المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلهم كانوا هنــــــا ...


الصفحات : 1 2 [3]

ضوء خافت
07-21-2018, 11:42 PM
قيل : كلام الليل يمحوه النهار ..
عن نفسي ..
حديث نفسي كلّه ... يمحوه صوت ..

ضوء خافت
07-21-2018, 11:49 PM
وهم ..
صالح للاستخدام الآدمي ..
فقط
كن غبيّاً فوق العادة
و مارس اللعبة ..
أنثر الأصباغ الرمادية .. على قوس الألوان السبعة ..
و ارسم خطوطاُ دقيقة جداً .. حو الأمنية الخامسة ..
و اطوِ مسافة الحزن بضحكة فاحشة .. تشيع الكآبة في الجو الخانق !
كن كل شيء يثير الازدراء ..
لا فرق .. لن تشعر بوخز الإهانة ..
لا تنسى أنك مهزوم من الداخل ...
ضع فوق المتوقع .. جملة أوهام
لا زالت القصة تنقصها حبكة ... لتنتهي قبل الأوان !!

ضوء خافت
07-22-2018, 10:19 PM
هذا الحزن سينقضي ... مع آخر نفس ..

ضوء خافت
07-22-2018, 10:23 PM
كل الطرق تؤدي إلى روما .... لكن وجهتي مختلفة ..
أريد أن أسلك أقصر الطرق إلى جحيم الهدوء ... إلى الأمس المبهم
الليل أصبح أطول من حاجتي ...
أريد ان أنــــــام ... كورقة فارغة .. لا تنتظر إمضاء مدير أو ختم جودة !

ضوء خافت
07-22-2018, 10:37 PM
تداخلت الأصوات .. و افتعلت ضوضاء في رأسي ...
رغم أن السكون عميق جداً ... يمكنني من مراقبة النملة التي اجتازت حدود المسموح لها ...
تحمل على ظهرها كِسرة أعظم منها ... و أدنى من أن أرفعها عن كاهل الأرض ..
كل الأصوات جريمة ... في حق الصمت ..
خرق سافر لمعاهدة النفس ... على حقن تلك الدماء النازفة عبر الأحاديث ...
الويل لرأسي ... و رأس قلمي ...
للجفاف يمضيان ...
لا نسيان ما دام البلل بيّن على الوجنتين ...
هكذا ... ستعود للأيام وتيرتها ..
رتابة واضحة ... لا خوف ولا رغبة ..
لا سقوط و لا ارتقاء
كل شيء مباح ... إلا الكلام ...
أما الخيال ... أنضبه تعب المسير في وحشة السكون ..
مسرح الليل .. بلا أستار ...
شخوص تأتي من كل فج في ذاكرتي المعطوبة
تمارس رقصها الكئيب بلا إيقاع ...
تلطخ الجدران بالصور ... تتعرّى ... بعفوية حبّها للبقاء ..
تتصدع الجدران ... تبكي الجدران ... تهوي الجدران
و ينهار مسرح الليل ...
أنـــــــــــــــــــام ... كأن شيئاً لم يكن ..
موت يتجدّد ... ليوم غير معلوم ..

ضوء خافت
07-22-2018, 10:53 PM
هذا الوجع قديم ...
هذا الزمن ما عاد لي فيه موطئ و لا مقام ...
أحلامي بالكاد تستقيم لتحمل أقدامي ... لنمشي دون أن نرتعش
لا مفر من الارتكاز على عصا الواقع ...
حتى لو نخرها البؤس ... ما يهمّهم أن عليها نقش وهمي ...
طلاسم تحمينا من الانتكاس ...
و كأننا على اعتدال ...

ضوء خافت
07-22-2018, 11:04 PM
يدي فارغة ....
و جيوبي كذلك ...
و جمجمتي أيضاً ..
معدتي فارغة .. و أعاني من الغثيان ..
وحده قلبي الممتلئ ..
يكاد يتفطر .. و يتناثر الشعور ..
لولا اليقين بالاستحالة ..
أضع إصبعي ... على فم الليل : أشششششش
يروق لي هذا الجنون المختبئ في بريق النجوم ..
و تمادي القمر .. بالاستدارة في ليلة حالكة كهذه ...
سكووووت ... لن نبكي !
ولا حتى غصّة ...
معي قلم ... إذن معي كل شيء
و كل شيء صالح ليكون سطح كتابة ..
بعض الخطوط المتقاطعة المتعاركة ... و أحصل على فكرة مجرّدة ..
غير مفهومة ... تصلح للانقسام على نفسها
و نصبح اثنين ... يتقاسمان الوهم .. و الحلم .. و يتقاتلان على الأكاذيب ..
معي قلم ...
سأنـــــام على ظهر الليل ... و أكتب آخر قصيدة ..

ضوء خافت
07-23-2018, 11:59 AM
هذا الهارب من بين أصابعي ...
كالزئبق لا أكاد أقبض عليه .. حتى ينزلق ..
تكلّم ..
قل أني حيث يجب ...
على حافة الوقت أقف ... قبل أن تلسع عقارب الموعد أقدامي ..
شيء ما يمنعني .... أن أقفز للساعة القادمة ..
أن أتجاوز الثانية عشرة ... و أعلن توحّدي مع الزمن الذي فاتني ... و فتَنَنِي ...
الآن ... الثانية عشر إلا رغبة ...
سأتوضأ بملامحك الغاضبة ... و أبتسم
سأتلو ما يجود عليّ به يقيني ...
حتى أنا غاضبة ... لكني أملك زمام شفتي ...
و لا أمنح الفرصة لحاجبيّ أن يعقدا صفقة خاسرة ...
الجنون بعينه ... أن أرى كل شيء أتمناه أمامي ... و أستسلم للخيال !
العبث أن أبقى ... و يديّ قصيرتان ...
و أفكاري تتضخم ... أخشى انفجاري ..
و تناثري على الفراغ ..
سيكون الدم و الدمع دليلاً دامغاً على أنك كنت هنــــــــــا ..
و الشيء بالشيء يُذكر : هلّا أعدت لي أشيائي ؟! ... سبابتي مثلاً !

ضوء خافت
07-23-2018, 12:12 PM
الصورة الصورة الصورة ...
و اللحن موجي ...

ضوء خافت
07-23-2018, 10:04 PM
رائعة نزار ( عيناكِ )
و صوت الشيخ ...
سياحة في ذات الكلمات ..
و تصوّر ما لن يكون ...
الكأس العاشر ... أحياني

ضوء خافت
07-23-2018, 10:16 PM
ما بين التصريح و التلميح ...
يتكاثر أسوأ الظن ..
قلّبت الفكرة على السطر ... و رائحة احتراقها تصاعدت ..
ظنّ الليل أنني أعدّ لوليمة ...
و الورق اعتقد أنه وشاح حول عنق جميلة ...
ـ
ـ
ـ

في هذه اللحظة بالذات ...
أتذكّر خوف الأمهات ... إذا ما أصيب الصغير .. تعنّفه .. لأنه لم ينتبه !
يكبُر و لا يتذكر إلا أنه كان بحاجة لطوق يديها ...
نكبر و نمارس ذات اللعبة ..
نعنّف أولئك الذين يتعثّرون و هم يمشون إلينا ... أو عنّا
-
-
-
-
الطقس جافٌ هذه الليلة ...
لا حاجة لدثار اللهفة ... ..
قلم يعرج ... و الوحدة عكاز متين !

