الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

الفراغ هو أن تصرخ بصوت عالٍ ولا يُرد صوتك إليك !

الحنين أن تفرغ كل الملامح في وجبة واحدة لا تُشبعك , وتخبأ تفاصيل الفرح بجوف قنينة لا تنتمي إليك لتبقى أنت وحيداً ,
تفرط في كتابة أناك الضائعة في دروب مظلمة يجهل وجهتها الكثير !

الغربة هي أن يبقى جسدك مسموماً , كلماتك مُفخخة بجرح كبير لا يندمل !
وحين ترغب أنت بالهروب من نفسك تجد أن كل الأشياء تتسرب من بين يديك هرباً منك أو بالاحرى هرباً من واقع مكتوب
على جبين احتواءك !

الوطن :سماء تتسع لأصواتنا , وملامحنا , وتفاصيل أحلامنا الكبيرة , وآمالنا اللا منتهية , أفراحنا , أحزاننا ,
وقع خطواتنا , مواسم أعيادنا !

الأصدقاء : ذلك الكتاب الفارغ الذي نملأه نحنُ في كل حين بما نشاء , دونما ملل أو كلل وبعمقنا يقيناً بأن ماندونه
فوق صدره يبقى سراً لا يفشى أمام أحدٍ من العالمين !

الأهل : شجرة حنونة نستظل تحتها في كل حين , نوثق لحظاتنا على أغصانها , ونفتش عن ملامحنا بين أوراقها ,
نسرح في تشكيل تفاصيلنا الجميلة حين نكون معها , وننسى هويتنا حين نكون خارج نطاق احتوائها لنا !

الكتابة : هي الثمرة الوحيدة الناضجة بما يكفي والصالحة للبقاء في كل المواسم !

السعادة : بحر شاسع جداً نشرع في وجه أمواجه أبوابنا دون أن نخشى الغرق , الموت , التلاشي !

الحزن : بئر عميق جداً , جدرانه موحشة تشتكي جُدّب الهطول , وتفاصيله مُتعبه جداً تشتكي ضبابية الإنتظار ,
كل الأشياء فيه باهتة بلا لون ولا طعم , فقط رائحة الموت تتدفق من عمقه بغزارة !

أنا : وطن لا ينهضُ إلا حين تغفو كل الأشياء على صدره , لوحة مُهملة في ركن عتيق , صوتٌ جائع
يطرق الأبواب كل يوم بحثاً عن لُقمة طيبة يسد بها جوعه , خطوةٍ يسحقَ تقاسيمها في كل عبور أصحاب الظل الطويل !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.
الحياة لم تكن يوماً شيئاً ثميناً يجدر بنا أن نحافظ عليها , أو أن نُخبئها في خزانة العمر لَـ نُضاهي بها قوماً آخرين ,والحياة لن تكون اليوم هكذا ولا غد ولا بعد غد حتى !
ولأجل ذلك يجدر بنا أن نبصر طريقنا ونحصي خطواتنا جيداً لكيلا نغرق في وحل غفلتنا ونموت وتُفنى خطواتنا / ملامحنا / أصواتِ أحبتنا خلفنا , ولا نملك حينها أن نعود لنكفر عن أخطائنا ..!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

وجهك يشبه تقاسيم كتابِ مركون في رفٍ قديّم في زاوية لـ بيت عتيق , وصوتك يشبه صوتٍ ريّـح تحرض أشجار المدينة على الغناء بصوتٍ عالٍ جداً , ورسائلكِ تُشبه رسالة رجلِ أعمى ينثر رماد كلماته الباهتة على أوراقه ويترك فوضى ملامحه عليها إيذاناً منهِ بَحقيقةِ إنكسار ستُعري ملامح من يقرأها ويدرك فحواها من نشوة الربيع , خطواتك تشبه خطوات سجيّن هارب , يسرق من رغيّف عمره وقتاً يَهتفَ فيه بما يشاء دُون أن يجبره أحدهم على إلتزام الصمت حيناً والـ ثرثرة بما لا يشتهي حيناً آخر , ممممم وأنا أشبه ذاك الرف القديم في ذاك البيت العتيق , ذاك الرف الذي يُصر على الاحتفاظ بما لا يشبعه , ذاك الرف الذي يحتفي بَرائحة الـ ذكرياتِ , ذاك الرف الذي يسعى جاهداً لـلملمة شتاتِ الأمس والحاضر معاً بعمق صدر ينبضَ بكومةٍ حنينّ وملامح شروق لا تغيب , وأنا هي تلك الأشجار بحفيفها , وبصوت بُكائها , وبملامح السكون التي تتركها عالقة في السماء , وانا هي تلك الرسالة النائمة في كفٍ أعمى لا يدرك أي حلمٍ سيقوده إلى الـ نجاة من وحل الضياع , وأنا هي تلك الخطواتِ التي تسعى جاهداً لإنكارها في كل مرة تنزاح فيها ملامح فضولك إلى مساحاتِ الفراغ الـ منثورة على خارطة أرض تحتفي بك في كل عبور !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كل شيء في هذه الحياة بات باهتاً / بارداً لا لون يُميزه ولا طعم ولا حتى رائحة !
أفعالنا لاتنتمي إلينا , وأقوالنا تخالف أفعالنا , وأفكارنا لا تنضج في الوقت الذي
نحتاجُ فيه لأن نسمع صوت عقولنا , وقلوبنا لا تتقن إحصاء خطواتها كما ينبغي
لها أن تفعل , وأصدقاؤنا يهتفون بسقوطنا حيناً وبَموت أحلامنا حيناً آخر ,
كتاباتنا لاتمتّ لواقعنا بصلة وواقعنا يفرض هيمنته على صدر وجوهنا ,
كل شيء في هذه الحياة ينكر صلته بالآخر حتى أنا أنكر صلتي بوجهي حين
يأخذني الفضول إلى مرآةٍ تجسد لي مااسعى جاهدة لـ إخفائه خلف ملامحي
في كل مرة !


تباً ,


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://imagecache.te3p.com/imgcache/ab57ca37bf58b1964b3f5553aa3dd161.gif
.
.

دع عنك كل شيء , وَأدركني أنا !
أصرخ بوجهي أنا أشتقتكِ , أشتقت لـ صوتكِ / ملامح إشتياقكِ / قلبكِ !
أو أصفعني بغياب لاينتهي بَ رسالة حنيّن تنبض بصوتك البعيد جداً عن وطني !
:(


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://www.q8boy.com/images/ptx4gzfvqvuupl10b8x4.jpg
.
.

حين تهدر الفرص الكثيرة والتي سُنحت أمامك في فترة زمنية كانت كفيلة بأن تشرع في وجهِك أمل الظفر بأحلامك الكبيرة طمعاً
بالبقاء بجانب ظل ظننته سيبقى ملكاً لك , ملكاً لـ قلبك حتى الموت وخاب ظنك فيه وخذلك وتركك وحيداً تعاني فقر
الوصال ويُتم الشعور !
وحين لاتستوعب ذاتك حين تبقى وحيداً , وحين لاتقوى على خرق بابِ أمانيكِ وكتابة وشاية تنبض بك وحدك ,
وحين تبقى معلقاً بين الحلم والواقع , وحين تُمزق رداء يومك عابساً في وجهِ مرآة تضحك في وجهك كل يوم
وكأنها تسخر من رداء تقتنيه ولا يشبهك , وجهٌ تتفقده وتخشى أن لايكون لك , صوتٌ يغادرك وتخشى أن
يعود إليك ويسكنـك دون أن يأتي إليك بكفٍ تحتاجُ لأن تربت على كتفيك ولو لمرة واحدة فقط كي تطيب
ويحين الربيع في قلبك من جديد وحسب !

كل ذلك يعني أنك أحببت روحاً لدرجة لاينبغي لك أن تبلغها !
كل ذلك يعني أنك تسوقُ ذاتك / ملامح سعادتك للتلاشي دون أن تدرك وقع ذكرياتِ الأمس الجميل على
حاضر قد يُضاهي بجماليته تفاصيل أمس قد لايسعفك ويأتي إليك أنى جفّ غُصن صبرك ومات ضلع إنتظارك
وتلاشت خارطة أحلامك وغاب صوتك فيك واندثر !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لـ تعلم بأن :
صوتك المنحشر في قالبِ حنين مُحلى كفيلاً بَأن يجعلني أتناسى وجعي ,
وأضحك بشراهةِ طَفل للتو أتقن تجاوز عتبة الخطوة الأولى !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.,


ولـ تعلم أيضاً بأنني :
وَرغم كل شيء لازلت أثق بأنك أجمل حلـم أرسمه / أحتفظ بهِ في جلبابِ ربيعي ,
وأعذب أُغنية يصدحُ بَها صوتي , وَأبهى صورة تنبض بَتفاصيلها ذاكرة جسدي ....!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://www.almlf.com/get-4-2011-almlf_com_4kk447kd.jpg
كنت فيما مضى !!
أصدقك وإن كنت أحمل في عمقي يقيناً يُخرس صوتك الذي يعبر إليّ دوماً بكذبة جديدة ,
فقد كُنتُ ومن فرط تعلقي بك اتجاهل كل شيء رغم ايماني بَحقيقة تقمصك لأدوار لاتشبهك
وأعذاراً باهتة جداً لاتكفي لأن أغفر لك خطاياك !
كُنت اتعمد اقصاء ملامح خذلانك لي من ذاكرتي كي يطيب لي تنفسك دونما اختناق !
لكنني الآن !!
بُتّ أقوى على إخراس صوتك , والإتيان لك ببينةٍ تجعلك تكره نفسك وتكره كل اللحظات التي كنت
تصنع فيها من رغيف الكلماتِ مأدبة حنين تكفي لإشباع عمق كان يطمع فيما مضى بإمتلاك
كلماتِ عابرة تندلق منك في لحظة واحدة تكفي لأن تمحق كل ذكرى سيئة لي معك !
بتّ الآن أقوى على رسم خارطة أحلامي دُون أن أتعثر بك , دُون أن أنكسر عند عتبة احتياجي إليك !
بتّ الآن أقوى على الكتابة دون أن أتلون بك , بُتّ أقوى على الغناء دون أن تزهر شفتيّ بَكلماتك / قصائدك !
بُتّ الآن أقوى على أن أصرخ بوجهك : أنا أكرهك , أنا أكرهك !


صدقني : أنا بخير الآن , وكل شيء بغيابك بات أبهى / أجمل !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://i30.tinypic.com/k4csqh.jpg


ولم تضحك بصوت عالٍ !
هل وجدت بحديثي المدون أعلاه شيء يستحق كل هذا الضحك ..؟
أم هل ساقتك خطواتك لـ خزانتي فوجدت بها شيئاً يجعلك تفتخر بذاتك , بقلبك , بأحاديثك
كـ قوت ذكرى باهتةٍ مثلاً أو قالب حنين فاسد أو علبة ألوان مغشوشة أو طلاء أظافر فارغ !
مممم حسناً : سَأجتهد في سرد التوقعات التي تبرر لك ردة فعلك الغريبة نوعاً مآ !
ربما وجدت فراغاً كبيراً يسكن مابين الكلمات , وربما عبرك صوت الحزن النائم بعمق السطر الأخير ,
وربما أدركت ملامحي الـ متدثرة بجلبابِ اصطناع يزرع شتلاتِ الكذب على خاصرة الكلمات
ليصدق العابرين حقيقة أن هذه الملامح بخير وأن كل مامضى لم يترك بعمقها أثراً ذا عُمق ,
و ربما أعجبتك طريقة تقمصي لـ الكذب بطريقة مُرواغة نوعاً مآ تشبه في تفاصيلها طريقة
ترويضك لـ غضبي آنفاً !
وربما تضحك لأنني لازلت رغم كل شي أكتب إليك , وأجوب الطرقاتِ بحثاً عن رمق أخير أُغلق بهِ
باب الاحتياج لـ وطن أسمه أنت !



ممم حقيقة يجدر بي ان اذكرها لك كي تكتمل فرحتك وحسب!
حين فرغت من كتابة هذه الأسطر , ضحكتُ عليّ بصوتٍ عالٍ يُضاهي بحدتهِ ,
وبقوة ارتطامه بجدار الذاكرة صوتك بكثير !


لاخيار يجعلني أكثر ثباتاً واتزاناً سوى أن أخسر قلبي , وذاكرتي , ووجهي ,
ووطني , وميلادي !
حينها فقط رُبما أقوى على هزّم ضعفي الذي يجرفني إليك دائماً رغماً عنّي


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSS5ZHmXzZO9K01wKzNXGmSwnNoy96dd JIR6zue3rLLjl2aZWZGZw

عفواً سيدي
بضاعتك مغشوشة هذه المرة , وأعذارك المنحشرة في صدرها باهتة ,
مساحة كفيّـك المنبسطتين تحتها صغيرة جداً ولاتكفي لأن تحمل أوزار غيابِ
مشبّعَ بمرارة حنيـنٍ يطرقَ أبوابَنا في كل ربيع بحثاً عن كومة رسائل تتعثر
عند عتبة ساعي البريد في كل مرة !
ولذلك رد بضاعتك إليـك ورد صوتك لعمقك فلست بحاجة لأي شيء منك
بعد الآن !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أحياناً نحنُ بحاجة لأن ننسى هواتفنا الخلوية , وننسى ماهو منحشر في جيوب رسائلنا الواردة فخطواتِ الغياب
التي تسرق من خزانة سعادتنا ملامحهم تجعلنا بلا هوية وبلا ذات !!
أحياناً نحن بحاجة لأن ننسى تفاصيل عبورنا إليهم , أرقامهم , عناوينهم , رسائلهم , أسمائهم !
فهواتفنا باردة جداً بلا صخب ضجيجهم , و بلا قرَع أصواتهم , وبلا إشراقة ملامحهم !
وعجزنا عن اللحاق بهم , يحرض فينا رغبة زرع العطبُ الجزئي في ذاكرة هواتفنا في كل لحظة حنين نشتاقهم فيها بلا عُبور
يحملنا على كفيّ وصالهم , نحنُ نعمد إلى فعل ذلك لتشفى جراحنا , وَتُزهر أعمارنا بلا فقدٍ يُورثُ فينا ضعفاً يجعلنا كـ المتسولين
الجياع العراة نجوب الطرقات بحثاً عن وجبةٍ أُسمها نسيان تُغنينا عن الحنين / الشوق / الانتظار!
بالمناسبة أنا عمدت الى كسر هاتفي الخلوي ذا مرة حين وشى بي الحنين وسرقني إليهم !
ليصلني بريداً عاجلاً تشرق في كبده ملامحهم التي تصرخ في وجهي : مكالمتكِ تركت أثراً طيباً في نفس متلقيها ,
لكنه بالوقت ذاته يخشى أن يلتفتِ إليكِ ويجيبك لذلك لاتكرري المحاولة مرة أُخرى ... !

.
.

بعضَ الملامح لا تستحقُ أن نبني لها بأعماقنا وطناً أسمه امتزاجَ , صدره ينبض بصدى ذكرياتنا معهم ,
وعمقه يُحيّك ثيابَ الأحلام بَمقاس مبتغانا ومرادنا في الظفر بهم ذا ربيع !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://www.ilbader.com/vb/image.php?u=326&dateline=1302481670
.,
انت تتحمل خطيئة تعلقي بَأغنياتٍ صاخبة تزرع ملامحك على وجهِ الصباحَ
الذي يشرق في ملامحه صوتي الذي يغني لك !
وأنت تتحمل خطيئة عبور صوتي نحو مُحيّط لايثور إلا حين تعبثُ أنامل
المساء بَتفاصيّل سكونه !
كُنت فيما مضى لا أُحبّ استعطافَ الجماداتِ , ولا غناء تفاصيل اللقاءات
المُتأخرة , ولا تأمل ملامح العابرين ,
ولا الاحتفاظ بفتات الذكرياتِ التي لاتسمن ولا تغني من جوع !
لكنني معك تعلمتِ كيف أُحبَ كل شيء يجعلني قريبة منك ومن سقف احلامك
حتى وإن كانت تلك الأشياء في
مُجمل تفاصيلها لا تُشبهني !


وماذا عنك انت يا عزيزي
هل سبقَ وأن أحببت شيئاً لايشبهك لأجل أن تبقى معي ..؟
أم أنك تكره احتواء الأشياء التي لاتشبهك في تفاصيلها حتى وإن كانت تلك
الأشياء تحمل في رحمها مَلامحي , صوتي , وقع خطواتي ..؟



سارة القحطاني ,

[سَارة القحطاني]

الحقيقة نصفها شك ونهايتها انجلاء للنصف الأخر بغض النظر عن مضمونها , وأنا على عهدك بي عالقة بالمنتصف بلا انتهاء , فَخذ بيدي حيثُ الآمان الذي لا أشعر بهِ إلا حين أكون معك , أنصفني أو بعثرني في هواء لاتتنفسه كي أطيب منك وأشفى دون أن تكبر جراحك على صدر ملامحي وتشيّـخ وأشيخ أنا خلفها !

