مشاهدة النسخة كاملة : صَهْوةُ النسْيَـــــانْ
محمّد الوايلي
03-27-2018, 12:34 AM
لازِلتُ أتذكّرُ وجهَ تِلكَ العجوزُ الشمطآءُ المتصابيةُ المُتسلِّطة " جٰوي "
وذاكَ المُتعبُ مِنْهَا كثيرُ المُجاملة " براين "
وأذكُرُ تِلكَ الفتاةُ المُرهفةُ إحساساً الباحِثةُ عنْ عاطِفة " جولي "
وخطيبُها المُتبلِّدُ إحساساً والفقيرُ إدراكاً " مارك "
وذاكَ العجوزُ الذِي إحدودبَ ظهرهُ " دُون "
حقاً إفتقدُهُمْ لأَنَّهُم تعاملُوا مَعِي كما لو كُنتُ هُم وأنَا الغرِيبُ بينَهُم
وتِلكَ الأيام
محمّد الوايلي
03-27-2018, 01:24 AM
سأُحدِثَكَ زآئرِي عنْ خَفَايا لمْ أتحدثُ عَنَها يومَاً أمَامَ سآئِلي
نَشأتُ فِي أرضٍ ليست كَمَا أرضٍ حيثُ نَجدٍ وحيثُ يمتدُّ عارِضُها
وأَدمنتُ طِفلاً لمْ يتجاوز عشراً قرآءةُ ماإجِدُ مُلْقًىً أمَامِي ..
ثُمَّ قرأتُ كُليلةَ ودِمنة وألفَ ليلةٍ وليلة والنظرات والعبرات للمنفلُوطِي
وكُنتُ إذ ذاكَ لم أُعانقْ خمسةَ عَشَر عاماً
وكُنتُ حِينَ أقرأُ روايات أ. مُصطفى المنفلُوطِي أُغلقُ الأبوابَ خلفِي
كَي لايرى عابراً دمعِي وبُكآءَ عينِي
وحِين إقتربتُ من تسعة عشر عاماً وبعدَ أنْ أَذِنْ لي أبي ورحمةُ الله على الحبيبِ أَبِي
رحَلتُ إلى مملكةِ من لاتغيبُ عنها الشّمسُ ..
فَلَمْ أشّعُرُ بِغربةِ الأيام كأنّمَا كانت لِي يوماً وطناً
فكُنتُ كَمَا هُم إلاَّ إنِّي كُنتُ حريصاً على أنْ أقفَ وأُصَلِّي حِين يسمعُ قلبي دُعآءَ ربِّي
فرأيتُ الكثيرَ وتعجبتُ مِنَ كَثيرٍ وكثير وأبصرتُ دُنيا تختلِفُ عنْ دُنيا
وأرادَ ربِّي وحِكمتهُ لاتُدركُ بِعقلٍ أنْ أُختبرَ فِي عقيدةِ أبي وجدِّي وجدَّ جَدِّي وأهلي وقومِي
فأُدخِلتُ كنيستُهُم وحاورني قِسُّهُم
وأُهدِيتُ كُتبهم وإنجيلهم وطلاسِمَ لاهوتِهِم وعقيدةَ صلبهم وفِدآءهم
آمنتُ بِاللّهِ ربِّي وخالِقي الواحِد الأحَد
فثارت شُبُهاتهم كعاصِفةٍ إقتلعت هُدُوءَ رُوحٍ لمْ تَعرِف سِوى الله
فجلستُ أَشّْهُراً أقرأُ وأبحثُ عنْ جوابٍ لِكُلِّ سُؤال
حتَّى عادتِ الرُوحُ إلى هدُوءٍ بعَدَ إضطرَابِهَا