ضوء خافت
07-23-2018, 10:28 PM
ذاكرتي متآكلة ...
و وقع الخطوات كان مدوّي ..
الحياة الرتيبة سريعة الفزع ... حتى نقر العصفور في مواسم الهجرة يقوض سلطان الهدوء ...
لمَن مثلي ... لا أخضع للسلاطين ... إلا ذوي الجيوب الفارغة المثقوبة ...
حتى النساء ... يتسربن من ثغرهم .. كما الكلام المتأنّق ...
فترهبهن الشكوك .. هل كانت لفظ يتيم .. أم مطلع قصيدة !
يخبئها في جيبه ... تبحث عن الشق الذي أصبح من بديهيات الثوب المقدّس ..
تحث و تجد في التنقيب .. حتى تثقبه ..
تصرخ : آه عثرت عليه !
الحكايات خيارات لا تعترف بالمنطق ... لكنها تخضع للمأثور مما سبق

ضوء خافت
07-23-2018, 10:59 PM
أعظم من الاحتياج ... الفقد
تجربة واحدة حقيقيّة تكفي ... لأقطّع أقدامي
و لا أمشي على عرج ..
هذا الليل يسألني ... كم لبِثنا ؟
تحيّرت في حل المسألة .. كم لنا ؟
عام !!
أيام !!
أزمنة ؟
عمر ؟
لا أملك اعترافاً يدينني !
كل ما أدركته أنني حمقاء ... و سيئة الوصل !
كفّتي الميزان يجب أن تكون راجحة في هذه الحياة ... و لأنها ليست عادلة
فلا احتياج بلا فقد ...
عظمة الشعور و قدرته على التغلغل في مسامات عقلي .. الذي اتفق مرّة مع قلبي ...
تهيئني لأمارس الجنون ... و أفرغ كؤوس عقلي كلها على طاولة اللقاء ...
أحاول حلّ معادلة الخوف و الأمان ... باتزان .. أضع الوعود هنا و الأعراض هناك
أجرب كل العمليات العقلية ... و كأني طالبة وحيدة في الصف الأخير في قاعة اختبار ... أو اختيار
كل النتائج مُرضية ... لكن ثمة معضلة ... البراهين تمارسنا ...
تفكّ شفرة الغموض ... كيف وصلنا هنا ؟!
و كل الطرق كانت مأهولة بالرفض !

أتى وقت التقييم ... و كُتِب : ساقطة بامتياز !

ضوء خافت
07-23-2018, 11:03 PM
سأقطع على نفسي الطريق ... فنفسي تتلصص و تتحيّن لساعة قبض الروح عن قلمي ..
و تمارس - كالمعتاد - جبروتها و دكتاتوريتها ... و تضع عبوة ناسفة في دمي و فمي ..
و تلعن الحاجة للكلام ..
و تمجّد الصمت ... و ترفع راياته بلا إشعار

ضوء خافت
07-24-2018, 10:36 AM
عملية الإنعاش ... فشلت في استعادة الرونق ..
صباح الكتابة .. الرتابة .. الكآبة !!

ضوء خافت
07-24-2018, 10:41 AM
قد نقتل الآخر ببطئ شديد .. و بلا إدراك
نُفاجَأ ..
نحاول توصيل الأسلاك ..
نحزن .. للفشل الذريع
نبكي .. بمقدار حاجة
ثم نجلس كالمعتاد .. نطالع الأخبار و نستقرئ الأحداث ..
فنجان قهوة آخر ..
سكّر زيادة لو سمحتِ ( كانت مرّة بما يكفي لأصاب بهبوط عام )

ضوء خافت
07-24-2018, 10:59 AM
تك تك !
من هناك ؟
: أنا !
: من أنتِ و من أين أتيتِ ؟
: أنا الواقع .. جئت من حيث غِبت !
: ألكِ حاجة ؟!
: لا .. فقط جرعة خيال بمقدار مشهد لن يتكرّر
: حالة اضطرار ؟
: بل حالة انفلات ... الصور و المشاهد تداخلت .. و أريد وضع الأعين على الوجوه دون خلط الأوراق ...
: كم ورقة لديكِ ؟ أقصد كم وجه ؟
: أصابعي لا تكفي للإحصاء .. مالم نصنّفها حسب المسافة و الصلة و المقام ..
: هاتِ ما عندكِ ، حسب المقام !
: واحد ( بالوفا و التمام ) و مئات العيون
: أتعتقدين أنكِ محوَر ؟
: لا .. أنا لست في المدى كله ( أصلاً ) لست في أفق المشهد و لا الحضور !
: إذن فما اعتباركِ في القصة ؟ في أي رف خيالي أصنّفكِ ؟
: أنا أعلم أني خارج الإطار و الحدود ... و مدركة جداً لعدم صلاحيتي ..
: إذن ؟ بأي حق تقدمين على المجيء ؟
: للماضي حق مطلق ... إن توشحه الصدق
: ربما الأعين غارت و جحظت عن محاجرها ... لا يحق لكِ أن تعيدي تنصيبها في رؤوس مضى أوان قطفها ..
: لا عليك ... فقط امنحني الجرعة ... لأقوم بما أراه منطقياً ..
: لا .. لا يمكنكِ ... صلاحياتكِ و صلاحيتكِ انقضت ... عودي من حيث جئتِ
: ................................

ضوء خافت
07-24-2018, 12:08 PM
تقدّمت بطلب ..
ورقة بطابع .. لجهة حكوميّة ..
تم الرفض ..


!!
!! طيب رجعولي قيمة الطابع يـــــــا ....

ضوء خافت
07-24-2018, 02:26 PM
اغتصب جمودي ضحكة ... كاللغم انفجرت .. عندما اجتمعت القرائن و لا دليل يدحض الضد

إنه الالتفاف ...
الوجه .. و الآخر
المحاولة .. و المبادرة
الفشل الذريع ... النجاح الساحق
العقل المنغلق ... على العقلية المتفتحة كحديقة زهور من البلاستيك ..
لا شيء ... سوى ثرثرة انفلت لجامها ..
لا زالت الضحكة ترنّ في أعماقي ..

ضوء خافت
07-24-2018, 02:51 PM
العضو/ة / روح تائهة
أعلِن من هنا أنني من متابعيهـــ/ـــا
تمرّد .. و كل تداعياته
ربما أشحذ قلمي بتلك الحروف و السطور

ضوء خافت
07-24-2018, 03:20 PM
أفق الهزيمة قريب ... لكني لا أفكر بالمشي ..
يروق لي ركود قدميّ .. و توقّد روحي
حالة اتزان غير عادلة ... لكنها تؤتي بنتائج مرضية ..

ضوء خافت
07-24-2018, 03:57 PM
https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38494&page=19

آية الرفاعي ... جعلتِ لجولتي القرائية اليوم قيمة مُثلى ...
إيماءة شكر لروحك ...

