مشاهدة النسخة كاملة : كلهم كانوا هنــــــا ...
ضوء خافت
05-03-2018, 10:18 AM
لا أجيد صنع الصداقات .... و لا الاحتفاظ بها
غير أن الحياة تضع في طريقنا أرواحاً شفافة الحضور ... تبقى و إن غابت الأجساد و افترقت بهم السبل ..
فإلى هؤلاء أقدم اعتذاري لأني لم أشعر بهم ...
ضوء خافت
05-03-2018, 03:38 PM
الكتابة فخ محكم... سأنتبه لخطواتي أكثر
ضوء خافت
05-05-2018, 07:54 AM
أسوا ما قد نفعله .. عندما ندفع أحدهم للقمة و نتركه هناك وحيداً ...
القاع ربما كان جيداً ... كان يرى .. و يسمع .. و يتكلم .. كانوا كلهم هناك ..
ضوء خافت
05-05-2018, 08:12 AM
كانت هناك ... قابعة على ( صوفا ) متهالكة ... التمرغ في الوحدة أهلكَ مادّتها ...
الخيارات كلها متاحة و مباحة لتبتاع أريكة أخرى ... أو سرير محشو بأشياء حقيقية من صنع الواقع ...
لكن معضلتها .. الرغبة المنحسِرة ...
ليست المشكلة في إصبع يشير إلى هذا الاختيار أو ذاك ..
المشكلة أن الأصابع كلها عالقة هناك ... في جيب سترته .. التي رتبتها لرحلته الأخيرة .. حين لم تستطع إخراج يديها من جيوبه ...
فرحل بها ...
و بقيت هنا .. على ( الصوفا ) المتهالكة .. بلا رغبات ..
تمشي على خطى الذكرى ... لا تفكر بالعودة .. و لا المضي ..
لا تفكر بالاتجاهات ..
تمشي فقط حتى لا تفقد قدميها القدرة على الوقوف ... على الانتصاب بلا خوف
عندما وصلت بها الرغبة .. حدود الاستماتة ... لم تأبه لكل التحذيرات المدونة على الأرصفة ..
الجنة التي وُعِدت بها أخفت ملامح الطريق ... و بددت كل علامات الطريق ... فلم تلق بالاً لحقيقة أن للطريق نهاية قادمة لا ريب ..
لكن القلوب و الوعود أقوى من النهايات ...
هذا ما كانت تعتقد به .. أو وعدها به ..
ضوء خافت
05-07-2018, 07:35 AM
أنا لا زلت نفسي ... مهما حاولت أن أكون أخرى ..
غير أن الهدوء الذي يعتريني ... يخلّف في صدري فجوة واسعة ...
تُعسّر عليّ لذة الفتور و السكوت ...
و صباح آخر ...
ضوء خافت
05-07-2018, 07:40 AM
فاكتُم حديثك الذي بَلغَني فحواه...
يسرني أن لا يتناهى صداه للعيون ...
ضوء خافت
05-07-2018, 07:59 AM
أسررت إلى نفسي : لا تعيري الجدران اهتماماً فمهما بلغ علوّها فهي ليست إلا أحجاراً ... سوف يعرّيها الزمن و تتآكل
ضوء خافت
05-07-2018, 08:22 AM
يحكى أن ... أمواج الغربة ابتلعت صوته ... و كل الهواء الذي في رئتي هي أنفاس حبيسة
ضوء خافت
05-07-2018, 08:40 AM
سأبتسم .... ثم أنظر للورق الفارغ مني ..
و بين أصابعي ذات القلم ... و حبره يتقطر كالدم من شعيراتي الدموية ....
و لا أجد له أثراً على صفحاتكَ المطوية ...
حال البحر بيننا ... و راق لك صمتك
بعد أن ذوّبت في فمي وعدك بأنك لن تهجرني ...
إلى الآن ... جفني منسدلان على آخر لقاء ...
خائفة جداً ... أن تعميني الوقائع ...
ألا أرى حتى ظلّك ... بعد أن حنثتَ بوعدك
ضوء خافت
05-07-2018, 01:20 PM
أخطائي الجسيمة ... لقد علّقتكِ كلوحات على حائط المنفى ..
لأقتل وساوس الحنين .. كلما تأملت فيكِ تجاعيد حزني ..
ضوء خافت
05-07-2018, 02:20 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fde8b21207.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fde8b21207.jpg)
و الصدف لها أقدام يصيبها كساح الخوف ...
تستشعر لكل وقع يدكّ الصمت دكّاً تتوجّس منه أوراق الذاكرة المتآكلة ...
و التي تغذى عليها جوع الأيام لالتهام الوقت ... لعلّ التاريخ يخبئ في مجهوله حلم لقاء مستحيل ..
و هكذا ... ترتجف أقدام الصدفة حتى تسقط في فخ التواري ... و عيناي تبصر مشهد اللقاء الذي اكتملت أركانه : أنت و الكون الذي يتبع آثارك ...
ضوء خافت
05-07-2018, 02:38 PM
الشيء الوحيد الذي فعلته بكامل إرادتي هو أني أحببتك ....
كل ما حدث بعدها لم تكن خيارات ... بل تداعيات لا مفر منها ...
حتى رحيلك ..
غضبي
حزنك
و دموعي ...
ثم صمتنا المطبق ..
هي تتمة .. لكلمة قلتها بقناعة لا يداخلها شك ... مهما تقادم علينا البعد و غرس في المسافة أوتاداً
ضوء خافت
05-09-2018, 12:55 AM
قلتُ لي : لا تستجيبي لي ... و اقبعي في النصف الأسفل من الكأس المقلوب ...
و احذري غرقكِ في الفراغ ...
التصقي بسقف الصمت العلوي ... أما ما تدنّى منه .. فلا تضعي قدماً عليه ..
قلتُ - مرة أخرى - : استشيريني قبل أن ألفظ آخر أنفاس مبالاتي بي ...
إذا ما عزمت على اختطاف آخر ... قيدي ذراعيكِ إلى شجرة مثمرة .. و عصِّبي عيني تقواكِ .. و امضي إلى سبيلكِ ..
و لا تعودي للشكوى .. للبكاء أو اللوم ... إن عثرت على نفسك هناك ... متمدّدة في أحضان الياء ... آخر الحروف الهجاء ..
و آخر معقل للوفاء ..
ثم قلتُ - على مضض - : خذيني معكِ .. لدي ما أقوله هناك .. للفراغ عن حرف الياء ..
ضوء خافت
05-09-2018, 01:07 AM
لدي ما أقوله ...
دائماً ...
مشكلتي أن حضورك يشبه سقوط مسيلة للدموع ... تغرق عيناي ...و يهرب الكلام ..
ضوء خافت
05-09-2018, 01:10 AM
لقد أقسمت قبل عام ... أني لن أكتب !!
لقد حنثت بقسمي ... فكيف أكفر عن ذنبي !
ضوء خافت
05-09-2018, 01:44 AM
غنّت جوليا بطرس : لا بأحلامك .. لا بأوهامك
و إنه من سابع المستحيلات أن تضع في يد امرأة ( راشدة أو غير راشدة ) حفنة من الدنانير و تتوقع أن تجدها بعد ساعة !
ستتحول بقدرة قادر إلى أي شيء آخر ... إلا أن تبقى مجرد دنانير ..
ضوء خافت
05-09-2018, 01:49 AM
و اغْضَبْ ...
لدي طاقة فائضة عن حاجتك ..
أريد أن أجري خلف أوهامي ... فقط لأرضيك ! فاغضَبْ
ضوء خافت
05-09-2018, 01:51 AM
و هل تعلم ؟!