فكانَ إيمَانِي مُختلفاً ومعرفتِي بهِ " الله " أعمقُ في ثنايا الرُوح
فأحببتهُ حُبّاً لايتجاوزهُ حُبَّ حبيب
وسموتُ بحُبِّهِ فِي معارجِ ملكوتهِ
وأرجوهُ ربِّي وخالِقِي ومُوجِدِي أن يقبلَنِي ويتجاوزَ عنِّي ويرحمنِي
أظنُّ أنِّي أزعجتكَ زآئرِي بالحديثِ عن نفسِي
وأنَا أكرهُ مَنْ يُكثرُ الحديثَ عن نفسِهِ
فوقعتُ فِي دآءِ مَنْ قَدْ عِبتُ
محمّد الوايلي
03-27-2018, 01:34 AM
والزوار 1)
أعتذِرُ عن إزعاج
تُصبح على خير
محمّد الوايلي
03-28-2018, 12:10 AM
" زمان "
مُفردةُ فُقْدٍ وألمٌ مُصاحِبٌ لوجَعِ رُوحٍ لاتنسَى
محمّد الوايلي
03-28-2018, 12:27 AM
عمَّ سعيد
كُنتُ أحرصُ جِداً على لقآءهِ عِنْدَمَا أزورُ قاهرةُ المُعزّ
كانَ بآئعاً مٰتجولاً في خان الخليلي وساحةِ الحُسَيْن
رجلٌ أقسمتِ السِّنين أن يظهَرَ أثرُها على مُحياهِ البسيط
وكانَ يفرُحُ بي حِينَ يرانِي كما أَفرَحُ برؤيتهِ مُعافَى ويسيرُ على قدميه
وغِبتُ زمناً عن الحُسَيْن وأزقة خان الخليلي
ثُمّ عُدّْت قبل زَمَن
وسألتُ عنهُ وكانَ الجميعُ يعرِفهُ
فأخبرونِي أنّه أنتقلَ إلى دارِ الحقّ
رحِمَ اللهُ ذاكَ الطَّيِّب المُحِّب
محمّد الوايلي
03-28-2018, 01:07 AM
عِندمَا تغِيبُ دهراً
ثُمَّ تعودُ بِكَ الخُطى إلى المكانِ الذِي شَهِد مَولدكَ وَلَهو صِباكَ وأحلام هَواك
ستختنقُ رُوحُكَ
وستشعُرُ بِغربةِ الأيام
لأنَّكَ لمْ تَعُدْ تنتمِي إلى هذا الزَّمَن
محمّد الوايلي
03-28-2018, 01:43 AM
حِينَ غادَرَ
حانت مِنهُ إلتفاتة
فابتسّمتْ شفتاهُ
وكانَ حِينَ حُزنٍ يبتسم
محمّد الوايلي
03-28-2018, 02:04 AM
قالَ لِي صاحِبِي العِراقِي
وكانَ موجوعاً
أتعلم !!
إنّ شَاعِر العِراق الجواهِري كان يَنطِق العراق بِ " العُراق "
قُلتُ عجَباً ولِمَا ؟
قالَ إنَّهُ يَقُولُ إنّ العِراقَ لايُكسَّر ..
محمّد الوايلي
03-28-2018, 02:19 AM
قالت أتذَّكُرُ الأيامَ ومَا مَضَى ؟
فصَمتَ وبَعدَ صمّْتٍ بَكَى ..
قالَ نَعَم وسُؤالكِ لِمَا ؟
قالَتْ عَبَرَتُ مِنْ هُنَا ..
فَكَانَ سؤالاً عمّا مَضَى ..
فَرُبَّمَا ورُبَّمَا !