ضوء خافت
07-24-2018, 03:59 PM
من الرائع أحياناً ألا نأتي في الموعد المحدد ...
بل نسبق الزمن بصدفة ... لنرى العجب

ضوء خافت
07-24-2018, 04:04 PM
لا زالت المذكرات في جعبتي ...
فارغة من الذكريات .. عدا صفحة فيها مسوّدة حلم تمّ إجهاضه ..
كان سيولد خديجاً ... و يرهق الواقع باحتياجاته ..

ضوء خافت
07-24-2018, 04:21 PM
نصحوني بالابتعاد عنك ..
لكن قميص لهفتي مزرّر بقميص غوايتك ...
سأجلب معي المقص في مرة ما ... لكن ليس الآن :)

ضوء خافت
07-24-2018, 04:23 PM
هذه الجذوة ... لن تنطفئ ..
حتى لو غرقنا في المحيط الهادئ ...

ضوء خافت
07-24-2018, 06:49 PM
من اختبر التحليق عالياً ... و السقوط المفاجئ
لن يشعر بآلام العثرات العابرة ...

ضوء خافت
07-24-2018, 06:52 PM
مهما ادعينا ... نحن لا نتقبل الصراحة بشكل هادئ ... رد الفعل أصدق رد ..

لذلك أشعر بالراحة

ضوء خافت
07-24-2018, 08:15 PM
سلوكنا .. لا يعكس نظرتنا للآخرين دائما ...
بعض التصرفات تخصنا ... و لا تعبر عن موقفنا إزاء أحد ..

ضوء خافت
07-24-2018, 08:24 PM
قُبلة ... على جبين طفلي المشاكس ..
لعلّي أكون به أهدأ ..
نتراشق بالكلمات المكوّرة .. و لا نُصيب إلا الجدار الفاصل ..
انفجرت .. سالت معانيها ..
تشكلت لوحة تجريديّة ..
و لا أثر للكلمات .... إلا صرخة معانيها ..
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-31e3e340b7.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-31e3e340b7.jpg)

ضوء خافت
07-24-2018, 09:25 PM
لا يهم مكان جلوسي ...
القمم لا تعنيني ... و لا الصفوف الأولى ..
الأهم .. أن أشعر بي ...
يروق لي الجلوس على الرمال ... و جليسَيّ موج و كتاب ... و رابعنا كأس الشاي
لا أحب الحديث في هذا المقام ..
ربما أستمع لضجيج المرتادين ...
تصيبني صفعة بكرة طفل غاضب .. لأني أصبحت هدفاً لا يضيف له نقطة
الجو حار جداً ... و ذاكرتي كمعطف ثقيل ... لا يمكنني نزعه

و لا رغبة لي بالعودة ... لتلك الجدران ..
سأطيل السهر .. حتى تغرق ملابسي بعرقي ..

على كل حال ... ممتع أن ألقي بنفسي على الوسادة ..
و يأخذني التعب لنوم عميق ... أفتقده منذ زمن ...
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-eeb208df03.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-eeb208df03.jpg)
ملاحظة : الصورة من النت

ضوء خافت
07-25-2018, 12:31 AM
لا عليكِ يا صديقة ... مجرد ليلة أخرى عصيبة ... و عام آخر عقيم لا أكثر !
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4f12bf93bb.gif (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4f12bf93bb.gif)

ضوء خافت
07-25-2018, 01:13 AM
المسافة لم تنقذ أحداً قط ...
كلما قطعنا شوطاً ... عجلنا بالنهاية بشكل أسرع ..

ضوء خافت
07-25-2018, 04:43 PM
الخروج من أفق الفكرة المسيطرة .. يقوّضها

ضوء خافت
07-25-2018, 05:15 PM
يدي فارغة ..
أصابعي في تآكل ...
و شفتي زمّها هذا الافتراء ...
لا أهوى منصة الدفاع ... و لا منصة القضاة ..
و سأمكث في قفص الاتهام ... إلى أن تتحلّل الأغلال ..
نقول العبارات الكبيرة ... و نمارس التفاهات الصغيرة ..
على أمل أن تحدث معجزة مرتّبة ... كردّ فعل يلائم الجميع و يرعى احتياجاتهم ...

ماذا عنّا ؟! و كأننا حجر الدامة .. نتحرك حيث تقتضي اللعبة !

ضوء خافت
07-26-2018, 02:55 PM
الجزء الميت ... له حق الكلام ..
أما الحيّ فينا فعليه أن يلتزم الخرس .. حتى يتعفن !

ضوء خافت
07-26-2018, 04:23 PM
لا أشعر بالملل ... بل أشعر بالقيود
أطرافي كالحبال الطويلة ..
لكنها ملفوفة كالبكرة .. و عليها شمع الحدود ..
لا أخاف الحر ..
يذيب الجليد .. و الشمع
لكن الغرفة باردة جداً ..
كأنها قطب متجمد .. لا تلتقطه اتجاهات البوصلة ..
السهم يشير صوبي ..
لكنه غير حرّ الحركة ..
حوله طوق من الأسئلة .. و الناس ...
و الشكّ يقتلها ...
لا .. لا أقصدني ..
بل أقصدها .. تلك التي تحبّني جداً و تخنقه بالأسئلة ..
سألتزم بقانون الحدود .. و أتآلف مع القيود
و أضحك بأعلى نبرة ... قبل أن تكتمل النكتة ..
أنا أشعر بأني سأضحك إلى درجة البكاء .. ذات مرة

ضوء خافت
07-26-2018, 08:07 PM
لا شيء ثابت في هذه الحياة ...
كلها متغيرة و نحن متغيرين ...
لا برهان يثبت حقيقة ... و لا شيء يدحض الأوهام ..
لا تأويل منطقي و لا تفسير مقنع ..
أكثر ما يعبر عن الحياة أننا مهما اعتقدنا أننا سبرنا أغوارها ... تبقى غامضة

ضوء خافت
07-26-2018, 09:32 PM
من سوء حظ البعض ... أن يرتب لهم القدر معي موعداً لا يمكن تجاهله و لا اجتيازه و لا التوقف عنده ...
على أي حال .... سيقفلون عائدين من حيث جاءوا .. من حيث ساقهم القدر أو الحرف ..
على جبيني عنوان واضح ( غير صالحة لشيء ) .... لا تتجاهلوه ..

ضوء خافت
07-26-2018, 10:34 PM
غداً ستقلِع النوايا ... و تقطع المسافات هروباً للمنفى ..

ضوء خافت
07-27-2018, 12:20 AM
خلوة مع رأسي ...
و ثالثنا شيطان نفسي ..
و رصاص مصوّب على الطريق المنحدر ..
نحو القلوب المهاجرة ..
قمة في الركن القصي معها ..
أمرتها أن تجلب معها كرسي ..
لتقيّدني إليه ..
كل الاعمدة اقتلعتها ... جسدي لن يُصلب بعد الآن ..
لن أمارس غواية الشعور .. و إن أنجبته في اللهفة الأولى باعتقاد لا يحتمل الشك ..
حريّ بي أن أستجمع اختلالي على المقعد ... أشعر بأن الأرض تشتهي ابتلاعي .. و مضغي
أنا ملك لكِ ... أشرت إليها .. اسجنيني بعيداً عني ..
إفعلي شيئاً جيداً لمرّة ... لا تثرثري ..
إذهبي للعلية ..
لمحرابي المهجور ..
هاتي لي شيئاً أتغذّى به .. لقد قرض الجوع قلبي ..
و لا طاقة لي للرجوع .. و لا الذهاب ..