سارة القحطاني ..,

[سَارة القحطاني]

.
.
حينما نُحبَ بعمق , نضحي بعمق , نُفقد ثقتنا في الأشياء ونُوكل من نُحب مهمة التحليق بَأحلامنا أينما شاء وأينما أردا دُون أن نحمل في قلوبنا
ذرة شكّ في أن مانقوم بهِ خطأ جسيماً سَيكلفنا الكثير !
حتى إننا في كثير من الأحيان نصر على ارتكاب الأخطاء رغم إدراكنا لـ حقيقة أننا على خطأ وأن مانحاول القيام بهِ سيكلفنا الكثير !
رُبما لأن قلوبنا في ذلك الوقت بالتحديد تنتشي بالسلطة وتُغرد بَصوت الهوى وحيده دُون أن يُخرسها صوت العقل الذي يأبى إلا أن يقول الحق في كل مرة
وإن كان ذاك الحق الذي نخشى عبوره إلينا سيحطمَ مَاهو مُدخر بَذاكرة أحلامنا مُنذ أن تنفسنا الهوى واتخذناها قوتاً نسد بهِ جوع أعماقنا _ رُبما _ !
ولأجل ذلك يكونُ سقوطنا أنى خسرنا من تعلقنا بهِ ذريعاً بل مُدمراً لـ قلوبنا / ذواتنا / أشياءنا / أحلامنا / أصواتنا !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

حين تكون معلقاً في مُنتصف البداياتِ , يكون من الصعب عليك الاختباء
خلف وجهك وقياس الأميال التي يلزمك أن تقطعها كي تصل إلى النهاياتِ
التي تتمنى أن تصل إليها سالماً , مُعافى من الجُروح , الخيبات !
أنا عالقة الآن في منتصف البدايات , ولارغبة لي بقياس الأميال أبداً
لأنني أثق بأن كل خطوة سأجرح بها كبرياء المسافاتِ سَتجعلني أكثر
استقامة من ذي قبـل , أثق كثيراً !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي نخشى أن نلتفتُ إليها أو ان نعيرها اهتماماً بالغاً
حين نكونُ في اوج السعادة والرضا إذ أن الحقيقة لاتحتفي بسلوكياتِنا وكلماتِنا
دائماً ولأجل ذلك نحنُ نُفضل الهروب من وحلها أنى عبرناها يوماً !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
محض صدفة !
محض صدفة !
محض صدفة !
كل شيء يحدثُ معنا بات يندرج تحت ذاك المُسمى الذي أصبحت اليوم أُغبطه كثيراً
لكونه يجد له وطناً آمناً بأعماق كل الأشياء / اللحظات الجميلة بخلافي أنا !


بمحض صدفة أحببنا , وبمحض صدفة التقينا , وبمحض صدفنا عبرنا ,
وبمحض صدفه كتبنا أحلامنا , وبمحض صدفة حلقت بنا نوارسَ الحنين !


ليس من المعقول أبداً أن كل مايحدث معنا حدث بمحض صدفة وحسب !!


سارة القحطاني /

[سَارة القحطاني]

.
.
.
أحياناً يكون الهروب حلاً منطقياً يحفظ لنا ( مشاعرنا ) ( ملامح اشتياقنا ) !
وأحياناً يكون الهروب دليلاً واضحاً على خوفنا , ضعفنا , عجزنا عن إدراك
مانرغب بالوصول إليهِ !

وفي كلا الحالتين !
سنخذل أحداً أحبنا , سكن بنا وزرع السعادة على وجوهنا , او سنخذل أحداً
وثق بنا وظل يصرخ في وجوه العابرين ( أنا فخور بهِ وإن أخطأ ) !

إذاً , مالحل إذا كانت كُل المعطيات المُتاحة امامنا تُحرضنا على الهُروب ؟؟؟

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.
قد يكون أقرب الناس إلى قلبك , أكثر الناس تعلقاً بك ,
هو ذاته الذي يرتب لك اوجاعك بمقاسك , بمقاس ضعفك وعجزك !
هو ذاته الذي يغرس أظافر خُبثهِ في صدرك حين تنوّي تقبيل جبينه !
هو ذاته الذي يشق في وجهك طريقاً آخر لـ الغرق / التلاشي !
لسّت بهكذا القدر من الذكاء لأكتشفُ ماهو مُخبأ خلف الوجوه !
لكنني ضعيفة للدرجة التي تجعلني أسقط في فخّ الوصول إليهم ألف مرة ,
ضعيفة للدرجة التي تجعلني ارتكب الذنب نفسه بلا تُوبة !


لم أكن يوماً ضعيفة الى هذا الحدّ , لكنني البارحة كنتُ كذلك وأكثر !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
كل شيء على عهدي به , الأريكة والتلفاز وحذاء أخي وربطة عنق سلمى
والساعة الجدارية وزجاجاتِ العطر الفارغة وكومة الاوراق المُتكدسة على مكتب والدي !
وحتى أنا لا أزال على عهد الأشياء بي وبطبيعة إقبالي على كل ماهو شاحب / مُهمل / قديم ,
فأنا لم أحسن بعد استيعابُ تلك الأشياء والإقبال عليها بشغف .


سارة القحطاني .../

[سَارة القحطاني]

لا أعلم لما نُصر على كبت مشاعرنا , وإظهار معالم صلابتنا / قسوتنا ,
وإخراس أصواتنا حين نُخاطب من نُحب :35: !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.
لا أعلم ماسبب تمرير أصابع الاتهام على صدر وجهي كل يوم , كل لحظة ,
كل دقيقة تركنُ فيها عقارب الساعة إلى حافة الهاوية وكأنني سبب تعاسة
الجميع بما فيهم أنا !

_ هل ثمة خلل مآ في الذاكرة ولذلك لم أحسن بعد فك شفرّة الاتهام ..؟
أم هنالك وجه آخر للحقيقـة غير ذاك الذي اراه وأحسنُ النظر إليه دائماً ..؟

* بحاجة لأن أكون بخير وفقط
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
حين نرغبُ بغناء التفاصيّل بصوتٍ شاهق جداً نتعثر في عتبة الممنوع !!
وحين نتعثر في عتبة الممنوع يتعمد كل من حولنا مُصادرة أشيائنا ,
ملامحنا , تفاصيّلنا !!
وحين نفقد ثقتنا بأنفسنا نفقد رغبتنا بالحياة , بناء الأحلام , جرح كبرياء
المسافات !!
وحين يحدثُ ذلك معنا , يعاتبنا الجميع على خطيئة إخفاقنا , تمردنا ,
خروجنا عن إطار المألوف !!


سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

.
.
حيّن تضيقُ بي الأرض بما رحبت , وحين ينكسر صوتي وتُغلق أبواب السعادة في وجهي ,
وحين لايسعفني حسن ظني بالجميع , وحيّن ينفذ صبري ويموت عُصفور حُلمي وتفنى ملامحهِ ,
وحين تضيّق بي ثيابي , وحين لاأجد لي مكاناً آمناً أَنحشر في ظُلمتهِ حتى أطيب دون أن يسمع
أحدهم صوت تهشّمي وإنكسار ضلع صبري !
اهرب بضعفي وقلة حيلتي وعجزي واعوجاج خطوتي الى السماء , أتدثر بها حتى أطيب
أويسعفني نداء يزرع الخشوع في عمقي بهدوء فَأتنفسّ الراحةَ وأنسى ماأنا عليه .

هو ذاك نداء الآذان الذي أسمعه الآن :) ..)


سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

كنتُ بحاجة لأن أضحك بصوتِ عالٍ جداً ي صديقتي !
كُنت بحاجة لأن أسافر الى عُمقَ الذكرياتِ القديمّة , بنقائها وببراءة إنغماس أنامل براءتنا في أكوابٍ من الهزل الأبيض ,
كنُت بحاجة لأن اعود بخطواتي قليلاً إلى الوراء , إلى مقاعد الدراسة , إلى صوت أستاذة العربي المُزعج جداً ,
إلى صوتِ وقع خطواتنا حين نُقرر الهروب من الفصل , وحين نعيّش الإثارة بالضحكِ والبُكاء في آن واحد !
كُنت بحاجة لأن أسمع منكِ ذكرياتنا معاً , مغامراتنا معاً , سقوطنا معاً , بُكائنا معاً , اسرارنا معاً !!
كُنت بحاجة لأن أستعيد كُل شيء في لحظةٍ واحدة أتدثر فيها بصوتكِ وبصوت الذكريات الآتية معك كي أشعر بأنني بخير ...!

كنا نُقدر الأسرار كثيراً , ونأبى أن نُقاسمها لأحدٍ سوانا , إذ أننا كُنا نعيّ قيمة أن يطلق أحداً على شيء مسمى ( سراً ) !!
كُنا نتحامل على الوجع خشيّة أن تسخر منا إحداهن أنى وقعنا !
كنّا نراهن كثيراً في سباقاتِ الجريّ , وفي قفر تلك المستطيلاتِ الكبيرة , كنّا لانخشى الهزيمةِ أبداً , كُنا نكابر من أجل متعتنا دائماً !


*ما أجمل أن يمنحك صديق الطفولة شيئاً تفتقده , شيئاً تشعر بعظيم إحتياجك له الآن
والأجمل من ذلك أن تبقى لحظاتكما معاً خالدة في أعماقكما بلا ذُبول ..)


يااااه

انها تمطر الآن ي صديقتي , دعينا نتذكر تلك اللحظة التي سقط فيها المطر
يوم إن كنا نلهو تحتهِ , حاملين بين كفيّ طفولتنا أحلاماً كثيرة تُعانق المدى مطراً
بلا جفاف !
دعينا نعود قليلاً لتلك اللحظةِ , دعينا نعيش تفاصيل ذلك اليوم وإن كبرنا
وتغيرت ملامحنا فتفاصيل الذكريات تبقى كما عهدناها بلا ذبول !

هيّا مدّي كفيكِ نحوي ودعي شعركِ يسرح تحت المطر بلاَ قُيود !!


[ مُطرنا بفضل الله ورحمته ]


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
حين تُردد ذات الأغنية كُل يوم بلا ملل أو كلل !
وحين تشهقُ بالسطر الأخير المُدون على هامش الرسالة الأخيرة !!
وحين تنتفضُ شوقاً كُلما طرقَ المطر نافذة حنينك !!
وحين تغيبُ تفاصيل الشروق بك , وحين تختبأ ملامح الحُلم خلفَ جسد يومك !!
وحين تتوقفُ عقارب ساعتك عند ذات اللحظة التي سقط فيها قلبك مغشياً عليه !!
وحين تبحث عنك فلا تجد منك شيئاً ينبضُ حياة , وتفائلاً , وأملاً !!
وحين تعبثُ أنامل المجهول بجدائل ذاكرتك , بَخُصلاتِ الشيّب المُبعثرة على رأس أمنياتك خريفاً كاملاً ,
فتنزع منكِ ذاكرتك وأمنياتك في لحظة لاتدرك أنت فيها صوت تهشمك !
وحين تمضي مُكبلاً , مُقيداً , كُل الحدود تكره إقبالك عليها , وكل المرايا تهرب منك أنى حاولت ادراك
ملامحك من خلالها , وكل الشوارع تصرخُ مفجوعةِ أنى أدركت صوت وقع خطواتك على صدرها !
وحين تحترقُ أوراقَ ربيعك , وحين تذبلُ تفاصيّل سعادتك , وحين يخذلك قريبك , ويخونك صديقك !!

لا تبكِ فـ البُكاء لا يُعيد إلينا أشياءنا المفقودة !
ولا تيأس فاليأس يقودنا للوحل , يُشيخ بحواسنا , ينزع من أعماقنا الحياة, ولايعطينا بمقابل ذلك راحة بال أو هناء !
لا تتأمل في أصدقائك خيراً , فمن يخذلنا يوماً لن يتوانى عن خذلاننا ألف مرة !!

فقط حارب كُل شيء , ودثر جسدك وصوتك وضعفك بَثوب الأمل عُمراً حتى تُشفى جراحك وتطيب !!
حارب كُل شيء من أجل نفسك , فنفسك أولى بك من كُل هؤلاء , http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/biggrin.gif

( و لاتنسى الحياة حلوة )

سارة القحطاني .../ ويا مساء الروقان ياأنا *

[سَارة القحطاني]

حين لايسعفك حسن ظنك بالجميع !
وحين تضيقُ بك الحياة , وحين تضيقُ بك ثيابك , وحين يفنى صبرك !
وحين لاتستوعبُ خزانةِ عمركِ أمانيك و ملامح يقينك !
وحين يموت صوتك بك , وتموت قناعاتك بجوف قنينة لاتتنفسُ الحياة !
وحين تُمشّط الطرقاتِ بحثاً عن أُغنياتِ الربيع واهازيج السواحل وَهمساتِ المُحبيّن بلا جدوى !
وحين تنكر المرآيا ملامحك , وحين تنكر أنت حقيقة إنتماء تفاصيل العناء لـ خارطة وجهك !
توجه للسماء , سَافر إليها بتذكرة عُبور تحملُ صوتك المُرتجفُ ودعواتكَ المُعتقة بَعبير اليقيّن ,
سافر إليها ودع عنك أحاديثُ أهل الأرض فأحاديثهم لاتسمن ولا تُغني من جوع !


( سارة القحطاني ) ....!!

[سَارة القحطاني]

.

.
جميل أن تكذب والاجمل أن يصدقك الآخرون !!
جميل أن تسرد لمن حولك قصّة كتبتها أنت , وعنونتها بإسمك, ومزجتها بنكهة كذبك وتقيأت تفاصيلها
على صدر المكان الذي ينبضُ بصوت خطاك والأجمل أن يحتويك الآخرون رغم إدراكهم لحقيقتك ,
ولقبح الملامح المخُتبأة خلف ستار وجهك !
جميل أنُ تصرخ في وجه أحدهم : أنا أُحبك وعمقـك يحدثُ الأشياء بخلاف مانطقت بهِ , وأفعالك أيضاً ,
ونظراتك , والأجمل أن يتقبلك الطرف الآخر ويتأمل فيك خيراً وإن أفرطت في تقمص الأدوار التي
لايشتهيها عُمقك فالأهم أنه يبقى متشبثاً بك حتى الموت !
جميل أن يعانقك المطر وَيغسل عنك هُمومك , ملامح يأسك , آثار القحط والجوع والعطش
والأجمل أن تعانقه أنت بذات الحميمية التي تُعانق بها جسد كلماتك , صدر أشياءك !
جميل أن يرسل لك عابر سبيل رسالة مآ محتواها يزرع تفاصيل السعادة بك , طريقة عبورها إليك
تمنحك رغيف آمان عمقك بحاجة إليه والأجمل أن تحتفظ أنت بذات الرسالة وتهديها لعمقك أنى صاح
جوعاً إذ أنك لاتضمن دائماً بأن يلتفت إليك عابر مآ ويعي احتياجاتك ويَحتويـك بَ هُدوء !!
جميل أن تتأملَ في المجهول خيراً رغم اتساخ ثوبك بالحزن , والوجع وذكرى الانكسار
والأجمل أن تتقبل الآتي بكل مافيه , وتنسج من الأمل حكايا لاتغيبّ
وإن غابتَ شمس الأمس واليوم والغد !




جميل أن تقرأ ( همساتي هذه ) والأجمل أن تردد معي ذات الأغنية بذات اللحن وبذات الشجن وبذات الحميمية
التي أعانق بها كيبورد مشاعري الآن !!





شكراً لأنك أهدرت وقتك وقرأت ( خمبقة ) ماقبل النوم http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/303.gif




سارة القحطاني ..../

[سَارة القحطاني]

انادي في عيوني صوت وفي صمتي كثير ألوان !

[سَارة القحطاني]

.
.
لستُ بخير , ولن أكون مادام أن القلب قد اختار الاستغناء عنّي مقابل الاحتفاظ بك !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
أشعر بأنني أضعف مااكون عليه الآن !
وأشعر بأن كُل الأشياء تغتابُ قلبي في خفاء !
أشعر بمدى تفاقمَ المُشكلاتِ التي تكبر في نبرة صوتي العابرة إليك ,
وأشعر بمدى انزعاجك منّي , صدقني أشعر !

لكنني بمقابل كل ذلك
لاأملك طوق نجاة لأبحر إليك فيهِ بلا غرق !
ولا يملك عُمقي يقيناً يجعله يتجاوز المسافاتِ بلا إنكسار ,
يقيناً يُلبي النداء الذي يصرخُ بأحبيني بلا عُقد , أحبيني !

حسناً , أنا بحاجة لأن تُهديني كتاباً يشرحك , يُفسرك , ويفسر ملامح
غُموضك واشتياقك وَغضبك حتى أُتقن قراءتك على الوجه الذي يرضيك أولاً
ويرضي غرور قلبٍ يتمناك ويخشى الاندفاع إليك أكثر ثانياً !

* بحاجة إليه أنا , أفلا أدركتني وسافرت بهِ إلي قبل أن أموت جوعاً !!!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.
استطيع أن اتجاوز المارة دون ان التفت لـ وشوشة كلماتهم !
واستطيع أن اتجاوز المرايا المزروعة على خد الشوارع دُون أن اتأمل تقاسيم وجهي كيف
تُبدو قبل لقياك وكيف تبدو حين أكون معك !
وأستطيع أن أُغنيّ بصوتٍ عال جداً قبل أن يحيّن الربيع في قلبي !
واستطيع أن أُحرق أحد أصابعي واستنجد بك في لحظة لا أدرك فيها شيئاً سوى أنني بحاجة لأن تكون معي !
واستطيع أن اصرخ في وجه برودك حين تُقبل علي يوماً أنا أُحبك !
واستطيع أن أكسر عقارب الساعة حين تمنحنا الحياة فُرص لقاء مُتأخرة !!
استطيع أن أكسر رتابة اللحظة , استطيع ان أُعيد ترتيب أشياءك من جديد
لتبدو أجمل من صورتها القديمة !
استطيع أن أشاطرك أحلامك , استطيع أن احتفل معك بمواسم افراحك !
استطيع أن أسحق من ذاكرتك كل ذكرياتك التعيسة , استطيع أن أعيد لك توازنك !
استطيعُ أن أسرق من بين يديك مفاتيح قلبك لكيلا تملك أن تعيرها لـ سواي !