قال أيتُهَا
الأيامُ تمضِي وذِكراكِ بِلا مُنتهَى
محمّد الوايلي
03-28-2018, 02:22 AM
والزوار 1)
شكراً لك
وتُصبح على خيرٍ ونُورُ فجرٍ مُشّْرِقٍ وسعادةٌ لاتنتهِي
وخُلودٌ فِي ملكوتٍ لاينقضِي
محمّد الوايلي
03-29-2018, 12:12 AM
https://youtu.be/9zH3lqIFu-o
" أبكيتنا رحمك الله وأعلى منزلتك "
وأقسِمُ بِمنَ كانَ بِلا إبتدآءٍ قُدُوسٌ هُو
وَلَيْسَ لهُ إنتِهآء
مُتوحدٌ واحِدٌ
ربُّ الأَرْضِ والسَّمَآء
إنَّ هَذِهِ الحُثالة مِنْ أتباعِ الحُوثِي مَهزومونَ إبتِدآءً وإنتهَآء
وإنَّ أرضَ التوحِيدِ لاتُهزَم
وإنَّ أبنآؤها أهلٌ لِمجدٍ وفِدآء
وإنَّ الأيامُ تُداولُ بينَ الناس
فَصَاعِدٌ لِمجْدٍ وهاويٍ فِي قاعِ بيدآء
ونحنُ أبنآءُ التوحِيدِ
وأبنآءُ العُرُوبةِ
وأبنآءُ الإسلامِ
نصنَعُ التاريخَ كَي يُسّطَرُ فِي أرضٍ وسَمَآء
محمّد الوايلي
03-29-2018, 12:29 AM
وعَادتِ الْأيَّامُ كَي تُخبرُنا
بِحَدِيثِ الأمّْسِ
وليالِي الهمّس
وكِلِماتٍ تَبقَى
حَدِيثُ النَّفّّْسِ
فأينَ أنَا ..
وأيَن الأمّْس
محمّد الوايلي
03-29-2018, 01:36 AM
إنْ كانَ هُنَاكَ خطأٌ فِي رفعٍ أو كَسرٍ
فأرجُو المعذرة
فصاحِبُكُمْ يكتُبُ إرتجالاً
محمّد الوايلي
03-29-2018, 03:12 AM
فَقَطْ .. رِسَالةٌ وستمضِي
فإنَّ الدُّنيا لاتستَحِقُ حُزْناً ولَومَاً
فاغفِرْ وسَامِحْ
فإنَّ الأيامَ يومٌ
وأنتَ لحضةٌ
ستَمضِي ..
وتُنسَى
محمّد الوايلي
03-29-2018, 04:04 AM
إنِّي .. كَمَا
فٰصُولُ زَمَنٍ
صَيفٌ ورَبيعٌ
ورِياحُ خَريفٍ وزَمهرِيرُ شُتآءَ
فإنْ أَمضِي فَإِنَّمَا ذاكَ َ أنَا
وإنْ أَعُدْ
فَذاكَ أَنَا
إبتدآءٌ وإنتهآء
فَلاَ تَسَلْ أيَا
أينَ أنَا !!!
فإنِّي هُنَا
فأنَا ثورةُ غضَبٍ حِينَ أعُودُ
وحِينَ غِيابٍ فإنِّي أبحثُ عَنِّي أنَا
" أَفتقِدُ أ. بلقِيس الرشيدي "
محمّد الوايلي
03-29-2018, 04:24 AM
أياَ مَنْ .. !!
