الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

الحياة تشبه إلى حد كبير مسألة رياضية طويلة يستحيل أن تحلها أنت الانسان البسيط والمسالم بطريقة تقليدية ,
فأنت على الأغلب ستكون مضطراً للتوقف إما تعثراً بمعطياتها أو خوفاً واندهاشاً من ملامح الأشياء العالقة في زحامها
أو عجزاً واضحاً يصاحبه إستسلاماً مبكراً !

سارة القحطـاني .

[سَارة القحطاني]

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

"لا تستند كثيراً إلى ماضيك , إذا لم يكن لك حاضر مماثل فكل ذلك لا معنى له "

حجي جابر - مرسى فاطــمة

[سَارة القحطاني]

أنا في ورطة !
لا أحد يأبه بالأمر ,
لا أحد سيحاول بكل جهد أن يخلصني , أن يمنحني فرصة جديدة في هذه الحياة !
فَــــ هذه الأرض رغم اتساعها إلا أنها تضيق بنا حينما نحزن , حينما تثور في وجهنا الحياة ,
حينما لا نملك وسائل دفاع حقيقية !
و هؤلاء البشر الذين نراهم في كل مكان , الذين يتسببون في عرقلة الحياة , وحركة السير بالشوارع
لا يسمعون إلا أصواتهم , إنهم لا يأبهون لأمر المتعثر على الرصيف والعالق في زحام خطواتهم والطفل
الذي يصرخ مفجوعاً من ملامحهم !

إنها الحقيقة يا رفاق
لا أحد يهتم لأمر أحد .. لا أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد !!


سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

لا أحد يسمعك !
لكنك رغم ذلك تحارب هدوء وصمت هذا العالم الذي تسكنه ويسكنك بالصراخ ..؟!
أنت بصراخك هذا تبدد وحشتك من هذا العالم الذي يشهد كل شيء لحظة بلحظة ولا يترك خلفه أثراً تستدل به على وجوده !

حاول مجدداً أن تصرخ بصوت أعلى !
سيؤثر صدى صوتك حتماً على هذا العالم , سيزرع الأمل على وجه الأبكم الذي لا يملك فرصة أن يدافع عن حقه بالصراخ والشتم !
سيمنح التائه خارطةُ تقوده حيثُ أنت ! حيثُ الحياة ! المشاركة والبحث عن فرصة نجاة !


الصراخ ليس بالشيء السيء , الصراخ بمثابة الحل المنطقي والوحيد لأغلب مسائل الحياة المعقدة والتي لا تحتمل أكثر من محاولة
للخروج بنتيجة إيجابيــة !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

حسناً , أنا لا أعلم حتى هذه اللحظة عما إذا كانت خسارتكَ أنت بالتحديد أكبر خسارة تلقيتها منذ أن ولدت ..؟!
ولا أعلم عما إذا كُنت بحق حبي الأول أم لم تكن سوى عثرة وحسب ..؟
هذه التفاصيل ربما لم تعد مهمة !
ربما فات الآوان !
ربما لم يصل إليك صوتي ولم تدرك حقاً كم كانت خيبتي بك كبيرة حد إنني كنت على وشك أن أخسر نفسي ,
أن أنكسر إلى الأبد دون أن أملك شجاعة مصافحة الحياة من جديد بقلب سليم ..؟!


ماوددت قوله الآن وفي هذه المساحة الصغيرة جداً أنني عرفت أخيراً سبيلاً يقودني إليَّ أنا سارة دون أن أتعثر
بمفرداتكَ ..؟ بكلماتك ..؟ بأغنياتكَ وموسيقاكَ التي كانت تسافر بيّ حيث أنت ..؟ حيث كان لأحلامي وطن ..؟
حيث كان في قلبي متسعُ يكفيني كي أُحب ..؟ كي أُصافح وجه السماء وأنا أردد بأن " الحب " نعمة لا أتمنى زوالها ..؟


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

حسناً , لا أحد يستحق أن افعل من أجل أن اكسب وده مالا أطيق حتى أنت العالق في سمائي ..؟
العابث بأروقة أحلامي ..؟ العازف على أوتار انكساري ..؟
لا تستحق مني أن أكتبك ..؟ أغنيك ..؟ أتوسد ملامحك كل ليلة ..؟ وأطلب من الله في كل حين أن يكافئني بكَ ..؟

إنها الحقيقة التي وصلتُ إليها متأخرة بل متأخرة جداً .. لا يهم المهم أنني ملكتُ قلبي أخيراً ونزعت عنه معطف الإحتياج إليكَ ..





سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

ياللخيبة أشعر بأن كل الأشياء تتخلى عنّي !
وطني , أصدقائي , ظلي وقلبي !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لا شيء يبقى مضيئاً للأبد !
حتماً ستنطفئ روحك يوماً وستدرك حينها كم كانت ستكون حياتنا مبهجة لو أننا فقط التزمنا بوعودنا !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

" ما أجمل النهايات حين تكون كما نشتهي . ما أجملها حين تشرع نوافذها على بدايات مبهجة "

حجي جابر

[سَارة القحطاني]

" جئت يقودك الحلم الذي اخترته وآمنت به . لا تسمح لشيء أن يهشم صورة حلمك الجميل ، تشبث ببهائه رغم كل شيء"

حجي جابر

[سَارة القحطاني]

.
.
.
.

صباح الخير ,
هل لي بأن أطلب منك معروفاً .

أرجوك حينما تلتقي بي مصادفة بادر بإلقاء نكتة ساذجة على مسامعي قبل أن تسألني عن الحال ؟


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

متأسفة جداً لكل الأصدقاء الذين نسيت ملامحهم وأسمائهم وعناوينهم !
متأسفة جداً لكل الأماكن التي زرتها ولم ألتقط لها العديد من الصور !
متأسفة جداً لصديقي أحمد الذي نسيت أن أكتب له رسالة وداع أشكره فيها على كل
شيء فعله من أجلي قبل أن نهمّ بمغادرة الحي!


متأسفة جداً لأنني نسيت أين كنت فيما مضى ؟ وعلى من كنت أعلق كل آمالي ؟
وإلى أي حد سافرت بأحلامي ؟!
فأنا في الحقيقة نسيت وجه صديقي أحمد ؟ ونسيت لون حائط غرفتي القديمة ؟
ونسيت إسم صديقتي الأولى ؟
ونسيت رائحة كل وطن عبرته ؟ ونسيت طعم ولون الحلوى التي كان يصنعها لي جارنا العجوز ؟!

نسيت كل شيء !
ياللـخيبة !



كل لحظة تعيشها بسعادة بادر بتوثيقها
لأنك إن لم تفعل ذلك ستعرضها للزوال !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

إنها الحقيقة !
أنا لوحدي اواجه هذا العالم الذي ينظر إلى العادات والتقاليد كما لو أنها وحي مقدس !
أنا لوحدي أحارب من أجل أن أصنع لإسمي قيمة في المجال الذي أحبه وأتقنه رغم أنف الجميع !
أنا لوحدي أصارع من أجل البقاء , من أجل الوصول إلى القــمة !
أنا لوحدي أبني لأحلامي وطناً وآمل من كل قلبي ألا يخيب ظني بهذا الوطن !



سارة القحطــاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.

نحن نبحث عن المثالية في كل شيء رغم ادراكنا لحقيقة أن المثالية التي يدعيها البعض
ويتسلح بها البعض الآخر ليست إلا قناع مؤقت قابل للسقوط في أي وقت وفي أي مكان .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

يحدث أحياناً أن يُصبح أمر وصولك لأكبر أحلامكَ وشيكاً ..؟
وفي لحظة مآ ودون سابق إنذار تتراكم في وجهكَ المشكلات , وتتضخم بشكل مفجع جداً
للحد الذي قد تفقد فيه إيمانك بنفسك .
حينها فقط ستكون إمام خيارين لا ثالث لهما !
إما أن تخسر كل شيء كنت على وشك أن تمتلكه إلى الأبد !
وإما أن تدافع عن حقك في الوصول وذلك من خلال مبادرتك الجادة
في فعل مالا تستطيع أن تفعله آنفاً ..
في مبادرتك في إزاحة كل شيء يعرقل من تقدمك !

أنا عشت هذه التجربة لكنني ولسوء الحظ لم أكن أملك شجاعة المبادرة ..
ولذلك كانت خسارتي موجعة .. موجعة جداً !


سارة القحطاني


19 / ذو الحجة

[سَارة القحطاني]

الشيء الذي أرغب به بشدة أن يكون ثمة شخص مآ على هذه الأرض يؤمن كثيراً بأن وجودي في حياته
ضرورة وغيابي عنه يشكل فارقاً كبيراً .. بمعنى آخر حياته متوقفة علي !
ربما هذا الأمر في غاية السذاجة !
ربما هذه الرغبة في نظر أحدكم تافهة !
لكنني أتمنى حقاً أن يكون هذا الشخص موجوداً في مكان مآ
يبصر جيداً ملامح كل كلمة أدونها هُنا !

إن كنت ترى كلماتي جيداً بادر بإلقاء السلام عليّ لو في الحلم .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كنت قد أخبرتكم آنفاً بأنني لا أحبذ كوني أختاً كبرى !
لا أحبذ كوني قدوة !
فأنا كنت ومازلت بحاجة لأن لا أكون في المقدمة !
بحاجة لأن أخطئ .. لأن أتمرد في مراهقتي مثلما تفعل اختي الصغرى ,
لكنني كنت ناضجة أكثر مما ينبغي , محاطة بالكثير من القيود والمبادئ التي
كانت تعرقلني , تُقيدني بشكل موجع جداً ..

كان لزاماً علي أن التزم ! أن ارسم لنفسي خطاً مستقيماً لا اعوجاج فيه
لذلك فاتني الكثير من الأشياء , الكثير من المتعة التي أصبحت فيما بعد متاحة لإخوتي .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.
.


لا جدوى من الهرب !
لا جدوى من إدعاء النسيان !
جرّب أن تركل الباب بقوة وتطرق النوافذ بقوة أكبر !
حتماً سأطل عليكَ من مكان مآ وسأقبلُك كثيراً قبل
أن تُطوى آخر صفحة في تقويم عـمري.
سأشكرك على كل شيء فعلته من أجلي , سأعاتبك
على كل شيء كنت قد رغبتُ به بشدة ولم تمنحني
اياه .




إنني آبه بشأنكَ كثيراً ومازلت أحمل ملامحكَ على ظهر وجهي
دون أن أشعر بالملل أو بالهزيمة !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

أنا لا أقبل بأن أتقاسم أشيائي مع أي أحد !
عطوري وكتبي ورسائلي وكومة الملابس المتكدسة في خزانتي !
أنانيتي مفرطة وحب امتلاكي للأشياء سمة سيئة لا أملك أن
أتحرر منها !


فكيف تعتقد بأن امرأة بأنانيتي تلكَ قد تقبل التفاوض على
قلبكَ ..؟ التفاوض من أجل تقبل هزيمة لا تليق بها ..؟!

سَارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

امرأة مثلي لا تؤمن بالمستحيل ولا تفكر بالمنطق غالباً لن يعرقلها
خطاب مفخخ ولن تهزمها المحاولات الفاشلة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
( 1 )

لا تعوّل على المستقبل كثيراً ,
ولا تنتظر من أحد الشيء الكثير .

( 2 )
ليس عيباً أن تسير بالاتجاه المعاكس العيب ألا تحاول
ولو لمرة واحدة أن تفعل ماتحب أنت , ماتؤمن به أنت
لا ماتؤمن به قبيلتك .

( 3 )
الحياة كذبة .

( 4 )
قلب الطاولة ليس بالشيء المستحيل ,
والورقة الرابحة بين يديك اليوم قد لا تكون
كذلك بالغد .
لا شيء ثابت , كل الأشياء متغيرة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

" بساق واحدة ..
لكنك لست شجرة !
أنت الفزاعة التي لن تثمر ,
ومع هذا مازالت تنتظر بشغف
هطول العصافير "

أسماء محمد

[سَارة القحطاني]

" كم هو غريب أن تتبدل غاياتنا من الشيء إلى نقيضه .
أن نتخلى عن مخاوفنا لصالح مخاوف أخرى .
كم هو غريب أن ندفع الثمن مرتين رغماً عنا , مرة
للحصول على شيء , وأخرى للتخلص منـه . "

حجي جابر / مرسى فاطمة

[سَارة القحطاني]

.
.
.

لتعلم بأني ماكنت أرغب بالشيء الكثير فقد كان قليلك يشبعني بل ويكفيني !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

ليتني كنت الجلاد ,
وليتك كنت المغلوب الذي يستجدي عطفي فلا يجده !
إذ أن جحيم الجلاد موت , وقلة حيلة المغلوب
عجزٌ أبدي .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

إياك أن تؤمن بإستثنائيتي كـ امرأة ,
فأنا أمارس الكذب وأتقن انتزاع حقوقــي بمكيدة كما تفعل بقية النساء !

أنا لست بملاك , فلتعتبرني شيطان إذاً .

ألست من أخبرني بأن جميع النساء شياطين عداي أنا ..؟!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

" لستُ أهوى القراءة لأكتب , ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب .
وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة , وحياة واحدة لا تكفيني "

العقاد

[سَارة القحطاني]

أنت لم تترك لي لوحا خشبياً ولا حتى قشة أتعلق بها حينما قررتَ الرحيل ,
حينما اخترت أن تجازف بعمري وبكل أحلامي وأنا التي أخبرتك مسبقاً بأنني أخشى الغرق !
فكيف تجرؤ الآن وبعد كل هذا العمر الطويل من الهجران على عرقلتي من جديد كما لو
أنك للتو أدركتني .


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لطالما حسدتُ الطائرة الورقية على خفتها , على كونها محبوبة الأطفال وصديقتهم الدائمة ,
على قدرتها على التخلي عن هذه الأرض بكل مافيها من بذخ وحياة والسفر إلى السماء !

لو كان بإمكاني أن أصبح شيئاً آخراً عوضاً عن كوني انسان ناقص يقضي عمره كله سائحاً
بين خيباته , هائماً في غرام أحلام ترفضه وتتنكر لــه ,
متشكلاً ومتلوناً , تحكمه ظروفه وتهزمه الحياة دائماً لأخترت أن أكون طائرة ورقية .

سَارة القحطــاني

[سَارة القحطاني]

كل رسالة " غير مقروءة " سافرتُ بها إليكَ كانت تحمل في طياتها الكثير من الحب , الموسيقى والمطر !


سارة القحطانـــي / 2014

[سَارة القحطاني]

" الحياة ظالـمة . فهي تمتد بنا وتُلهيـنا , ثم تُذهلنا عنا وتغيرنا , حتى نصير كأننا غيرنا . "

عزازيل _ يوسف زيدان

[سَارة القحطاني]

.
.
.

أعلم جيداً بأن إدعائي الكاذب بأني بخير لن يشفيني , ولن يخلصني من وجع الاعتياد والتعلق ولن يطهرني من ذنبي بل على العكس سيزيدني وجعاً وضعفاً , سيفقدني عافيتي وقلبي , أعلم جيداً كل ذلك لكنني لا أملك زر العودة والبدء من حيث انتهى كل شيء فأنا بالنهاية اضعف من أن أنسى ..؟ اضعف من أن أصفق الباب في وجهك وانكر صلتي بكل ما هو جميل وآسر وأنا التي فقدتُ كل شيء دفعة واحدة دون أن يكون لي الحق في المحاولة من جديد !

سَارة القحطــاني

[سَارة القحطاني]

رسالة صادرة :
تشرق شمس وجهكَ كاملة فأبتهج ويُسر قلبي !
تغرب شمسكَ في أفق طويل فيفرّ مني قلبي فزعاً وأفقدني كُلي .


أرجوكَ , لا تفقد إيمانكَ بالحياة , لا تفقد إيمانك بي .

سَارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

الشخص الذي نعوّل عليه الكثير هو أكثر من يؤذينا كلامه , يجرحنا فعله , وتكسرنا خسارتنا له كـــ صديق...

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

رسمتُ لك في مخيلتي صورة واحدة امتزجت ملامحها القاسية بأفعالكَ " أنت " للحد الذي آمنت
فيه بأنها حقاً تأخذ شكلكَ وهيئتك الحقيقية بلا زيادة أو نقصان !
حتى اللحظة التي أمسكت فيها رسالتكَ كنت لا أنظر إلى كونك الاستثناء الوحيد في حياتي ,
الشخص الذي لا يقدر على إيلامي مهما فعلت ..

أنت في رسالتكَ تلكَ والتي كنت قد عنونتها بإسمي وذيلتها بهِ ترى بأنني على
صواب رغم أني المخطئة والحمقاء التي علقت كل آمالها على مقبض الباب المعطوب
ولم تنظر مطلقاً باتجاه النافذة !


حقاً أنا آسفة على كل جرحٍ خلفته في قلبك , على كل كلمةٍ , على كل نظرة وحماقة ارتكبتها في حقكَ .
أحبك وآمل كثيراً أن تسامحني وتشرع أبواب قلبكَ في وجهي كما كنت تفعل دائماً .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
.


هل يلزمني أن اكيل مشاعري بمكيالين في كل مرة أرغب فيها بالحصول
على رغيف حلم مكتمل لا عفن فيه ولا رائحة ؟!

سارة القحطاني .

[سَارة القحطاني]

تسألني عن حالي ؟ هل أنتَ حقاً منشغل بي ؟
هل شعرت بالوحشة دوني ؟
أحقاً كان غيابي موجعاً ؟!
أم أنك تسعى فقطَ لأن تشعرني بهزيمتي ,
لأن تقتص منّي وأنا التي ما عرفتُ طعم الحياة إلا معك !
هل تطمع لأن ترى ضعفي وعجزي وقلة حيلتي ؟

لا بأس اطرق نافذتي كما كنت تفعل دائماً وستراني بكامل عوزي
وضعفي أقبل عليك !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..


فيم لو أخبرتكَ بأنني مازلت طفلة بلهاء ترضيها كلمة طيبة وتبعثرها قصيدة .
هل كنت ستنهمر على رأسي كما الغيث بقصيدةٍ تشبهني ؟
تزرع الربيع في قلبي وتُحييني ؟!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..


بكرة عندي مقابلة مصيرية على أساسها تتحدد وجهتي في المستقبل .
على قد ماني متخوفة على قد ماني متفائلة بأني راح اجتازها بإذن الله :)


دعواتكم لي بالتوفيق :icon20:

[سَارة القحطاني]

..
كنت اتمنى لو كان بإمكاني أن اغمض عينيَّ واغادر هذه الحياة
بكل ما فيها من بذخٍ وحب دون أن اكسر قلب احد ؟
دون أن اكون سبباً في أذية احد ,
لكنني ومن فرط جهلي أو ربما محبتي ارتكبت ذنباً كبيراً
دفع ثمنه شخصاً أحبه , أرى به ومعه الحياة !
ينقبض قلبي كلما تألم ,
كلما همّ بتناول الدواء واحترق من الداخل وألعنني ألف مرة .


ماذا كان سيحدث لو أنني أغلقت فمي ؟
لو أنني دفنت اصل الحكاية في قلبي ولم أخبر بها أحداً ؟
هل كنت سأموت ؟!




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..


الأمس يكرر نفسه اليوم وغدٍ وبعد غد !
الكلّ يدعي الغرق رغم أن المسافة التي تفصله
عن البحر بعيدة جداً .
المأساة الحقيقية موجودة منذ سنوات وأصل الحكاية
واضح للعيان والكل يدرك ذلك ,
لكن لا احد يسعى جاهداً لردم المسافاتِ ,
لإزاحة كل حجرٍ وإعادة
كل ما كان لسجيته الأولى فالكلمة الطيبـــة تفعل كل شيء
لكن لا احد يرغب بالمحاولة ولو لمرة واحدة !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..

" ربي لا تكلني إلى احد , ولا تحوجني إلى احد , واغنني عن كل احد يا من إليه المستند
وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد الذي لاشريك له ولا ولد , خذ بيدي من الضلال إلى
الرشد ونجني من كل ضيق ونكد واحفظني ومن احب من كل شر يا رحمن يا رحيم "

اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين

[سَارة القحطاني]

**


الإنسان يكبر ويتعلم كيف يستغني ؟ كيف ينسى ؟ كيف يسعى خلف سعادته كما يجب عليه أن يفعل !
الإنسان يبيع أمسه بكل مافيه من خيباتٍ وآمال ليشتري له حاضراً يليق به وبأمنياته وأحلامه الكبيــرة !
الإنسان ينضج ويكافح أكثر ويناضل بكل ما يملك من قوة وصبر من أجل أن يكسب , ينتصر لنفسه مهما كان الثمن !
الإنسان يتذكر ألم الصفعة الأولى لكنه بالمقابل يعرف جيداً كيف يزيل اثرها من على وجهه , كيف يتجاوزها بسلام .
لكنني لم أفلح في أي من ذلك ؟ :35:

فأنا بكل أسف لم استطع أن اتعلم الدرس جيداً وانهض بأحلامي كما نهضت أنت بأحلامك دوني !
لم استطع أن استغني وأُطلق يدي في الزحام دون ان انتظر كفاً تشبه كفك تلتقطني من ضياعي ؟


أشعر كما لو أن هذه الشمس لا تُشرق !
كما لو أن هذه الدقائق والثواني لا تمر !
كما لو ان عجلة الحياة توقفت منذ اللحظة التي استغنيت أنت فيها عني ,
واخترت أن تبني لنفسك أحلاماً وآمالاً خارج خارطتي أنا .
أنا الحمقاء والعاجزة تماماً عن النسيان وإغلاق الصفحة والمضي قدماً حيث الحياة
والأحلام , حيث الحماقات والخيانات الجديدة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..