واستطيع أن اتخلى عن كُل شيء مُقابل أن تمنحني أنت بكل تفاصيلك !!

فماذا عنك أنت ...؟
هل بإستطاعتك أن تُدرك صوتي المُرتجف , وبقايا احلامي المُتهشمة على عُتبة بآبك !!
بل هل بإستطاعتك أن تُضحي بكل أشياءك القديمة من أجلي !!


* ياااااااااه بحاجة لأن اصنع لـ نفسي جناحين من حُلم وَ أطير ,
إلى أين لا اعلم !!



( تُصبحون على سعادة )



سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

.
.
اؤمن كثيراً بأن السَماء أقرب إلينا من كُل شيء , لكننا عبثاً نختلقُ المسافاتِ وَنهرب !
واؤمن بأننا أفقر مانكون عليه دائماً لكننا نُصر على ارتداء أقنعة الغنى رُغماً عن أنف قناعاتنا !
واؤمن بأن قلوبنا بيضاء جداً من الداخل لكننا نحنُ من يزرع ملامح الشُحوب / القسوة على صدرها
حين نُهمل صوت الضمير النائم في أحشائها ونمضيُ خلفَ السراب المُتكوم في كبدَ أحلامنا دون
أن نفطنُ لحقيقة موتنا / موتُ قلوبنا وضمائرنا وأصواتنا !
وأؤمن بأنَ الله لايمنحنا كل مانريد , ليس لأننا لانستحقَ , لكن رُبما أن كل مانطمع به لايستحقُ العيش فينا ,
أو أن مانرغبُ بهِ ليّس بذات القدير والأهمية التي نتصورها نحنُ , ولأجل ذلك يُدبر الله لنا أمورنا بحكمتهِ
ويقدر لنا كُل شيء من شأنه أن يهبنا سعادة / صبراً / فلاحاً وذلك جُل مانحتاج إليه صدقاً _ فالله وحده يعلم
بما تُخفيه صدورنا وماتحتاج إليهِ أجسادنا / ملامحنا _ ..)


* ربي اشرح لي صدري


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
ان تتعمد اقصاء ملامح الأمس من ذاكرة يومك !
وأن تُصر على ارتداء ثَوبِ الحُلم رُغم أنه يكبرك بمسافةِ خطوة واحدة !
وأن تصرخ في وجهِ كل عابر يسألك عن منزل الشيخ العتيق بَأن الموت لايرحم أحداً ,
وأن الرياح تقتلع الأشجار رُغم ثقل انتشارها في كبد الأرض , وأن ملامح الحُزن لن تُعيد
إلينا ماقد سرقتهِ منا عقارب الأيام , وأن المصائب وحينما تتوالى علينا دُفعة واحدة تجعلنا
نُبصر كُل الحقائق التي عجزنا عن استيعاب ابعادها عُمراً كاملاً في لحظة واحدة نُدرك فيها
أننا سَنكونُ غداً بذاتِ المكان الذي سافر إليه أحبتنا !
وأن يصفعك أحدهم بَحقيقة أن ( العالم لايحتملُ ضجيجك ) ولا ضجيج خُطاك التي تزرع
ملامح الموت على خارطة الحياة !

حينها فقط
ستدرك أنك مكثتُ عمرك كله وحيداً رغم اكتظاظ شوارع مدينتك بسواك !
وستدرك أن الأمس سرق من خزانة عُمرك أحلاماً كان بإمكانها أن تكبر وتكبر وتكبر
حتى تُعانق مداك وتحتفي بك في كل ربيع !
وستدرك أن الموت هي الحقيقة الوحيدة التي يؤمنُ بها الجميع رُغم اختلافُ أجناسهم واوطانهم ,
وأن امتعاظ البعض من ذكر الموت لايعني انكارهم له هم فقط لايحبذونَ تذكر حقيقة عُبوره للارواح / للأجساد /
للذكريات / للأحلام حين تكون كُل الحياة مُبتهجةِ في اعينهم !






* لنقل أنها وليدة لحظة شعرت فيها بفرط الاحتياج لأن أتحدثُ عن أي شيء ..

+ دعواتكم لأن أُوفق في اختبار الغدّ :3:

سَارة القحطاني ...*

[سَارة القحطاني]

.
.
.
كمن يحاول صُنعَ جناحين ليطير بهما الى السماء , أو كمن يسعى جاهداً
لَصنع الصُدف المُتأخرة التي تكفل لهِ بناء أُمنيةِ جديدة أو حُلماً جديداً !
كمن يحاول أن يسرقَ من لُعابِ الخريفَ حكايةِ تغرس أظافر الجفافِ على وجهِ
المدينة التي لاتُنجب أفراحاً !
أو كمن يصرخُ في وجهِ النهار أن لا تفضحَ عورة ضعفي وامنحني رغيف صبر
أًقتل بهِ عقاربِ الحقيقة في كل مرة أخشى علي منها !
أو كمن يحاول أن يصطاد شيئاً ثميناً في مياه عكرة جسدها هزيل وَرحم أشياءها
عقيم !
أو كمن يحاول أن يتسلح بالكتابة لَيهرب من تساؤل كبير يصرخ به قلبه المُتيم
جداً بحكاية أصلها ثابتٌ في أساطيَر الموتى الَراحلون !
أنا هي تلك بكل الملامح وبكل التفاصيل التي تحاول أن تجد لها مخرجاً آمناً
يحفظ لها تقاسيم وجه أحلامها حتى لاتموت عراء في وسط صحراء لاتُنجب ماء
ولا قوتاً !

سارة القحطاني .../

[سَارة القحطاني]

.
.
ليس من الضروري أن أكون على حق دائماً !
وليس من الضروري ايضاً أن تكون أنت على خطأ دائماً !
لكنني ومن فرط تعلقي بك أتصور أن كل شيء أقدم عليه من أجلك
صواباً وإن لم يكن كذلك صدقاً !
ولأجل ذلك يلزمك أن تتقبل صوتي حين يصرخ بك أو عليك لأنه في كلا
الحالتين يرغب بك ويحتاج إليك !
أسمعتني ...؟
في كلا الحالتين يرغب بك ويحتاج إليك !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
ممممم أمس كان آخر اختبار والحمد لله خلصنا من هالـ ترم الغثيث جداً بكل
ماتعنيه الكلمة من معنى , وإن شاء الله مانحمل لنا مادة ولا شيء http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/smile.gif لأننا
ماشاء الله علينا جبنا العيد فيهم كلهم بإستنثاء العرب والثقافة الإسلامية http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/s4.gif

وصبآحكم سعادة

[سَارة القحطاني]

http://28.media.tumblr.com/tumblr_llhy1vLWrJ1qefj7po1_500.gif


.
.
أحياناً نحنُ بحاجة لأن نُجرب ذلك , لا أقصد الإنتحار بتاتاً , فَجميعنا نعلم أن
أعظم ذنب قد نرتكبه بحق أنفسنا هو أن نُلقي بَأجسادنا وأرواحنا للتهلكة ,
وجميعنا نعلم أن الإنتحار وسَيّلة شيطانية تُغرس أظافر اليأس على وجوهنا
حتى نموت ونَحترقَ دُنيا وآخرة .
انا أقصدّ تلك اللحظة التي تحتفي بَخطوة ماقبل الموت !!

_
خُطوة ماقبل الموت !
هي تلك الخُطوة التي نفقد فيها الإتزان , والعقل , والَأمل , والأحلام
ويُصبح العالم كُله باهتاً بلا ألوان , وتُصبح كل الأشياء عقيّمة وحتى نحنُ !

هي تلك الخُطوة المُعوجةِ التي تخشى الحياة وتطمع بالموت حيناً وتخشى الموت
وتطمع بالحياة حيناً آخر !

هي تلك المساحة المُغلقة التي تحتفي بأصواتِ من نُحب حين تتدفق على صدر وُجوهنا ,
وحين تصرخ في المدى الضيّق جداً : كُفوا عن ذلك , فالعُمر لم ينتهي بعد !

بمعنى آخر : هي اللحظة التي تحتفي بَخطوةِ تُمنحنا أُوكسجين احتواء يُطهر أعماقنا
من بقايا ذُبول يُحرضنا على التخلّي عن أبسط حُقوقنا في حياكةِ بداية جديدة تُخلق
لنا فُرصاً جديدة للسعادة !

سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

,
.
.
ان يسلب منك أحدهم نُصوصك ( كتاباتك الهامشية ) ,
ويَنسبها إليهِ دُون أن يُدون كلمة ( منقول ) !
فذلك يعني أنه عديم الإحساس , والأخلاق أيضاً !
همسة :
*نحنُ حينما نكتب أيها المغفلون نكتبِ بُعمق , نُدون كل لحظاتنا بصدق ,
نُحاول أن نرسم لأمنياتنا وأحلامنا طريقاً آخر غير الذي نراه على خارطة حيواتنا !
وأنتم بغير وجهِ حقَ تسلبون منا ( مشاعرنا ) ( مُحاولاتنا ) ( تجاربنا )............!


حسبنا الله ونعم الوكيل ...,

سارة .../

[سَارة القحطاني]

.,
.,
.,
أُمّي :
هي الحياة , هي النبض , هي السماء والمطر والأغنياتِ ,
هي الكفِ التي لا أُبصر طريقي جيداً حين لاتكون بجانبي ,
هيّ كُل شيء بالنسبة لي , فأحفظها لي ياالله , احفظها لي .

سارة ../

[سَارة القحطاني]

.
.
.
كُنت فيما مضى لا اطمع بأكثر من وطنٍ صدره ينبضُ بَأحاديثِ المساء التي أُعكفُ
على حياكةِ أبعادها بَمقاس إحتياجي لأن أكتبُ شيئاً عنّي !
كُنتَ لا أؤمن بالكتابةِ , ولا بَواقعيةِ احتواءها لَلحظاتنا , وَخيباتنا , ومواسم أعيادنا !
كُنت فقط بحاجةِ لأن أتحدث إليّ دُون أن أخشى أن تتلقفني كفٌ قريبٍ يُخفي ملامحهِ بَقناعٍ من كذب ,
يُجيز لهِ العُبور الى حُدودي , ومُصادرة أشياءي جُبناً / قهراً !
لكنني ومنذ تلك اللحظةِ التي أُحببت فيها الكتابة كـ جُزءاً مُهماً في حياتي , ومُنذ أنَ صنعتُ لـ وجهي وطناً
يتدثر بهِ أنى ضاعت ملامحهِ , ومُنذ أن أمسكت بكفيّ والدتي ومنحتها الحقَ في قراءة كُل شيء كتبته ,
وكل شيء سأكتبهِ , وكل شيء أُحاول إيصاله للجميع , باتت كُل الأمور على مايرام !

_ حتى أنني أصبحتُ أُؤمن بمدى تجاوز الأشياء لـ محطة الذبول , لطالما أن هُنالكِ فُرصاً قد تُخلق من اللاشيء شيئاً عظيماً !
_ بالمناسبة كُنت بحاجة لأن تقرأ لي أُمّي , لأن تتعرفُ على الأحاديثِ الصامتة التي لا أملك أن أُجسّد تفاصيلها كـ حقيقةِ مسموعة ,
فالشخص القريب منك جداً والذي يُقاسمك الحياة , بإختلافَ ألوانها , وملامح شروقها ومغيبها يكون أجدر من غيره في
استيعابك وتفهمّ وضعك ولذا أنا أشعر أنني بخير الآن , الحمد لله

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
مضمار الَنسيان مُتعب جداً وشاق !
ولا تملك أجسادِنا أن تتجاوز عُتبةِ بداياتهِ بسَلام إلا إذا شَاخَ الهوى وَماتِت
أُغنياتِ الإنتظار وَوشى بَتفاصيل الذكرياتِ ليلاً باهتاً !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.
الصباح : حكايّـةِ فُصولها لاتنتهي !
المطر : وشايةِ بنكهةِ السعادة تستقَر على شَفاهِ الـ أطفال وَالرجال والنساء
بُمختلفِ أجناسهم وَأعمارهم وملامحِ حيواتهم ..!
الحنين : الوجبِة التي لا تُشبع بُطنِ المُشتاقِ مهما كبر حجمها وَدسامةِ مُكوناتها ..!
الخوف : عُكازِ تتوكزِ عليه أجسادنا أنى فقدنا قدرتنا على إبصار مايجب
علينا أن نفعله , ومايجب علينا أن نتجنبه / نحذر منه !
الفقد : ثوبا قديماً , تضيقُ بهِ أنفاسنا رُغم اتساعهِ طولاً وعرضاً !
الَرسائل : الذكرى الوحيدة التي تُجعلنا نتمسك بَأطرافِ الحكاياتِ كُل ليلة
بلا ملل او كلل ..!
الَأحلام : السبيل الوحيد لَأن نعيّش التفاصيل كما نشتهي نحنُ دُون أن
يكسرنا الغياب , أو يُفاجئنا القدر , أو يصنع منّا الخُذلان أُقنعةِ مُتجمدة !
الإنتظار : محطّـةٍ نُلملم على صدرها شتاتِ أُمانينا , صُور ذكرياتنا ,
ملامح أحبتنا !!
وأنت : كُلك جنتي , وصوت المطر الذي يُسعف جفافِ ملامحي أنى
غابِت شمس الربيع !


_ مُبارك لـ ( محمد + خوخه ) الَنجاح وبتفوق http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/wink.gif
فخورة أنا بكم جداً جداً جداً

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
ولأن الحياة واحدة , والعمر واحد , والأماني كثيرة والرحلة طويلة !
يلزمنا جميعاً أن نحتفيَ بكل لحظاتنا كما لو أننا اسعد الخلق , يلزمنا أن نخلق لحكايا
مُنتصف العمر فُرصاً جديدة , عُمراً جديداً , وَأملاً جديداً كي نشعر بَلذةِ الحياة !

<< أحتاجُ لأن أُؤمن بما كتبت هُنا كيّ أعيش بَهناء :34:

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
يَقول ستيفن كوفي في كتاب " العادات السبع "
كُنت في صباح يوم في أحد الأيام بقطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة
بعض منا يقرأ الصُحف وبعض منا مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء , كان الجو ساكناً مُفعماً بالهُدوء
" فجأة " صعد رجل بصُحبة أطفاله الذين سرعان ماملأ ضجيجهم عربة القطار !
جلس الرجل الى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كُله . كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء
بل ويجذبون الصُحف من الركاب وكان الأمر مُثيراً للإزعاج !!
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دُون أن يحرك ساكناً ..؟!
لم اكن أصدق ان يكون على هذا القدر من التبلدّ والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً !
يقول كوفي بعد أن نفذ صبره ألتفت الى الرجل قائلاً : إن اطفالك ياسيدي يسببون إزعاجاً للكثير من الناس
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..؟
إنك عديم الاحسسساس !!
فتح الرجل عينيه كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بُلطف : يبدو إنه يتعين علي أن أفعل شيئاً
إزاء هذا الأمر . لقد قدمنا للتو من المُستشفى حيثُ لفظت والدتهم أنفاسها الأخيره مُنذ ساعة واحدة .
إنني عاجزٌ عن التفكير وأظن أنهم لايعلمون كيف يُواجهون الموقف أيضاً !!


يقول كُوفي : تخيلوا شعوري آنئذ ...!!
فجأة امتلأ قلبي بالألم على هذا الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دُون قيود !
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو ..؟
أنني آسف
هل يُمكنني المساعدة ..؟
لقد تغيّر كل شيء في لحظة ...!!

[سَارة القحطاني]

.
.
هنالك حقيقةِ , وهنالك شك , وهنالك يقين !
ومابين الشك واليقين تسكنُ الحقيقة !
وبعمق الحقيقةِ حقائقٍ أكثر من مُبتغانا , وأبلغ من توقعاتنا ,
وأعمقّ من تصوراتِ عقولنا !
فأينا تعلقَ بَالشك , وأدمن إبتلاعَ تفاصيلهِ حتى فقد بصيرتهِ
وفرطّ بالآخر ..؟
وأينا ظلّ متمسكاً باليقين رُغم وشوشةِ خُطى الظلام والأحلام
والشياطين حتى فقد نفسه وملامح سعادته وأمانيه ..؟
كل مااعرفه , أنا وأنت لم نُبصر الحقيقة كاملة كما ينبغي لنا أن نفعل
ولذلك كلانا الآن اتخذ لهُ وطناً لا ذكرى للآخر فيه !



* شكراً للوطن الذي يُسخر كل أشيائه لـأجل أن يُطعم التائهون / المُشردون
على هامش الحياة كـ أنا نسياناً ويُسقينا نسياناً حتى نموتَ أو نفقد رغبتنا
في بناء الأحلام فنطيّب وتطيب جراحّ الأمس المتكومة على صدر وجوهنا !