سأخبرك لاحقاً ... إذا ما زرتَ ماضيك
ضوء خافت
05-09-2018, 09:15 AM
اتفقنا قبل أن نلتقي على كل شيء .. تقريباً ..
حتى على إعدام فرص العودة ...
و لكن ...
شكرا ... لتوارد الخواطر ..
ضوء خافت
05-09-2018, 09:17 AM
احتراف الانتظار في اللاوعي ... لمستحيل تم شنقه ..
ضوء خافت
05-09-2018, 09:23 AM
صمتكَ خزانة حديدية ... و مفتاحها رميتَه في عرض البحر و أنت تقطعه هروباً من كل شيء ..
ضوء خافت
05-09-2018, 09:30 AM
كنت أعتقد أن الأمر مجرد ( فرق توقيت ) ...
لكنه في الحقيقة .. فرق احتياج ... فرق تفكير ... فرق إرادة ... فرق مشاعر ..
ضوء خافت
05-09-2018, 09:32 AM
أنت رجل ... و أنا امرأة
هذا سبب كاف لتصمت ... فأبكي
ضوء خافت
05-09-2018, 05:23 PM
:)
.
.
.
.
ضوء خافت
05-10-2018, 01:10 AM
(( يمّه ))
خلاص ما عندي كلام اقوله ...
ضوء خافت
05-10-2018, 01:15 AM
أفضل ما قد نفعله أحياناً ... أن نختفي تماماً رغم حضور الأجساد ...
كشيء لابد من وجوده ...حتى يكون المشهد كاملاً ... لا أكثر
ضوء خافت
05-10-2018, 09:05 AM
سوء الظن أحياناً أن تظن أن أحدهم يحسن الظن بك ...
ضوء خافت
05-10-2018, 09:08 AM
لا زلت أحاول نزع نباتات الشعور الضارة من جذورها لأنسق باقة كراهية لأحدهم .... علي أن أنتظر مواسم الغضب الآتية ..
حيث أنها أفضل الأوقات لجني محصول المشاعر السيئة ..
ضوء خافت
05-10-2018, 09:34 AM
هذا البرد ..
هذا المطر ..
هذه الغربة ..
هذا الضوضاء ...
هذا الكل شيء .... سيمضي
و لن أنسى !
ضوء خافت
05-10-2018, 09:51 AM
كل شيء نملكه تماما ... ما دمنا نكتمه
ضوء خافت
05-10-2018, 09:56 AM
في هذا الصباح الباكر .. أحاول نسيان الغد الذي ينتظرنا ...
ضوء خافت
05-10-2018, 09:52 PM
حق لهم أن أذكرهم بكل الحب ... و الشكر و الامتنان
لكل صاحب و صاحبة تقييم وصلني ... أنتم الضوء هنا .. و نوركم قد انتشر ..
ضوء خافت
05-10-2018, 11:25 PM
بودي لو ...
لكني لن ..
لأنه ربما ..
أو قد ...
إذن علي أن ...
حتى لا ..
في نهاية الأمر ... لا يمكن أن يحدث شيء ..
ضوء خافت
05-11-2018, 12:17 AM
و هناك فرق ... بين أن نفعلها راغبين ... أم صاغرين ..
مقتنعين ... أم مجبرين
ضوء خافت
05-11-2018, 12:24 AM
لقد كتبت شيئاً ...
تناولت قهوة مرة ...
قلبت الفنجان ..
لأُخرِس أحاديثه ..
و في لحظة سهو .. ضغطت على الحذف بدل الحفظ ..
لم أحزن ... لقد جربتُ هذا الشعور ..
أن تكون محذوفاً ... و اختفاءك لن يغير من أمر الحياة شيئاً .. بعد أن كنت تظن أنك شيئاً ...
نص محذوف بتعمد أم سهو ... و إن !
ضوء خافت
05-11-2018, 01:54 AM
و سأل سائل : مم تخاف ضوء ؟!
أكثر ما أخافه ... نفسي ..
و إذا ما جمعتنا الوحدة تحت سقفها ... كان ثالثنا هو ... ولا باب يفتح للشيطان ..
لأنه لن يجد أحدً ... فكل ما فينا وهم أعوام انقضت ..
فلمَ أخشاني ؟! ... لأني لا أقبل القسمة على اثنين .. و لا ثلاثة و لا على أكثر أو أقل من ذلك ...
لأني لم أعد أرى ...
ولا أنصت ..
و لا أشعر ..
أخاف أن تأتي لحظة حاسمة ... و أصبح أقوى و أكثر جرأة ..
أتحول إلى جيش جرار لا يقبل الهزيمة ... و يقاتل بشراسة أم يحاولون انتزاع رضيعها المتعلق بثديها ...
أخشى أن أمزق ثوب الهدوء السميك ... و أحوله إلى حبل طويل طويل ... أتسلق به نافذة الأمس طلوعاً إلى منازل القمر ...
يخيفني هذا العري ... هذا الوضوح .. هذا العزم المتدفق من عيني حتى و أنا مستغرقة في الحلم ...
أنا لم أعد أنام لحاجة جسدي .. بل أنام لأهرب مني ... منه ..
فأجدنا هناك ... حيث لا يطرق الشيطان لنا باباً و لا يحدث أكثر من أن نطارد ذات الوهم .. في قلب حلم ..
ضوء خافت
05-11-2018, 02:06 AM
لقد رجوتكَ .. ألا تختفي ..
أصمت قدر ما شئت .. و اترك لحدسي مهمة التفسير و التأويل ..
ضوء خافت
05-11-2018, 02:14 AM
لقد استدرت حول نفسي دورة كاملة ... بحثاً عن اتجاه لا أستقبلك به ..
لكنك - وا عجبي - تملك كل اتجاهاتي و تقيم بها ...
و بوصلة قلبي تعطلت مذ يممت نبضه شطر قلبك ..
ضوء خافت
05-11-2018, 02:34 AM
وقع بين يدي نص يشتعل ...
لكن أصابعي كانت جامدة جداً ... تحول النص إلى رماد و تطاير متبعثراً في الفراغ بتنهيدة ...
أذكر أني لمحت الكاتب المذكور أدناه ( أنا ) ... الاديب الفذ .. أو الفظ .. لا أذكر ...
لقد أتت النار على ذاكرتي كذلك ..
ضوء خافت
05-11-2018, 02:40 AM
و لا زلت أقاتل بهدوء ... و أتمنى لو أفوز بصباح مختلف ...
ليتني أصبح على اشيائي الجميلة ..
ضوء خافت
05-11-2018, 04:43 PM
اختبأَت خلف الأمس و توارَت عنهم و كتبَت آخر رسائلها للواقع :
لا تغضبوا إذ لم ألتفت نحوكم ... لقد فقدت اتجاهاتي و أنا في تخبط تام ...
أخشى أن أصطدم بطهركم فأدنس مثاليتكم ...
لا عليكم ... قد أخرجت رأسي من طينكم ... و استنشقت هواءً اخترق حجاب عقلي ...
فكان لزاماً على قلبي أن يدرك أين سيكون مثواه الأخير ..
فليغفر لي الرب خروجي عن طاعتكم ... و امتثالي لأمر يناقض قناعاتكم ..
أنا الآن في قاع النهاية .. و لا بداية واضحة تلوح ... غير أن القبر رسمت حدوده و تم تجهيزي للسقوط فيه ..
حتى ينتشلني القدر من هذا الحيز ... بعد أن تنمو لي أطرافاً أكثر صلابة ...
مع خالص حبي لكم ... ثم ... تبا لكم ..
ضوء خافت
05-11-2018, 05:14 PM
دستها في شق الحائط الفاصل بينها و بينهم ... و فتحت صفحة أخرى ..