إنِّي عَابِرُ سَبِيلٍ
سأمضِِي إلى " حيثُ لايعلمون "
لاتنظرُوا خَطأَ مُفردةٍ فٰربَّمَا زَلَلٌ وهنَّاتُ لَحَنٍ فِي زَمَنِ إنَّا " آسفون "
إنْ كانَ هُنَاكَ خطأٌ فِي رفعٍ أو كَسرٍ
فلمْ أكٰنْ " سيبويه "
فأرجُو المعذرة
فأنَا عابِرُ سبِيلٍ
أحملُ " مزودتِي " على عَصَايَ وأمضِي في طَرِيقِ العابرِين
فصاحِبُكُمْ يكتُبُ إرتجالاً
محمّد الوايلي
03-29-2018, 05:01 AM
صبَاحٌ يسألُ أَيُّهَا الغَافِلُون عَنْ تمجِيدِ الإله تقدّسَ
سبِّحُوهُ فإنِّهُ الواحِدُ المُتفَرِدُ بالوحدانِيةِ والألوهية
لاإلهَ إلاّ هُو الحيُّ القُيوم
محمّد الوايلي
03-29-2018, 11:41 PM
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
محمّد الوايلي
04-05-2018, 11:45 PM
إنْ أَعُدْ فِذِكرَى
وإنْ أمضِي فِذِكرَى
وبينَ ذِكْرَى وذِكْرى تآئهةٌ هِيَ الخُطَى
محمّد الوايلي
04-20-2018, 01:34 AM
قالتْ أيَا
إنِّي لمْ أعُدْ أَسمعُ لكَ همسا
قالَ ذاكَ أنَا حِينَ تغتَرِبُ الرُوحُ وترحَلُ فِي سمآءِ أينَ أنَا
قالتْ ومتى تعُود
قالَ حِينَ أجِدُنِي
محمّد الوايلي
04-26-2018, 12:07 AM
إبتسامةُ الضوءِ تُمحَى بِظُلمةِ الحُزن
وفَرحُ الأيامِ يُنسَى حِينَ تمضِي الأيام
محمّد الوايلي
04-26-2018, 12:19 AM
ورمضَآءُ الدَّهرِ تُؤلِمُ كُلّ سآئر
والليلُ يُطوى
والعمرُ يفنَى
وأنتَ الشاكِيَ الباكِي
محمّد الوايلي
05-12-2018, 12:57 AM
مُوميَاءُ الحرفِ
وتحنيطُ المشَاعِر
والغَرقُ فِي وهمِ النصّْرِ الزآئف
وغُموضُ الشكوى
والسُّمُو الخادِع
والرؤيآءَ التِي حُجِبت بِضبابٍ زآئف
وأنت بالفتحِ أو الكسّْرِ
لست سِوى معزوفةَ لحنٍ إبتدأتْ بِنغمةِ حُزنٍ
ولمْ تنتهِي ..
وعوداً إلى بدء السّْطْرِ
كانَ حقاً عليَّ أنْ أبدأَ بأنِّي أنَا لمْ أعُدْ أرى إلاّ :
محمّد الوايلي
06-25-2018, 04:55 AM
الْمُفردةُ الْوهم
وَحَنِينٌ قَدْ طَمّ
وَسَرابٌ خادِع
وطَرِيقٌ قَدْ رَمّ
وشَتاتُ الأيَام
أَوهَامٌ وأحْلام
تُردِيكَ وتمضِي
وتُبكيكَ بِلا هَمّ
محمّد الوايلي
06-25-2018, 05:01 AM
حِينَ أنْظُرُ إِليَّ
وأعُودُ إلى حَيثُ كُنتُ ذاتَ زَمَن
لاَأرَانِي فِي تِلكَ الذِكرى
فأسأَلُنِي
أُينَا الحَقيقةُ وأَيُنَا الوهم
محمّد الوايلي
06-25-2018, 05:13 AM
قَالت له هَل تَشعُر بذَاكَ الألَم الذِي يسّْكُنُنِي منذُ زَمَن
قال نعم إنّهُ يجتاحُ هُدُوء أيَامِي منذُ اقتَلَعت عواصِفهُ هُدُوء رُوحكِ
قالت له فأعِدْ لِي إن شئتَ رُوحِي
قالَ حِينَ أجِدُنِي
محمّد الوايلي
06-26-2018, 05:58 AM
لِغربةِ الجسدِ ألمٌ ولِغربةِ الرُوحِ وجعٌ لاينتهِي ..