سارة القحطاني .../

[سَارة القحطاني]

*
*
نحنُ نبتلع نُصف الجمُل عمداً حين لايكون بمقدور الطرف الآخر
أن يعي النُصف المُندلق من شفاهِ احتياجنا !
وحين نفعل ذلك , يهاجمنا الجميع وحتى نُحن نُهاجم أنفسنا , تباً !

سارة القحطاني ../*

[سَارة القحطاني]

http://akhlaqschoolgraduate.elaphblog.com/Blog/akhlaqschoolgraduate/Album/1001.jpg
.
.


هُو طفلٌ لا يعرفُ شيئاً عن الموت , فكل مايعرفه ان أُمهَ تنظر إليه من السماء في كُل حين ,
تسمعه حين يتحدثُ إليها , وتبتهجُ معه في كل لحظاته , وتبكي معه أنى وشى بهِ الليل وأبكاه !
طرقَ بابِ غرفتي هذا المساء وسألني : سارة أينا يتنفسّ الحياة بشكل أفضل أنا أم أمّي ..؟
لأول مرة أتمنى لو تشدني هذه الأرض تحتها فتسرقني منه ومن عيناه المتعلقتانِ بَشفتّي
تلعثمتُ كل الكلماتِ في فمّي , ولم أُحسن صياغة جملة واحدة على الأقل !!
هو شعر بي , فإقترب منّي ووضع يديه الصغيرتين على صدر وجهي وأعاد صياغة تساؤلهِ بهدوء
سارة أينا يتنفس السعادة بشكل أفضل أنا أم أُمي ..؟
ظل قريباً منّي للحظاتِ وحين لم أُجبه همّ بالرحيل لكن صوتي المُتأخر جداً جعلهُ يتراجع الى الوراء خطوتين !
يا بدري المُدلل , رُبما أمّك هي من تتنفس الحياة بشكل أفضل !
فإبتسم وقبلني ومضى وهو يدعو الله بصوتٍ جهوري بأن يأخذه الله الى السمـاء .. بجوار أُمّه !

* لم أكن أقصد أن أُمهدّ له طريقاً الى الموت , ولم أكن أقصد أن أقذفه نحو السماء بَكل وحشية ,
كنتُ فقط أحاول أن أُطمئنهُ بأن أُمه بخير وبأنها لاتزال تُقاسمهُ الحياة والأحلام والأمنياتِ , لكنني خذلته
وخذلتُ أمه , أشعر بأن السماء سُتمطر الآن ,..!


سارة القحطاااااااااني ../

[سَارة القحطاني]

*
*
*
نُوتةِ الحُلمِ حبلى بَجُملٍ لحنيةٍ تجهلُ معنى اليقين , وتجهل معنى أن تكون
المسافاتِ كرّة ثلجيةِ تتدحرج من تلّ كبيّر في المدينةِ القديمة لَتُشرع أبوابِ
الحقيقة في وجوه التائهين / اليائسين المتبعثرة أحلامهم على رصيّف عُمر
لا ينتهي حين يكون الموت خياراً وحيداً لَلفقراء العاجزين عن التشبثُ بالحياة !
والأمل هو الباب الوحيد الذي تتساقط خلفهِ الأصوات , الأجساد , الملامح ,
الذكريات دُون أن يكون للموت نصيباً منها !


والحبّ اسمى من حكاية يتوارثها الأبناء , وأجمل من قصيدة يصنعها شاعر
مُخضرم , وأبهى من ملامح أُغنيةٍ يتباهى بَصوت خُضوعها للأثيّر عابر سبيّل
إسمهُ ( احتياج ) !


سارة القحطاني ...,

[سَارة القحطاني]

.
.
أن تختار الطريّقَ الأكثر وحشة لَكون سواك حذرك منه .. أن تقف في المُنتصف وأطرافك كلها تُرتجفُ خوفاً
من أن تكون مُخطئاً في تقديرك هذه المرة , أنت تتجاهل كُل الأصوات المعلقة خلفك بما فيهم صوتك و تمضي بَهُدوء
وتصرخ في وُجوه العابرين سأفعل ( وتفعل ) دُون أن تتراجع للوراء خطوتين .. !
فذلك يعني أنك وصلت لمراحل مُتقدمة من الجنون ... ذلك يعني أنه بإمكانك أن تفعل كُل شيء كُنت تخافُ أن تُقدم عليه ,
ذلك يعني أنك أصحبت طليقاً تعيّش لحظاتك لنفسك وكما تشتهي أنت أن تعيشها ودُون أن تترك للآخرين سبيلاً في
تحديد هويّة لحظاتك وخطواتك وملامحك !


* الجنون خُطوة إيجابية تجعلك تبتسمُ رُغم كل عثرة / خيبة تستنسخُ نفسها مرتين على خارطة أيامك فتنفس الجُنون وإبتسم ,
فما من شيء يستحق كُل هذا العناء , مامن شيء !


سارة القحطاني ...

[سَارة القحطاني]

*
*
جدتي ,
هي المدينة التي أخشى أن أبعثُ إليها سلاماً فتسقط أركانها وتموت ,
وأحمل أنا ذنب سقوطها لوحدي

صباحكِ جنّة يا جدتي , أنا أشتقتك ..

سارة

[سَارة القحطاني]

_
من المُؤلم أن تشتاق لأحدهم , وحين تصنعَ فُرصة لقاء حميمي يتجاوزك
دُون أن ينظر إليك حتى !
والأشد إيلاماً أن تصرخ بإسمهِ أملاً بأن يستوعب مداك ويَحتضن لوعة إشتياقكَ
فَ يخذلك ولا يأتي :o !


سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

.
.
الحياة لا تتوقف عند مآتم العزاء ,والذكريات لا تمنحنا حياة بالمنتصف !!
والسعادة لا تموت على شفاه الموتى وإن رحلوا ,والعمر لا ينتهي قبل أن تُطوى السجلات !!
كُل شيء في هذه الحياة سيفنى وسَيموت وسينتهي عهده بالحياة وحتى نُحن !



فلم نكتب عن الموت مادُمنا لا نعلم أي السُبل ستدفعنا إليه ..؟
ولم نُعاتب الأيام مادُمنا نُؤمن بالأقدار التي تَكتبُ لحظاتنا قبل أن نُولد حتى ..؟
ولم نُغلق أبوابنا في وجهِ الحياة , وحكايا العمر لم تنتهي بعد ..؟


الموت حكاية أصلها ثابتِ في سجلاتنا جميعاً , وسيأتي ذلك اليوم الذي لن يفارقنا
فيه الموت إلا ونحن برفقته الى السماء , فلم كُل هذا الحُزن والعتب والَضجيج ..؟


على هونكِ يا رفيقة , على هونكِ


* أشعر بكِ , وأشعر بصوتكِ الذي يعاتب الفضاء في كل حيّن ..
كُوني بخير من أجلنا , ومن أجل حسيّن رحمه الله ,


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
والدتي تعتقد دائماً بأنني المجنونة الوحيدة في العالم كُله , تلك المجنونة التي لا تُعير
الأشياء القديمة إهتماماً حين لا تشتهي هي إحتضانها , تلك المجنونة التي لا تُجيد الطهو
ولا الترتيب ولا حلّ المشكلات , تلك المجنونة التي تصنع من الفراغ ضجيجاً يليق بها وبكومة أمنياتها التي لا تنتهي ..!!
ووالدي يعتقد دائماً بأنني أملك العقل كله , والحُلم كله , والصبر كله ...!!

وأنا عالقة بالمنتصف , لا أعلم لأي طرف أنا أنتمي....!!
رُبما يلزمني أن أحصي خطواتي جيداً , وَأكتب لحظاتي بدقة , لَأعرف من أكون http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/okl;;l.gif ..,


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
لا شيء يكسر المرأة سوى فقدها لأكبر أحلامها وأصدقها في غُضون دقيقة واحدة !!
ولا شيء يصنع لها جناحين من سعادة سوى إكتمال تفاصيل أصدق أحلامها وأنقاها
في لحظةٍ واحدة تُبرر لها ربيعاً كاملاً من الإنتظار , الشقاء , الترقب !!

سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

_
لم يعد يُغريني الفجر ولا القمر ولا صوت حفيف الشجر ,
كُل شيء يبدو في غيابك باهتاً , بارداً , بالياً , مُتسخاً وحتى أنا ..!!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

\
_
صباح الخير ولا الخير يهدي لك صباحاته
صباح الورد يا ورد العمر يا نغمة إشراقي
صباحك فل واحلى فل يا طُهره ونبضاته
صباحك هو بياض الروح صباح الروح يا أوراقي
صباح الصدق لا منه كتبني في معاناته
وصدق الصبح لميته ست سنين بأحداقي
تخيلها ست سنين وحلمي في ملفاتك
بدولاب العمر يشهق وأنا أقول العمر باقي
ولا ليلة نسيت الحلم تخيل جرحه لذاتي
تخيل كم هزيمة عشت وأنا لك ضحكت أوراقي
لقيتك يا قدر عمري على رغم انكساراتي
لقيتك والعجب طاغي ووردك ينتظر ساقي
اسميها حكاية روح حلم يخون يقظاته
أسميها حكاية صوت صباح الحب وإغراقي
صباح العشق لا منه نسى عمره ووقفاته
وراح يقلب الدولاب وملفه مابه أوراقي

صباح الخير ولا الخير يهدي لك صباحاته
صباح الورد يا ورد العمر يانغمة إشراقي !

مُنذ أن احتضنها هاتفي وأنا لا أمل من الإستماع إليها ابداً فشكراً لصديقتي
التي بعثتها إليّ ,http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ro.gif




" * صباحك أجمل من أي وقتٍ مضى , وَأبهى من أيّ حُلمِ زرعت ملامحي
على صدره , وَأطُهر من أي وقتٍ قضيّته وأنت تكتبِ لي رسائل مدادها لا ينتهي
بي حيثُ إنتهيت أنت ! "

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
_ أنت تعلم كُل شيء عنّي , وتجهل في كُل مرة حقيقة تعلقي بكَ
وَإنتقاصي لكل رجل عداك !
_ الحُب ورقة تقويم أخيرة في فصل ربيعِ لا يشهد مطراً ..!
_ الجُنون هُو الحنين الذي يسوقنا إليهم رُغماً عنا ... ورغماً عن كُل صوتٍ
يصرخ في المدى خلفنا بلا تفعلوا ..!
_ لو كُنت أحمل في جيبي بعضاً من يقيّن بأن الأحلام التي نتمناها صدقاً ستنضج
وتكبر أنّى منحناها نِصف حياةٍ تحت قبضة جَمرِ وَدُخان لَقذفتني أنا والأحلام معاً ..


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
ذلك الوجه الذي ظلّ عابساً في وجهّي عمراً كاملاً لم يكن وجهك ,
إنه وجه عجوز مسّن خُيّل إليه أني ابنته ... فكرهتني !!
_
الحُب شيئاً منبوذاً / ممنوعاً , لا نملك أن نستعيره , أو أن نصرخ به علانية
ولذلك نحنُ نبحثُ عنه سراً .. وحين نجدّه يُعاقبنا الجميع عليه بما فيهم " نحنُ " !!
_
الموت هو أن تفقد الشعور بنفسك فَيسخر منك كُل العابرون بما فيهم
أصدقاءك القُدامى ..!
_
الفقر هو أن تعيّش وحيداً / مُهملاً تصرخ في الفراغَ كُل يوم بَـ دثروني ,
دثروني , دثروني فـ يعود إليك صوتك خائباً في كُل مرة دون أن يشعر
بوجعك أحد ..!
_
أنا مُدينتك القديمة , وَصحيفتك المُهملة , وَهامشّ رسالتك الأخيرة !!


سارة القحطاني ..،

[سَارة القحطاني]

http://up11.up-images.com/up/viewimages/804b22ddea.jpg (http://fashion.azyya.com[/url)

* ليس بالضرورة أن يكون البُكاء سلاحاً فعالاً دائماً , فقد يكون في بعض الأحيان
دليلاً على ضعفنا وعجزنا ( مثلاً كأن نُفرط في البُكاء على أشياءٍ كثيرة هي بالأصل
لم تكن لنا )
* التجمعات العائلية الكُبرى لم تعد مُغريّة , وأنا لم أعد أُحسن تجاوز كُل مطباتها بَسلام ..!
* أحاديثُ كبار السّن أجمل بَكثيرٍ من تلك الأحاديثِ التي تتكرر على شفاهِ
الأصدقاء كُل يومِ .. / كُل ساعة ../ بل كُل لحظة !!

* الأغنيات هي المأوى الذي نلجأ إليهِ في كُل إشتياق / حنين لَنزداد ضياعاً وتشرداً وعصياناً ..!
* السماء هي الحكاية الأكثر صدقاً , والوطن الأكثر أماناً , وَالأحلام الأكَثر إستقراراً !!
* الشوارع وطن التائهين , وَملاذُ المُشردين , وَآمانِ المُحتاجين , وَأمل المشتاقيّن !!


هذه الحياة قاسية جداً , إنها لا تمنحنا مانُريد .. إنها لا تشعر بنا ..
إنها تسيّر في الإتجاه المُعاكس لأهوائنا دائماً .. إنها تُسلط علينا وَحوشها
كي ينالوا منّا ..إذ أن وُجودنا على صدرها يزيدها فساداً ودماراً ......
أنا أكره هذه الحياة وأكره كُل من عليها وحتى أنا ... أكرهني !!


سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

.
.
أن تمضي وأنت لا تعلم أي وجهةِ ستقصد ..؟ وعلى متن اي طائرة سَتسافر ..؟ وبأي وطنِ ستسكن ..؟
فذلك يعني أنك فقدت كُل أشياءك العظيمة دُفعة واحدة وما عاد وطنك يُغريك للبقاء فيه اكثر !!
ذلك يعني أنك تُحاول أن تشتري لك ذكرياتِ جديدة , ووطن جديد , وَسعادة جديدة ,
وأصدقاء جُدد ..!!
ذلك يعني أنك تُحاول أن تعيّش .. تتنفسّ ... تستقر ...

سارة القحطاااااااني

[سَارة القحطاني]

.
.
الجُنون هو أن تُمارس شيئاً غير مألوفاً في مُجتمعك , كأن تُحب علانيّة وتتحدث
مع من تُحب دُون أن تخدش كبرياء مشاعرك بأظافر تقاليد وعاداتٍ يُؤمن بها من
حولك بإستثناءك انت ..!
الجُنون هو أن تفقد الشعور بكل شيء لا يمنحك حُباً , وشوقاً ومداد رسائل شذاها
لا ينتهي أبداً !
الجُنون هو أن تُصدق متاهات الأحلام وخُرافة الروايات وطُقوس الألعاب اللا منطقية
وتسعدُ بأي شيء يبثُ فيك روح الآمان والطمأنينة من أنك تفعل الصواب وإن أنكر عليك
ذلك أعز أصدقائك !!

الجُنون يا عزيزي هو أن أناجيك من مكان بعيد كُل يوم , وأبكي عليك ولأجلك كُل ليلة ,
وأُحبك كُل صباح بحميمية أكبر , وأواظب على قراءة رسائلك في كُل حيّن رُغم يقيني من
أنني أقترفُ ذنباً عظيماُ بحق نفسي وبَحق كُل الأشياء الجميلة بَداخلنا أنا وانت !!
الجُنون هو أن أُحرضني على الهُروب منك لكيلا أغرق بك أكثر , وحين أفعل ذلك أصفعني
ألف مرّة واعاتبني يوماً كاملاً وأُضمر نار الأشواق في قلبي حتى احترق !!
الجُنون هو أن تترمدّ كُل أشياءي , ومعالم وجهي , وَأنامل شعوري بلا دُخانَ وصوت موت !!
الجُنون هو أن اشتاقك بلا بُكاء , أصرخ بك بلا صوت , واحتفي بك بلا صُراخ ,
وأُحبك بلا عُبور .. !!
الجُنون هو أن أبعثُ لك رسائلي بلا ساعي بريِد يُوثق مواعيدنا وَيعبر بكلماتنا
إلينا .. ويترك بصماتنا عالقة في أطرافِ حكاياتنا ..!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://up11.up-images.com/up/viewimages/249ccdf28b.jpg (http://fashion.azyya.com[/url)
_

بَأصابع سَكرى كتبتك , وبصوتٍ مُرتبكَ هتفُت بإسمكَ ذا فَجر ,
وَعلى وَتر الجُنون عزفتك لحناً وعشقاً وحكايةِ عُمر وصوتٍ وسَهر !
بَربك : ماذا فعلت لأجلي ...؟! سوى أنك منحتني أملاً كاذباً وَحُلماً
يَعانق مَدى الموت تجوالاً في كل غسق , وَرسائل كتبتها بكفٍ خرساء
لا تُدرك فَحوى مَاتنثره على بياض الورق .لا شيء سوى أنك جعلتني
أُؤمن بالنهاياتِ وَارتطام الَأمنياتِ وترمدّ الملامح والأشياء والأغنيات ..!!


هذه من أجل صديقتي ..)
سارة القحطاني :34:

[سَارة القحطاني]

*
حسناً سأكون مُنصفه هذه المرة وسأتحامل عليّ وأغضب منّي
لكيلا تتسرب من بين أناملي تفاصيلك عنوّة !