كل ما أريده ان أرتمي على تراب الليل ... أحملق في السماء ..

و لا أشعر بشيء ..

ضوء خافت
07-29-2018, 06:38 AM
ظننت أني..... و إن بعض الظن اثم بحق نفسي
حدثتها.. و خوالي أيامه
كنتما... وعد الأمسيات الحزينة.. و هبة الليل الأخيرة
و لي فيكما أنس روح شاردة عن مستقرها
أغض طرفي عن ظرفي... عن كل ما قد يحول بينها و بين غدي
أمارس الجوع كالشبع و أسر إليها :دمع عينيه وليمة..
ظننت أني باقية... رغم أنف واقعه
لكني... ألفيت نفسي كالأشلاء الراكدة.. في قاع الليل و موج النسيان يجرفني للمنفى..
من ذا يستوعب فكرة البقاء و الفناء...
لا شيء يبقى...
لا شيء يفنى...

ضوء خافت
07-30-2018, 02:09 AM
ليس بمقدور المتغيرات على اختلافها أن تزعزع رواسخ المشاعر تجاه إنسان ما...
حتى إن اختار الاستسلام لعواصف التغيير...
ذاك اختياره... و ذا اختياري
سنلتقي حتما عند نقطة ما..
قد يكون باتجاه العودة... و انا باتجاه التلاشي
عندما اتحول من حالة الذوبان فيه.. الى حالة التسرب من بين يديه...

ضوء خافت
07-30-2018, 04:00 AM
ليلة أخرى ... عالقة في براثن الزمن المنسي ....
أيقظت كل النيام و الموتى في دفاتر صمتي .. دعوتهم أن هلمّوا
غادروا من هنا ...إلى هناك ..
اهجروا المساكن التي شيّدتموها في رأسي ...
لا حق لكم ...

ضوء خافت
07-30-2018, 11:48 PM
أبلغ رد .... عدم الردّ
هو الحديث الذي يحتمل كل الأجوبة لكل التساؤلات ...

ضوء خافت
07-31-2018, 01:29 AM
تتلكأ بالتوبة ... و غيابك ذنب لن يُغفر
حتى تنزع فتيل الشعور من عروقي ...

ضوء خافت
07-31-2018, 02:08 AM
..... و فتيل الشوق

ضوء خافت
07-31-2018, 11:02 AM
البارحة ... لمحت أكاذيبنا تختلس من الصدق وتر تعزف عليه ...
ثم انساقت للحن و رقصت بانسجام أنيق ...
كنا نكذب بمنتهى الصدق و الأريحيّة ...

ضوء خافت
08-01-2018, 06:46 AM
ثرثرة على ضفاف الماضي ...
ذهني مشوّش .. و الشعور ثابت الخطوة يمشي واثقاً

ضوء خافت
08-01-2018, 07:04 AM
وجهيك متطابقين لدرجة التناقض ...
التخفّي بالوضوح مهارة فريدة ... تنمّ عن غباء غير مقصود

ضوء خافت
08-01-2018, 07:14 AM
ما دمت أنام جيداً ... فالوسادة استعادت لياقتها
فلأعود إلى سالف موتي ... لا شيء يغري للسهر
ملامح القمر لم تتغير ... غير أن أرجوحة أحلامي المعلقة به ... انحلت حبالها
و أصبح الحلم ترفاً لا يثير حماس جنوني ...
فنجان الحديث المقلوب منذ عمر ... تنبأ بأني سأبكي طويلاً
لكن لن أفنى شوقاً ...

ضوء خافت
08-02-2018, 10:14 AM
الوقت سيف ..
تعال نشهر سيفي و سيفك ... و نستلّ من الزمن ساعة
و نبرز للشوق بشجاعة ... فإما ننتصر على الوقت و نقطعه بلهفة الثواني .. قبلة قبلة
أو يهزمنا و يمزقنا إرباً في أحضان الاحتياج المرّ ...

ضوء خافت
08-03-2018, 12:12 AM
يوماً ما سأعود و على كفي بقايا حلم مبتور الأطراف ....
ستحمله عنّي ... و أسلّم بعدها نفسي للنسيان ...

ضوء خافت
08-03-2018, 12:14 AM
لا أقتنص للفرص التي تأتي على طبق من ذهب ....

ضوء خافت
08-03-2018, 07:51 AM
الأصوات تعبث بذاكرتي ...
و صباح مثل هذا يستدعي خلوة غير مباحة مع رأسي ...

ضوء خافت
08-03-2018, 09:38 AM
كسل اختياريّ بامتياز .....
طقوس تنذر بحياة يومية أشبه بدورة قطرة الماء ...
تكرار ممارسة ذات الدور بهذا الإتقان يبعث على الشعور بجدوى البقاء على الحافة ..
ربما تجرف القطرة موجة جنون عابث و توهمها بأنها فكرة قابلة للتدوير ...
انتظار اللاشيء يبعث على الارتياح ... لم تكن موجة التوقعات صائبة قط ...
غالباً تضرب شاطئ إما مهجور أو مزدحم ...
قد تكمن الحاجة في اللاشيء ... أن تشعر بلاشيء
ألا تقول شيء ... ألا تفعل شيء ...و لا تعلق على أمل حتى لو كان حقيقياً ...
كالريشة ..
لا تزعجها الريح مهما عبثت بها و اختارت لها مساراً لا يلائم طبيعتها ...
لقد فقد الشاي حرارته ...
و هذا الصباح المتأخر ... يخطب ودّي بذكرى قديمة ..
ما أجمل الليل .... إذا سكنت الروح في حجره دون أن تخشى الظلام الحالك ...

ضوء خافت
08-05-2018, 12:39 AM
بودّي لو ابتسمت بعرض البحر الذي مشيت بمحاذاته ....
لكن كسور الروح تعيق ملامحي ....
شكراً للأمس .. للغد
و لكل يوم تجاوزته بعناء .... دون أن أبكي ...

ضوء خافت
08-05-2018, 09:21 AM
و لا زال موت الشعور التام ... حلماً يراود شراييني
لا طائل من شعور يرقص كل ليلة رقصة الذبيح ... يدكّ بقدمي السؤال أرضاً بور ....
لا تجيب حتى بوَقعٍ لخطوة ...
أخبريني أيتها الجدران ... كيف يقع الحيّ في هوى ميّت ؟!
كيف يتشبث الماء بقلب متصخّر ؟!
جريان على مدى سنوات ما فتّت فيه غرور الصمت !
و ادّعى أنّها !! و يقيني أنّهُ !!
و حسبي أن صدق حدسي أهلكَني ألف مرّة .. و ما اكتفيت !!
عدت فجراً ... سرّاً .. و سيراً على أطراف اليقين إلى شاطئ لم ينسى ملامح حكايتي قط ..
عدت إليه أجر أذيال خيبتي ..بنصفٍ مكلوم و نصفٍ محموم ...
ما أرهقني بسؤال .. تذكّرني بغربتي عن كل ما حولي
مدّ ذراعيه و صِرت في لجته بثوان ...
أفقد الوعي بقدر شعور عابر بالغرق ...
و أكاد أكاد أسلّم دفة يأسي له ... ليأخذني لأعمق منفى ..
لولا يد الواقع تسحبني منه ...
و أعود أتفقد الصخرة العالقة في حجرة قلبي ...
الرّحمة .. يا من ادّعى أن صدره مثواي الأخير !!
ها أنا جثة أجدبني الفقد و الشوق أحرقني ألف مرة ...
و لم تزل الروح تكتب نعيي و تهيم تبحث عن لحد يأويني ..