رسالة أولى بعد الأخيرة :
و حين بدت لي علامات حيرتك ... ثم دلائل نواياك ... ثم خطوات قرارك الخفية ...
استغرق الأمر منك سنوات من العمر ... و أميال كثيرة من المسافة ...
كان الحد الفاصل بيننا مجرد شهيق و زفير ... و استسلام تام ( متفق عليه )
شيء من الأنانية ... بل أكثر من مجرد شيء ...
كمية مناسبة جداً منها تكفي لتبدأ و تنتهي حسب ما تقتضيه حاجتك أنت ... لا أنا ...
و كشرقية ليست ضعيفة ... قرأت النبرة .. و النظرة .. و تأملت الجبين ... كان خاليا من وصمة العار ..
الأمر يستحق يا رجل ..
يا رجل ..
لديّ زاوية و غرفة فوق ... هناك فوق مستوى الشبهات ..
غرفة لها باب زجاجي إن دفعه الكاذب تهشم ...
و ما دمت وطأتَ أرضي بلمحة ... و لم أرى زجاجي متناثراً ..
فأنت هو ..
أنت وعد الأيام لي ..
و كل الحياة بواقعها و خيالها ليست إلا سراب و زوابع في فنجان قهوة رديئة المذاق و لا رائحة لها ...
و ..
واثق الخطى يمشي ملكاً ...
بذات الشموخ .. مشى حتى وصل إلى شواطئ أمسه ... رمى نفسه في عرض البحر .. حتى وصل بر أمانه ..
لوح لها .. كأن لم تكن .. إلا خطيئة و ذنبا يستحق استغفار الزهّاد ...
لا يفصل الآن بيننا إلا خيبة أمل و وعد يتبخر مع الأيام ...
أشكرك ... أعنيها ..
و اعتذر على بقع الحبر المنتشر .. أحيانا أفقد السيطرة على ماء عيني ..
ضوء خافت
05-11-2018, 05:28 PM
أنا لا أبالغ ... بل أحاول بلوغ النهاية .. نهاية كل شيء ..
ضوء خافت
05-12-2018, 12:54 AM
جان جاك روسو يقول : المرأة كائن طويل الشعر قصير التفكير
هل يعني إذا قصت شعرها سيكون تفكيرها عميقاً و طويلاً !!
يبدو لي ان جان إياه وقع في هوى امرأة رائعة الجمال ... و خير للجميلات ألا يتكلمن أمام الفلاسفة و المفكرين بالذات
ضوء خافت
05-12-2018, 01:24 AM
أن تنتظر مقابلاً لعطاءك فهذا من حقك ..
أما أن تعطي و لا تفكر بالمقابل ... فأنت هناك في قمة ما لا يصل إليها الكثير ...
أولئك لديهم ثروة لا حصر لها .. إنها غنى النفس ..
ضوء خافت
05-12-2018, 08:49 AM
قرأتها ... شعرت باختلال و اعتلال و غبش في العين و ضيق ..
بكيت دقيقتين حداد ...
وضعت نفسي جانباً ... و أمسي دسسته في جيب تجاهل مؤقت ..
عدت لأقرأ من جديد ...
رأيت امرأة تبكي على هامش السطور .. تنعى ...
و رأيت الرجل الغامض ... يرتشف بقاياها .. و يكتب أشياء رائعة عنها ..
قرأت السطر السابع بتوتر ... و السطر الثاني عشر أثار غيرتها ..
و في السطر الأخير وجدت نفسها ... في النهاية الحزينة ..
هي تعلم أنها مجرد قصة ... كقصصها التي يحيكها خيالها الممزق ...
تمنت لو أنها النقطة التي تختم آخر قصصه ...
ضوء خافت
05-12-2018, 08:53 AM
و كلهم عادوا ... ليكتبوا سطراً للذكرى ... بمناسبة تأبين قلبها الذي لا زال ينبض رغم ضعفه ..
ضوء خافت
05-12-2018, 08:56 AM
... و يا حزني المقيم .. أعتذر منك إن ابتسمت أو ضحكت قليلاً ...
ضوء خافت
05-12-2018, 08:57 AM
رغم كل شيء ... لا زلت أشعر بالألم في صدري .. يغزوه كلما تذكرت تلك الوعود ...
ضوء خافت
05-12-2018, 09:28 AM
و نرجع لمحور حديثنا ...
أنا عارفة انكم عارفين انو انا مش عارفه انتو مين و لا جايين منين ..
و انتو عارفين انو انا عارفه انكم مش عارفين مين كان هنا قبل مين ..
بس اللي محدش عارفه و فاهمو .. احنا كلنا هنا ليه ... و بنعمل إيه كدا م الصبح لليل ..
فاضيين ؟
هربانين ؟؟
مستنيين ؟
رايحين ولا راجعين ؟
نايمين ولا صاحيين ؟؟
احنا ليه ساكتين و احنا نفسنا نتكلم ..
و ليه بنضحك لما قلوبنا عمّاله تبكي و تعيط
عاوزين ايه من الناس اللي لا احنا عارفينهم و لا همّا عارفين احنا مين ..!
بنفكر نضيع وقت ضايع أصلن ..
إيه الجنان ده ! ما فيه في الدنيا ملايين الحاجات ممكن تضيع لنا الأوقات ..
و تخلينا نضحك من قلوبنا ...
أنا بكتب هنا و على وشي تبان حاجات .. كويس انو المنتدى مفيهش مرايات ... كنا اتفضحنا
مش كفايه الي بنكتبو عامل زي حبل الغسيل ... لا سايب لنا منديل ولا جاكيت ولا حتى لحاف إلا تكلم و نطق و طلعلو لسان ..
سافرنا و رجعنا ... و رجعنا تاني متغربين .. لا بلادنا حضنتنا و لا حبيبنا فتح ذراعاته و قال : وحشتونا يا وحشين ..
أروح فين أنا بكل اللي فيّا ... أنا خايفه أسكت يقولو السكوت علامة الرضا .. وانا و ربنا شاهد على قلبي الخايب اني مش راضيه باللي حصل ..
بقيت زي اللي رقصوا ع السلم .. لا انا طلعت في العلالي و لا سابوني في البدروم ..
مش هسكت .. هكتب و اكتب و أعمل زيطة و زمبليطة .. و اعيط و اصرخ من غير ما حد فيكم يسمعني ...
بس تشوفوا كده وحده مجنونه و هبله .. مش عارفه هي هنا ليه !
سلام يا قلبي ..
ضوء خافت
05-12-2018, 06:30 PM
نازك :) دامت على محياكِ الضحكة
ضوء خافت
05-12-2018, 06:31 PM
و ماذا إن لم يعجبني المقعد !!
ضوء خافت
05-12-2018, 07:03 PM
عليّ أن أتجمد تحت درجة صفر شعور ...
و كأني لا أملك أدنى إحساس ...
و أسيطر تماما على إصبعي الذي يهدد صمودي ...
ضوء خافت
05-12-2018, 07:09 PM
التوبة حق يكفله رب العباد لكل متجاوز مخطئ .... لكن براءة الذمة ستوقفنا طويلاً هناك ...
خصوصا من أولئك الذين تركناهم كالحطام و ننتظر أو نتوقع من الحياة أن ترممهم ...
ضوء خافت
05-13-2018, 07:04 PM
و هل انهارت جبال و تلال الحاضر ... لتردم الوديان التي في صدرك !! تلك التي حفرها دمعي !!
و رغم أن دمعي لم يجف نبعه ..!!
ضوء خافت
05-13-2018, 07:30 PM
كل قلب بالذي فيه ينضح ... مشاعر تترجمها الأقوال و الأفعال ...
ما بال إناء قلبك جف !!