يارب اهدني وارضني وارضى عنّي , وأكرمني بعفوٍ ورضوانٍ منكَ يفتحُ أبواب الخير والسعادة والرضا في وجهي .
يارب اغفر لي ذنوبي كلها , واغفر لي تقصيري وتجاوز عنّي ولا تعلق قلبي إلا بكَ يا رحمن وسدد لي خطاي
واحفظ لي عائلتي وأدم عليّ عافيتي يا واهب يا منان .

[سَارة القحطاني]

..




كنت بحاجة لصفعة واحدة فقطَ تُعيد لي عقلي الذي فقدته منذ ان التقيت بك ؟
صفعة واحدة توقظني من غفلتي , تمنحني فرصة النجاة مما أوقعتُ نفسي فيه حينما
اتبعتُ قلبي كالعمياء وآمنت بكمال الأشياء في عينيكَ دون أن افكر ولو لمرة واحدة في النظر
إلى كل ماهو خلفك ؟ إلى كلما هو زاخرٌ وبهي في الضفة المقابلة ؟:35:
فالحياة التي كنت أؤمن بكمالها وجماليتها معكَ كانت أجمل مما كنت اعتقد ,
وأوسع مما رأيتهُ في عينيكَ وأكبر مما اختزلته في مساحة كفيك , يا للخيبــــــــة .

23 / مايو / 2015
سارة القحطـاني

[سَارة القحطاني]

رسالة واردة :


في العادة حينما لا يكون أمامنا خيارات متاحة نبذل جهداً كبيراً في سبيل أن نخلق لنا خياراً ,
لا يهم أبداً إن كان هذا الخيار جيداً ومناسباً أم لا .المهم ألا نخسر !
وما يحدث معنا الآن يحتاج إلى مجازفة , إلى سلسلة طويلة من التنازلات , إلى ثورة عاطفية كبيرة
تشرع كل الأبواب في وجه اندفاعنا وتمنحنا الحق في اختيار مانرغب أن نعيشه , تمنحنا الحياة ببساطة .


ولكننا على الأغلب أضعف من أن نثور أو أن نصفق الباب في وجه أحد , أليس كذلك يا عزيزتي ؟!


بالمرفقات : أغنية قصيرة تشبهكِ إلى حد كبير , أحبكِ :icon20:.




*
" كانت هذه الرسالة هي النهاية وما دونها كان محض حلم لا أكثر " .




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

بئس القلب الذي لا يكف عن حب من آذوه ,
بئس الحياة التي تتوالى على رؤوسنا مصائبها ,
بئس الأصدقاء الذين علقنا عليهم كل آمالنا
فكافئونا بالنكران وشنوا علينا هجماتهم دفعة واحدة !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..
كل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده .

[سَارة القحطاني]

.
.


بعض الرسائل تتمنى لو أنها فقدت طريقها إليك ,
لو أنها سقطت بكفٍ أخرى غير كفك , لو أن قلباً آخر غير قلبك تشبع بتفاصيلها .



" أنتِ حب حياتي.. أنتِ فاكهة أمنياتي التي لاينضب مائها ولا يبهت لونها ولا يتغير طعمها !
أنتِ القصيدة الأكمل في عيني .. والمرأة الوحيدة التي كسبت قلبي في جولة واحدة !

أحبكِ .. وأثق كثيراً بأنكِ نصفي الثاني..

ايلول / 2013 "




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

_

أحلم بالعيش في الضفة الأخرى , حيث لا مجال لأن اهرب بعيداً عن عينيكَ ,
حيث أنت النور والهواء والماء , حيثُ لا حياة من بعدك ولا شروق !
أحلم بألا يهزم أحدنا الآخر , بألا نغادر محطة لقاءنا الأخير وأحدنا مستاءٌ من الآخر ,
أحلم بأن نحيا ونموت معاً تحت سقف حلمٍ واحد دون أن يخذل أحدنا الآخر .
أحلم بالإكتفاء بكَ وبالإستغناء عن كل شيء عداك ..
أمن الممكن أن تتحقق الأحلام الكبيرة وينتصر الحب وتنتهي مآساتنا
ويجد كل واحدٍ منا غايته ومراده دون أن نتعرقل بالفراق مراتٍ عديدة ؟!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كما لو أن ثمة صخرة كبيرة جاثمة على صدري ؟
كما لو أن هذه الأرض ثابتة لا تدور ؟
كما لو أنني فقدت شيئاً ثميناً أفقدني حرية الإختيار , أفقدني نفسي ببساطة ؟
أسقطُ في المنتصف دائماً وأتعثر بظلي غالباً ويراودني الخوف من كل جانب وكأنني أصارع عدواً يسكنني ؟
أخاف دائماً من الإحتمالاتِ , من ألا استيقظ أبداً ,
من ألا تشرق الشمس عليّ مرة أخرى ,من أن أغيب حيثُ غابت ملامح كل الأشخاص
الذين أحببتهم وأحبوني دون أن أملك تذكرة العودة !
رغم أنني مجتهدة جداً في ردم كل فراغ يسكنني بعد خسارة صديق جيّد,
كل عثرة تتكوم بداخلها أمنياتي , كل دمعة , كل رصيف أرسم عليه خطواتي
وكل خيطٍ أتجاوز به ومعه كل جرحٍ , كل نُدبة إلا أنني وللأسف مازلت أتحاشى
الإصطدام بالحياة , بظل الأشياء !
أتحاشى التأمل الذي يقودني للإيمان بالحقائق التي قد تحرق روحي من الداخل
وتغيبني عن الحياة أكثر من اللازم .
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لستُ على ما يرام !
فالتي تعرفها قوية وصامدة ولا يغلبها أحد أصبحت الآن تنتثر في أصغر عاصفة تجتاحها .
بعضي غادرني معك , وبعضي الآخر مستاءٌ ومضطرب ..

لا اعرف إلى أين امضي ؟ أو متى يجدر بي أن اتوقف ؟
ولا حتى إلى أي وطن أنا بالأصل انتمي ؟

يا الله خذ بيدي إلى مكانٍ تطمئن فيه روحي وتضمر بهِ كل أوجاعي وتطيب
وامنحني يا ربي ضوءا من عندكَ اهزم به ظلام أيامي .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

حاول أن تفي بوعودك ولو لمرة واحدة , حاول ان تعيد رسم صورتك في عيني
بشكل أبهى , حاول ان تكتبني بشكل واضح وصريح في نص متكامل يحمل ملامحي..؟!
حاول أن ترتب من أجلي سيناريو عظيمٍ يشبهني .
بكل الأحوال ستجدني أول الحضور , أصفق لك بحرارة حتى وإن كان أدائك مبتذلاً ..

ألم تسمع من قبل بأن الحب أعمى ..؟!

سارة القحطاني / سبتمبر 2015

[سَارة القحطاني]

..

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله , الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .

[سَارة القحطاني]

ثمة صخرة كبيرة جاثمة على قلبي ,
صوتكَ الوحيد القادر على سحقها , على ازاحتها من الوجود
لكنه لم يعد متاحاً بعد الآن وهذا أكثر ما يخيفني!
أخاف أن أموت من فرط الوحشة دون أن يسمع ندائي أحد,
أخاف أن أغادر هذه الحياة دون أن تكون عينيكَ آخر ما اراه .
أخاف جداً من الهزيمة !
من البقاء في الهامش !
من البكاء الطويل !
من الركض على صدر طريق لا ينتهي بكَ!
أخاف من الغرق ,
وانصاف الفرص ,
وانصاف الحلول !
لطالما كنتُ أسعى دائماً لخلق البدائل لكل شيء ,
إلا أنتَ عجزت حقاً عن الإتيان بشيء يعوضني عنك ,
بشيء يصرفني عن الإشتياق إليك !



سارة القحطاني
30 سبتمبر/ 2015

[سَارة القحطاني]

..

لم أكن في سماءكَ نجمة ؟ ولم أسعَ قط لأن أكون القمر !
كُنتُ طيراً تائهاً يشدو بإسمكَ في الصباح ويزهو بلونكَ في المساء ,
كان صوتكَ يشبعني ويكفيني وكان لإسمكَ هيبة وحضوراً طاغياً
تستقيم على وقع حضوره كل الأوتار !
أوقعت نفسي في الشباك طواعية ولم أفكر ولو للحظة بأنني قد اضطر يوماً
لدفع الثمن.
الثمن كان مكلفاً للغاية فقد خسرتُ حريتي وأجنحتي وأصبحت مرغمة
على العيش كما لو أني فقدت نصفي , النصفُ من كل شيء يا صديقي .

وهل كنت يوماً تمثل نصفي الآخر ؟ لا أعتقد ذلك !









سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..
كيف للمرء أن يمشي على ظهر الحنين دون أن يجرحه شوك الإنتظار ؟
كيف للهم أن ينفذ إلينا عبر نوافذ هذا الليل الطويل ؟
كيف للنهار أن يهزم الظلام ويطوي تفاصيله تحت جناح شمس واحدة ؟
كيف لحجر نرد واحد أن يقلب الطاولة على رأس أحلامنا حينما نوشك على بلوغها ؟
كيف لرصيف واحدٍ أن يحمل كل هذا الأسى ؟
كيف لنصٍ لا نعرف صاحبه أن يدخل إلى اعماقنا مباشرة وينزع عنا طمأنينتنا
ويتركنا عراة في المنتصف نرتجي وصل من لا يسمعنا ؟ ونشتكي همنا لمن لا يدرك حوائجنا ؟
ونبحث عن أشباه أحبة قد اختاروا الرحيل عنـا ؟

سارة القحطاني / أكتوبر 2015

[سَارة القحطاني]

..

ولأن كل شيء في هذه الحياة قابل للتفاوض !
كان يجدر بكَ أيها الأحمق أن تفاوض من أجل الظفر بفرصة أخرى ؟
كان يجدر بك ألا تغلق الباب وتردم الفوهة وتنتظر الشروق من نافذة تُطل على مقبرة الحي .
كان يجدر بكَ أن تنتصر لموقفك وتخلق لك ألف عذر , المهم ألا تبقى صامتاً .

حجر النرد الذي ظل حبيساً في جيب بنطالك القديم تخلى عنكَ حينما توقفت أنت
عن اللعب , عن التفاوض من أجل الحياة , النصر والأحـــلام .

أخبرني الآن ,
هل تساءلت يوماً عن السبب الذي يدفع كل من حولك للتخلي عنك ؟


سارة القحطاني / أكتوبر 2015

[سَارة القحطاني]

ارغبُ في الركض خلف أحلامي كطفلة تركضُ خلف بائع البالون , لكنني أتبعثر في المنتصف دائماً كما أغنيةٍ تتمزق في كرنفالٍ كبير !

سَارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..
هل تُباع رائحتك ؟!
أخبرني لأشتريها , واضمد جرحي وأُداري بها ضعفي .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أكره أن أكون شخصاً يحتذى به , شخصاً لا تقبل منه زلة ولا هفوة لكنني بالوقت نفسه أكره ألا أكون كذلك ولو لبعض الوقت !




سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كم أغبط أولئك الذين يعرفون كيف يعبرون عن جزعهم ؟ كيف يلوّون ذارع الحياة حينما تمتد نحوهم ؟
أولئك الذين يتلونون وفقاً للظروف !
كم أغبط ذلك الطفل الذي يحلم بإمتلاك متجرٍ يبيع البالون ؟!
كم أغبط تلك السيدة التي اعتادت أن تستضيف عجزها ووحدتها لسنوات ولم تعلن استسلامها بعد ؟

أنا استضفتُ وحدتي لأيامٍ ورفعت راية الإستسلام منذ زمنٍ طويل ,
وأغلقت كل الأبواب والنوافذ وكفرتُ بكل شيء جميل في هذه الحياة .
أنا انهزمتٌ وتمزقت ولم يعد بوسعي أن اعود !

هل يُلام المرء على صدقه ؟ على احتياجه للحب ؟ للثقة وللأصدقاء ؟
أنا لا أملك سلطة على قلبي فبأي حقٍ تنزع من حياتي الآمان وتفنيني ؟!
بأي حقٍ تلوّي ذراعي وتسرق منّي كل آمالــي بلا مقابل ؟!


أ يمكن للصديق أن يصبح عدواً شرساً إلى هذا الحد ؟!



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

الإعتقــاد بأن ثمة خلود في متاهة مفتوحة جنون ,
ومحاولة إمتلاك الضمان لتجاوز متاهات هذه الحياة بلا خسائر حماقة كبيرة !

سارة القحطــاني

[سَارة القحطاني]

محاولاتي المتكررة في التغيير تسلب من خزينة صبري لحظات ومشاهد كثيرة كنت سأعيشها بكل تفاصيلها لو أني اكتفيتُ
بالصمت أو بالضحك .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

ما ينقصني الآن ان أتقن العبور بخفة فوق الأشياء , فوق حطام الأشياء
دون أن اتوقف للحظات , لسنوات طمعاً ورغبة بالإصلاح !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.

الأشياء التي كنا نظنها غير عادية ونسعى خلفها بلا ملل ونبيع كل شيء في سبيل الحصول عليها
مع الوقت لا يُصبح لها قيمة .

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
كما لو أنني امتلكتُ الأجنحة وعانقت السماء !
كما لو أن الربيع قد حل في قلبي ,
كما لو أنني وصلت لوجهتي الصحيحة بعد سفر طويل .

كنتُ أؤمن بأن لحظة كتلك تستحقُ مني أن ابذل كل ما بوسعي حتى أصل إليها , حتى أعيشها بكل تفاصيلها .
طيلة خمس سنواتٍ من عمري وربما أكثر وأنا ارسم تفاصيل هذا الحلم ووالدتي واخوتي وصديقات الثانوية
أكثر من يدرك قيمة هذا الحلم بالنسبة لي .

" ظل أعوج " صدر أخيراً عن دار ميلاد للنشر والتوزيع وسيتوفر في المعرض الدولي للكتاب بجدة
وآمل من كل قلبي بأن ينال على اعجاب الجميع وشكراً لكل من وثق وآمن بي وشجعني بكلمة , بتعليق مبهج أو حتى بقراءة عابرة .

والحمد لله رب العالميـــن


كل المحبة والإمتنان لكم جميعاً
سارة / ديسمبر 2015

[سَارة القحطاني]

السلام عليكم

يتوفر كتابي " ظل أعوج " وجميع إصدارات دار ميلاد في معرض جدة الدولي للكتاب
لدى جناح دار الأدب رقم 302 .

آمل من كل قلبي أن ينال على إعجابـــكم
كل المحبة والإمتنان لكم جميعاً :icon20:

[سَارة القحطاني]

.
.
كنت قد عقدتُ معاهدة مع النسيان ؟
ما الذي تغير الآن !


وكنت أنت يا من علقت عليه كل الآمال قد عقدت حلفاً مع الكذب لسنوات ؟
فما الذي دفعك للنكث به ; لقول الحقيقة كاملة في هذا الوقت بالتحديد !

سـارة القحطاني / 2015

[سَارة القحطاني]

.
.

الكمان الذي سقط في صرّة لفلاّح تجاوز غربته وتأقلم مع الحياة
وصارت أوتاره أغصاناً يافعــة .

سارة القحطاني / 2015

[سَارة القحطاني]

.
.
.

أن تعتاد على شخص يعني أن تُكرس كل حياتك في سبيل أن تُبقيه تحت جناحيك .
أن تعيش ضمن إطار يضيق عليك مع مرور الزمن من دون أن تشعر بالضجر أو بالإستياء !
وأنا اعتيادي عليك تعدى كونه شيء عادي !
إنني أمارس أفعالك وأتفوه بكلماتك وأكتب وأغني وأشتم على طريقتك التي لا أحبها .
كلّي هارب من بعضي !
وبعضي عاجز عن الهروب من تقمص دور لا يليق بي !


لو أني وصلتُ إلى قاعك وانفرط عقلي هُناك كما ينفرط أي عقدٍ من عنقي ويتهاوى
لما بقيتُ عاجزة وبائسة إلى هذا الحد , لعرفت كيف اصمدُ في وجه كل العواصف والمحن .
فالوصول إلى القاع يعني الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة , أصعب خيار متاحٍ , القاع يعني نهاية كل شيء !
وأنا أرغب في أن انتهي منك بطريقة تحفظ لي كرامتي وحقي في البدء من جديد , في خلق متاهة جديدة لنفسي .


إنني بحاجة لأن أعصر أحلامي بكل ما أملك من يقين وأمسح بمائها على وجه مخاوفي دون أن اطلب عون أحد .






سارة / 2015

[سَارة القحطاني]

لستُ أنا تلك التي حصدت جائزة التفوق في الأمس القريب ,
ولا تلك التي صافحتك بكفٍ باردة في حفل زفاف كئيب ,
و لا تلك التي تركت طلاء اظافرها المفضل على الطاولة حينما غاب القمر
وذابت كل أحلامها في الظلام بلا جــدوى .
لستُ أنا التي اندلق فنجان بؤسها على جسد الذاكرة ومزّقــه ,
ولا الظل الذي تلّون بلون المدينة ودهس على رؤوس كل المخاوف والظنون
واختار أن يصاحب جسداً لا يشبهه !
لستُ أنا تلك التي بعثت برسائلها إليك بشكل متكرر دون أن تمل ,
ولست أنا تلك الهشة التي يتهشم جسدها حينما يتكأ على كتفها أحد .
لستُ أنا تلك المعتوهة التي امضت ليلة كاملة وهي تستمتع لأغنياتٍ لا تفهم كلماتها ,
ولستُ بتلك الحمقاء التي عكفتُ عمراً وهي تلاحق طيف رجل يشبه فتى أحلامها .
لستُ أمثل الجزء الآخر من كل حقيقة ألصقوها بي منذ أن كنت طفلة في المهد !
الاسم الذي أحمله في هويتي الشخصية ووثائقي لا يخصني !
وهذا العالم الذي يتسع للجميع يضيق بي .
وأنا كلّي لا أعرفني , ولا أعرف إلى أي شجرة تنتمي أوراق أحلامي ,
أحلامي التي بالطبع لا أذكرها أو بالأحرى لا أرغب في تذكرها .

أنا تائهة , ولا جدوى من العودة إلى الماضي إذ أنه لا شيء يربطني بهِ بعد الآن .


سارة / 2015

[سَارة القحطاني]

.
.

كُنت تقول بأنني امرأة استثنائية حد أنك تُقامر بي ببسالة دون أن تخاف ؟
امرأة ثائرة كـ بركان حيناً , وكـ قصيدة عذبة حيناً آخر !
امرأة تشبه حجر النرد ببساطة ..

فكيف تظنُ بأن امرأة كتلك تعجز عن قلب الطاولة في الوقت المناسب ..
وتعجز عن الركض بإتجاه الضفة المقابلة حينما يُظلم داخلها وتفقد يقينها بأنك محبٌ حقيقي ووفيّ ؟!

ألم تكن من شجعني على ألا أكون رهينة للقوانين ولا للحقائق المكشوفة ؟
وأن أعيش على التخمينات حتى لا أفقد فرصي في تجاوز المصائب والهفوات الصغيرة !



سارة .... ديسمبـــر 2015

[سَارة القحطاني]

أنت الكمـان الذي أعزف عليه كل أحلامي دون أن أخاف أو أتردد ..
وأنا كنت ومازلت مضطربة في عالمٍ لا أعرفـه كما لو كنتُ قلماً عالقاً
في رأس بندقـــية !


سارة / يناير 2016

[سَارة القحطاني]

رسالة صادرة :


أنا عدوة كل شيء يقاسمني إياك
وكل شيء بلا سلطة أو اختيار أو اقتناع كسب جيرتك ..


سارة / يناير 2016

[سَارة القحطاني]

أرغبُ في أن أتقمص دوركَ مرة ,
أن انتعل خفيك وأتحدث بفظاظة مع النادل .. أن التهمُ الأخبار كما لو كنت التهم قطعة من الحلوى !
كأن أتجسسُ على أشياءك وأعقد رهاناً مع عطورك .. عطورك التي لا تشبهك على أي حال !
أو أتعارك مع الشجرة المنتصبة أمام منزلك .. الشجرة التي كسبت جيرتك دون أن تبذل جهداً ..
كأن استجوب قلمك الذي عاش غريباً في حقيبتي واسرق من فم العصفور العالق على غصن الشجرة
وشاية صغيرة اهزمك بها .
ارغب في أن أجرب شعور من ينكث بالوعد ؟
ومن يستقل القطار خلسة ويغيب طويلاً دون أن يترك خلفه خبراً ..
رسالة أو حتى اعتذار كاذب ..
ارغب في أن اكتبك في سياقٍ لا تفهم منه أنني اقصدك ..
كأن اكتبك في لهفة عصفور , تواطأ أريـكة .. شمعة .. عتبة .. مقبض باب !

لا يهم المهم ألا تدرك أي شيء , أن تبقى عالقاً في حيرتك , متوجساً ومضطرباً ..
أن ترجئ كل شيء إلى موعدٍ لا تعرفــه !
أن تتقمص دوري مضطراً لا مختاراً حتى تدرك عمق الهاويـــة ؟ عتمة القاع الذي وصلت إليه
بفضلك .. وبفضل حماقاتك وأكاذيــبك ..
حتى تعرف شكل ولون الموقد الذي احترقت على صدره كل أحلامي وصارت رماداً ..

هل كنت بهذه القسوة من قبل ؟
يا الله لقد صيرني هذا الحب إلى امرأة أخرى لا أعرفها

سارة / يناير 2016

[سَارة القحطاني]

لكـل الأحبة والأصدقاء يتوفر كتابي الأول ظل أعوج لدى مكتبة ذات السلاسل في الكويت
ومكتبة إشراقة الإمارات ومتجر lowimart .