ضوء خافت
08-05-2018, 09:53 AM
و سلام ... على من أنجبني من قلبه ... ثم تركني على رصيف النسيان

ضوء خافت
08-05-2018, 09:58 AM
و مع كل محاولة أخرى. .... يطلّ الفشل برأسه متفاخراً
يعيث ما بين الراحتين مختالاً بضعفي ...
حتى عن الإمساك بتلابيب حرفي ....


الفشل لا يأتي إلا كاختيار مبطن بالمثابرة بالدوران في ذات الدوامة ...
دون البحث عن وسيلة أو باب للنجاح ....
هذا الرأس متعب ... و أثقلني فشلي بالنهوض به عن وسادة الحزن ...
حتى السرير يكرهني ... لستَ الوحيد الذي يراوده هذا الإحساس ...
و من عجائب الذات ... أنها تختلق ألفة قميئة مع وجهي الكئيب ..
و تقنع الحياة بأني اليوم أفضل حالاً
لا شيء حيّ ليسألني عني ... كل من هم حولي يلهثون خلف الحياة ..
لا يزعجني إلا طينهم الجاف ... الذي يخلّفونه على عتبة هدوئي
يتلون السلام كأنهم يجتازون اختباراً يومياً لا ينجح فيه أحد ...
كلمات تعاني من تبلّد الحس ... ( كيف الحال )
قد حال بيني و بينكم سور من الأحوال التي لا تطولها قامة قلوبكم المتقزّمة في المعتاد ...
ما بي ؟
هذا ما أسألُني عنه كل صباح ... و يماطلني الليل على الجواب ..
و أنا لا ألقي بالاً للأسباب ...
بي !!
بي شيء من يُتم ... و شيء من غضب ... و عظيم احتياج ... و جدول لا ينضب يجري ...
بي ... احتضار عالق في وتين الروح ... لا بروحك خارجة مني و لا بروحي ساكنة ...
أكره هذا السؤال ( ما بكِ )
هل لديكم الوقت و المزاج الرائع للإنصات ؟
لا مزاج و لا قدرة لي للحديث عما بي ....
سأحاول أن أفشل من جديد ... لا أرغب بتذوق النجاح ..
أريد التهامه كاملاً ... و ابتلاعه عن آخره
ليسكن جوع الفؤاد ... و إلا فلا ...

ضوء خافت
08-05-2018, 10:55 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d18970df2a.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d18970df2a.jpeg)

يوماً ما .... سأخلع الباب و أرحل بي
محيط الحياة هائج ... و ركوب الموج لا أتقنه
بابي المخلوع سينقذني ... سيأخذني للقاع

ضوء خافت
08-06-2018, 06:56 AM
ماذا يحدث إذا اجتمع المجانين ؟!
!!!!!!
تتحول الحياة إلى فيلم هندي أكشن

ضوء خافت
08-06-2018, 07:15 AM
مواجهة واقع تكرهه ... تستهلك من الروح جلّها
حيث أن الأمر يشغل حيزاً كبيراً من السلوك الظاهر المناقض للشعور الداخلي ...
أدوارنا نقوم بها ما بين واجب حتمي متورطين به بسبب اختيار أو قرار خاطئ ..
أو بسبب ضعف و جبن عن رفض وضع غير مقبول أو غير مناسب ...
كم من الوجع يستهلكنا و نحن نحافظ على سلوك الراضي بما لا يُشعره بالسكينة و الاستقرار الداخلي ...
لكن في حقيقة الأمر هي الحياة تمضي على هذه الطريقة ...
بالطبع في مجتمعنا الذي يفتقد الفرد فيه لأبسط حقوقه كإنسان حرّ في إدارة حياته حتى لو بطريقة خاطئة ...
حتى يدرك و يعرف كيف يصحح مساره بنفسه ....
و هكذا نتوارث جيلا بعد جيل القيود و يسجن بعضنا بعضاً ...
لا زلنا إلى حد كبير نعاني من تقييد الآخرين لنا في الوقت الذي يستوجب فيه أن يملك الإنسان حق إدارة ذاته ...
رغم التطور و التحرر الظاهري إلا أننا مساجين ...

ضوء خافت
08-06-2018, 07:45 AM
يالها من أوقات عقيمة ... غربة على كل الأصعدة
لا الزمان و لا المكان و لا الأرواح تسير بي لمقعدي الأثير ...
و أسير بها بأمر ربها إلى مشتهاها ...
أنا بحاجة للهروب منهم ... إلى نفسي
لأسير في طريق لا أعرفه ... و أهذي مع الغرباء جداً..

ضوء خافت
08-06-2018, 02:15 PM
النظر إلى الحياة من مسافة كافية لحجب التفاصيل السلبية ...
يمنحنا القدرة على متابعة المشهد بسلام ..
و كذلك الأشخاص ...
كلما توغلنا ... فإما أن يستاءوا ... أو نستاء !!!!

ضوء خافت
08-07-2018, 01:50 AM
باردة ... تحت الركام
و في الظل ... أنضج
أجرّ لحاف الذكرى المثقوب ...
و أتفقّد العتمة ... هل لي بمخبأ ؟!
ظهري يشتعل ... متى أنطفئ ... ؟!
سأقتبس قولاً عقيماً من صمتك .. و أعصر معناه عصراً بالتحليل
الأمر برمًته حاجة و غربة ..!!

ضوء خافت
08-07-2018, 03:48 AM
و عدنا ...
يا أسباب وجعي ... يضمنا السقف و الجدران و السرير و المصير
أنتِ و أنا الحبلى بكِ ...
أنا و أنتِ يا وائدتي ...
لا زِلتِ تلعنين الغرباء و تمدين عنق القريب للمقصلة ..
بأي ذنبٍ جهَّلوكِ .. ما أوقدوا للحرف نوراً ... فصرتِ هشيم !!
إلى متى ؟ و نحن نستدرج الوهم لعقم عقولنا .. و نذبحه قرباناً لأهوائنا
شاخ رحمكِ عن إنجابي ... و شاب قلبي عن السقوط في هواكِ
من أنتِ .. دوني لي اعترافاً على هذا السرير !! من أنا ؟ فلنهدم الجدار بجواب مزلزل
هذه فرصة لن تتكرر ... مواتية بشكل مخيف ..
لحمي ... و دمي .. و عقلي !! خيانة عظمى أنجبتني !!
أكره الأجوبة التي على هيئة شخير ...
منظومة أنفاس مريعة ...
لا هي بموت صغير و لا باحتضار طويل ... و لا يتخللها اعتراف و دليل
الجدار يعلو .. و سيمفونية اللامبالاة ازدادت حماسة ...
حصار .. حصار قديم لن. ينتهي إلا بعراك صامت ...
و تشابك بيني و بيني ...
تصحو و تموت الأسئلة ... كيف عدنا إلى هنا ... أنتِ و أنا ؟