لا أفعال و لا أقوال و لا حتى مرسال ... حتى طيف خيالي سجنتَه خلف أسوار المحال ..
ضوء خافت
05-13-2018, 07:34 PM
أنا أكتب إليك ..
فإن استلمت بريد الروح كان بها ...
و إن لم تكن في الجوار فعلى كل حال تحتاج النفس للبوح ..
ضوء خافت
05-13-2018, 08:11 PM
لم تعد الأوراق ملاذ ولا ملجأ ...
ولا ترسو على سطورها سفن أفكاري فقط لأفرغ حمولة الحزن على المرفأ ..
بل أفعلها - أكتب - لأجد الطريق الآمن للخروج مني .... حتى لو كان العبور سيكون من خلالك ...
لقد طال مقامي في ظل دوحة الانتماء إليك ....
و شُح أغصانك الرطيبة و ترفّعها عن ملامسة جبين حنيني ... يُبلِي حبال اتصالي بالضوضاء الذي يحيط بي ..
سأكتب ... و لا يستوقفنّي شفقة مشفق ولا عطف أو رحمة عابر ...
هي مجرد أوراق مثخنة بالثرثرة النازفة من دمي ..
صمتك لن يبرئها و سكوتي لن يوقف نزفها ...
فلأكتب ... و أكتب .. و أكتب ... حتى يحدث الله أمرا ...
ضوء خافت
05-16-2018, 12:54 AM
كعادته ...
تنظر إليه ملكاً يمد سلطانه على مملكته ...
هي تقف هناك على أطرافها ...
عند أوراق عزلته ...
تلوح له ..
ترقص على وقع حروفه ... له
تهمس ... ترفع النبرة
تبكي ..
تنادي ... تصرخ...
مرة أخرى تفرد ذراعي شوقها ... تلوح له
أنا هنا ...
حيث وضعتني ...
حيث زرعتني ...
حيث تركتني
لينظر نحوها و يكتب : أنا لا أراها !
ضوء خافت
05-16-2018, 11:05 PM
في نبرة الحديث ... وحي نسيان يتهجأ الذكريات
ضوء خافت
05-17-2018, 06:34 AM
بعض التغيير اختيار ... و أكثره تجبرنا عليه الحياة ...
حتى نكتشف في مرحلة ما من التغيرات ... أننا بالكاد نعرف من نحن عليه ...
ضوء خافت
05-17-2018, 06:46 AM
كان الصباح يأتي كل يوم على صهوة الشوق ... يحمله الفارس على كتفيه و تحسب أن الشمس هي عينيه ...
فتهتدي بهما ... إليه
الصبح لا زال يأتي ... لكن رايته عالقة في عتمة الذكريات .. ترفرف ممزقة بعد أن اهترأ بها ذبول الوقت على مشارف الأمس ...
و ما عاد أحد يحمل على عاتقه بشائر الضوء و لا يغزل من خيوط الشمس حكايات الصباح الباكر ...
فصار النوم وسيلة هروب لا تنجينا من مفاتن الليل و لا غواية الوحدة ...
ضوء خافت
05-17-2018, 07:27 AM
غيابك و حضورك ... وجهان لعملة صمتك
قد أستثمر بها حاجتي للثرثرة ... كامرأة تصنع من خيوط أفكارها حبالاً..
تقيد بها مشاعرها الهاربة ... و تسجنها بين قضبان السطور
ضوء خافت
05-17-2018, 07:31 AM
و هناك ... يتم قتلنا بعيداً عن عيون الواقع ...
بلا دليل قاطع و لا بصمة اعتراف بالذنب ....
ضوء خافت
05-17-2018, 07:36 AM
شئتم أم أبيتم ...
للنساء سلوك فطري ... تمارسه بإصرار و إمعان
لتؤكد سطوة وجودها الأنثوي بامتياز ...
حتى لو لم تضع الكحل أو تنطق بكلمة ...
ضوء خافت
05-19-2018, 08:00 AM
و حقاً لا أجرؤ ... على إزاحة ستائر البعد بيننا ..
الأمر لم يعد اختياراً ..
و خضوعي هو الاختيار الذي نصّبته لي الظروف ...
ضوء خافت
05-19-2018, 08:01 AM
فماذا عنك ... !
؟
!
ضوء خافت
05-19-2018, 08:04 AM
و يغلبني الشوق ساعة و أتغلب عليه ..
و رماح الصمت تصيب الرغبة في مقتل ..
ضوء خافت
05-19-2018, 08:23 AM
يسألني : كيف حالكِ ؟
و أنا أحاول صياغة أبسط و أقصر الجمل التي لا تصف ولا تشف عن حقيقة الحال ...
أستذكر لون السؤال فيما مضى ...
كان حين يبادر لتفقد حالي .. أستشعر طي النبرة و النظرة و اللفظ .. حالة افتقاد .. و رغبة قضت مضجع الروح ..
كنت أثور .. و أطيش في نثر الكلام و أنا أنهل من فيض الشعور الذي يدور بي و كأني في ساقية فرح .. تغرف من نهر جارٍ يتجدد فيه الإحساس ..
كنت لا أصف حالي ..
بل أصف فنجان الشاي الذي أعددته صباحاً .. و أحكي عن فوضى المكان بعد أن قضيت الليل كله و أنا أبحث عن خاتم الفيروز الذي أضعته ..
و ربما أشكو له من أزرار قميصه المقطوعة .. و أن كل الخيوط التي أملكها أقصر من أن تثبتها .. و ألوانها تثير الشك ..
لذا .. تركتها مقطوعة و عليها بصمات نوايا بريئة ..
ربما قلت ذات مرة ... أني أشعر بالسعادة .. لأسباب لا حصر لها .. أختزلها بابتسامة لأني أراه .. لأني أدرك ان خلف هذا السؤال الصغير ..
مئات الأسئلة... لولا أن الوقت يداهمنا و الحزن يسابقنا و المجهول يترصد لنا ...
لو أني أعلم أن سيف الأحداث سيمزق المسافات .. و يغيّرك ..
لاكتفيت بإجابة أقولها كل يوم للعالم .. أنا بخير .. و رب العالم أعلم بالحال ..
فكيف حالك أنت ؟
ضوء خافت
05-19-2018, 09:14 AM
في الحقيقة ... أنا متعبة لأني ( أنا ) ..
ضوء خافت
05-19-2018, 09:20 AM
أنا لا أكذب و لا أخجل من كوني أحُبّني جداً ...
بعض من الأنانية .. لأصلح اختلال ميزاني ..
فأنا أحيانا أنهال عليّ باللوم .. و أنفيني من خارطة الوجود .. و أنكر خطواتي و بصماتي على كل الأثاث القديم هنا ..
حتى صورتي التي علّقها الواقع على جدران ذاكرة البعض .. أشك في أنها لي ..
فأنا أكثر بشاعة من أملك تلك العينين الحالمتين ..
ضوء خافت
05-21-2018, 09:41 AM
سلامٌ على من قال "هوّن عليّ ما نزل بي أنه بعين الله"
و قد تفقد القدرة على النطق عندما تصبح فريسة لهوى أقرب الناس إليك - افتراضاً -
مستغلاً الطوق النفسي الذي يقيدك به .... و تلتزم الخرس قسراً ...
حتى البكاء وجيعة .. تشد وثاقك
و طوبى لمن رفع أكف الروح للسماء ... و عين الله ترى ...
ضوء خافت
05-21-2018, 09:55 AM
لا تهرش جسد أفكارك بعنف قد يدمي عقلك ....
فتش عن وسيلة آمنة ... تقي أفكارك تطرف خلاياها العقلية ...