أنا اكثر الناس حماقة , وأشدّهم تعلقاً بك , وأقدرهمَ على الاحتفاظ
بتفاصيّلك زمناً طويلاً ... !
أنا بَذرة فاسدة , وثمرة غير ناضجة , وعلقَم لا يجدر بك أن تستهيّن به ..
أنا أسوأ ذكرى في حياتك , وَأتفه حُلم في قاموسك , وأصغَر شيء في خزانتك !!
أنا معنى التناقض يا عزيزي , أو أنا التناقض ذاته ...//

وهذه من أجل نفسي :35:

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

/

نحنُ دائماً نسعى لَصُنع المُعجزات في نهاياتِ حكاياتنا ,
وكأننا للتو تنفسنا الحياة أو للتو شعرنا بقيّمة ماسنفتقده !!
نغفو على أريكة الإنتظار طويلاً , ونغيّب عن الشعور عُمراً كاملاً
وحين تتوقف بنا عقاربّ غفوتنا / غيابنا على صدر حائطٍ قصير يُشبه
في قصره قامّة أمنياتنا نتنفسّ الشعور ونشعر بكل شيء حولنا ونمضي
كـ المجانين نُحاول أن نسرقَ من وُجوه العابرين لَمحةّ أمل أوَ رشَفةَ حُلم
تُعُيد إلينا آمالنا في إسترجاع أشيائنا المفقودة !! http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/+kj+.gif

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
الفضول هو أول مرآةٍ يبحثُ عنها من لا وجه له ..؟؟
والأقنعة بضاعة قديمة , تُباع بأرخص الأثمان , تسكنُ على صدر الوُجوه
الَقبيحة عُمراً حتى تذبل وجوههم أو تبذل أقنعتهم فَيسقط كُل شيء ويفنى !!
والعُهود مواثيقَ طويلة الأجل , لا تنتهي إلا بموتنا أو بموت ضمير من كان
لإبهامه نصيّبٌ من العُبور في هامشها الأخير !!
والأصدقاء هديّة سماويّة تمنحنا إياها الحياة في العُمر ألف مرة حتى نطيب
من جراحنا ومصائبنا وعظيم إنكساراتنا وهزائمنا !!
وأنا حكاية قديّمة كسائر كُل الأشياء القديمة في خزانتك , فأنى أبصرتني
رأفة ورحمة وشفقة بيّ وبحالي يا عزيزي ..؟


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

* والدتي تقول لي دائماً أن المراهنات التي نتعمد أن نخسرها نربحها رُغماً عنّا ...
بينما تلك التي نسعى جاهدين لكسبها نخسرها في غُضون دقيقة واحدة ...!!
وأنا أقول : أن المراهنات التي نتعمد أن نخوضها لأننا بحاجة لأن نخوضها هي
من أكثر المراهنات التي تزيدنا ذبولاً وإضمحلالاً حتى وإن كانت نتيجة الرهان
إيجابية وطيبّة فالخسائر لا بدّ منها ( إذ أن الخسائر لا تقتصر على كونها
خسائر مادية فقط فقد تكون معنوية ( نفسيّة ) http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ro.gif !!



سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

_
الجُنون هو أن أبعث لك رسائلي على وقع خُطى مجهولة لا تعرف الطريق إليك !!
والحنين أن أكتبك وأعانق فضاءاتِك كُل يوم دُون أن أحظى بك حقيقة !!
لكنني سأفعل ماعجزت عن حياكتّهِ الصدفُ المتأخرة وسأصنع من ملامححك طيفاً
أعانقه كُلما احتجت إليك , وسأصنع من صوتك ثوباً حنوناً أتدثر بهِ كُلما انتصفِ بي
الوجع وكلما تعالى صوت الأنين بداخلي !!


_ قد تسقطَ هذه الرسالة بين يديك , فإياك أن تقرأها بصوتٍ عالٍ
أو أن تتمخض تفاصيلها بين كفيّك عمراً , لأنني أخشى عليك منّي
فأنا أكذب كثيراً هذه الأيام والفضل كُله يعود إليك يا وجعي
" سارة القحطاني " ..؟?

[سَارة القحطاني]

_
وليطيب لي النُوم بلا أضغاثِ أحلام ترسمك في أدق تفاصيلها ... سـأدعو الله كثيراً قبل أن أنام
بأن استيقظ في المساء على وجهٌ لا يُشبهك , صوتٌ لا يعيدني إليك , وأحلامٌ لا تعرف لك سبيلاً
فأنا بك ومعك وفيك أُصبح أضعفُ من تلك النملة التي تسعى جاهداً لدهسها في كُل لقاء !!
" سارة القحطاني "

[سَارة القحطاني]

*
بعض الملامح وَحين ترتكب خطأً جسيماً , أو سلوكاً مشيناً بحقَ قريب / حبيب / صديق
يكون من السهل عليك أن تكتشفُ حقيقة ماارتكبوه بحقك ببساطة !
فكل ماعليك فعله هو ان تباغتهُم بسؤالٍ هو لليقين أقرب من كونه تساؤلاً عابراً وحسب ,
ولاتنسى أن تزرع تقاسيم الغضب على صدر وجهك , واستمتع بالحقيقة كاملة وفي غُضون
دقيقة واحدة فقط !!


سارة القحطاني .../

[سَارة القحطاني]

*
أعمقُ أشياءنا والتي نسعى جاهديّن للإحتفاظ بأصغر أجزائها فينا , هي ذاتها تلك الأشياء التي
لا نستطيع الإفصاح عنها , أو البُوح بها لأقرب أصدقائنا , أو حتى لأن نُحدث بها أنفسنا حين
يُغادرنا الجميّع ونتدثر نحنُ بَلباس الَظلام وَنصيّح جُوعاً أيا أملاً أطعمنا خُبزاً أبيضاً من صُنع تَنورّ
الضياء كيّ لا نضل سبيلنا وَنشقى قبل أن يُسعفنا ضوء النهار ..؟

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
مذاق أول رسالة بعثت بها إليّ لايزال عالقاً في فمّي , متموسقاً رذاذها على
خاصرّة إحتياجي , نائماً صوتُها بين كفيّ أحلامي بلا حياة ...!
أما أنا ونبضي فلا نزال على عهدك بنا , نتسلقَ الظلام عنوّة لـ نكتبُ في كبد
السماء أُمنياتنا ثم نغيّب عن الحياة حيناً ونرتبُ فُرص اللقاء حيناً آخر ..
أما أحلامنا فَملامح إضمحلال أصواتنا تُقربها إلى الموت بمسافاتِ كبيرة
جداً لا يُمكننا إبتلاعها أنّى التقينا ... !!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
أكثر مااشتهيه الآن : هو الغياب الذي لا يخلف أثراً عميقاً وبليغاً بأعماق من أُحب !
لا لشيء فقطَ لأن الخُذلان بات كما سلعة مُستهلكة يَتقاسم ريعها أرذل الأصدقاء وأقبحهم أخلاقاً !
لا لشيء فقط لأن الخُذلان بات كما وجبةٌ يوميّة تتكدسّ دسامة مُكوناتها في أعماق الطيبين !
لا لشيء فقط لأن الخُذلان بات أكثر الأحاديثِ المُتداولة بين عامّة الناس بمن فيهم " أنا " !
لا لشيء فقط لأن الخُذلان أضحى صفقةٌ مُربحةٌ جداً لمن لا يملك ضميراً وحسب !

تباً ..

سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

*
مُنذ أن غاب عنّي صوتك وأنا أتوضأ بالنسيان في كُل ليلة قبل أن أُخلد إلى النُوم .. أوواه وليتني أظفر بالنوم حتى !
مُنذ أن غاب عنّي صوتك وَأقراص البنادول لا تغيب عنّي أبداً , إنها باتت أقرب إليّ من حنين وسمر وندى !
مُنذ أن غاب عنّي صوتك وأنا أُواظبَ على مُطاردةِ أشباحٍ تأتي إلي بملامحكَ وبصوت خُطاك وبَنبرة صوتك الحنونة جداً
وحالما أَوشك على الإمساك بهِا تتلاشى وأغيب أنا عن الشُعور حيناً حتى يُشرق الفجر في كبد السماء فَأعود الى صوابي
وأتنفس غيابك وأحترق ألف مرة في معضلةِ ذكراك !!
مُنذ أن غاب عنّي صوتك وَوجنتي تحتضنُ مطر عيني في كُل حيّن , وأنامل شعوري تَحتضنُكَ وأشياءك ورسائلك
بَشدّة في كُل هُطول للمطر !!
مُنذ أن غاب عنّي صوتك وأنا أفتقدني , وأفتقد كُل شيء يُعيدني إليّ ....!




_دثرني بصوتك , وَلملم شَتاتي , وأكتبني على سُطوركِ كـ أُغنية ريفية كُبرى لا تموت ..
أو لَقنّي نسيانك قبل أن تغيب ... ثم غبِ عنّي ربيعاً كاملاً ولا تحزن علي أنى فارقتُ دُنياكَ
.. ولا تتدفق بكرمٍ على قبري أنى شعرتَ بَعظيم خُذلانك لي .. ولاتنسَ أنني مُديونة لك بكُل
لحظة فرح تنفستها معك , وكُل زفرة إشتياقٍ لفظتها في وجهك ,
وكُل دمعةِ حنين ذرفتها من أجلك !

أنا مديونة لك , ولأجل ذلك الديّن الذي لا أملك أن أعيده إليك كاملاً بلا نُقصان
لا تبكِ عليّ أنى مُتُّ يوماً بسببك , لا تبكِ عليّ أبداً :34: !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
أعلم بأنني سيئة , سيئة بالقدر الذي يجعلني أنفر من تجمعاتِ الطاهرين أمثالك ,
سيئة بالقدر الذي يكفيني لأن أزرع في جوف صدري خنجرٌ مُسموم بخطايا
وذُنوب مُعلقةعلى ستائري ..!
سيئة بالقدر الذي يمنحني سوطاً من خّذلان يُلوح لي بهِ كُل عابر يصلّ إليّه صوتي
عبر أثير الإحتياج !!
سيئة بالقدر الذي يمنحك ذُبولاً وإنكساراً .. وَغياباً ..!

سيئة أنا جداً , وربما لو لم اكن كذلك لما أحببتني بهذا القدر يا عزيزي ..http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ro.gif
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
رسائلنا ../ هي الذكرى الوحيدة التي لا أملك أن أتجاهلها ..
أو أتجاهلَ عبير ماجاء في ثناياها ...
أنا أتنفسها بعمق كُل يوم / كُل لحظة / كُل ثانية ... كما لو
أنني أتنفس بها الحياة :icon20:..!!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أقربُ الأشياء الى قلبي أصبحتُ لا أُحبذَ احتضانها ولا حتى تَقبيل جبينها وأنا هي تلك التي لاتترك خلفها شيئاً يسيراً يستطيل به
أصحاب القوائم الصغيرة , ليس حقداً ولا أنانية لا والله ولكنني كُنت لا أستهيّن بأصغر الأشياء الى أعمقها , كُنت لا أملك أن أمنح
من أُحبّ بعضاً من أشياءي لأنها كـ رُوحي , والهواء والماء ولكنني الآن على خلاف ذلك بفضلك يا وجعي ..!!
فهاتفي النقال للتو قذفتُه في الهواء وماعاد مُلكاً لي .. وعطري ذاك الذي لم أكن أُحسنُ صناعة أي شيء قبل أن أتنفسه
بعمق مرتين على الأقل كُل يوم خبأتهُ في قُمامة أخي " محمد " رُبما لأنه أكثر شخص يشتط غضباً حين يتنفس رائحته .. رُبما ..!!
وحتى قلمي الأسود ذاك الذي لم أعره لأحد قبلك .. ولم أكتبُ به سطراً وحيداً لا يحتويك .. أهديته للخادمة ... إنها بحاجة
للقلم أكثر منّي .. فرسائلها لا تنتهي ... وملامح إشتياقها لـ مدينتها وأبنائها تُبعثر ملامح القسوة من على وجهي وتجعلني أبدو
أكثر لطفاً وكرماً ولباقة معها هي على وجه الخصوص !!
مممم وجهازي القديم قدمتُه لـ إبنة جارنا الطيّبة .. إنها بحاجة لأن تتعرفُ على ملامح التكنولوجيا .. وبحاجة لأن تصنع لـ ملامحها
قناعاً عنكبوتياً يكتبها دُون أن يترك لـ ذاتها الحقيقية أثراً بليغاً يُستدل بها عليها .. اوواه نسيّت أن أُخبرها : بألا تثق بالرجال أبداً !



_ ألم أقل لك يوماً بأنني بك وفيك ومعك أصبحُ " مُختلفة " وَ " ناضجة " أكثر من أي وقتٍ مضى
وأعمق من أي وقتٍ سيمضي دُون أن أحتضنَ صوتك وملامح إشتياقك يا ضوء عيني ..؟

هه , مابين الحديثُ المُدون أعلاه ... و نهايةَ حديثيَ المعتوه عن أشياءي
تناقض كبير .. !!
لكنني أُحببتُك على غرار : لا أحد يُشبهه .. ولا هو يُشبهُ أحداً !!


سارة القحطاني ../ :34:

[سَارة القحطاني]

_
وكعادتي كُل صباح أصنع لي كوبين من القهوة أحدهما مُر والآخر مُحلى .. انكفئ على الطاولة بتثاقل شديد .. أُرتشفُ الكوب المرّ سريعاً ..
وأترك عيناي متعلقتان بالكوب الآخر .. وبالثوبِ الطويّلُ المتمددُ على صدر أريكةٍ لا تكفُ عن وخز أضلع حنيني بَصرير مواسِم انكسارها في كُل حين ..
إنني اشتهي لك ذلك الكوب .. واشتهي أن تكون أنت صاحب ذلك الثوب... ولكنك تخذلني .. ولا تأتِ ..!
فَيبصق في وجهي الـ صباح .. ويلثمُ العجز فاهُ اشتياقي ... وأَتبعثر أنا كُلّي في مُحيط فراغكَ بلا انتهاء ... أما أشفقت عليّ بعد :35:..؟


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
هذا الفقد يَزرع بأعماقنا أوجاعاً كثيرة لا تندمل .. يجعلنا نتسَولُ من الليل أُغنياتٍ لا ينضبُ صوتها ..
يجعلنا نُلجم بطن مشاعرنا بكمٍ لا بأس بهِ من الوهم حتى نُصاب بالتُخمةِ .. وننام ..!
هذا الفقد يتسلقُ على أصواتنا فيسلبُ منها لُبّ الحياة .. يُمشطَ جدائله بَمعيّة النُور حتى إذا ماانبثقْ
ضوء المساء أتى إليّهِ متهندماً .. يبتاع شيئاً لا يُشترى .. ويشتري شيئاً لا يُباع .. يراودُ الأحلامُ في وضح النهار ..
ويقتاتُ على فتاتها في غمرة السُكون والظلام !
هذا الفقد مجرماً محترفاً .. يقتل .. ويُمزقَ ستائَر الليل .. ويعبثُ بَأصابع الشمس .. والأمنياتِ ..
دُون أن يترك خلفه أثراً واضحاً يُدينه العُمر كله !



سارة القحطاني ...

[سَارة القحطاني]

_
كل عام وأنتم الى الله أقرب ..
ومبارك عليكم الشهر الفضيل ..

طبتم ..

[سَارة القحطاني]

_
اليوم وحين أشرقت ملامح الصباح .. اشتهيتك بيننا .. اشتهيت صوتك .. وَرائحتك ..!
اشتهيت أن اصنع لك طبقاً رمضانياً يُتوّج بصوتِك حين تُسدي " أنت "برأيك تجاه مذاقه ..
اشتهيت أن أصافح كفيّك حتى يغيب صوتي عن الحياة وأغيب أنا .. اشتهيت أن أُقبّل رأسك
وأُخبرك بأني أُحبك أكثر من أي شيء عداك .. أنا أشتهيت أن تكون معنا
هذا العام .. وصرختُ بك في المدى ..
ولكن صوتي لم يصل الى مداك .. لأنك لم تعد تُقاسمنا الحياة وَالنبض والأمنيات ..
فأنت غادرت سمائنا مُنذ سبعةِ اعوام مضت .. أنت تحت الثرى الآن وأنا منذ أن
غبت لا ازال على عهد كُل الأشياء بيّ ..
أُوثق خُطى حُلمي على صدر الثرى الذي يحتضن جسدك .. وأَبكيك كُل عيد ..
وأبحث عنك بين ثنايا الذكريات ..
وأتنفسّ كلماتك كُلما ضاقت بي دُنياي .. والتهم شطائر صبرك كُلما عصفت بي الظُنون ..
يا جدّي أنا أشتاقك أكثر من أي وقتٍ مضى ... أنا أشتاقك أكثر من أي
وقتٍ مضى !!


" الله يرحم موتانا وَموتى المسلمين "

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
مُنذ مدّة لم أكتب شيئاً ذا قيمة ومعنى , لكنني اليوم رُبما أستطيع أن أكتب شيئاً قيّماً ..
حسناً سأحاول ..





1 / 9
يعني ذلك أننا بفضل الله تنفسنا عبقَ رائحة شهر الخير .. يعني ذلك أننا تنفسنا أولى صباحاته ..
وبإذنه تعالى سَنتنفس الـ 29 صباحاً وسننهل من غُرفاتِ خيّره حتى نرتوي وتطيب جراحنا ..
وتُمحى ذنوبنا وسيئاتنا .. وبإذنه سَنسافر بأرواحنا وقلوبنا الى رَحابِ الإيمان وريّاض الجنان ..
وبإذنه سنشفى من الأسقام والآهات .. وسَنعود الى الصواب الذي مكثنا عمراً كاملاً نتتبع أثره بلا بصيرة !!