ضوء خافت
08-07-2018, 09:12 AM
صباح المسافات القريبة الغريبة ...
الحدود التي بلا تأشيرة ... هروب بلا قيود
صباح اللهفة النائمة المتكاسلة .. على طريق الأيام الساعية نحو المجهول ...
صباح الخير يا نافذتي المشرّعة ... على انغلاق دائم ..
و صندوق يفضي إلى صندوق .. بريد لا يلقى عناية الساعي
يتجاوز النداء و النظرات الشاردة المخبئة خلف ملامح جامدة ....
صباح الوجد يا الطريق المهجور ...
سلام على غبارك و حجارك و رصيفك الداثر ...
للشرق يممت روحي .. و بعثت رسائلي الفارغة بلا عنوان ...
لخيالات الصباح قداسة الترتيل و هيبة قوامها حنين يتسامى عن ذلّ السؤال ...
لكنّي أخلد بالراحة إليه ...
رأسي .... آهٍ لرأسي التائه بي المثقل بك السامق بذاكرة متعجرفة لا تقبل التنازل عن صفحة ...
رأسي الخائف ... من السقوط الليليّ من تلك المسافة !!
يا لغرور الاكتفاء ... يحجب عنك ظلّ يدي التي تتشبث بقضبانك ...
حاولت أن أكتفي ... أن أختفي ... أنشب حريقاً يلتهم القصائد و الصور ..
و يختلق للمسافة عذراً لا مبرر له ... لكي تصبح حدوداً دوليّة لا أتخطّاها بلا تأشيرة
لكنهما .. المتعاقبان على تذكيري بك
أطراف الليل و الصباح ... و أغانيك التي لا يرددها غيرك و لا يسمعها سواي ...
أنا المعجبة الوحيدة الأخيرة بفنّك ...
أتوق أتوق ... للحن إيذانك لي ببدء طقوس القيام في ديارك و دارك ...
أجراس عينيك .. و إيماءات النبرة ... و خطرفات الأصابع ...
كنت تسألني بغرور : هل لّي بهذه الرقصة ؟!

ضوء خافت
08-07-2018, 01:01 PM
لا تعود المياه إلى مجاريها بذات الانسيابية ....
يبقى للماء حريته ... و للجداول انحناءاتها ..
البدايات لذّتها في غموضها المحبب المثير لفطرة الفضول و الرغبة بالمختلف ...
العودة ... حالة من احتياج و حنين لشعور مستأنس و أليف و ممكن ...
لكن لكل حال أحوال و أطوار ... و مشاعر تتشكل على هيئة نقص ينتظر السداد ...
ليست ديون أو عطايا
بل شيء يتعلق بالمنظومة التقليدية ....
و نحن عبيد التقليد مهما توهمنا أننا متفردين مختلفين ...

ضوء خافت
08-07-2018, 09:39 PM
جئتُ على غير موعدي.... و إن حانت ساعة مولدي في غفلة من العقل
هذا التقويم يرميني بالأيام الممزّقة...
ألملمها و أرتقها بخيوط الثرثرة....

ضوء خافت
08-07-2018, 10:27 PM
جائع قلبي... إلى حدّ العجز عن نظم نبضه على إيقاع احتياج
هذا الوهن المستأصل... يحيل عزائم نيّتي إلى فتور يغلي...
على كتف الوهم ألقي برأسي.. أبذل قصارى جهدي ألا أبكي كامرأة ضعيفة..
أدّخر دموعي ليوم لن يأتي... و زمن لن يجتاز عوائقي...
و للبداية المعلّقة على حبل مشنقة...
و إن أصابني عطف القساة و سألوني عن آخر أمنية... سأسألهم اللاشيء... هو كل شي ;

ضوء خافت
08-09-2018, 04:07 PM
أجمل الأوقات... تلك التي لا تعود..

ضوء خافت
08-09-2018, 05:13 PM
تحيّرني نفسي...
متى نقطع كل الخيوط.. المسافات... الحدود
و نبلغ البداية...
ربما انتهينا بشكل أو بآخر...
نرتكب الحماقة تلو الحماقة... و لا شفيع لنا إلا النوايا
بيضاء من غير سوء... و يد الحلم طولى...
هكذا... نبلغ شرف النهايات بخيبات تتوالى
لا زال في الروح روح...
لبدء النهاية بمحاولة أخرى...

ضوء خافت
08-09-2018, 05:15 PM
و لأن كفّ السؤال لا ترجو إلا مولاها...
فتُقال العثرات عني... برأفة منه

ضوء خافت
08-09-2018, 06:04 PM
للسادسة... أحبكِ سادستي
للسابعة.... ستطويكِ الدروب...
مقامي سيطول حتى أفنى اشتياقاً!!

ضوء خافت
08-10-2018, 12:49 PM
أوراق الروح تتساقط و تسرح بها رياح الصمت على غير هدى....
خريف و خريف...
و خيبة أخرى لن تغير من رصيد الحزن شيئ...
عادة هذه الحياة... لا جديد..

ضوء خافت
08-10-2018, 05:43 PM
على رواية أخرى.... مات قلبي تماماً...
و يقوم بعمله بشكل رائع...
هذا الصباح أخفق في نظم نبض الحنين على وقع لحن الغياب...
فارتديت من اليأس جبة ثقيلة... لوزن الخطى على أصداء واقع صارم كحضوره

ضوء خافت
08-11-2018, 03:16 PM
الصباحات الآتية تنذرني بقرب بلوغ الحافة... استعداداً للسقوط الأخير!!

ضوء خافت
08-12-2018, 01:55 PM
عندما تجتهد و تكافح و تبذل فوق استطاعتك ... من أجل قضية ما أو شخص ما ...
دون أن يظهر عليك أثر التعب ....
يصبح هوانك عليهم مستساغاً ... و ربما اعتُبِرَ بَذْلَكَ ضرب من التكلّف الغير مبرّر ...
لكن ... بالنسبة لذات الشخص .. هي قناعة توطدت بسبب موازين الثقة و اليقين التي رجَّحت كفة الآخر ...
مسألة الاستحقاق نسبية ... ربما الأمر استحق في مرحلة ما ...
التغيّر عادة البشر .. و حينما اختاروا أن يتغيّروا جزء من هذا التغيير نابع من فطرة الأنا و حب الذات ...
مهما ادّعينا ... نحن نسعى خلف رضا أنفسنا و حاجاتنا و مصالحنا ...
نعمل و نتصرف و نفكر من منطلق ثقافة العطاء المتبادل ... في أحسن الأحوال
و عندما نتغير فهناك حتما معادلة أخرى ... أسقطت بعض الالتزامات و منحت لهم الحق في كسر القلوب و النفوس

ضوء خافت
08-12-2018, 03:09 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3cf42c4e78.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3cf42c4e78.jpeg)

و الخيال يتجاوز الواقع بمراحل ....
باستطاعتنا أن نحققه ... لكن الخوف من تمرد خيالنا و انسياقه للكمال ...
التفاصيل التي نهملها هي التي تحول الواقع إلى حالة أشبه بالخيال أو الوهم ...
نكاد لا نصدّقها فنمعن بالاهتمام بالرتوش و الألوان ... دون أن نلقي بالاً لمعنى الاتزان ...
إلى روح لوحتي التي أرهقتُها بالتفاصيل ... حتى غدت بلا روح

ضوء خافت
08-12-2018, 10:22 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d31319d867.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d31319d867.jpeg)

لا أرغب بالإنصات لصمتك ... و لا لحديثك
فقط كن حيث كنت ...