كأن تفكر بهدوء .. و تتساءل : هل أملك الحق لأكون سيفاً ... أم قلما ً أم أبلغ بالتفكر مبلغ الصمت المتأمِّل ...
لأرى ببصيرة الموقن بأن اليد التي هرشت جسدي ... من الممكن أن تمسّد على عُقدي و تحلّ معضلات تطرفي ...
أستطيع أن أمرّ من سَمّ الخوف كخيط أفكار واثق بأنه لن ينقطع بسهولة ..
و به سأجمع أجزائي و أرتق شقوق ضعفي ....
ضوء خافت
05-21-2018, 09:58 AM
ها أنا أدعوك لتغرف من عيني ...
و تنهل من كفي ...
و تقرأ جبيني ...
و تذكّر بعدها .... أين كنا ...
ضوء خافت
05-21-2018, 01:52 PM
ما بال النسوة قطَّعن أيديهنَّ ؟!
كل ما فعلته أني مددت يدي المنقوشة بالمشاعر .. و حول معصمي ياسمين الذكريات ..
ما وضعت عطراً و لا لونت شفتي ولا نزعت حجاب لهفتي ...
بل و إني أسدلت جفني و لم أخاطب في الحي إنسيّا !!
:)
من مذكرات امرأة فائقة القبح :)
ضوء خافت
05-22-2018, 07:13 AM
بعض الستائر لا يسدلها إلا الموت ...
ضوء خافت
05-22-2018, 07:43 AM
ستعلن الحياة ذات صباح ... عن أفول روح
تنشر خبرها سريعا ... في هشيم النسيان سيشتعل الخبر ..
و تصعد من حريق النهاية دخان ذاكرة ما أصابها العطب ..
ضوء خافت
05-22-2018, 07:46 AM
أصعب ما قد يضعف الإنسان عدم إدراكه بأنه يملك حرية تقرير مصيره ....و يدع أمر تحديد مسارات حياته للآخرين
ضوء خافت
05-22-2018, 07:58 AM
أحتاج لنومِ معبأ في زجاجة ... أو قارورة معتمة ..
أعبّ منها كلما داهمني الأرق المزمن و قض مضجعي فكر استوطن وسادتي حتى كأني كلما رميت برأسي عليها ...
أخضعتني لتحقيق طويل يطرق بأسئلته باب الذكرى و يوقظ كل النيام في رأسي ...
و تبدأ حالة شغب و تمرد يقوده الحنين .. و لا أعلم إلى أين هم بي ذاهبين ...
أسدل أجفاني ... و كأني أحاول الهروب من معرفة الطريق .. و تجاهل كل الأصداء المترددة من أعماقي ...
إنهم يسيرون بي إلى ذات الأطلال ... إلى ذلك المكان المهجور ..
الذي لم أستوحشه قط ... حتى بعد فراغه من دبيب الحياة و عموم السكون فيه ..
و حالما يصل جثمان اغترابي ... أتمدد على سرير التعب ... و أنتظر سلطان النوم أن يبسط أمره على عيني ..
ضوء خافت
05-22-2018, 08:40 AM
هنالك شعور خفي ... لا تفسير له ..
لكن أثره يسري في الأقدام ... يحث خطاها و يجرها لتجاوز هضاب الحاضر و التقهقر انسحاباً إلى ما قبل العودة ..
و الآثار المفقودة زمنياً .. حيث لا دلائل تشير إلى اتجاهات واضحة ..
مجرد علامات على لافتات تشبه أكف أرواح ما غادرت الحياة و غادرتنا ....
تشير بأصابع ترتعش إلى زوايا تصرخ ...
ضوء خافت
05-22-2018, 08:44 AM
قد يستوقفني حجر السكوت .... لكن فقط لأعرف حجمه و أفكر كيف أتجاوزه
ضوء خافت
05-22-2018, 08:51 AM
ذاك العطر ... لم يغادر الذاكرة ..
ضوء خافت
05-22-2018, 08:54 AM
و كأني بالعبق القديم ذاته يتسلّل ... ينغمس في محبرتي ..
فأكتب : لقد آن أوان غروب شمس الصمت يا هذا ...
ضوء خافت
05-22-2018, 09:04 AM
و ذمتي مشغولة باعتذارات مؤجلة ... ديون لابد من الوفاء بها
ضوء خافت
05-23-2018, 02:08 AM
كان طريقي يمر من خلال عينيه و تستقر خطى الروح في قلبه ...
و لا زلت ..
ضوء خافت
05-23-2018, 09:53 PM
و لا زلت أنتظر إمضاء الحنين على سواد ليل لا ينجلي ...
ربما انبلج النور بالأثر الذي يُحدثه هذا الإمضاء ... و انفرجت أسارير الحزن قليلاً
ضوء خافت
05-23-2018, 09:55 PM
عادة ... لا يخطئ حدسي ..
هذا الشعور الذي أقبض عليه بكف الروح ... له نبض يميّزني !!
ضوء خافت
05-23-2018, 10:03 PM
إذا أردت أن تعرف الآخرين ... فاخلع ثوب وجاهتك ..
و إذا أردت أن تعرف نفسك .. فاخلعه في وحدتك ...
أولئك الذين لم يشعروا بأنك كنت ترتديه ... هم حقيقيين
أما الذين لاحظوا و اختلفوا ... أولئك مزيفين
أما أنت بلا جاه ... في وحدتك .. فلست شيئاً مهما ادعيت ..
ضوء خافت
05-24-2018, 11:25 AM
أحيانا الصبح يكتفي بنفسه... و لا يسأل الرياح عن غيم يهون عليه قيظ الغياب ..
ضوء خافت
05-24-2018, 12:14 PM
لا أهمية للصور .... المحفور في الذاكرة أبقى و أعمق ...
ضوء خافت
05-25-2018, 02:12 AM
بعض الدموع ... قنابل عنقودية ..
تُحدِث سلسلة انهزامات صغيرة على قلوب صلفة ... فتشطرها نصفين
نصف يهوى و الآخر يحترق سكوتا
ضوء خافت
05-25-2018, 06:40 AM
شيء ما .... لا يحدث !!
ضوء خافت
05-25-2018, 07:59 AM
يقيناً... أنا الوجه الآخر لك ...
لذلك ... فرص المواجهة منعدمة ...
ضوء خافت
05-25-2018, 08:06 AM
لقد وضبتَ حقائب الرحيل ... قبل أن تُعقد نية الغياب
كانت ثقيلة جداً ... فتركتَها في صدري و مضيت ...
لا زلتُ رغم كل هذه السنوات ... تسكن الغصة صدري ...
فاطمئن ...
ضوء خافت
05-25-2018, 08:16 AM
سألني : هل تشعرين بالراحة هناك ( هنا ) ؟!
أنا لم أعد أبحث عن شيء ... و أعاني من تكدس الكلام و الشعور
و الهناك ( هنا ) ليس إلا مكاناً قصياً يجعلني على مقربة منك ...
حيث أن الأماكن كلها ضاقت بي ... حتى لو اشتاقت لي و فاض بها الحنين ...
ضوء خافت
05-26-2018, 10:28 PM
أستطيع ... لكني لا أريد ..
ضوء خافت
05-27-2018, 01:29 AM
من أو ما غيَّبَك ؟
ضوء خافت
05-27-2018, 01:55 AM
تُفزِعني نفسي التي ....
ضوء خافت
05-27-2018, 02:07 AM
سأفقأ عين الأوهام ... و آتي بك كاملاً دون نقصان ...
كل ما أحتاج إليه ...
دعاء و يقين
ضوء خافت
05-27-2018, 02:09 AM
اشتقت للكتابة ... عمّا لا يعنيني ..