في السعودية :
يتوفر كتابي حالياً لدى متجر أدب بوك مع خدمة التوصيل .

آمل أن يحوز على رضاكم ..

كل المحبة والامتنان لكم جميعاً :icon20:

[سَارة القحطاني]

..

السلام عليــكم
لكل الأحبة والأصدقاء يتوفر كتابي ظل أعوج لدى فيرجن ميغا ستور في الرياض , جدة , الدمام .


كل الشكر:icon20:

[سَارة القحطاني]

- كل شعور أصم وكل حكاية بكماء وكل موقف نعجز عن تجاوزه أو التحدث عنه يتجسد في لوحة ما أو أغنــية !
سارة / 2016

[سَارة القحطاني]

نكأ جراحنا والعبث بنا وإخراج كل ما نخافه ونخشى الإصطدام به لا يتطلب إلا نصاً محبوكاً ,قصيدة , مشهد يعرينا ويفضح عجزنا .


سارة / يناير 2016

[سَارة القحطاني]

ترعبني حقيقة أن هذه الحياة لا تُحابي أحد , لا تنتصر لأحد لكنها بالمقابل تملك كل القوة لتمزيق كل أحلامي ,
للتخلي عني في أي وقت ولمنح مساحتي لـ شخص آخر .

سارة / فبراير 2016

[سَارة القحطاني]

حتى لا تُزهـر بحزني أغنياتك نسيتها وطويتها كما لو كنت أطوي آخر صفحة من كتاب أُقدسه وأحبه !

سارة

[سَارة القحطاني]

النسيان لا يُحكم بقبضته على الأشياء التي نرغب حقاً في نسيانها وطي تفاصيلها
إنه يعاكس رغباتنا ويُبقي على كل ما من شأنه أن يبقينا على صلة بخيباتنا !

:35:
سـارة

[سَارة القحطاني]

تذكرني في كل مرة تتعرى فيها شجرة وتصير حطباً .


سارة /

السبت 6 فبرايــر
9:55م

[سَارة القحطاني]

أتوق لامتلاك شجاعة كتابتك يوماً ما في سياق لا تفهم منه أنك المعني بالكلام ..
بالعتاب الطويل احتاج لأن أكتبك على هيئة جديدة , في سياق تعجز عن فهمه وإدراكه !

كأن أكتبك في ثمن حبة البندق بالنسبة لسنجاب مذعور ؟
أو في تواطأ غصن , تعري شجرة .
كأن أكتبك في لهفة الأريكة , تواطأ العطر , ارتباك المفتاح وضياع الخارطة !
كأن اصنع من ازدحام الشوارع والكلمات والمطارات فخاً / مصيدة اعتقلُ فيها ملامح ضعفي ,
ظلّي الأعوج ورسائلي التي لم يسعفها الزمان ولا المكان كي تجد لها في عينيك مستقراً .

سارة

[سَارة القحطاني]

..

للأحبة والأصدقاء يسعدني سماع آرائكم حول كتابي الأول " ظل أعوج " والذي صدر عن دار ميلاد للنشر
مع العلم بأنه يتوفر حالياً في جميع فروع فيرجن ميغا ستور في الرياض والدمام وجدة بالإضافة إلى متجر أدب بوك .

كل الشكر :34:

[سَارة القحطاني]

شعور ورقة التقويم الأخيرة التي تبقى وحيدة في العتمة تُصارع غصن الوقت فتهزمه مرة ويكسر ثباتها مرات عديدة .
شعور عود الثقاب الأخير الذي حينما ظن بأنه نجا من الضيق وابتهج لثوانٍ , سقط في قاع معتم وصار يجد سلوانه
في تأمل ما خلفه له باقي إخوته من رماد !


سارة / فبراير 2016

[سَارة القحطاني]

حين تطفو مشاعري على صدر أوراق لا تخصني ,
حين يكتبني بالنيابة عني شخص ما لا اعرفه ولا تربطني به صلة ,
حين تتدفق أغنية أحبها من المذياع فجأة فتتربص بمخاوفي وتهزمها ,
حين أُزهر في الخريف وتكبر أغصان آمالي دون أن يصافحها ربيع أو مطر
أشعر حينها حقاً بأن ثمة من اعارني كتفه لأبكي عليه , ثمة من بنى لقلبي جداراً
يقيه من صقيع الانتظار .



سارة / ....

[سَارة القحطاني]

مرحباً ..
آمل أن يكون الجميع بخـير

سأتواجد بإذن الله في معرض الرياض الدولي للكتاب يوم الخميس 10 مارس " الخميس القادم" في تمام الساعة السابعة
وذلك للتوقيع على كتابي ظل أعوج , يشرفني ويسعدني حضوركم جميعاً .

:34:

[سَارة القحطاني]

كلماتك التي احفظها عن ظهر قلب ,كلماتك التي كنت أجد فيها عافيتي
صارت كما صرة ثقيلة تقصم ظهر آمالي وأحلامي بوحشيــــة ..

سارة القحطاني / مارس 2016

[سَارة القحطاني]

أُطفئ مخاوفي ,أُشعل في العتمة شمعة ,
أخيط شوارع آمالي شارعاً بشارع ,
فينقض علي النور وتعبس في وجه محاولاتي الشمس ,
ويسخر مني ظلي وقلمي ولوحة قديمة معلقة على حائط الذكرى ..

تكبر رقعة الظلام في قلبي وأنا مازلت أُهرول , أركض , أهوي ,
أتدحرج على صدر هذه الأرض عبثاً ولا أصل ..

سارة

[سَارة القحطاني]

صنعتُ من رسائلك الطويلة مركباًُ ,ومن قصائدك طائرة ورقية !
المركب غرق في الفراغ , والطائرة لم تتجاوز
سقف غرفتي !

سارة ..

[سَارة القحطاني]

مرحباً

يتوفر كتابي ظل أعوج لدى متجر صفحات " saf7at_store" ويمكنكم التواصل معهم عبر حساباتهم في تويتر أو انستقرام .
ويسعدني جداً سماع آرائكم ؛ فأنا انتمي لهذا الوطن وبكم وبدعمكم يا أصدقائي أكبر وازداد يقيناً وثباتاً

[سَارة القحطاني]

..

كل الكلمات التي تُحدث في أعماقنا ضجيجاً والتي نعجز لسنوات عن الإفصاح عنها
تخرج بطريقة ما , في أونها أو بعد فوات الآوان .
قد تصل إلى من يستحقها فتكبر وتتبرعم وتزهر ويحل الربيع في القلب ,
وقد لا تصل لكنها تخرج رغم ذلك على هيئة أخرى كأن تطل على العالم
عبر شرفة ما , مشهد أو قصيدة دون أن يكتشف أحد بأنها تخصــنا .

سارة القحطاني /ابريل 2016

[سَارة القحطاني]

" صنعت طائرتي الورقية هذه المرة من رسائل قصيرة تكشف هشاشتي ,

وآمل ألا تخذلني طائرتي هذه المرة . آمل أن تطيـــر وتتجاوز سقف غرفتي :34: "

- في قاع الصمت اتبعثر كلياً وتظهر كل الأكاذيب التي أعيش عليها عارية .
- أنا أصرخ في الغالب كي اهزم الخوف الذي ينفجر بشكل مفاجئ في قلبي !

- الشيء الوحيد الذي يجعلني أبدو ثابتة , قوية , صلبة هو أنني لا أدين لأحد بشيء .
رغم أني في الأصل هشة كالقصب إلا أن هذه الحقيقة تظهرني بشكل مغاير وتمنحني دوماً تذكرة عبور
للضفة الأخرى .

- الأرض التي لا تُنبت عشباً تكفي لإيواء أحلامي .
- الغيمة العابرة على عجل فوق حطام أشيائي تكفي لإغاثة سنابل أمي .



سارة ..

[سَارة القحطاني]

مساء الخير يا أصدقاء ..
يتواجد كتابي ظل أعوج في معرض جامعة الأميرة نورة والذي ينتهي يوم الخميس القادم بالإضافة إلى معرض أبو ظبي الدولي للكتاب .

اتشرف بالجميع
كل الود

[سَارة القحطاني]

من أوقع في صدري غيمة ؟من علق مخاوفي على ياقة السماء ؟
من أطفأ الحياة في عيني ؟
من سرق رغيف حلمي ؟
من عبث بأجراس الذاكرة ؟
من غير أجندة الماضي ؟
من افترس خارطتي ؟
من صنع من سيئاتي وحماقاتي التي نسيتها لغماً ؟ فخاً ؟
من أوصد أبواب الحياة في وجه قلبي وتركني عالقة , ضالة , مضطربة
أهرول عبثاً , أركض , أهوي , أتدحرج كالكرة من تلة ولا أصل مهما قطعت من مسافات
إلى القاع !

لا أحد هُنا ..
أتناثر في المنتصف تماماً , وتنفرط كل آمالي بالنجاة دفعة واحدة كما تنفرط وتتبعثر خرزات المسبحة .
أهوي في العتمة وحدي .. لا أحد يشاركني ؟ لا أحد يأخذني حيث النور , حيث الحياة والحقول .. حيث الربيع !
الكل يحاول الفرار إلى المجهول ..
الكل يسعى لردم الفوهة , لتجاوز الهاوية ..
الكل يبحث عن النجاة .. ولا أحد ينجو !


سارة ..

[سَارة القحطاني]

مرحباً ..

ولله الحمد بعد طول انتظار توفر كتابي ظل أعوج في كافة فروع مكتبة جرير .
يسعدني حصولكم عليه :icon20:

آمل أن أكون عند حسن ظنكم جميعاً
كل الشكر

[سَارة القحطاني]

يتواطأ الهواء معنا أحياناً كما تتواطأ معنا بقية الأشياء ,
يجعلنا نبدو بمظهر أضخم آلاف المرات من حجمنا الحقيقي !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كنت اعتقد بأن بوسعي دائماً تسلق مخاوفي , تجاوز كل لغم تزرعه الحياة في طريقي بقدمٍ واحدة ؟
لكنني كنت مخطئة .. مخطئة جداً ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اللهم اكفني شر نفسي , شر هذه الحياة وشر هؤلاء البشر الذين تحولوا إلى أتباعٍ وشياطين ..

سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

كيف بوسعي مقاضاة قلبي ؟
كيف بوسعي خلق عيدٍ للنسيان , اطفئ فيه ذاكرتي لثوانٍ .. لساعات دون أن تتربص
بي أغنية .. لافتة .. لغم عشوائي أو متطفل بذيء اللسان !

سارة القحطاني ..

[سَارة القحطاني]

الرصاصة التي لا تقتل تُعلّم .. وهذا بالضبط ماتفعله بنا مصائب الحياة !

سارة

[سَارة القحطاني]

.
.

وإن فرقتنا هذه الحياة ,
ونسينا مع مصائبها كيف نتراشق الكلمات رغماً عن أنف المسافات !
سيجمعنا برواز


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لافتة تظهر في غير وقتها , تلويحة خاطئة أو حتى رسالة
كل تلك الأشياء التي لا تثير اهتمام أحد بوسعها أن تقلب
الموزايـــن , أن تجعلنا نكف عن السفر !