في غربتي عارضت انا ركب الاغراب
اشدّْ وانزل والليالي ركايب
اضداد واقران وعدوان واصحاب
متناقضات الخلق ما غاب غايب
اسهر معَ تهويم نجمات الاحباب
حتى يصير النجم بالصبح غايب
اصبح على فجر ضحوك وعجاب
وامسي على همسات ستر العجايب
وقامت تجاذبني على درب الاسباب
نفس الشباب يحدها عقل شايب
مشيت في رمضا وسندت بهضاب
وعارضنِي سيولٍ وهبت هبايب
وامسيت في صحراء وقيّلت في غاب
ومن طاول الغربات شاف العجايب
مرتني الدمعة بها الوجد ما ذاب
في غربة الاشواق راحت هبايب
مرتني البسمة تقل فوقها حجاب
وراك خجلى يا رسول الحبايب
والحب مريته غريب على باب
عقب القصور امست قصوره خرايب
بغيت اسلي خاطره عقب ما شاب
لقيت ماله بالتسلي طلايب
اقفى مع المقفين وجلٍ ومرتاب
على عقوق الوقت بالحيل عايب
في غربتي مريت رجلي وركاب
ارزاق من رب الخلايق وهايب
خالد الفيصل
محمّد الوايلي
07-30-2018, 03:11 PM
قَدْ يُعْطِي إبتلآءً
فإنْ إجتاز العقبةَ فقَدْ أفلحَ
وإنْ تعثّرَ فإنما مثَلُهُ كمثَلِ " بلعام بن باعوراء " أُعطِيَ فتنكّر
وكرِهَ السمَآءَ وأَخلدَ إلى الأرض
وإنِّي أعوذُ بمَنْ خَلَقَ أنْ أكُونَ كصاحبِ بني إسرآئيلَ ومَنْ أُحِب
https://youtu.be/1phYq5zQxmk
محمّد الوايلي
10-10-2018, 09:29 AM
لَمْ تَزَلْ حُزْنَ الأيَامِ وألَمُ الرُوح التِي غََرِقتْ فِي لُجَجِ أمواجِهَا المُتلاطِمةِ وَلمْ تَنْجُو
وَلَمْ تَزَلْ إبتِسامَةُ فَرحٍ لَمْ تَكْتَمِلُ
وغَصَّةُ رُوحٍ أَنهكهَا حَنِينُ الْدَّهْرِ وَوَجَعُ السّنِين …
محمّد الوايلي
11-18-2018, 09:25 AM
أكرهُ الضبابَ الذي يحجبُ الرؤية
وأكرهُ الرياحَ العاصفة
وحِينَ لاأعلمُ أينَ أنا وإلى أينَ تمضي بِي الخُطى
وحِينَ إشّتِداد ظُلمة
وأكرهُ تعرجات الطريق
أو إلى أينَ المسير
كمَا أكرهُ جوابَ .. تآئِهُون
https://youtu.be/ZYbLVNJpGAM
محمّد الوايلي
11-19-2018, 12:39 PM
في طَلاسِمِ الأماكِن ورمزيةِ الرُوح وثنايا الحُروف رِياحٌ تَسوقُ الغيثَ
إلى الأَرضِ الجُرُزِ فتُنبتُ زهْرَ الشَّوق وتُغرِّدُ على أشّجَارها طُيور الحنين
محمّد الوايلي
10-30-2019, 12:18 AM
حنينُ عودة لأيامٍ خوالي
ورأيتُنِي في بدايات صفحةٍ أخطو وأتعثر
ولو أستطعتُ لمحوت الصفحات الأولى من صهوة النسيان
محمّد الوايلي
10-30-2019, 12:28 AM
أُيتُها الشَاكِيةُ مِن حَنِينْ
أبْكَانِي الْحزنُ الدَفِين ورَحلتُ فِي متاهةِ زَمنْ
أتْبَعُ الْخطوة وأقْتَفِي الأثَرْ
وسَارتْ بِي الأيامُ
حقاً لمْ أتَفطَنْ للإيام
وسِرتُ فِي أوْديةِ الذْكرياتِ تُحِيطُ بِي جِبالٌ مِن خِيالٍ وتُظلّنِي سَحابةُ وهمٍ وتُمْطِرُنِي غَمَامة حُلْمْ
ومَضى عُمْر !
وحَانَت إلْتِفاتة لِذكْرى أنَيِنْ فأبّتْ قَدمٌ مَسِيرْ
فتَوقفَ زَمَنٌ عَن مَضَآء …
فَتّذكرتُ " وَعَادني مايُشْبهُ الأحْلامُ مِن " ذِكْراهُ
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,