ضوء خافت
05-27-2018, 02:12 AM
و لكن ... على كل شيء أن يدعكَ و شأنك ..
و أولهم مقبض الباب .. إنه لا يدور في يدي ..
العالم مغلق دوني ..
و كل ما خلف هذا الباب لا يعنيني ... أريد أن ألقي نظرة .. و أكتب مقالاً ساخراً عن شيء ما ..
أما عند ما خلف الباب .. أو من تختبئ عينيها خلف ثقب مفتاحه !
ضوء خافت
05-27-2018, 02:24 AM
يا أُمُّ .... أفيقي ..
و أيقظيني باكراً ... قبل أن يدق جرس الحزن ..
عليَّ أن أرتدي ثوب البراءة من ذنوبي ...
و أحمل على ظهري وزر قصتي .. خيبتي ..
و أمشي الخطوات الألف بعد الألف ... نحو اليأس ..
فأنا - و للأسف يا أمّي - لا زلت أطوي كل آخر نهار .. صحيفة أمل أخرى
و لم يحدث .. ما حذّرتِني منه ..
لقد سقطت .. و لم أتحطم بعد ..
ضوء خافت
05-27-2018, 02:52 AM
أعتقد أن الليل الذي نثرثر فيه حول مائدة الجوع ... يوقعنا في ورطة الشبع
لأن أيدينا تخضع لسلطة الكلام ... و تمارس دورها بالإشارة ..
تترجم ما يسقط - سهواً أو عمداً - من الأحاديث التي تتخللها جملة اعتراضية ...
ثم أن أحداً لا يعترض عليها ... لأنها و كما أسلفت ... حديث متفق عليه !
و إن من مبطلات الصمت ... أن تبكي على سقط منك ... كــــ ( أنــــا )
فالتقطني خلسة ... و واصل طريقتك .. لن يشعر بي أحد و أنا في قبضتك .. سأستسلم أخيراً و أموت جوعاً ..
ضوء خافت
05-27-2018, 03:02 AM
و لسبب ما ... عليّ أن أقيم الحدّ على وسادتي ... تحاول أن تتشبّه بكتفك
سأجعل قطنها ندفاً ... و أطعمها لدبّ قطنيّ هزيل ...
و أنام على ذاكرة الأيام الخوالي ..
ضوء خافت
05-28-2018, 01:52 AM
أنتم ... كنتم و ما زلتم .. دليل للضوء إذ ينتشر ...
لكل تقييم أو رسالة وصلتني ... شكر و امتنان و سعادة من القلب أتمناها لكم ..
دمتم ..
ضوء خافت
05-28-2018, 01:59 AM
ماذا حدث ؟
كل ما هنالك أننا كنا أصدق من الحياة ذاتها ... و الأمر في هذا الزمان لا يحتمل هذه الشفافية ..
بل كان علينا أن نخون ذواتنا أحياناً ... من أجل أن نجد ذريعة مناسبة لنكره ...
و رغم كل شيء أيها المبتعد بكلِّك .. و المتبتّل عن إهراق حرفك على سبيل الحنين ..
و الماضي بي و ظنّك أنك وحدك ...
أنا لا زلت أزداد فيك حبّاً ... شأني الذي لا يعني أحداً ... حتى أنت !
ضوء خافت
05-28-2018, 02:18 AM
هل شعرتم قط أن ما تكتبونه يفزعكم ... عندما تعودون لقراءة ما كتبتم و تشعرون بالخوف يدب في الأوصال ..
و يطرق أذهانكم سؤال : هل أنا حزين ، كئيب ، متشائم ، عالق و غارق في ذاتك إلى هذا الحد ... ؟!!
اليوم .. تقوقعت لوهلة و انكمشت أطرافي .. ما أقبح هذا الشعور الذي ما أتى من فراغ !!
لكني متمسكة .. لن أحيد حتى أنال حظي كاملا من الحزن ... كما نلت نصيبي تاماً من السعادة ...
و حتى تتوازن الكفتين و أستطيع المشي من جديد بلا إحساس بالعرج و لا انكسار في الملامح و لا بقلب ضعيف ... يشعر بالخذلان !
سأدوّن سخافاتي .. و ترهات عقلي و أرسم أفكاري المشوشة المشوهة بذات الخطوط المبهمة .. السريالية التي لا يملك تفسيرها إلا أنا ... و الغائب ..
ضوء خافت
05-28-2018, 03:39 AM
أحاول ألا أنام ... إلا على تعب ..
كي لا أضطر إلى إحصاء الوعود التي سقطت منك على جبين ليلي ... كل ليلة .. فلا أنام ..
الوحدة رائعة يا سيدي ... و لن أبحث عن ثقوب تخرجني منها ...
لكن الليل طويل جداً ... أطول من اليوم كله .. بل و من ساعاته الأربع و عشرين ..
طويل لدرجة أنني أفقد الأمل في رؤية أمي مرة أخرى ...
و كأن الليل هو آخر محطة و لن يحدث بعدها شيء آخر ... ما لم أخر صريعة التعب .. فأنام
ضوء خافت
05-28-2018, 04:13 AM
أصعب إحساس .. أن تشعر أنك ( صِفر )
صفر في المنتصف ... لا أكثر
ضوء خافت
05-30-2018, 06:33 AM
أنقب عن آثار الصبحٍ في مدافن الماضي ...
و لأني لهفى ... غضبى ...
عجّلت بكسر قارورة الوصل ... فبدا لي القمر محاقاً يسلّم أمانة الغياب لليلٍ لا ينجلي ...
ضوء خافت
05-30-2018, 06:40 AM
وجّهت للقمر دعوة : تفضل بالنزول من علياءك ... و أنر وحدتي السرمدية ..
فأعرض متشفعاً بتواضعه ... متعللا بمواعيد الشمس التي غابت على وجل ..
و ها أنا ...
لم أعد أحصي الأيام الثقيلة ... التي فقدت مواقيت الشعور
ضوء خافت
05-30-2018, 06:45 AM
^^
" عيد الفراولة "
فرصة مواتية لقطف الكلمات الناضجة ...
لِ شمس الأصيل .. قضيت وقتاً رائعا هناك في قلعة هدوئك
ضوء خافت
05-30-2018, 07:06 AM
و كلما انسلت نفسي من أثواب صمتك ... علا نحيبها
و لدواعي الستر .. أرمي عليها ثوب الكلمات .. فتظهر مفاتن الحزن جلية
كدمعة على خدّ صبية يتيمة ... أوقعها حظها العاثر في هوى رجل مقيد بأغلال حكاية لم تنتهي ...
ضوء خافت
05-30-2018, 07:17 AM
العنوان " هدووووووء "
و الصدى صخب ...
ضوء خافت
05-30-2018, 07:23 AM
الليل ستر و غطا ....
البارحة لم تكن كذلك !!
ضوء خافت
05-30-2018, 12:39 PM
يد الروح ممتلئة من عطاياه ...
و لكني أعود كل مرة ... بحلق جاف
ضوء خافت
05-30-2018, 12:45 PM
بعض القصص ... كالغصص
و ما تخلص الا و الحيل منهد ...
ضوء خافت
05-31-2018, 02:32 AM
لكل شيء حد ونهاية ... و هذه الزاوية ضاقت بي ..
ضوء خافت
07-12-2018, 12:13 AM
و العودة قدر و حتم .... حتى لجذور الحزن المقيم ...
ضوء خافت
07-12-2018, 12:18 AM
محاولة التشابه أو الاختلاف ... و التجمل أو التصريح بكل وضوح
محاولة الخروج من الذات للذات ... و تفصيل القناعات
و جمع الشتات ... بعد كل هذا الضياع ...
