلتقيت وجعلت منها جليستي ،

أتمنى لكِ كاتبتنا كل الخير والإبداع والتألق الدائم ،
طابت اوقاتك بالمحبة والرضا نادرة النادرة❤
الحقيقة أذهلني ردك جداً ، أبهجني وأرتفع بي، لم أحظى في ما سبق الا بشخص واحد كان يقرأ ما أكتب بعمق وتفرقنا بعد انتهاء المنتدى الذي جمعنا
وها انتِ الشخص الثاني الذي يُشعرني بأنك تقرأين بقلبك ،تمحصين كل كلمة وتقتفين كل خلجة ، وهذا جهد عظيم ومحبة غامرة وطيبة كبيرة حين يخصك إحد الاحبة بوقته
ويعمل على قراءةٍ لنصك مختلفة وبدون حتى سابق معرفة ،هذا يدل على عقل واع ونفس منفتحة على الآخر
لا أظنني استحق كل هذا الجمال الذي وهبتني وكل هذا الكرم ،لكنني تعلمت تقبل هبات الحياة والحمد لله عليها ،هذا ما سترته حين قرأت الرد
انكِ من الهبات وأنك حقاً شغوفة بما تفعلين ومخلصة له
كل الأبجدية غاليتي لا توفيك حقك ولا تصف ما أنا فيه من امتنان كبير وعميق
أتمنى فعلا، ان لا أخيب ظنك ابدا يا حبيبة
شكرا للرد الذي لا بد امتلك مفاتيح النص وبذلها طواعية للمارة ولعلك كشفت ما انغلق على سواك ببداهتك الفذة ووعيك العميق
الف مليون شكر غاليتي
لك كل البهجة المتاحة سيدتي ،ولك الرضا الذي يصحب خطوتك اينما اتجهتِ💕

 

التوقيع

روح عتيقة

ود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2020, 02:46 PM   #8
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50601

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:
قلمٌ يستحق الاحتفاء | هذا ما أستطيع قوله على عُجالة.
حيّاكِ ياود .. وبمشيئة الله لي عودة في هذا المتصفح أو غيره.
🌹

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكاية لشهريار محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 14 11-06-2014 09:39 AM
حكاية من زمن العشق محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 6 09-18-2013 07:49 AM
اسعد الروابة لابـــــــــــعاد ادبية: هذه حكاية /البرتقالة/ كريم العفيدلي أبعاد الإعلام 7 08-25-2007 05:11 PM


الساعة الآن 01:53 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.