لَنحاول أن نغتنمَ خير هذا الشهر الفضيل كما ينبغي .. ولنسعى لتهذيب أرواحنا
وألسنتنا على ماحسُن من القول والعمل ..
نحنُ بحاجة الى الله .. نحن بحاجة لعفوه وغفرانه .. نحنُ بحاجة لأن تُعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار ..
نحنُ بحاجة لأن نصنع في هذا الشهر ماعجزنا عن صنعه طوال الشهور والسنوات الماضية ..


لنكون شيئاً مختلفاً هذا العام ..فنحنُ لا نعلم أُيكفينا العمر لَنشهد رمضانِ
الأعوام القادمة أم يكون هذا آخر عهد لنا مع رمضان ...!!


وكل عام والجميع بخير


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
يقَول جارنا العجوز : أن الحنين الى الغُرباء مُوحش وجداً يُشبه وحشة القُبور ..
ووحشة المطاراتِ حين تبقى فارغة من ملامحَ المُسافرين ...!
وحيّن شعر بأنني لم أهتمّ بَحديثهِ أو بالأحرى لم أصغِ إليه جيداً
صرخ في وجهي : , كُوني حذرة من الغرباء وحسب إنهم وحوشاً مُقنعةَ ..
وُحوشاً مقنعة يا عزيزتي ..
هه , أُتراه كان يقصدك يا غريباً عن شَوارع مدينتي ..؟ وَقَلاع أحلامي ..؟
وَبساتين أمنياتي ..؟

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://sayat.me/sarah1992 (http://sayat.me/sarah1992)
انتظركم ..

[سَارة القحطاني]

_
كثيرة هي المرات التي أحاول أن أكتب فيها شيئاً يليق بمواسم الغياب ومآتم العزاء !
لكنني دوماً مااتعثرُ في عتبة البداياتِ وَأنتفضُ عجزاً تحت قبضة الظلامَ الذي لا يحمل في رحمه
الحقائق كاملة !!
وكثيرة هي المرات التي انكفئ فيها على طاولة والدي لأكتب عن شيء يحق للجميع تحسس خُطاه وإبصاره ..
ولا أخرج من تلك المحاولاتِ إلا بكومة أشياء مُبهمة وسَطوراً هي أُقربَ للخيال من كونها واقعاً !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
الذنبُ ليس ذنبي أنا وحدي يا صديقتي !
إنه ذنب الظلام الذي جمعنا معاً وعجن حكاياتنا معاً وقبر ملامحنا معاً
ثم مضى مُخلفاً بأعماقنا جراحاً كثيرة لا تندملُ وأمنياتٍ كُبرى لاتعرفُ سبيلاً
للنجاة .. الذنب ليس ذنبي أنا وحدي يا صديقتي إنه ذنب الظلام ...
إنه ذنب الظلام ... إنه ذنب الظلام !!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
البُرود وتصنع اللا مبالاة أصبحت الخيار الأشهى لي حين لا املك مخزوناً كافياً للدفاع عنّي
او عن احبتي .. وذلك مايجعل البعض ينفر منّي لكون البرود واللا مبالاة تعني في قواميسهم
فقر اهتمام وتقدير واحترام .. والحقيقة خلاف ذلك تماماً !
فالبرود لا يعني دائماًفقر تقدير واحترام واهتمام إنه يعني عجز إدراك وإلمام , ضعف يقين
وقلة حيلة وعظيم إنكسار ..!
فإلى متى يُحاربنا الجميع بسَوء ظُنونه ..؟ وإلى متى ونحنُ ضحايا لـ قُبح نوايا البعضُ تجاهنا ..؟
والى متى ونحنُ نعانيَ فقراً في الوصال وضعفاً في العلاقاتِ وَإنكساراً في نهاياتِ الحكاياتِ ..؟؟

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
بَالأمس ولأول مرة أسمعُ صوت ونبضَ قلبٍ ليّس بقلبي ..؟
بالأمس ولأول مرة أشعر بمدى تفَاهة كُل شيء أقدمت عليه , وكُل شيء حاولت الإقدام عليه ..!!
بالأمس ولأول مرة أتأمل وجوهُ المُصليّات كيف تبدو حيّن تَتركُ كُل شيء خلفها وتُلبي نداء الصلاة
بَروحانية وإيمان , إنها تبدو أجمل وأطهر وأصدق وحتى وجهي .. أنا ..!!


صلاة التراويح والوتر جنّة القلوب والله ,
فلا تتركوها من أجل أنفسكم يا احبة ...


سارة القحطآني ../

[سَارة القحطاني]

_
رُبما أنت تعلم أي شعور هو ذاك الذي يسكن جسد المريّض الذي يصرخ في وجهه العابرين
بصوتٍ واحد : أنت أقرب الى الموتِ من الحياة بألفِ ميل وَوجع ..
ورُبما أنت تعلم شعور ذلك الفقيّر الذي يستجدي السماء أن تُمطر في كل لحظةِ عطش
لا تهبه حياة بلون الإرتواء !!

أنا أُفسّر ملامحهم كيف تبَدو بَجدارة الآن , انا مريضة بكَ ولا أكاد أُشفى ,
تعيّسة معك ولا أكادُ أُبصر بُهجة الحياة دُونك ..!!

أسعفني يا وجعي أو خُذنا الى الموت معاً ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

ظلُّك يا ضوء عيني وحين شاخت بهِ الخُطى على صَدر يومٌ كانت تشهقُ فيّه الأنفاس إحتياجاً للأمان , للعطاء , للإحتواء !
ظلك يا ضوء عيني وحين عبرّ من أمام نافذةُ الأحلام والأمنياتِ المُغلقة بهُدوء جرح صيامي سراً وجرح كبرياء الشعور بيّ علانية ...
والمصيبة الكُبرى لم يلحظ أحداً كُل ذلك إلا رجلاً أعمى تطفل على حُلمي بك وفيك ومعك لَيقتُلك !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
هناك دوماً أنصافُ حكاياتِ لا نملك أن نُحدث بها أحداً سوانا !
انها أكبر من أن تتجاوز شفاهنا وتستقر على وُجوه العابرين من أمام شُرفة
صباحاتنا أو المُتكدسةَ تفاصيلهم عَلى أَغَصان مساءاتنا التي لا تُداعبَ أنامل
الشُعور فينا مهما طالَ زمنُ بقائِها على خارطة السماء ومهما ازداد توهجّ الاحتياج
في كبد ملامحنا !
إنها أعمق من أن تُحكى , وأعمق من أن تتداركها أبصار العابرين أو أن تتلقفها
أيادي المُحبيّن أو أن تبتلعها أفواه الجائعين !
إنها خُلقت في حياتنا لـ تبقى حبيسّة في أعماقنا .. الى أن نموت بها / فيها / معها
حينها فقط تنتهي أنصاف حكاياتُنا وينضبُ مدادها دُون أن يَقرأها أحداً من العالمين !


تلك الأنصافُ تملك مساحاتٍ كبيرةٍ في وطني , ورُبما هي تملك الوطن كُله !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أنا لستُ عكازك الذي تتوكأ عليه أنى جُرحت ساقك , وأنا لست المُخدر الذي تبتاعه
كُل يوم كي تنام , وأنا لسّت السقف الذي يحمي لك أنفاسك وصوت الأنين المتوثبُ
على صدر احتياجك !
أنا بطلة روايتكَ الأخيرة , وَأنا ظلك الذي لا يفارقك , وأنا الربيع الذي يرفلُ لك ثيابَ العِيد ,
وَأنا التنور الذي يصنعُ لك زادك , أنا شمسك التي لاتغيب وَأُمنيتك التي لا تنام
وَصوتُك الذي لا يُسمع له صدى ولا همسة عُبور !!
أنا كُل شيء في حياتك .. ورُبما أنا الشيء الأكثر أهمية لديك , وربما أنا الرفّ
الأكثر قرباً منك والكتاب الأكثر معانقة لَكفيّك !!
ورُبما أنا أسعى جاهدة في هذه اللحظة لأن أسافر بَكُل شيء إليك دُون أن أترك منكَ
ما يجعلُ وجهي يكفهر حُزناً عليكَ , ورُبما أنا أَوثقَ وعدي الأخير لك هُنا بَشكل مُختلف !


_ حسناً , حاول أن تصافح كفي الممتدة إليك في الظلام أو أبصق في وجهها
أنى طابَ لكَ الهُروبّ , ثم غِبّ من حيثُ إنبثق نورك الأول في الشَقّ الأيمنّ من
جسد الذاكرة يوم أن التقيتُ بك يا ضوء عيني ولا تعدّ , ولا تعدّ , ولا تعدّ !!




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_


من : عُصفورةَ الليل
إلى : وطن السحر !

1 /
لم تكن نزق الطباع معي ابداً , وَلكنك كُنت مُندفعاً أكثر مما ينبغي وكُنت أنا حمقاء
لدرجة لا تُطاق ..

2/
مُنذ متى وصوتي ينصهرُ في بوتقةِ الإحتياجُ دون أن يحظى بَلمسة عابرة منكَ !!
ومُنذ متى وصوتك عالقاً في مدى الأشياء المنسيّة ..!!
سأجيبك نيابة عنكَ : مُنذ أن وشى بنا الليل , مُنذ أن طالت بنا قوائم أُمنياتنا ,
مُنذ أن صاح فينا صوتُ الضمير , مُنذ أن غبتُ أنت وغيبتني معك !!

3/



أشعرّ وكأن نصلاً حاداً اخترق جسدي وَأفزع نبضي وأربكَ مجرى الدمّ في عروقي !! ؟
من علمك كيف تصنع من وجهك ألف قناع لا يُشبهك ..؟
من علمك كيف تركل التعاسة في وجهِ من يُحبك ..؟
من علمك كيف تقسو على الكف التي مُدّت إليك لتمنحك حياة ونبضاً وأحلاماً ..؟
من علمك كيف تكذب ..؟ كيف تخون ..؟ كيف تجتذبُ أحاديثَ السُكارى إليك
لتخنقهم بها ..؟
من علمك كيف تُغني على أوتار المساء دُوني ..؟
من علمك كيف تشاطر ملامح الصباح دُون إشراقة صوتي ..؟



* حدثتك ذا مرّة بأن الرسائل التي تصل إليك أصغر بكثير من التفاصيل
التي أُخبأها لك بصدري , لكنك لم تأبه بحديثي أو رُبما لم تُصدقه
وأنا هُنا سأوثقُ كُل شيء لم أُحسن منحك إياه أو بالأحرى لم أحسن كتابته إليك
ليس من اجلك أنت لا بل من أجلي " أنا " !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
صدّق بأنني أحببتك أكثر من أي شيء عداك !
وصدّق بأنني رُغمَ العهد الذي قطعته على نفسي بأن لا أترك لك
متسعاً ضيقاً في عشَرٍ تُعتق فيها رقاب ..؟ وَتبكي على صوتِ رحيلها
أفئدةٍ وَأبصار.. نقضتُ العهد وَبكيتك كثيراً وخصصتُ لك متسعاً يفوقُ
كُل أحلامي وَأُمنياتي خصصت لك دعواتٍ .. ودمعاتٍ .. ورسائل علقتها
عَلى بابٍ كُنت أتوسدهِ وأبكي على ظهره حين لا تظهر لي ملامحك في
الشقّ الأيمن من صفحاتِ إنتظاري !
وصدّق بأنني علقتني بين ثقوب بابِك القديّم ورغبتُ كثيراً بأن أتعثر
بَصوتك أو ملامح إشتياقك وما أدركني منك شيء يّذكر !!

مابلغتُ هذا من قبل ..؟ ولن أبلغ ..؟ لأنك الوحيد الذي تستحقُ كُل
هذا التناقض ..؟ كُل هذا الوجع ..؟ كُل هذا الإنكسار والخوفِ والشرود !!

عفا الله عنّي , عفا الله عن تقصيري .. وعفا الله عنّا جميعاً
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
الوقت الذي يتبعُ آخر خيبة , آخر فاجعة !
هو ذات الوقت الذي نستنقصُ فيه نظرتنا للأشياء حولنا ..؟
هو ذات الوقت الذي تموت فيه سبابةُ إدراكنا وصوابُ رُؤيتنا
لما هو معروض أمامنا ..؟ هو ذات الوقت الذي تُصبح فيه كُل
الأشياء متماثلة , وكأنها خرجت من ظلمة رحم واحد , واستقرت
على صدر جبين حياة واحدة وعمر واحد ولون واحد !!


سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

_


كل عام وانتِ بخير , كل عام وأنتِ أقرب إلينا من كل شيء , كل عام ونحن أنتِ وأنتِ نحنُ !!
هذه العبارات تكررت على مسامعي كثيراً لكنها لم تسعدني أو بالأحرى لم تُشعرني بأن ثمة هُنالك
عيد سَيطرقُ أبوابنا في الصباح , وسَيهطلُ غيثهُ علينا في المساء .. أنا أدرك بأن ثمة
خلل ما ..ثمة نقص مآ .. ثمة روح لو بعثت لي بصوتها لأبصرتُ كُل شيء .. ولصدقت
أن الصباح عيّد .. !





_ ولـ حنين : طاب عيدكِ يا جنّة ..



سارة القحطاني ../

[سَارة القحطاني]

_
أن يطرقُ العيد بابك , وَتُشرق شمسه في وجهك .. وَتتنفس جمالية حُضوره
مع من تُحب دُون أن تشعربالفقدِ والرهبة والخوف !!
ذلك وحده يُعتبر نُعمةّ عظيمة يجدر بك أن تشكر الله عليها في كُل حين !

_

هنالك دوماً أرواحاً تُغبطك على ماانت فيه , وهنالك دوماً ثٌقوباً صغيرة تكبر على
صدرك أنى أفرطت أنت في مداعبة أحلام سواك , في النظر الى مايُملكه جارك وقريبك
وصديقك دُون أن تتأمل ولو للحظة واحدة حجم الأرواح التي تسكن خلف المدى الذي
تكره أنت وجودك على خارطته , دُون أن تتأمل طبيعة حيواتهم وَفداحة مايشعرون
بهِ أنى أقبل عليهم العيد أو هطل عليهم المطر !!

_

القناعة تكفيك كي تعيّش مُتفائلاً رُغم العثرات والمصائب والخيبات !!
فاقنع بما لديك .. فغيرك لا يملك قوتاً يسد به جُوعه , وغيرك لا يملك مالاً يبتاع
بهِ حلوى يُبهج بها أطفاله , وغيرك لا يُبصر بهجة الاعياد وَ ... وَ ... وَ ..!!


همسة أخيرة : بالشكر تدوم النعم .. بالشكر تدوم النعم ..


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

أعواد الكبريت أنا
وغيمة المطر أنت
متى مَاهطل المطر طابِت جراح الكبريت في لحظة واحدة ..
ومتى مااشتعل الكبريت طال غياب المطر عُمراً كاملاً !!


نَفذت أعواد الكبريت من يديّ يا عزيزي , وما هطلت بعد ..؟
أخشى أن أموت أنا , فتتدفق أنت بكرم على قبري ....


سارة القحطاني !

[سَارة القحطاني]

_
الأحلامُ تكسر رتابةَ الحياة , وتُعيد إلينا ملامحنا !
والأشياء المُتعثرة في كبدِ أُمنياتنا القديمة تمنحنا جواز عبور للأوطان
التي مابلغنا مداها يوماً .. !
والأغنياتُ الصاخبة تجعلنا نتبلور في مُحيط النهايات بلا خلاص !

_ لم حينما نشتاقُ نُشرع نوافذنا في وجهِ الصباح , ونبعث أمنياتنا علانية ,
ونفتشُ بين العابرين عن شيء نعلم يقيناً بأنه ليس هُنا !!


سارة القحطاني !

[سَارة القحطاني]

_
بعض الخيبات تصنع لها مكاناً قصياً في الذاكرة .. والبعض الآخر منها تبقى آثار
عبورها مُستقرة فينا بلا بيان !!

_
الرسائل المُفخخة بكلمات عابرة وَمشاعر فوضوية غير مُرتبة وبصماتُ حنين غير مفتعلة !!
لا تمنحنا استقراراً عاطفياً , إنها تُؤجج نار الأشواق فينا حتى نضل الطريق فنفقد النُور أنى
تشبثنا بها أو نفقدها هي أنى شعرنا بفرط احتياجنا لأن نُبصر النُور !

سارة القحطاني ../ ويا صباح الإنتظار !!

[سَارة القحطاني]

_


حين تبصقُ في وجهِك الحياة ألف مرة ولا تهبك ماتُريد , وحيّن تذبلُ أمنياتُك وتسقط آخر أوراقها من
غُصن اليقين , وحين تكرّه الحاضر الذي يُخالف مُبتغاك , والأمسّ الذي يُكرر لك تفاصيّله بذاتِ الرتابة ..!!!
يأتيك الفرج من حيثُ لا تحتسبُ , يأتيك الفرج من أكثر الأبوابِ انغلاقاً وضيقاً وتبلوراً في عُمق الجحيم ,
يأتيك في الوقت الذي تحتاجُ فيه لأن تُخلق لك حياة جديدة وأحلام جديدة ووطن جديد !!