لن يكون هين علينا معانقته دون الشعور بانسلاخ عميق ...
تمنيت ...
رغبت ...
و اقتنعت بأني ... كنت أنا ... هناك
لكنّي ...
لن أنسى أنهم ...
كلهم ... كلهم كانوا و لا زالوا هنــــــا ..
حتى أظافري التي قضمها الخوف ... و شعري الذي تساقط صدمة إثر صدمة ...
حتى الدمع الذي شكل مستنقع كلمات ... كلها هنا ...
كل شيء حاضر في هذا الرأس المثقل ...
الذي لا يحتمل مزيداً من المماطلة ...
ضوء خافت
07-12-2018, 12:24 AM
و أستذكر كلمات ماجدة و نزار
( و أعود .. أعود لطاولتي ...
لا شيء معي إلا ....... كل شيء !
تمنيت لو أنها مجرد كلمات ...
لو أن الصوت لم يكن كالماء إذ تسرب في كل خلية ...
لو أن الأفكار لم تذوب مع كل فنجان حديث ... و أشربها كآخر شراب أحتسيه قبل أن أموت من جديد ..
تمنيت لو لم تكن ...
أول رسالة ... أنا فيها المشتبه به ..
و كل ما أتى بعدها ليس إلا إثبات .. و الدليل الوحيد هي بصمات الصوت و لقاء مؤجل لزمن غير معلوم ...
ضوء خافت
07-12-2018, 12:29 AM
خافِتٌ أكثر ... لون رغبتي هذا المساء
يكاد لا يُذكَر ...
رغم أني عالقة ... في المحور ..
لكني أدور ... أدور ... أدور في ساقية وحدتي ..
أزاول لعبة الإهمال ...
ضوء خافت
07-12-2018, 12:38 AM
حياة بعضنا قد لا تتحمل الألوان .... الأسود يليق بها ...
هكذا أنا ... لا يليق بي التطلع لهذا القوس الفكري الذي يلوّن الروح بشفافية ..
ثوب الحزن خيط بجلدي ... و نزعه أو محاولة رفعه .. يحول الجسد إلى ساحة معركة حمراء ....
و الكل يخرج منها خاسر للرهان ...
و الأمر لم يستحق كل العناء ..
حتى عناء كتابة سطر لن يجردنا من الزمن ...
ضوء خافت
07-13-2018, 12:30 AM
شيء من الأنانية .....
ضوء خافت
07-13-2018, 01:03 AM
الأمور تبدو أكثر يسراً من هنا ...
حيث لا يوجد أحد ...
ضوء خافت
07-13-2018, 01:08 AM
أنا على طريق الزّلل ... باتجاه السؤال الأشد غباءً : ماذا أفعل هنا ؟؟
و كل المنعطفات القادمة ... تقدم جواباً مثيراً ...
وحده طريق العودة يملك الإجابة المنطقية : لا مفرّ لكِ !!!
ضوء خافت
07-13-2018, 01:11 AM
و إن للعدالة فطرة ... في نفوس الأسوياء
و ما دمنا نزخر بالانحرافات ... فلن ندرك العدل قط
ضوء خافت
07-13-2018, 01:38 AM
أفتش عن النوم الذي شد رحاله لعيون لا تفرّق بين الليل و النهار ...
و جيوب الوعد مثقوبة من أزمنة ...
سفكت على وجه الليل انتظارات ثقيلة ... لا يحتملها المدى
و ما أوجع الشك و الظن ... إذا ما فتك بالكلمات
و تحوّل الصمت في حضرتي إلى ثوب سواد ممزق ...
لا يرتقه ما قد يقال
ضوء خافت
07-13-2018, 01:45 AM
و ماذا بعد ؟! ....
أنا حيث أنا منذ عصور ...
الظلام لم يعنِ لي إلا أن الضوء بلا جدوى ... مهما انتشر !!
ضوء خافت
07-13-2018, 01:52 AM
مغيّبة عنّي ... نفسي التي تتوثب للبعيد
و لأنها بلا قيود ... لا تهابني ...
أضرب حولها السور تلو السور ...
رغباتها شاهقة بلا حدود ..
تقطع الفلاة تردّداً ... ما بين نجم و شهاب..
تستفز الفجر ليطلّ بخيط اليأس ...
و يدع الشمس وادعة في لهيبها ....
هذا الوجع سينقضي ...ما دمت أكتب
ضوء خافت
07-13-2018, 02:07 AM
الأفضل ...
أن تحتفظ بأوزار همومك ...
لتشعر بثقل روحك ...
و لا ترجو ...
تعجز عن التحليق في سماء الوهم
فلتبق أقدامي غارقة في وحل واقعي ...
عن أن أتوهم قدرتي على الطيران ... و لا أملك أجنحة
ضوء خافت
07-13-2018, 02:09 AM
لا مزيد من الأسئلة ...
ًولا من الأجوبة الواهنة عن سدّ فم النساؤلات ...
أهلا بالثرثرة من جديد
ضوء خافت
07-13-2018, 08:59 AM
لأنكم هكذا .... بكل سهولة
ضوء خافت
07-13-2018, 09:42 AM
هذا الضوضاء ... لا يهدأ
قعقعة الفناجين رجمت بغيب الليالي القادمة ...
و قلب الحدث ... كان أقرب من السراب بواقع لقاء ...
لم يحدث أكثر من أنني خِفت من نفسي ...
و خوفي له ألف مبرر يبرئ ساحتنا ..
في هذا العالم .. محاولة العيش ... جريمة لا تغتفر
و مواصلة سحق الذات يوماً بعد يوم صار مستساغاً ...
من يراك و أنت تنزع الأشواك عن جسدك ... بلا إحساس
كأنك تنزع ثوب الحرير الذي انزلق به الجسد إلى البحر ذات رغبة ...
لن يكون الأمر سيان ... و إن تشابه السكوت أو الصراخ ..
الدمع ... القول الفصل فيما لا يقال ...
لا يفسره الا كل احتمال ....
ما أطول الليل عندما يقاسمنا الانتظار وسادة السهر ...
حالك جداً ... حتى الطريق اختفى
و نعود لنصبح مجرد أوراق على مهب العواصف ...
و كلمات تتشبث بالسطر اللعين ...
صغار الأمنيات الهادئة .. لا يستثيرها قلق الحدوث ..
تحافظ على مقعدها المؤجل ... هي لا تعجل
فدائما لديها متسع .. لموت آخر ...
...
ضوء خافت
07-13-2018, 08:54 PM
هممتُ لأكتب الردّ ..... الصورة منعتني
ضوء خافت
07-13-2018, 09:39 PM
فيروز تبذر الفكرة ..... و الوقت يسقيها
و اليقين يقطعها ... من جذورها ...
العندليب يخلق المشاعر ... و المساء يحكيها
و الظنون تستأثمها .... للإهمال أرديها ...
الصوت الجريح ... يبلور اعترافاً ... و الواقع يفنّده
نطلب الغفران و السماح ... لارتكاب حماقة الصبر ...
أغاني أغاني أغاني .....
ثم ....
أعود لطاولتي ...
لا شيء معي ...
إلا كلمات ...
الأغنيات ... وحي يسافر بنا لبرهة ... جولة واهمة
و اليقين لن تحمله أغنية ...
ضوء خافت
07-13-2018, 11:14 PM
هذا الرماد لن يشتعل ...
.
.
.
.
إذا ما جف الطين ...
و احترقت الأحلام ...
و تحلّلت أوتاد الروح ...
إذا ما تحوّل الكون في عيني إلى هشيم ...
لا تحاول إشعال سجائرك من هذا الرماد ...
كل الفتن أخمدتها الثورات ... و بسط الفتور سلطانه
و هناك ... خلف جدار المساء ...