ضوء خافت
08-13-2018, 11:25 PM
!!!!!!

فرااااغ لا يرجى

ضوء خافت
08-14-2018, 05:11 PM
العبث ... أن أرتق ضعفي بخيوط الوهم ..
أنا بحاجة لواقع ... حتى لو كان قطعة من الجحيم
لعل وهجها يعيدني لصوابي ...
أحتاج لخارطة للعودة إلى نفسي ..
كل الطرق التي أمامي تؤدي للمجهول ...
و أنا مرهقة ... من المفاجآت و الصدمات ..

ضوء خافت
08-14-2018, 05:18 PM
العمر مجرد رقم ...
لكن لحظات اللقاء و ساعات الفراق و ضربات القدر و حالات الانقسام التي نعانيها مع ذاتنا ..
تجعل الرقم مجرد صفر عن يساري و ما تحمله الذاكرة .. هو العمر الذي أحصيه
تجاعيد الروح تعكس عمر عجوز أقعدها الوهن ...
و أنا أوهنني همّ القلب و لواعجه ...
كل ما أنشده ... هدوء يصاحب السكوت

ضوء خافت
08-14-2018, 11:21 PM
أتنفس الصعداء ....
و أتلمس الطريق إلى سريري
لا زال في العتمة سبيل تسلكه الروح وتصل لمبتغاها ...
حيث لا أحد ... حتى أنا !!!

ضوء خافت
08-14-2018, 11:57 PM
لِ وابل الصمت وقع عميق في نفسي ..
كالحجار تمطر على سقف انتظاري
و لا زال سيّدها قابع في لجة خطاياه التي غدت كالبحر ...
ما بين مدّه و جزره تستتر خبايا و تنكشف نوايا ...

ضوء خافت
08-15-2018, 12:09 AM
هي كذلك ...
و لا تثريب على البصيرة العالقة في ماضٍ مغبون ...

ضوء خافت
08-16-2018, 01:33 PM
أحمل مظلتي ... و لا تقيني
أمسك عن الحديث ... و كلّي يحكيني
أغض طرف الروح عن استراق اللذة
فتتشكل في الجسد لهفة لاستحياء المسافة ... و قطع دابر المستحيل
ما بين الخوف و الرغبة ...
الهطول و الهروب ...
أجبن عن اتخاذ خطوة إقدام أو إحجام ...
حرفي يستكين و يمكث خلف الهوامش ...
و نهر البوح يصب في جدب الشعور ...
لن تنبت براعمي ... و لن تكبر لي شجرة هنا ...
لا ظل لي و اليقين شمسه حارقة ...
كل الأسماء لا تليق بي ... لا تعترف بي و لا تعرفني و لا تُعَرّفني !
و من ظن أني أنا ... فهو ضال
بل غارق في الضلال ...

ضوء خافت
08-16-2018, 10:24 PM
و ذات السؤال يتكور في فمي : و ما أنا ؟ و ما هو موقعي في جملة هذه الحياة ؟!

ضوء خافت
08-16-2018, 11:08 PM
لا أعرف كيف أكون هي ...
هي تقطن في رأسك ... و اتخذَت من أفكارك عشاً لها
عاجزة عن أن أصل لمكان ...
أحلامي منتهاها وهم و حفنة أكاذيب ...
و كم أكره أن أتحول إلى لوحة تجريدية ...
أعود .. و الحيرة تتعاظم .. من أنا حتى أفهم

ضوء خافت
08-16-2018, 11:17 PM
أشعر بسخافتي ..
و أنا أرتدي قميصاً لا يشبهني
يفضح عورة قلبي ... دون أن تُحَلّ أزرار صدري
و ملامح رغبتي نافرة من صوتي ... و أنا أتحدث عن مخاوفي
وددت لو أني حائط صالح لتعلّق عليه صور للذكريات الحزينة ..

ضوء خافت
08-17-2018, 11:38 PM
... و كأن الشيطان اتخذ له مقعداً في رأسي ...
و يدون لي وساوس عقيمة ... على صفحة أفكاري السوداوية

ضوء خافت
08-18-2018, 02:45 AM
عن عنصريّتي ... أنا منحازة جداً لحزني
لا أقبل فيه نقاشاً و لا جدالاً ...
مقدّس و تحفّه الهيبة كلما خيّم و ضرب بأطنابه على ضوئي ...
و ليستبد بي ظلام الشعور ... و كآبة النظرة .... تفخيماً لمقدمه
هو لا سواه ... يصبح لي وسادة و فراشاً وثير ...
حين يهجرني الأقربين ...المتحجّرين في الصمت ...
هو و لا مثله أحد ... يغتصب عيني بلا هوادة ... و يهدر ملحها و يذيب فيها عسر الفقد ...
ما وجدت حبيباً يفعلها ... حتى أمي ... لم تتفقد قط قلبي و تخاف على عذريته ...
همّها عار جسدي المتمرّد ...
إياكم ... أن تستكثروا على وجنتي أن يجري عليها حزني
أو أن تنكروا على سواد عيني سوداوية نظرتي ...
هذا كحلي الذي لا يفسده البكاء ...
أنا سعيدة هذه الليلة ... بقدر الحزن القابع في صدري
على الأقل ... سينام إلى جانبي شيء يستشعرني
يشتهي عيناي ... و يجعل شفتي ترتعشان ... و يشاركني الوسادة
و ربما تمادى ... و ضاجعني حدّ النواح وجعاً .... و يا للذة هذا الألم
يا أيتها الحياة ... ما ضرني أني وحيدة ..

ضوء خافت
08-18-2018, 03:30 AM
أنصِت لي يا شهريارها ... و دع شهرزاد تحكي لجماهيرها
دع عنك مخدعها و خِدعها ... و سدّد طعناتك في صدري
لن أبحث عن مفرّ ينقذني من سيفك ...
هاته ...
و خض كل معاركك على أرض خوفي من الجيوش التي جيشتها عيناك ..
حتى أحيا ... عليك أن تقتلني
هل تفهمني ؟!
أم أنك عاجز آخر ... سيفغر فاه أمام جنوني و ينسحب عن حدودي ...
ها أنا ... بكل عقدي و اعتقاداتي و انكساراتي و جبروت مشاعري ...
نئن : هيت لك ... أسفك دم المسافة على منحري ...
دع الماء يجري ... و أنصت لفورة الخوف و ثورة البكاء الآتية من أحشائي ..
سُرَّني بأسري بعد موتي ...
أوقد الليل بسرّي ... و أشعل بالأمان أصابعي ...
فأصابعي ترتجف كلما حملتُ إليك نفسي ...