فقط لا تيأس وأحسن الظن بالله وأقبل عليه بالكيفية التي يُحب أن يراك فيها ,
فهو لا يخذلنا ولا يتركنا أنى أبصرنا الطريق الذي يقودنا إليه .. ولِنور رضاه



_ اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانِك ..
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
الفراق يحتفي بأولى خطواتنا لَيُتقن رسم النهايات بمقاس يكبرها بكثير !
لا لشيء فقط لتكون الضريبة كبيرة للحدّ الذي لا يتناسب مع طاقاتنا , للحد
الذي يمنحنا تعاسة وجهها نحنُ وصوتها صوت صرير مواسم غيابهم !!
_
بعضُ الخيبات تكسر أعناقنا , وتجعلنا بلا رقاب !
وبعض الخيبات تأتينا في لحظة وتغادرنا في لحظة دُون أن نشعر
بوخزّ عبورها !!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
بوصلة اليقين النائمة في أحشاء صدري ماعادت تُدرك خطواتك ,
وماعاد وجهها نازحاً في ركنك القديم !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

هنالك فئة ( من الناس) تجبرك على اتخاذ القرارات بنفسك , تحرضك على دفع ضرائبُ القرارات المٌتأخرة , تُعجل من خطواتك
في بناء مشروع جديد , تكلفته عمراً كاملاً ,لا لشيء فقط لأن تلك الفئة عقيمة جداً , غير صالحة للنقاش ..!
اذ انها لا تؤمن الا بما هو متخضبُ في رحم عقولها , سجلات أيامها وما سوى ذلك فهو ممنوع ( عيب)
ولا مجال للنقاش فيه !


* قاعده يا أسود يا أبيض لا أُحبذها أبداً ولكنني ولـ سوء الحظ دوماً ما أتعثرّ في
عُتبةِ كل الأشياء التي تنبضُ بها !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أكره انواع الفضول هو ذاك الذي يطرق أبوابنا فور إنتهائنا من خوض غمار البحث عن رداءٍ
يتناسب مع قوائم أمنياتنا الطويلة جداً , هو ذاك الذي يأتينا بعدما نفرغُ نحنُ من سرد آخر
تفاصيّل نزواتنا العاطفية , وخيباتنا الكُبرى !
ممم إنه يجعلنا ننسلخُ من أنفسنا عنوّة لكيلا يُساء الظنّ بنا فَنغرقُ في الوحل أكثر وأكثر !


ويا صباحُ الخير ..,

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
لأول مرة يتخضبُ الربيع بين كفيّ , ولأول مرة تمنحني الصدفُ
( أُغنية كاملة ) تكتبني في فحوى جُمل لحنيّة لا تنتهي :icon20: !
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

كُنت أسرقُ من الضجيج وقتاً أعانق فيه قلبي ,, ومن الفراغ وقتاً أُعانق فيه صوتي !
وكنت في كُل اللحظات أُغنّي , وانا أُرتبّ أشياءي أُغني , وأنا أنتعل حذائي أُغني , وأنا أُمشط شعري
أُغني , وأنا أُدرس أُغني !
لكنني اليوم على خلاف ذلك تماماً , انني اختنقُ في مُنتصف الأغنيات .. أترمد في مداها الضيق ,
وأتحسس وجعك في ثنايا مقطوعاتها !!

_ لون وجهي / مطر عيني / صوتُ الإنكسار بيّ وَصوتك أنت , كُل تلك
الأشياء تجعلني أُفقد الشعور حين أُغني في المدى الواسع جداً !!

_ الأغنيات اليوم أصبحت تٌفضي إلي / إليك بشكل مُباشر جداً , وذلك مالا أطيقه
فالحنين إليك علانية يجعلني أبدو في نظرهم ( جاهلة ) :(!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
كم شَوهَ الغيابُ لَون الأمنياتِ ..؟
وكم شوّه الدمع لون وجهي أنا ..؟


_
أكثر مايجعلني أكره كُل الصدف التي جمعتني بك : رسائلك ..!
فهي تجعلني أنسلخ من كل شيء لأعيد ترتيب كُل شيء بمقاس
احتياجي لأن تكون معيّ في كل حين !!


_
كُنت في كُل مرة تغيب فيها عني تترك لـي خلفك رسالة تقول فيها :
ابعثي اليّ برسائلك دائماً يا سارة ليطمئن قلبي عليكِ ..!!
والمصيبة الكُبرى أنك لا تطرق أبوابيّ خلسة لتطمئن عليّ أنا,
إنما لـ تطمئن عليك / على بقاياك / على صورك المنحشرة في
بطن ذاكرتي ..!




سارة القحطاني:35:

[سَارة القحطاني]

................!

لا شيء فقط أُحدث الفراغ عنك !!

[سَارة القحطاني]

_


الى يمامة ايلول :
لم أكن أنوّي أن اختزل كُل أمنياتي في خانة واحدة يسكنها رجل واحد ..
لكنني سقطتُ في مُنتصفِ الحكاية .. وأحببت رجلاً يُشبهني في كل شيء
عدا الغياب ..

سارة القحطاني !

[سَارة القحطاني]

_



ثمّة خلل ما في العلاقات العاطفية الكُبرى يُفضي الى اللا شيء .. ثمّة أحلام صغرى تتهاوى في قعر النهايات حين
تختنقُ في منتصف الاغنياتِ ..!!
ثمّة حكاياتٍ تُنسج بداياتها على خدّ السماء في بدايات الصباح وحالما يزدحم الفضاء بالأصوات / الأمنياتِ
وحالما تُغادرنا الشمس وحالما ينتشي الأُفق بَضوء القمر تفنى أشياءنا / أُمنياتُنا .. وتُساق كُل خطواتنا الى الجحيم .. !!
_


الى الرجل الذي أخاله وهماً ( في كثيرٍ من الأحيان ) ..


وددت كثيراً لو بإستطاعتي أن أُغير خارطتك , أستبيح كُل أشياءك , وأَنسبُ لك
اسماً أخيراً غير ذاك الذي تنتمي إليه ..!
وددت لو بإستطاعتي أنّ أُغير ملامحي لـ أنتمي إليك , إلى قبيلتك , إلى مدينتك ..!
لا لشيء فقط لأن أسمك الأخير ( عثرة كُبرى ) في وجه أٌمنياتنا .. وأحلامنا..
فالقبيلة لاتغفر لنا نزواتنا العاطفية أنى خالفنا عاداتُها ,
القبيلة لا تغفر لنا والله , لاتغفر لنا !!



من أجلك , ومن أجل كُل الأشياء الجميلة بدواخلنا أُحاول أن أُؤمن بالمٌعجزات ..
أحاول أن أُرمم كُل الأشياء حولي بَمقاس احتياجي لأن تُؤمن بكَ وبمدى غرقي
في مداك القبيلة كُلها ..!!
وأخشى أن تكون ضريبة هذا الاندفاع كبيرة جداً .. للحد الذي لا يُمكنني أن أتجاوزه بسلام ..
الا الى الموت فيك / بكَ علانية .. أو عليك سراً ..!
سارة القحطاني ..!!

[سَارة القحطاني]

_

لولا أن تداركتني رحمة الله .. لكنت الآن في عداد الموتى ..
حمداً لك ربي .. حمداً لك ربي ..

[سَارة القحطاني]

_


أظن أننا نفقد في الحب القدرة على تمييز الأسماء فلا نذكر
ولا نكترثُ إلا لأسمائنا الأُولى ..


لـ أثير عبدالله " في ديسمبر تنتهي كُل الأحلام " :34:..!

[سَارة القحطاني]

_
حين نُجبر على التدفق في مساحاتٍ ضيقة لا تكفينا .. ننسلخ من أنفسنا ..
وتترهل ملامح أُمنياتنا وتشيخ خُطانا !
ونشعر أننا نفقد أشياءنا الثمينة وأحلامنا الكبيرة وأُمنياتنا العظيمة دفعة واحدة
دون ان يكون لنا حق الاختيار , فُرصة الهروب وبناء مدينةُ أُمنياتنا / أحلامنا
أو حتى خيباتنا , دون أن يكون لنا حق الانتماء لـ وطن هويته " نحنُ " ونبضهُ
اصواتنا وملامحه نحنُ من صنعناها .. !

والمصيبة : أن الجميع يهتفُ في الضفة التي نعاني فيها انكساراً مُفجعاً وذبولاً
عنيفاً .. بحيا على النجاح .. !!



_ ممممم ولأنني أكره أن أخسر الرهان , أمضيت عمراً كاملاً في سبيل
أن أخلق لي فرص نجاح حقيقية !
والنتيجة : أنا ربحت الرهان , ولكنني خسرتني !!




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_


أوصدت الأبواب في وجهك يوماً وأخبرتك أنني أخافك ..؟ وأخشى الانزلاق بك
وَرجوتك أن لا تندفع إليّ بكامل جنونك لكيلا أفقد قلبي وأفقد لذة انتظار بزوغ
شمسك في سماء كوني كل يوم !
ودسست رسالتي الفارغة في جيبك بعدما أفرغتُ فيها زجاجة عطرية كاملة !


فَكافئتني بالغياب ..!
ولم تحسن استيعاب مدى رسالتي الفارغة !!
ولم يحسن قلبك استيعاب " رجائي "..!!



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
أن تصحو على صوتِ الأغنيات , وتنام على صوتك حين يشدو بها !
أن تفقد القدرة على البُكاء حين تضيق بك السُبل , وتختنق في مغبّة الظلَام فوضاك !
أن تفقد القدرة على العطاء , على الكتابة وبناء أمجادك وتحديد هوية مستقبلك !
أن تستهويك فكرة الهروب لـ وطنٍ خالٍ , لا يتسع مداه لـ سواك !
أن تُفرط في تأمل التفاصيل القديمة حتى تفلتُ أوراق الربيع من بين يديك وتغلق
في وجهك مساحاتِ النجاة
فتغرق في الوحل أنى اخترت تجاوزها , أو تختنق أنت أنى اخترت بُلوغ الامنيات
من على جسرك القديم !

كل تلك الأمور تعني انك تفتقد شيئاً عظيماً كان فيما مضى يُلهمك القوة ,
اليقين , الصبر والحياة !
تفتقد شيئاً عظيماُ كان بمثابة الضوء , الأوكسجين , السماء والوطنَ !
تفتقد شيئاً عظيماً كان يجيد قراءة ملامحك , وتشكيل أنامل الصباح على
جبين يومك !

!!

أظنك أدركت أن كل هذه الفوضى اختلقتها " أنا " لأجل ان أكتب إليك
بناءاً على القاعدة التي رسمتها أنت على محيط بابك !!
* الحديث الذي لا يفضي إليّك لا يجدر بك أن تعيره اهتماماً لأنه قابلاً
للنسخ وإعادة التوجيه !!!!



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
كـ فجر العيد , وكـ لون الغيم , وكـ نور الشمس !
وككل الأشياء المستثناة من خاِنة التكرار ... " كُنت " .. !

_
كل مافي الأمر أنني اعتزلتُ كُل شيء بإمكانه ان يُقلص مسافات
الغياب في عيني .. !
ولأجل ذلك لم أعدّ أُغني ..؟ ولم أعد أُمثَل الأمنيات على مَسرح الحُلم !

_
تحتضر الكلمات في فمّي قبل أن تندلق ,
وتفنى معانيها قبل أن أوثقها في سطور !!
ولا اعلم لمَ ..؟!

_
حسبي الله لا إله الا هو عليه توكلت
وهو رب العرش العظيم ..



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
لأول مرة أشعر أن الحياة كريمة معي للغاية , اذ انها وهبتني " أصدقاء "
أعمق من أن تختصرهم الكلمات وأكبر من أن تشدو بهم أُغنية يرتلُ
مقطوعاتها موسيقار مُخضرم .

ممممم هم بمثابة الاخوة وأعمق بكثيييييير !

سارة القحطاني .../

[سَارة القحطاني]

_
أن يَبعث لك أحدهم رسالة يقول لك فيها : بحجم السماء افتقدك ,
وَأشعر بالَضيق إبان غيابك !
فذلك بحد ذاته كفيلاً بإزاحة كل الأوجاع المُضمرة بك , كفيلاً بَمنحك
سنابل سعادة لا تموت , كفيلاً بلملمة شتاتك وَتفاصيل خيباتك ,
كفيلاً بمنحك تذكرة عبور الى السماء .. الى الغيم .. الى الفراغ ..
الى أي مكان ترغبه .. تُحبذ العبور منه / فيه !




_ وإنّي على عُتبة العمر أنتظر بزوغ شمسكِ الحنونة في كبد سمائي
يا صديقة العُمر والأحلام والـ أنا ..




سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

_
صايرة كثير نفسية يا سارة !
كُنت على وشك الانفعال الأحمق لكنني اكتفيت بنظرة تعجب وحسب !

بعض الملامح من الصعب أن تتعامل معها بَمنظور( خُذ وهات ) , من الصعب أن تُجادلها فتقتنع بما تقول أو تُقنعك هي بَرأيها ,
يخيل إليك في كثير من الأحيان أنهم ليسوا ببشر !
هم جمادات مُتنقلة , يشعرونك في كثير من الأحيان أنك كـ هم , لا تشعر ,لا تحزن ,لا تُغضبك التفاهات الصغيرة , لا يتقبلون منك
أي شيء سوى الأشياء التي تنطوي تحت قائمة مَصالحهم , انتماءاتِهم , يتقنون فن " التجاهل " , " اللا مبالاة " !!
لا يعيرون احتياجاتكِ المعنوية كـ انسان أية اهتمام , ولا أبالغ أنى صرخت : الجمادات ألطف وأجمل وَأنقى !!


والمصيبة يا رفاق :
لما تَصير نفسيتك في الحضيض .. يجي الاهتمام بقدرة قادر ويسألونك ببراءة : انت ليه نفسيه ..؟!


الصبر ياالله ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
* لا شيء يهم فكل الأشياء باتت مُتناظرة حول منظور واحد ..!
* اتفقنا منذ أول لقاء بيننا أننا لن نتفق , وحين اتفقنا على شيء واحد
افترقنا , ويا لعظيم الخيبة يا عزيزي !
* أكثر شيء يهبني شعوراً عظيماً بالراحة أن يُؤخذ بكلامي على محمل الجدّ ,
أن تستقر كلماتي في أعماق أقرب الناس الى قلبي !
* الأصدقاء هم الوطنُ الأكثر دفئاً من أي وطن آخر , السماء الأكثر اتساعاً ,
والأغنية الأكثر استقراراً بأعماقنا !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
كُل الأشياء تبدو باهتة / فارغة من مضمون الجمال الا نحنُ
حينما نكتب عن شيء نتوجع منه وبهِ ولأجله !

_
الأحلام هي البوابة الكُبرى لعبور أمانينا البيضاء وحكاياتِنا الناقصة
وأصواتنا النائمة في مهدِ البدايات !




سارة القحطاني ..,

[سَارة القحطاني]

_
أيّنا سعى لقلب موازين الحياة على رأس الآخر ..؟
وأيّنا سعى لخلق فُرص سعادة حقيقية مع الآخر ..؟
وأيّنا أفرط في الغناء حتى اندثر صوته , وماتت كلماته
في نوتِة الغياب ..؟!
وأيّنا استهلك " مشاعره " حتى جفّت مساحاتُ الاحتواء
في وطنه وماعاد هو قادراً على العطاء !
أيّنا أُحب الآخر بإفراط .. وأينا خاض المراهنات الكبيرة
بتفاصيلها الصغيرة بإفراط ايضاً !!



فقط أجبني , كي تبور آثار الذنوب الصغيرة من على
صدري وأطيب أنا !!



سارة القحطاني ...,

[سَارة القحطاني]

_
إنني ابحثُ عن العداله , وحسب !
العدالة التي يبحثُ عنها كُل مظلومٍ , كُل موجوع , كُل متعثر في عُتبةِ الأحلام !
ابحثُ عنها بين ركام الأشياء المهملة , فَي أنشودةِ الفَجرِ المتعثرة , في أغنياتِ القدامى
وَنبضِ الشعراء وهمساتِ المفجوعين حباً وموتاً وفقداً !
انني ابحثُ عن العدالة التي ستُفضي بيّ إليك " أنت " لا الى أحدٍ من العالمين سواك !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_ ( 1 )
كل مافي الأمر , أنك اقترفت جرم الغياب زمناً طويلاً , حتى ضاعت مفاتيحُ الآمان
من بين يدي , وأفلستُ حقاً من كل شيء عداك ... !

_ ( 2 )
انني اقترف جرماً كبيراً هذه المرة , لكن هذا الجرم لا يتعدى كونه اجراماً بحق نفسي / قلبي / الأشياء الجميلة بداخلي !
جُرم أن أحضَر في كل الأماكن والمناسبات وكُلي غائباً معك .. جُرم أن أضحك بصوتٍ عالٍ جداً وكُلّي منكسرة بك ..
جرم أن أقاسمك نفسي بنفسي , جرم أن أغادرني لأتقمص دورك وصوتك وطريقة احتضانك لكل الأشياء حولك ...
جرم أن أتقمص بعض كلماتك لأوثقُ اسمك بين طيات السطور , جرم أن أفضي إليك بكل تساؤلاتي , وانكساراتي ,
وأغنياتي , وكلماتي وكُلي على يقين بأنك لن تقرأني مهما طالت بي قوائمُ الأمنيات ومهما ازداد حجمُ تردد موجاتِ
انكساري على مذياع هواك القديم !!



انني أُغنّي وحسب ,
سارة القحطاني !