تغني فيروز ( في شي عم بيصير )
ضوء خافت
07-14-2018, 08:34 PM
ستبوء كل محاولاتي بالفشل .....
لن أصِل !!
الحُجب جدران مصمتة ... النفاذ إلى بيدر الذات غير متاح ...
سيء جداً أن يُشار إلى عجزك عن أن تكون شيئاً ذا جدوى ...
كل ما عليك أن تفعله ... أن تمارس أكثر سلوك تمقته ... تنتظِر
فإما يسبقنّ إليك أحدهما ... اليأس .. أو ....
ضوء خافت
07-14-2018, 11:36 PM
و ... أدّيش كان في ناس ... عالمفرق تنطر ناس ..
أكره الانتظار ...
ضوء خافت
07-15-2018, 12:01 AM
It's up to you
I had to understand very wel ....that we were a temporary situation
no permanence .... just an uninterrupted time of the aches..
ضوء خافت
07-15-2018, 06:57 AM
أجمل ما يمكن أن أفعله في هذا الصباح .... ألا أفكر !!
المشكلة ... أن التفكير ليس قرار ... بل عادة تغتال هدوئي ....
حتى الثواني لا تنفد ببعض الوقت الخاطف من آفة التفكير في ما يستحق و ما لا يستحق ...
فنجان الشاي ينتظرني .... و لا يتوفر لدي ورقة نعناع أشحذ بها جرامات من الاسترخاء ..
الليالي عصيبة منذ زمن ... و اختلال مواعيد النوم عادة أخرى ... تنتج عن عادة التفكير الفوضوي ...
ذاكرتي الحاضرة ... لا تفتأ تستذكِر ...
من أين بدأنا ؟؟
كيف أصابني هذا الكسر المضاعف بقلبي .... أي سقوط هو الأكثر دَوِياً و تحطيماً ...
ما بين فقد الموتى و فقد الأحياء و أوجاع العمر مع الحي الميت ... و ذاكرة الطفولة ..
البدايات الأليمة ... النهايات العقيمة ...
الانهيارات الداخلية العظيمة ... و ارتداداتها المتواصلة ...
فكيف لا أفكّر ؟!
سويعات الأمان و الطمأنينة التي ألهث على أثرها ...
أجدها في عيني الطفل الذي يحوم حولي و أنا ساهمة في حزني ..
يعبث بملامحي و يخلق وجها قلّما يطفو للوجود .... فأبتسم
لأجل تلك البراءة الشقية ... سأغيّر يومي هذا ...
سأطلق جنوني معه ... و أدّعي أني أصغر مما يتوقع ...
بل أصغر منه بألف ألف ذكرى لن أوقظها مرة أخرى ...
سأنتشل بعضي من بعضي ...
و أراهن على قدرتي على حملي لنفسي بالمزيد من الصبر و اللامبالاة ...
بعض السخافات التي أفتعلها ... لا تستحق هذه الوقفات الطويلة التي أرهقت أقدام القلب
من أجل مساء هادئ .... سأرحل للطبيعة هذا اليوم ...
البحر الهائج في صدري ... يحتاج أن تسكنه أمواج البحر الناعمة ...
و غوص في الرمال بروح عارية من التفكير ....
أنا المجرّدة ... و قنينة ماء مثلج ...
إلى البحر ... لن يعيقني ميزان الحرارة المجنون ...
أحتاج للموجين أن يلتقيا ... أن يتعانقا ... و أختفي لبرهة
و ربما أغرق بالوعي ساعة ... ثم أتنفس بعمق ...
ضوء خافت
07-15-2018, 07:50 AM
وقفا في عتمة الزمان و المكان و الوقت ....
سألته : صِف لي شعورك ؟
أجابها : دامس ......
ضوء خافت
07-16-2018, 12:15 AM
و تبقى المعادلة ... على الطريقة الشرقية قائمة ..
مهما تغيرنا ظاهراً ... فالجوهر يطغى !
ضوء خافت
07-16-2018, 12:24 AM
لا زلت أفتش عن أبعد مخرج ...
آخر ثغرة ... تصلح كمبرّر لاختلاف توقيت خطواتي مع أفكاري ...
المكوث جيد ... كاختبار ذاتي لكياني المختل ...
و ربما حدث الغير متوقع ... و لا يحدث المتوقع !!
لا تجري الحياة بنا كما نشتهي ...
نحن نرغب بالوفاء ... و نتطلع للحرية ... و نؤمن بالأقدار ..
نحن نثق بالممكن أن يكون مستحيلا .. و المستحيل أن يكون ممكناً ...
و السفن التي يُضرب بها المثل ... لا نملك واحدة ...
لأننا في الحقيقة ... حتى أقدامنا لا نملك أن نسيّرها باختيارنا ...
ضوء خافت
07-16-2018, 12:26 AM
دائما ينصحني : لا تخبري المقربين بكل أسرارك ... امنحيهم فتات معلَن ..
و خبئي أسرارك في صندوق صدرك ..
ضوء خافت
07-16-2018, 03:57 PM
يضرب اليأس أطنابه ... يشد أوتاده حول النفس ...
لكن هيهات ...
سأقف .. و أكتب ما دامت لي أصابعي ..
حتى لو القلم قطعة حجر أو الحبر ماء البحر ..
ضوء خافت
07-20-2018, 10:35 PM
العودة ..
خطيئة في حق الكلّ ...
ضوء خافت
07-20-2018, 10:37 PM
و كلّما تأملت وجه أمي ... و أبي ...
تحوّلت ملامحي إلى علامة تعجب ضخمة ...
و النقطة صفعة من يد الماضي على خدّي !
ضوء خافت
07-20-2018, 10:54 PM
لا أعرف كيف استطعت أن أنفذ من سَمّ هذا الفكر الضيّق ...
أعتقد أن أحداً لم يشعر بشيء وقتَها ... أو ربما كظموا غيظهم !
الخلل كان و لا زالَ واضحاً ... الوراثة بريئة من هذا الدنس ..
الماء ...
كل اللوم يقع على الماء إذ فاض و أغرق الأحلام و تركها تركد في قعر الصمت ...
كان يلوّح بغرور ... أنا سيّد الصمت و ربّ الكلام ..
أنا زارع الخوف و صدر الأمان ... أنا لقمة الجوع و حاجة الشبع ...
كانت يده طويلة ... طويلة بما يكفي لصفع رغباتي ...
قبّلت ظاهرها ... و قرأت باطنها ..
ردّد : كما فعل أبي .. سأفعل !
رغم كل ما قيل ... أنا لم أكرهه قط ...
إنه نصف روحي ... و نصفي الآخر ... مهاجر لأجلٍ يُرجى ..
ضوء خافت
07-21-2018, 02:56 PM
أفكر ... و بعض الأفكار إشارة خطر ..
لكن سأواصِل
كيف تنبت الفكرة ؟
و من وضع البذرة !
و أي شيء يرويها .. يكفيها لتنمو براعمها و تكبر ؟
كيف تصبح شجرة ... و تطرح قرارات ناضجة أو غير ناضجة
من يحق له أن يقطفها من رؤوسنا ؟؟
متى نعلن أننا أصبحنا أشجاراً ... في غابة
و أن لنا جذوراً عميقة ... و الأصل ليس إلا فكرة مجرّدة !
و يعود السؤال يطرق أبواب رأسي : من أنا ؟
لا زال السؤال الذي يتكاثر ... و يصبح شعباً لا يحكمه استفهام مجرد ...
يبحث عن حريته في جواب غير مقطوع الرأس و مصلوب على حسن ظن ...
من أنا ؟؟
و من أي قاع أو قمة ... سقطت !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,