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

نحن بالغالب لا نعير الكلمات أدنى اهتمام ,
نتفوه بها على عجل ولا نفكر إلامَ ستقودنا رغم أن كل الحقيقة
تختبئ خلف تلك الكلمــات .


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لا أعلم حقيقة الشخص الذي أصبحت عليه الآن ,
لكنني أبذل جهدًا كبيرًا في الإعتياد على رفقــته !


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

..

السلام عليــكم
لكل الأحبة والأصدقاء يتوفر كتابي ظل أعوج في معرض الرياض الدولي -جناح دار ميلاد - U10


كل الشكر:icon20:

[سَارة القحطاني]

.
.

يتلاشى كل شيء , يختفي , يضمحل ..
وتبقى كلماتك التي زرعتها في قلبي علاجاً , ضماداً وضماناً اصفع به وجه كل احتمالٍ من شأنه أن يكسر ثباتي ..



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كذبوا حين قالوا أصعب مايمكن أن تواجهه في هذه الحياة أن تخطو خطوتك الأولــى !
أن تخوض أولى معاركك في هذه الحياة وتخرج منتصراً ..
في العام الماضي خطوت خطوتي الأولى .. تعثرت كثيراً .. تبعثرت .. تناثرت .. قدّ شراع مركبي, غرقت لكنني لم أمت !
لم أغلق على نفسي الباب وانظر إلى الحياة بتوجس من ثقب صغير ..

نهضت , حلقت .. حلقت عالياً حدّ ارتطامي بالســماء !
لكنني وقعتُ على نحو سيء .. كان مشهد سقوطي ذاك مبتذلاً للغايـــة !
لم أحبه على الإطلاق لأنني اعتدتُ دائماً أن أكون غير عادية حتى في لحظات إنكساري ..

رفعت راية الإستسلام مبكراً , ومضيت !
مخلفة ورائي أحلاماً كثيرة كانت ستكبر فيمّ لو اخترت البقاء , المجازفة ؟


الخطوة الاولى يارفاق ليست إلا إعلان حرب !
معاركنا في هذه الحياة تبدأ بعد أن نطرق جرس البداية ؟ بعد أن نقطع شوطاً كاملاً ..
كل ما يأتي بعد ذلك يربكنا , يقض مضاجع أحلامنا وربما يطفئ الحياة في أعيننا ..

انطفئت الحياة في عيني فجأة ..
وها أنا أحاول بجدٍ أن اخلق من العبث فرصة ؟ طوق نجاة ؟ قشة .. خارطة !

لا أعلم كيف افعل ذلك !
لكنني على أقل تقدير احـــاول ..

سارة ... 2018

[سَارة القحطاني]

.
.
.


أنا الآن أقف على ناصية الذكرى وقلبي يرتجف !

ما أصعب ألا تجد المواساة في الوقت الذي تنكسر فيه رغم أنك دوماً كنت بلسماً لأحدهم ! وتعويذة السلام التي يتذكرها في أوقاته العصيبة !


سارة

[سَارة القحطاني]

قالوا غداً تكبرين وتفهمين ؟
كبرت وفهمت أن هذه الحياة قصيرة جداً , وأنك حينما تحصر نفسك في قوالبٍ لا تناسبك وتتنازل عن أشياء كثيرة تُحبها طمعاً في كسب محبة أو رضا أحد أنك تجرح نفسك من حيث لا تشعر ,
تحكم على نفسك بالسجن المؤبد لأنك بكل بساطة ستكون مضطراً دائماً للتنازل , لأن تصنع من كلماتهم أو مواعظهم وكراً تختبئ فيه في الوقت الذي تشعر فيه بحاجتك لأن تطير !

مالذي يمنعك أن تطير مادمت تؤمن بهذا الحق ؟

سارة

[سَارة القحطاني]

تعوي مخاوفك في أكثر الاماكن التي تظنها آمنة .. وذلك أكثر ما يؤلمك ,ما يجعلك متوجساً وخائفاً دائماً وطيلة الوقت!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنصاف الفرص لا تناسبني .. إما أن افوز بالفرصة كاملة وإلا فلا ؟ هذه كانت قاعدتي الأولى والأخيرة !
كيف تنازلت اليوم وأصبحتُ أرضى بأنصاف الأشياء , أنصاف الكلمات , النصف من كل شيء منك يُحيي في قلبي ما تُعبث به هذه الحياة !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

تعوّي مخاوفي في الفراغ , فأتخبط أنا واتناثر تماماً في المنتصف لكن المفجع هذه المرة أنني لا أطلب مساعدة أحد..
أتُراني كبرت ؟ أم فقدتُ رجائي في أحبتي وما عدت أطلب عونهم ؟

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

سيأتيك الجرح من مكان لم تتوقعه ؟ سينقض عليك فجأة وينهش كل قوتك وستنتهي عندها كل آمالك وتفنى حينها كل أحاديثكَ وستفقد أنت متعة التحدث إلى صديق موثوق !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا لا أخشَ الذكريات !
أنا أخشى أن تُحيط بي ذكرياتي معك فتكسرني .. تهزمني في الللحظة التي أُوشك فيها على بلوغ النهاية

سارة

[سَارة القحطاني]

التفاصيل الصغيرة التي لا يهتم بها أحد، والتي قد تصدر منك على حين غفلة من أكثر الأشياء إيلاما بالنسبة لي!
هي ماتجعلني اتأرجح في المنتصف بإفراط وأتصرف على نحو غير عادي بل وتدفعني في كثير من الأحيان إلى قطع كل السبل
التي تجعلني استذكرها حتى وإن استدعى ذلك خسارتك!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أنا دائما ادعي الله بأن لا ينقطع عشمي بك لأن العشم يعني أني أحبك ، أن لك أولوية في حياتي ووطن كبير في قلبي !
ولأني بشكل قاطع حين أتوقف عن التعشم بأحد يبرد شعوري تجاهه ويطيب خاطري كليا ويصبح حضوره وغيابه سيان في عيني وذلك ما أخشى حدوثه معك بالتحديد.

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

13/ يناير 🎈

قالت لي أمي في عيد ميلادي العام الماضي:
ساره اتركي دائماً بينك وبين كل أحد مسافة أمان تكفل لك الرجعة خطوة إلى الوراء في الوقت الذي تهتز به ثقتك بهِ
دون أن تتسبي في تفاقم الجرح في قلبك فالعمر أقصر من أن تقضيه في تفحص وتعقب أصل كل احد تصطدمين به في طريقك!

اليوم وفي عيد ميلادي هذا العام ادركت كم كانت أمي محقة وبأن الأمهات دائماً على حق وبأن حدسهم أكبر وأعمق من كل شيء!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

تظن بعد حين أنك انتصرت وما عاد شيء في الحياة يفزعك ثم تتعثر بأغنية ما فتدرك حقيقة ما سعيت جاهداً أن تنهيه طيلة ذلك الوقت !

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أو تظنني قد نسيت؟
كيف انسى وأنت شمسي وقبلتي وجميع جهاتي الأربعة ..

كيف أسلى وصوتك تعويذة السلام التي تجعلني أرقصُ مطمئنة وشامخة طيلة الوقت .

كيف اتجاوز كل مامضى وكل ما هو آتٍ وأنا عالقة حتى اخمص قدماي في وحل العتمة وأنت أكثر من يعرف بأنني هشة إلى حد أني اتناثر كحبات المسبحة تماماً إن لم تكن كفك خريطتي وعينيك الضوء الذي استدل به على طريقي ؟

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

هل كانت الشوارع متسعة إلى هذا الحد؟‬
‫هل كانت عقارب الساعة تتحرك بكل هذا الإعتدال والإتساق دون أن تحدث ضجة من قبل ؟ ‬
‫هل كان اعتكافي في أول مكانٍ جمعني بهِ, عرّفني عليه ذنباً لا يغتفر؟
هل كانت الأغنية الوحيدة التي احفظها عن ظهر غيب والتي حشرت نفسي طواعية في ثناياها طيلة ذلك الوقت
دون أن اجرب ولو لمرة واحدة فقط التملص منها خطيئتي الوحيدة؟ ‬
‫هل كانت أحاديث من اعرف ومن لا اعرف في طابور المقهى الذي ارتاده كل صباح مُلهمة ومؤثرة للحد الذي
جعلني اشعر بفراغ كبير بداخلي الآن؟ ‬

‫هل سارة ودانة ولبنى ورانية سينتهي بهن المطاف حيث بدأت شرارة الغربة الأولى؟
هل وقعت في قلوبهنٌ غيمة حنين انجلت على اثرها كل الأسباب التي دعتهن إلى الرحيل؟
هل سيكون بوسع قلوبهن الإيمان واليقين بأن كل ماهو آتٍ خير ؟ ‬
‫هل كانت العمة آمنة تدرك ما سوف تؤول إليه الظروف حين ودعتني على غير العادة الشهر الماضي
آملة أن تلقاني بخير وبصحة وعافية في العيد القادم؟

‫هل أنا وأنت عالقين الآن في زحام كابوس واحد نتأمل السماء ذاتها ونحصي النجوم كل يوم وننام وكلانا يدعو الله
بكل مايملك من يقين بأن تنجلي هذه الغمة ونعود لمزاولة ما اعتدنا عليه..

رتابة الأيام التي كنا نعيشها أضحت اليوم هي كل ما نأمله ونتأمله ونحن له! ‬

سارة القحطاني 24 مارس 2020

[سَارة القحطاني]

أنا ادرك خطئي فور ارتكابه ؟
ادرك بأن طريقي الذي اسلكه عمداً وعراً بما يكفي لأموت ؟ ومليئاً بالألغام بما يكفي لأتوقف وأُهزم
ولكنني لا اجرؤ على الإعتراف بذلك لأنني ببساطة امقتُ الخسارة؟ امقتُ الاعتراف بأنني على خطأ!
أنا أعي تماماً بأن كلمة " اعتذر"أحياناً قد تُصلح ماتعجز عنه آلاف الخطوات والكلمات!
أنا أعلم بأن هذه الكلمة قادرة في أحيانٍ كثيرة على إعادة كل شيء إلى مجراه الطبيعي وهذا ماتقوله لي أمي على الدوام
لكنني لا أملك شجاعة التفوه بها حتى بعد فوات الآوان !
في كل مرة أوشك فيها على قولها أشعر كما لو أن ثوراً كبيراً جاثماً على صدري؟ تتعارك احرف هذه الكلمة اللعينة في رأسي آلاف المرات
ويحتدمُ الصراع بين قناعاتي وبين رغبتي الجامحة في لفظها بشكل مؤذٍ لساعات ... لأيام دون جدوى!