[سَارة القحطاني]

_


كنت فيما مضى أُفرط في الشكوى , التذمر , البكاء !
كنت لئيمة جداً وساذجة ..
وفي يوم واحد فقط تبدلت معايير كل الأشياء في عيني ..
حمداً لك ياالله ..



_
أن لا يكون بمقدورك النظر الى الأشياء الجميلة من جميع زواياها ,
وأن لا يكون بمقدورك تفحص ملامح الأشياء الموضوعة أمامك الا من خلال
بؤرة عين واحدة فهذا بحد ذاته معاناة !


لم أكن أتقن قياس الأمور وفقاً لـ قاعدة:" معك ما يفقتده سواك " ومايفتقده
سواك تستهلكه أنت بإفراط الا حينما أُجبرت على النظر الى الحياة من زاوية
ضيقة ومن بؤرة عين واحدة " مستهلكة جداً " .. !




* كثيرة هي النعم التي وهبنها الله اياها , وكُثر هم أولئك الذين يتجرعون الضيّم
والفقد والمعاناة ويجتهدون كثيراً في سبيل التكييف مع حيواتهم !!
نحنُ نتذمر كثيراً ولا نعرف أي سبيل للشكر , وهم يجتهدون لخلق فرص سعادة
حقيقية تتيح لهم ممارسة الحياة وفقاً لمبتغياتهم !!


نظرة تأملٍ واحدة كفيلة بازاحة الغشاوة عن عينيك !

* الحمد لله *



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_


مجرمٌ هو التناقضُ الذي يجعلنا " نتسيّد " منتصفُ كل الأشياء والطرقات والأغنيات ,
ومجرم هو الضعف الذي يجعلنا كـ الدمى المتحركة .. لا نفقه أي شيء سوى أننا بحاجة
لأن نمتلأ فرحاً وحياة ليسعد سوانا بنا , ليسعد سوانا بنا لا أكثر ..!

سارة القحطاني !

[سَارة القحطاني]

_
كان بوسعي أن اتذمر علناً , واصرخ في وجهها بصوتٍ جهوري !
كان بوسعي أن أُغلق الهاتف في وجهِ فضولها , وأنام !
كان بوسعي أن أُمزق مواثيق الوفاء وأنكر صلتي بكل شيء , وَأمضي !
كان بوسعي أن أُغرد اللحن الأخير على وتِر النهاياتِ دون أن أبكي !



قد يحدثُ أن نبقى عاجزين عن ادراك أنفسنا , عنُ الدفاع عن أبسط حقوقنا ,
عن ازاحة الخطر عن دروبنا , عن المجاهرة برسائل عتابنا وَصوتِ انكسارنا
ليس لأننا ضعفاء ... بل لأن مايحدث في تلك اللحظة أكبر منا , وأكبر من كل
توقعاتنا وذلك ماحدث معي تماماً بالأمس القريب !!



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

+
كم هو مؤلم أن يحملك أحدهم ذنب خلافٍ مآ, مشكلة قديمة تخضبت تفاصيلها
بين كفيّ عُمرٍ لم يشهد صرخة عبوركَ الأُولى للحياة !
والأكثر إيلاماً هو أن لا يكون بمقدورك أن تسأل عن أصل الخلاف وجذوره القديمة
لكونك أصغر من أن يُجاب عليك , وأصغر من أن تُدرك مَاهية المشكلة وثقوبِ
أبوابِها الصغيرة جداً !


سَارة القحطاني ,

[سَارة القحطاني]

_
نحن بحاجة لمن يصرخ في وجه رغباتنا ب" لا " فالقبول الدائم يصنع في اعماقنا فجوة كبرى
لا تغلق أبدا ، والنتيجة " خسارة مؤجلة " وضريبة عجز باهظة التكلفة سندفعها نحن بالأجل
رغما عنا !!!

حدثت أمي بذلك فبادرتني بإبتسامة خجلى وهمست في أذني : لكنني لا أجرأ على ذلك
ياحلوتي ، لا أجرأ أبدا !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
قد يحدثُ أن ننسلخ منا لنثبت للغير اننا قادرين على تجاوز كل شيء !
وقد يحدثُ أن نصرخ في الفراغ دائماً بحيا على النصر / النجاح وبأعماقنا انكساراتٍ
عميقة وخسائر فائضها يُضاهي حجم الفراغ المتكومُ على صدر " أحلامنا الكاذبة " !

سارة القحطاني !

[سَارة القحطاني]

+
" لعنةُ العجز " تستبيحُ اروقة صمتنا , وتبدد معالم احتياجنا , وتُثير فينا فوضى
عارمة لا تنتهي الا باقتنائنا لنواقِصُ المكملات التي لا تكفينا كي نكتبُ !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

+

قلت لك فيما مضى : لا تندفع إليّ بكامل قواك القلبية , اذ أن القلب حينما يندفع
لا يبالي بكم الخسائر الذي سيقضي عمراً كاملاً وهو يُحصيها !
ولكنك " تجاهلت " صوتُي , وأخذتني منّي وأمضيت عمراً كاملاً وأنت تكتب عن
الأحلام , الأمنيات الكبيرة والفصول المُتأخرة منَ حكايِتنا الناقصة !
وكانت النتيجة " خيبة كبيرة " وَ " خسارة في معترك البدايات " " وعجز يفضي
الى اللا شيء دائماً " !
وما أسعفنا ضوء اليقين النائم في أحشاء بوصلةِ وصالنا العالقة في زحام الحياة
فخسرنا كل شيء .. كل شيء في غضون دقيقة واحدة !

ممم بعض الذنوب يا عزيزي كفارِتها غيابٌ طويل , والبعض الآخر منها كفارتها
رسالة عاجلة تُفضي الى المضمون بشكل مباشر !
ومابين الرحيل والرسالة العاجلة " أقف أنا " , فأدركني يا كُلّي أنا !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
المرآيا التي لا تكشفُ لنا خُبث النوايا , لا تستحقُ أن تحتفي بَظلِ انعكاس ملامحنا
على صدرها !!

*
ليس بالضرورة أن نتفق على كل شيء يا صديقة , اذ ان الإتفاق في / على شيء
يجلب الملل !!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
الكتابة التي تُفضي إلينا , إلى أعماقِنا , إلى تفاصيلنا الحقيقية تجعلنا ننسلخُ من أنفسنا , نحدثُ الآخرين عنّا بصوتٍ عالٍ جداً ,
نعزفُ لهمَ " بعضاً من مقطوعاتِ حيواتنا " بإيجاز , نمنحهم تذكرة عبورَ تجيز لهم تجاوزُ كل الجسور , والمنعطفات !
ولأننا حينما نكتب .. نجتهد كثيراً في سبيل إيصال مضمونُ حكاياتِنا القديمة دونما أي رتوشّ أو مبالغة أو حتى اقتصاص نجد
أنه من السهل على أي متسلل أحمق أن يكشف عن وجوهنا ويهزمنا بكلماتنا .. وبالحقائق التي اعتدنا أن نُخبأها بين السطور !!

*
ليس بالضرورة أن يكون كُل متسلل بارع بما فيه الكفاية لـ " يحصد ثمار حماقته " !



الى ذلك المتسلل : Game is over


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
مضمونُ رسائلك ثابتٌ على الدوام , ومضمون أُمنياتي كُلها قائمٌ عليك !
فلمَ نسرفُ في الغياب اذاً مادُمنا نؤمنُ بضرورة الانتماء لوطنٍ واحد ,
سقفه أحلامنا , وصدره أصواتنا , وملامحهُ أُغنياتنا التي تفيّضُ بنا !

_

عادي نموت !
عادي نجوع !
عادي نغيب !
بس غير مسموح لنا إطلاقاً كـ / بشر أن نتجاوز مُحيطنا وأن نصرخ في
الفضاء مليّاً : نحنُ هُنا !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
الحب هو ان تضم شخصاً مآ ولو لتساعده على الموت !
الموت هو أن تحلم بالحب !

احمد الفهيد

[سَارة القحطاني]

_
ليس المهم أن تُحب .. فالأهم أن تكسب قلبك في نهاية الرهان دونما
أي خسائر باهظة !!

سااااااااارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

تقول جارتنا العجوز :
من يحبك لا يغدر بكِ , لا يختار الرحيل عنك وإن خُير بين أن يقضي عمررره ملكاً
أو أن يقضي عمره خادماً للملوك من اجلك !
أذكر أنني ابتسمت في وجهها حينها وهمست في اذنها بصوتٍ خافتٍ جداً :
متى ماسقط مصباح علاء الدين في يدي سأبصر ذلك الرجل الذي تتحدثين عنه
يا خالة وسأغني له : انا لحبيبي وحبيبي إليّ في كل حيّن دونما أي مللّ أو
ضجر !!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

يحدثُ أحياناً

أن تخجل من الحُب , وتبحثُ عن مفرّ آمن يحميك منه فتجدك من حيثُ لا تدري تعود إليه
لتنقبّ بين الفصولُ عن سطرٍ يتخذهُ " وجهاً " ووطناً وأُغنية خالدة لا تبور !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://im18.gulfup.com/2011-11-28/1322546396511.jpg (http://www.gulfup.com/show/X65ph0ap7bwc0)


_
المَطر / هدية سماويها تتخضبُ على كفيّ عبورها نحو أوطاننا كُل أشياءنا
المُهملة ,كل أغانينا القديمة , كُل أحلامنِا البائسة !
المطر هو الربيع الذي يُزهر في صدر قلوبنا .. هُو الفرح الذي ينبثقُ في كبد
سمائِنا . هو الحكاية الأجمل .. وَالَـ أبهى ... والـ أطهر !

اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ...
اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ...
اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ...


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*





التناقض الذي يكسرّ رتابة الأيام , ويعبثُ بأنامل الشعور , ويعيد ترتيب ماهية
كُل الأشياء وفقاً للمتضاداتِ التي تحيا عليه .. التناقض الذي يسرقك من
عالمك ليخيرك دائماً بين مسارين كلاهما لا يُؤديان بك الى الوجهة التي تتمنى ان
تصل إليها !
هذا التناقضُ الكبير / اللا معقول .. هذا التناقض بكل تفاصيله الصغيرة يصنع
من وجهي " قناعيّن " متضادين .. أحدهما تنام على صدره لعنّةُ تجعلهُ لا يبصر
النور جيداً والآخَر يُسيره الهوى فَيرسم على صدره موانئ لقاء وَمحطاتٍ انتظار
لا تنتهي !



سَارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
وطأة الغياب في الشتاء أكبر من البُكاء والغناء .. أكبر بكثير !

*
فِي خضامُ الحكاياتِ الطويلة التي نتداولها نحنُ في مُنتصفِ الأغنيات الشتوية ..
يسقطُ من بُؤرة الإحتياجُ عابرِ سبيل واحد .. يسقطُ في وَحل ضعفهِ , في وَكر
صمتِه ألف مرة حتى تذبل ملامحه فيموتُ في منتصفُ الأغنيات وقبل أن
يحتضنُ الربيع جسده / قلبه !

لحظة تأمل واحدة .. ربما تكفيك لتدرك حجم الكارثة التي تحلّ على أوطان سواك !
لحظة تأمل واحدة .. ربما قد تكفلُ الآمان لمجتمعٌ صغير يعيش فيه أصحابُ
الوجوه الباردة والأجساد المُتهالكة والأفواه الجائعة !

" تأمل حيواتهم وأبصر خيباتهم ومُدّ كفيك لإغاثة أحدهم فَالحياة لا تدوم على وتيرة واحدة ..
وقد تجد نفسك يوماً مآ تسكنُ في ذلك المجتمع وتستجدي السماء في كل ليلة أن
تمطر عليك ذهباً حتى تكتفي وترتوي وتطيب جراحك فيخذلك أصدقاءك وتخذلك
السماء حتى تظمأ وتجوع وَتفنى ملامح سعادتك وتفنى أنت ".. :icon20:!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_
ربما أنت لا تعلم الى أي حدّ أُحببتك اذ أن الرسائل التي أٌخصصها لك أنتَ أعمد إلى أن أجعل مضمونها عالقاً بيني وبين قلبي ,
عاريّاً من أنصاف الحقائق .. وعارياً مِن صوتٍ يخيّل لسماء الهوى أنه صوتك .. أو بالأحرى صوتُنا معاً !
لكنني على يقين بأنك تُدرك أن ثمّة سارقُ أحمق تطفل علينا فسرقنا من أجمل لحظاتنا وسرق أجمل لحظاتنا منّا .. إنه الغياب يا عزيزي .. !
ذلك الغياب الذي سَرق من أفوَاهنا حكايّة تجاهلنا " نحنُ " صوتها يوم ان كان طِفل الهوى حيّاً بيننا فُبتنا الآن لا ندرك أيّ الأصواتِ أصدق ,
وأي الرسَائل أصدق !
ذلك الغياب الذي صنع من وُجوهنا وطناً باهتاً / بارداً , ذلك الغياب الذي استقر على صدر كلماتِنا , وعلى انامل الشعور بنا حتى أفقدنا
لذّة الغناء على وتر الاحلام :(!



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

http://im18.gulfup.com/2011-12-08/132338281411.jpg (http://www.gulfup.com/show/X1x9b7fp96rwcr)



_

هذا الشتاء لا يكفّ أبداً عن وخزّ أضلعُ حنيني إليك كُل ليلة ..!
إنّه يصنعُ من تَشرين لوحة سريالية لا تظمأ أبعادها ولا تبهتُ ألوانها ولا يتغير
لون حُدودها .. إنّه يصنعُ من أكوابِ القهوة الساخنّة أُغنية شتويّة صاخبة تُشبه
في دفئِها وَبساطة عبورها لأعماقي الباردة " نكهةُ عبور وحلّت الشتوية " إلى
قلبيّ المغمور بك .. !
إنّه يصنعُ من أجنحةِ العَصافير لحناً ثابتاً وَأوتاراً ثابتة تعثو على جبين الهوى
عمراً دون أن يملّها العابرون .. إنّه يجعلني أضعفُ من أضعف مخلوق على
هذه الأرض .. أصغرّ من أن أُكسَر صمتُ الشوارع .. وأصغر من أن أربتُ على
أكتفِ الموجوعين .. وأصغر من أن أُلبي نداء صغار الحيّ .. وأصغر من أُجيب
على فضول كبار المدينة حين يهتفون بصوتٍ واحد : من بدد مَعالم الأنس من
على وجهك ..؟ من سرق فرحتكِ ..؟ من استعار منكِ قلبكِ ونبضكِ وأحلامكِ :35: ..!




سَارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
ألم أخبرك من قبل :
أن "غيابـــــــك" يُشبه في وحشته وحدّة بُلوغه للأعماق
حدّة ووحشية بُلوغ برد تشرين الى أعماق صدري :( !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

[ إبراهيم ناجي ] :



وهل كان الهوى إلاَّ انتظاراً شتائي فيك ينتظر الربيعا!
أرى الآباد تغمرني كبحرٍ سحيقِ الغور مجهولِ القرار

[سَارة القحطاني]

*
*
لو أن الحياة تمنحنا فُرصاً أُخرى .. صُدفاً أجمل .. خيارات شتى !
لو بإستطاعتنا أن نتحرر من قُيود الذاكرة .. او أن نُبوح بُكل مانحمله في أعماقنا
لأي عابرّ يُشاركنا المكان والزمان والحياة والوطنُ دون أن نخشى الغرق في وحلِ خُبثه !
لو أننا نملك " أجنحة " تُسافر بنا الى المدى البعيد ... دونما أي تذكرة عُبور .. دونما أي
هويّة تكشفُ للأوطان الأُخرى " ملامحنا " !
لو أننا نُتقن النسيان .. نتقن الرحيل .. نُتقن كتابة أنصافُ الحقائق على حائِط الذكرى ..
لو أننا نستطيع أنّ نجمعُ كُل لحظاتنا السيئة في بطن كبسولة نبتلعها حينما تضيقُ بنا السبل ,
حينما تتفاقمُ في سمواتنا المُشكلات , حينما نخسر رهانٍ مآ , حينما يخذلنا أُحدهم ويمضي مخلفاً
بأعماقنا جراحاً كثيرة لا تندمل !

لو أننا نستطيع أن نصنعُ لأنفسنا وطناً سُكانه نحنُ .. ونبضهُ أحلامنا .. وَوجهه
يرسمُ أبجديات الوصال على موانئ العُمر !
لو أننا نستطيع أن نصنعُ من أمنياتنا " قوارباً " ومن كلماتنا المتكدسّة في مُسودات هواتفنا
مجاديف أمل تبحر بنا الى ضفةٍ جديدة لا يعرفنا فيها أحدٌ سوانا !

* لو أننا نستطيع معانقة السماء , والمطر , والربيع أينما شئنا ومتى أردنا
لأصبحنا اليوم وغدٍ وبعد غد والعُمر كله يا ضوء عيني " بخير " !


سَارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

*
خيبات الأصدقاء المُتكررة تزرع بأعماقنا " نُدباً كثيرة " وَجِراحاً عميقة لا تندملْ..
وصوتاً يرتُلّ في أُفق السماء كُل ليلة " عِش وحيداً " ...!


*
ولا يزالُ مفتاحُ الآمان ضائعاً في بحرّ الهوى , ولا أزال أنا عالقة في حُنجرة
البدايات !


*
الأطفال وحدهم من يحملون في قوالب حكاياتِهم سكاكر مُلونة .. وحلوى قطنية .. :) !



سارة القحطاني