أنا تركيبة مُختلفة وغريبة اعمد دائماً إلى الاعتذار بطريقة أُخرى تكتشف أنت يا من تظن بأني قاسية وحادة الطباع مصادفة أو بعد بحث وتقصي
أنها ماكانت سوى اعتذار مُغلفٌ بإحكام!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

- على حافة الأمل ثمة حلم تقاعس عن الحضور, وثمة أمنيات توضبت لتؤدي قسمها الأخير, وتمة وعود كثيرة تبعثرت في المدى ولم يكن بوسع أي شيء تتبع أثرها!
- الحُلم كان بمثابة المسرحية التي عكفت على حضورها لسنوات, وكنت وحدي الجمهور أُصفق ببلاهة في كل مرة وآمل أن تنتهي أحداثها بسلام دون أن تُحدث شرخاً في قلبي.
والأمنيات كانت كلها معقودة بهِ,معجونة بكلماته وقسمات وجهه اتعثر فيها منذ البداية وكلّي أمل ألا تبور أو تختفي؟
أما الوعود فأصلها ومنبعها صوته وخطوط كفيّه وماعرفت قطّ وعوداً تملك القدرة لإحياء الربيع في قلبي كما كانت تفعل وعوده!


يارب فلتنجلي هذه الغمّة وليعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي, مكانته الأولى فهذه الأرض بكل مافيها من بذخٍ وأوطانٍ وحياة ضاقت بي!:(

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

تربكني كل المواعيد التي تأتي متبوعة بعبارة حتى اشعار آخر!
ترهقني الأيام التي اظل مشدودة فيها وعلى غير العادة نحو نشرات الأخبار, نحو توقعات وتنبؤات تتزاحم في رحاب جمجتي كل مساء؟
ترهقني الدقائق وربما الساعات التي تضيع بينما أنا احاول الركض إلى المجهول , إلى لملمة الأخبار المتاقضة ومقارنة نتائج اليوم بالأمس وباليوم الذي يسبقه.
ترهقني المرات التي اقف فيها على رأس التحذيرات تارة وعلى خلق آلاف المبررات للتجاوزات التي لا اجد لها في الأصل اسماً آخر عدا " تهاون " !

اشعر كما لو أنني مسؤولة عن كل ما يحدث وماستؤول إليه الأحداث التي اكون صامتة فيها أو مُبادرة لا يهم!
أنا كبرت على أن اكون مسؤولة على كل شيء , على أن اكون في المقدمة دائماً وعلى ألا اتخذ قراراً بوسعه أن يؤثر سلباً على حياة شخص آخر
بغض النظر عن الصلة التي تربطني بهذا الشخص وذلك مادفعني إلى أن اتخلف عن كل المواعيد حتى تلك التي انتظرتها بكل ما املك من يقين لعدة أشهر
ولكني فضلت ألا ابرح مكاني لطالما أن بوسعي الاختيار؟

وعوضاً عن الركض بالشوارع خلف أحلامي توقفت, و قررت إحياء كل ما أُحب في قلبي من جديد في مساحتي التي أُحبها , على الأريكة التي غيرتُ لونها لأكثر الألوان التصاقاً بي.
ارسمُ أحلامي على ظهر الورق كما كنت افعل من قبل بالكيفية التي احبها تارة وأشدو بأغنياتي التي أُحبها تارة أخرى!
افتحُ مجلداتي القديمة واقرأ كل الرسائل واحدة تلو الأخرى كما لو انني اقرأها لأول مرة رغم اني احفظها عن ظهر غيب لكني أُحب الشعور الذي تخلفه في قلبي الرسائل المكتوبة..
الرسائل المكتوبة مثل المعجزات بالنسبة لي, تجدد في قلبي الشعور ذاته في كل مرة حتى وإن رحلوا اصحابها او اخلفوا في وعودهم وتخلفوا عن المجيء فكلماتهم حيّة في قلبي!

تلك الأشياء الصغيرة بمثابة المهدئات التي تخفف عني وطأة هذه الأيام الصعبة , وهي ماتجعلني ثابتة, متماسكة وصلبة ,
احبو في كل مرة ناصية الأمل الذي يتجدد في كل مرة تشرق فيها شمس يوم جديد على أن هذه الصفحة
بكل مافيها من ألمٍ وأمل وفزعٍ وترقب سوف تغلق وهذا الوقت سوف يمضي وسأعود تلك السارّة التي لا يهزمها شيء!


حتى حدوث ذلك, آمل أن يُصبح كل أحد منا مسؤولاً لأن دور كل أحدٍ منا ببساطة يُحدث فارقاً في حياته وحيوات أخرى ..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

‏مايؤذينا في هذه الحياة أننا في كل مرة
‏لا نُهزم إلا من الأحب إلى قلوبنا!
‏وهذه الهزائم تترك فينا شرخاً عميقاً لا يندمل
وتُعلّم في أعماقنا مهما تداعينا الشفاء!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

(1)
لطالما دعيت الله بألا ينقطع عشمي بك؟
لأني أؤمن إيماناً مُطلقاً بأن العشم بالأصل هو الحب, العشم يعني أنك الأول , الحاضر دائماً في القلب والذاكرة!
وما دون العشم صحراء قاحلة.. طريق لا منتهي من التساؤلات!

(2)
التعشمُ هو الأساس الذي نبني عليه كل آمالنا, وهو البذرة التي تكبر بها زهرة أحلامنا
فكيف لا أخاف من احتمالية أن يبرد هذا الشعور؟
أن تنطفئ ملامحك في عيني.. تختفي .. تغيب ولا يتبعها مطرٌ ولا ربيع؟
أن تُصبح في عيني شخصاً عادياً , وجودك وعدمه في حياتي سيان!

اللهم فليبقَ عشمي بمن أُحب حياً ما حُييت..

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

الشيء الوحيد الذي يبقيني متماسكة إلى هذه اللحظة,مواساتي الدائمة لنفسي ويقين المطلق بأن فرج الله قريب.

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

.
.
في كل مرة كنت أُخذل فيها من أحد, كانت مواساتهم الوحيدة لي سارة الحياة عمرها ماتوقف على أحد؟
وكنت أُصدق وأؤمن بقولهم واطبطب بهِ على قلبي في كل مرة أُخذل فيها حتى يطيب أو بالأحرى يسلى!
لكن الآن وبعد أن قطعت شوطاً طويلاً على مضمار الحياة بكل مافيها من فراق وغياب ولقاء أقولها بملأ قلبي:
الحياة تتوقف ونص؟ لا سيما إن كان هذا الأحد فارق وليس مجرد عابر فهذه المواساة عندئذ ليست إلا أكذوبة!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أسوأ ماقد تُكنّه لشخص ما هو ذلك الشعور المحشور بين الحب والكراهية!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

أحياناً تخذلنا الكلمات،
وأحياناً تخذلنا المسافة!
وفي أحيانٍ أخرى ننجرح من الأقرب ولا نطيب,
أو نشفى على يد غريبٍ لم نكن نتصور يوماً أن يُصبح لنا السند والعون!

كل شيء متوقع؛
وتوقع اللا متوقع هو طوف النجاة الذي نحتاجه لكيلا نتوه في هذه الحياة!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

دائماً يوجد جانب خير في كل شر تعيشه!
قد لا تبصره فوراً لكنك ستكتشف مع الأيام رحمة الله ولطفه.. وسوء تقديرك الذي لو لاحت لك خفاياه
لسجدت شكراً للخالق لأنه تكفّل بك ونجاك مما قد ظننته فرجك الوحيد.

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

ثمة كلمات تتفوه بها على عجالة ولا تلق لها بالاً ولا تلحظ أثرها على ملامح من يتلقاها؛
وتمر الدقائق والأيام وربما السنوات وتنسى أنك بالأصل قد تسلحت بها في موقف ما ولكن أثرها لا يضمر في فؤادٍ تلقاها وخاطراً كُسر بها.

- ما أود قوله هذه اللحظة وبملأ فمي:
الكلمة أحياناُ أذى ولكنها في أحيانٍ أخرى بلسمٌ وعلاج


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اللهم صلنا بمن بجعل قلوبنا رحبة.. متسعة.. بمن يحبنا على سجيتنا، وباعد بيننا وبين أهل الزيف الممتلئة قلوبهم غلاً وحسداً..
والذين لا نرتجِ منهم وداً ولا إحساناً

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

الضربات المتتالية التي نتلقاها في غفلة ولا نتخذ تجاهها موقفاً أو نعبر عن استيائنا حيالها ولو بتنهيدة عميقة
تتخذ لها في قلوبنا متكئاً وتتجذر ملامحها في دواخلنا للحد الذي نفقد فيه اليقين بأننا سوف نتجاوز المحنة بسلام!

- عبر عن سخطك بكل ما أوتيت من قوة لكيلا تصل إلى مرحلة تفقد فيها فرصة عيش لحظتك الحالية بإتزانٍ واعتدال


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اعيش لحظتي الحالية بإنعدامٍ تام للشغف وبرصيد خالٍ من الصبر وبرأس مزدحمٌ بآلاف الأفكار والحيل وبقلب ينبض بالعِبر..
اتعارك يومياً مع ظلي ومع خطوتي واتحاشى الاصطدام بكل ما من شأنه بعثرتي ، أنفر من الزحام لألتقي بي،
لألملم شتات أيامي وأصنعُ من أحداث يومي دروعاً وأشرعة!
اسعى جاهدة لانتشالي من وحشة هذه الأيام، للركض تجاه النور عوضاً عن الاستمرار في تحدي الظلام!
اسعى جاهدة للنسيان، لتقمص أدوارٍ عدة لا تشبهني لأنجو بالباقي منّي!
انخرط في أحاديث مملة مع من لا يٌشبهني!
اتعمد اقصاء كل ما من شأنه أن يذكرني بخساراتي حتى ولو كلفني ذلك خسارة صديق عزيز..

اكتب الآن كلماتي بعد ان اخترت أن ألبس الصمت طواعية، واتسلحُ بالتأمل لحين الوصول إلى لحظة سلام داخلي
استطيع من خلالها الوقوف مثل شجرة شامخة تقف بثبات في وجه العاصفة!


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

لا يوجد وحشة أقسى من وحشة الإنسان لنفسه.. لمشاعره المتزنة ولحياته المستقرة!
أنا الآن وفي هذه اللحظة تحديداً أُعلن عن وحشتي لنفسي القديمة واسعى بكل ما أُوتيت من قوة لإيجادي بتفاصيل كل حرفٍ وكل نصّ وبملامح كل صورةٍ ورسالة!

- آمل من كل قلبي أن أحظى بوافر من الحظ والأمان لألقاني على خير
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اعرف بملأ قلبي أنه يحمل تجاهي شعوراً مختلفاً ولكني اخاف الحب والاعتياد والاهتمام المفرط!
اخشى التيه في متاهة حب لا تصل بي إلى قمة اتنفس فيها الصعداء واعيش فيها شعوراً لطالما حلمت به منذ اللحظة الأولى
التي بدأت عندها في التهام الروايات بكل ماتحويه من أحلامٍ وأمنيات رواية تلو أخرى!
اتعمد تجاهل كل كلمة وكل نظرة وكل محاولة جادة للتودد أو لطرق أبوابٍ قد تحمل خلفها خساراتٍ جديدة لا طاقة لي بها.
ادعي أني عمياء، وحمقاء للحد الذي يصدق فيه حقيقة إني كالجدار بصلابته وانعدام شعوره لكني بالأصل خلاف ذلك، أدركت الحقيقة منذ البداية،
أدركتها من رعشة الكف ورجفة الصوت وثقل الخطوة وتيه النظرة وسط الزحام ..
أدركتها في كلماته، عينيه ومحاولاته الجادة لإسعادي!

آمل من كل قلبي أن يجد ضالته مع شخص يستحقه، شخص على أتم الاستعداد لأن يركض معه آلاف الأشواط ويتلقى عنه آلاف الشتائم واللعنات
ليرفع راية النصر على صدر أرضٍ تكفر بالحب ولا ترى للمتحابين فرصة للنجاة!

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

في كل مرة يمتلئ فيها قلبي غضباً أهرب إلى مكان أتعرى فيه من اسمي، وهويتي وانتمائي
وأعلن فيه عن إفلاسي من الشعور بأي شيء عدا إني بحاجة لأن أملك أجنحة واطير لمساحاتٍ لا يُمكن لمخلوق أن يصلها في حقيقة الأمر.
انكفئ في تلك المرات على نفسي لساعات دون أن اهمس بكلمة واحدة، دون أن اخوض فيها حديثاً هاتفياً مع أحد!
والمفاجئ في الأمر إني اخرج دائماً من هذه الفُسحة الروحية بكومة من الأسئلة التي تجعلني اعرف دائماً مصدر قلقي، وتزيح عن عيني غشاوتها
وتجعلني ابصرُ الحقائق كاملة بلا أدنى مجهود مني في التقصي حتى!



سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

هل نحنُ في حقيقة الأمر لا نأخذ أمنياتنا كاملة في هذه الحياة؟
وفي الوقت الذي ننشغل فيه بكل مانملك من قوة وعزيمة ويقين بإمتلاك أمنية نخسر شيء ما
قد لا يسعفنا حماسنا حينها على التنبه لما قد نخسره أو ندفعه كتعويض؟
من المتسبب الأكبر في خساراتنا؟ وفي امتلاء قلوبنا بسلسلة لا مُنتهية من الجروح والخيبات؟
هل نُجرم في حق أنفسنا حين نتعشم بأحدٍ أكثر من اللازم؟ أو بالأصل هل العشم ذنب؟ جريمة؟
ما معيارنا في الثقة؟ هل نحنُ نملك بالأصل معياراً واحداً للثقة في كل علاقاتنا؟
من منا تغيّر واختلفت موازينه؟ نحنُ أم الحياة؟
لماذا لم تعد مسراتنا الصغيرة مُبهجة؟ وأشياؤنا البسيطة التي كانت فيما مضى تزرع الربيع في قلوبنا
لا تحرك فينا ساكناً اليوم؟
هل النسيان خدعة؟ وما نفعله نحنُ بالعادة تناسي أكثر من كونه نسيان حقيقي؟
لماذا نخشى إغلاق الباب فور شعورنا بالضيق؟ لماذا نقدّمهم دائماً على راحة بالنا نحنُ؟
لماذا لا نكون نحنُ باهتماماتنا ومشاعرنا الحالية واضطراباتنا حتى في قمة أولوياتنا دائماً وأبداً؟

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كنت على يقين بأني وبعد غياب عام كامل عن الكتابة سأجد هنا ضالتي!
سأجد هنا مساحتي التي استطيع من خلالها البوح بمشاعري المحشورة داخلي.. التعري أمام مرآة صفحاتٍ تعرفني واعرف وقع كل حرف وكل كلمة زرعتها فيها منذ سنوات.
اشعر بأن شيئا ما في داخلي شق طريقه للنور فور كتابتي للسطر الأول هنا.. الكتابة علاجي ودوائي وما سوى ذلك مهدئات لحظية يقل أثرها بمرور الدقائق والساعات!

سعيدة لكوني هنا من جديد

دٌمتم بخير
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

اللهم اكفنا شر خياراتنا المتعجلة،
وأنر بصيرتنا وارشدنا إلى الطرق الذي نصل منه إلى أكبر أحلامنا دون أن نضلّ أو نفقد اليقين بوصولنا.

سارة القحطاني .

[سَارة القحطاني]

لم يلحظ أحد من قبل هشاشتي؟ وبأن ثمة ما يؤرقني ويكسرني ويقصم ظهر أيامي الهانئة.
لم يجرؤ أحد من قبل على أن يتجسس على حقيقتي؟ يتحسس مواطن ضعفي؟ ويصارحني علانية بأني شخص مثقوب وممتلئ بآلاف الخيبات وبحاجة ماسة للمساعدة .

طيلة أعوامي الماضية نجحتُ في ادعاء صلابتي، وبأني ثابتة ولا شيء في هذه الحياة بوسعه النيل منّي!
لكن ما حدث وقبل عدة أيام، أنه وفي حين غفلة وشت بي خطوتي؟ وعيناي؟ للحد الذي منح شخص ما الشجاعة ليقف في وجهي ويذكرني بكل ما مضى بسؤال عابر طرقَ أبوابٍ عدّة في آنٍ واحد!


*ثمة حقائق وقعها مؤلم على القلب والروح، وأثرها باقٍ فينا ما حُيينا.
سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

?Who Hurt You
كان سؤالاُ عابراً وحسب؛ أو ذلك ما ظننته حينها لكن الحقيقة تجلت بعد مضي 60 دقيقة على الأغلب؛
وبعد مضي أكثر من عشرة أعوامٍ من الثبات والصمود وجدت نفسي في مواجهة مباغتة مع كل ذكرى ظننت إني عبرت من فوقها ومضيت!

هزمني سؤاله، وهزمتني حقيقة أنني لم أشفَ بعد وبأني أحمل في صدري وذاكرة أيامي ثقوباً ونُدباً لم يتكفل بها الزمان كما رجوت أو بالأحرى كما اعتقدت.

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

يتجلى لطفه في كلماتٍ منتقاه يلقيها على مسامعي في أوقاتٍ أوشك فيها على الانهيار..
يتجلى لطفه في لفتة حانية تظهر في أوانها لتذكرني بحقيقة إني متفردة واستثنائية ومختلفة ..
يتجلى لطفه في ابتسامة متعجلة يصافح بها عيني لعشرات المرات دون أن يلحظها أحد سواي..
يتجلى لطفه في سؤاله، في محاولاته الجادة لإسعادي.. للنيل من كل ما من شأنه بعثرتي..


يتجلى حبّه سراً وعلانية،
ويبزغ مثل شمس عيد تنذر بقدوم فرحٍ ممتد تصل أهازيجه لكل مكان.
وذلك ما يجعلني " غارقة " في وحل مخاوفي من القادم من أيامٍ وشعورٍ وأحلام قد لا يسعنا الوقت لبلوغها،
أو بالأحرى قد لا نملك خيار أن نعيشها كبشائر خير وفرح بقدر ما نعيشها كخيبة أمل نتوارى خلفها لسنوات.

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

المهم ما نعيشه نحنُ الآن؟ ما نحيا على وقعه بكل ما نملك من عاطفة وشعور،
ما يتجلى في سماء لحظتنا الحالية؟ ما يختبئ خلف ملامحنا وفي ثنايا ضحكاتنا وأحاديثنا العادية.
لأننا بالأحرى نصنع من لحظاتنا الحالية ذكرياتٍ نحجز لها متسعاً في ذاكرة أيامنا،
نصنع منها ضماداتٍ ومسكناتٍ نهزم بها جراحنا الآتية!
ولا يخفَ على أي منا حقيقة أننا في أحيانٍ كثيرة نتعافى بذكرياتنا، بلمسة حانية تأتينا من عزيز فتشفينا.


سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كم من المهين أن تخلق المواقف التي لم نتجاوزها مسافاتٍ طويلة بيننا وبين أحبائنا؛
وكم من المؤلم ألا ندرك فداحة هذه الحقيقة إلا بعد فوات الآوان!

فات الآوان على العلاج!
فات الآوان على ردم الفوهة، وعلى صفع الوجوه بالحقائق واحدة تلو الأخرى..
فات الآوان على قول كلمة " قف، واعتذر، وتوارى "
فات الآوان على قول كل ماكان يجب قوله في ذلك الوقت!
فات الآوان على دفع الحساب، وإماطة الأذى وإغلاق الصفحة!
فات الآوان على لملمة ما اقترفته في حق ذكرياتنا الخيبة ..
خيبتنا بمن نُحب كانت قوية للحد الذي أفقدنا يقيننا بكمال الأشياء من حولنا!
بكمال اللحظة، وكمال الشعور، وكمال الأحلام.. كل مافي هذه الحياة صار باهتاً..
ناقصاً حتى مشاعري لم يعد بإستطاعتي أن أعيشها كاملة منذ ذلك الحين!

- نظن بعد أن نتجرع مرارة الخيبة أن الأيام ستتكفل بعلاجنا؟ ستتكفل بما عجزت قلوبنا عن البوح بهِ لسنواتٍ عدّة؛
لكننا مع الأيام نكتشف أننا أفلسنا عاطفياً دون أن نعي خطورة مانقترفه بحق مشاعرنا،أحلامنا، وبحق القلوب التي سعت
جاهدة لمداواتنا والأخذ بيدنا نحو بر الأمان.

سارة القحطاني

[سَارة القحطاني]

كيف كانت ستبدو حياتنا فيم لو مُنحنا خياراً نشطب من خلاله كل ما مرنا من أيام؟ وخيباتٍ ومواقفٍ كسرتنا وعبثت في طمأنينة أيامنا
وأحالت النور في أعيننا إلى ظلام دامس لا شروق بعده ولا أمل؟
كيف كُنا سنبدو فيم لو مُنحنا خيار التراجع عن كلماتنا، اعترافاتنا العاطفية، أحاديثنا العادية مع شياطين قابلونا متنكرين بزي ملائكة؟
كيف كانت ستكون أحلامنا فيم لو منحنا خيار البدء من جديد في كل مرة نفقد فيها بوصلة إيماننا بالنهايات؟ بحصيلتنا نهاية المشوار الذي نقطعه في كل مرة
ونحنُ لا نحمل يقيناً كافياً بأننا سنصل إلى وجهتنا الصحيحة؟
كيف كانت ستبدو أيامنا فيم لو كان بوسعنا اختيار من نُحب؟ بوسعنا اختيار الوجهة التي نودّ الإبحار منها وإليها دون وشاية من أحد؟
كيف كانت ستكون اختياراتنا لو كان بوسعنا عيشها علانية دون أن نضطر للتبرير أو التأجيل!

كبف كنا سنكون لو امتكلنا خيار قول ( لا ) حين يصرخ العالم أجمع ( بنعم ) ؟!


سارة القحطاني