ضوء خافت
08-18-2018, 09:46 PM
كنتُ أدري ...
لا شيء يبقى على حال ...
لا المشاعر
لا النفوس و القلوب و العقول و الأفكار ...
حتى أنا ... ثابتة على التغيير
و متغيرة عن الثوابت
لا شيء حقيقي تماماً ...
هنالك جزء تصنعه أوهامنا ... و تنسجه أمنياتنا
كلّنا ندّعي أننا لن نتغيّر ... لن نتخلّى ... لن نهرب من خرم خوف أو ملل ...
و نؤمن بنا ... و بهم
لكننا قبل ذلك ... فلنحكم سيطرتنا على أهواءنا و مزاجنا و ظروفنا
بعد ذلك ... نبدأ تلاوة الوعود ...
لأن نكثها أشبه بطعنة في ظهر أحبتنا ...

ضوء خافت
08-18-2018, 09:52 PM
الحياة تمارس علينا ضغوطها ...
تدفعنا و تحاصرنا في زاوية حادة ...
بين فكّي المستحيل ...
و في اللحظة التي بها ننجو ...
نعاهد أنفسنا على أن نساير الحياة و نداهنها ...
لكي لا تحاول التهامنا من جديد

ضوء خافت
08-18-2018, 10:06 PM
من الغباء ألا أبتسم في هذه الأمسية الحزينة ...
كل شيء متاح حيث أنا ...
كل المتناقضات و المحرمات و المباح و المحظور و القبح و الجمال ...
و لا أحد سواي هنا ...
فما يمنعني عن اعتناق فكرة أو سلوك لا يمكن تصنيفها تحت بند متفق عليه ..
لديّ الحرية في أن أخرج عن قيدي ... ثم أعود لسجني
أن أتذوق طعم الخير و الشر في داخلي ...
دون أن أرعى لأحد خاطر ...
أنا مستلقية الآن ... على كومة من فوضى فكرية ...
إحداها ألوانها صارخة و الأخرى ماجنة و ثالثة طاهرة و تحتها أخرى سافرة ...
و لساني متأهب لقول قصيدة عصماء بذيئة عن الأخلاق ...
و يزاحمها خطبة نزيهة عن السياسة المرتبطة بالقبلات الحميمة !!
هل خرجت عن الذوق العام ؟!!
لأني أرغب بتغيير أجواء ليلي الحزين هناك ...

ضوء خافت
08-19-2018, 01:16 AM
لن أبقى ...
و لن أنتظر حتى تقتلني ظروف رجل آخر ...
كنت في موتي مستريحة ...
كنت عاطلة عن الشعور ... خارجة من مقبرة الأحياء ...
راحلة بنفسي إلى نفسي عنكم ...
فاتركوني ألعق يأسي و أحتسي وقتي على مهل بلا ملل ...

ضوء خافت
08-20-2018, 05:24 PM
فقط ...
سقط ... و نقط نقط

ضوء خافت
08-21-2018, 01:28 AM
و هل نحن بخير !!
كان بودّي لو أوزع هذه الأمنية معقودة بخيوط الصدق ...
و أدسّها في يد كل أولئك الذين لا أعرفهم ... و أخبرهم سرّاً
أنا و الخَمس افترقنا ... و عدنا
ثم افترقنا ... و عدنا و اجتمعنا
و مرة أخرى ابتعدنا ...
قصتنا أقصر من أن تحكى و أطول من أن تكتب
مدّ و جزر ... بداية واحدة و ألف نهاية ...
نحوم حول ليلة حائرة لا تجد مستقر و لا مأوى ...

ضوء خافت
08-22-2018, 08:37 PM
لا أجد لنفسي مستقرّاً ...
سأبتسم و أمضي ...

ضوء خافت
08-23-2018, 08:51 AM
كِبَر ... يفزع القول الفصل
لا تثريب عليّ إن حللت عقدي بنفسي ...
يكفي أن طرف الحبل بين أصابع خوفي ...
جف البوح قبل أن يبتلّ ...
لا طاقة للساني على المراوغة ... و السبع لفّات
مقعدي المهزوز مريح و ملائم لأوجاعي ..
حتى الآن ... لا وجود لي
لا في عنوان و لا في النص ...
فكرة مجردة ... صالحة للعبث بها
حسناً !! لا
لا أحب أن أتداوى بقرص مسكن ...
هذا الألم أعرفه جيداً ... سأفتك به قبل أن ينتشر
عرق الشعور الذي بدأ يتجذّر في الخلايا ... سأقطعه
و لو كلّفني أمره وطأ مشاعري ... قبل أن تصير موطئ
بيدي ... لا بسكين صدئ
و لا زلت طبيب نفسي .. و قلبي
سأفتح كل الجروح ... و أرتقها بابتسامة و أمضي
الخدر الذي أصابني لوهلة ... أيقظ السنين
سأُشفى ...
قبل أن يغلبني الداء

ضوء خافت
08-23-2018, 09:08 AM
خاب سعيي ...
و ما جادت بكَ الأيام ...
في العيد ... توصل القلوب
و في العيد انقطع وصلي
لا عاد هذا العيد ... بك
و ما عاد يهمني ... وصلك
لم تخيّرني في البدء ...
فكيف أتخيّر لخاتمتي ...
عرج هذا القلب بيّن ... لكنه يتمكن من اجتياز النبض
و أي نبض !!!
خبوت يدنيني من حتفي ... و أهمس بشجن لحزني : هيت لك ! خذني و لا تهجرني
لا تغادر مضجعي ... سوِّ لي وسادتي و كن عشيق ليلي ..
شيطان عشقك غير مذموم ... و وسوستك أقصاها أن يفيض دمعي ...
و أنام بقلبٍ كسير ...
ضمّني ... هات ذراعيك ... و أصِب معقل احتياجي
اسفكني كالماء على الماء ... ضيّعني على صدرك ... يا حزن
أنا ما عدت ملك لأحد .. و انحل عقدي مع العالمين
أنا طوع لك ... فكن لي حجاباً و رِدءاً ..
تم إيماني بألا سواك يحتمل جنوني و فنّي

ضوء خافت
08-23-2018, 09:23 AM
من بين الذكرى و الخيال ... ينبري واقع مستحيل
وجوده لا يجدي ... يسير ذهاباً و إياباً كسجين أصابه قلق ..
متى يصدر حكم القدر عليه ... إما بالفناء أو البقاء
لا رجاء بحريّة عنقها مقيّد بأغلال المحال ...
هات لي كأس ذكراك ... و سأسكب خيالي في مجاري التيه
لن أطفئ ظمئي بمزاج قهوة لستُ سكّرها ...
فلتفعلها كل ذات خمار و خمر حديث ... فسُكركَ البيّن لن يغويني
و حديث الماء للماء لن يزيدني إلا عطشاً ...
سأصنع الشاي على طريقتي هذا الصباح ..
هذا هو الواقع الممكن إلى أقصى حدّ ... و هذا يكفيني

ضوء خافت
08-23-2018, 09:30 AM
من عاش طفولته وحيداً ... و اختلق من كل شيء حوله لعبة يخاطبها بضمير حاضر
لن يعجزه فراق الجميع عن استدعاء مخلوقاته الأثيرة إلى عالمه

ضوء خافت
08-23-2018, 09:32 AM
سأمهِلني سبعاً ...

ضوء خافت
08-23-2018, 11:24 AM
اعتاد قلبي على الخيبات ...
لا شيء سيضيء في أفق الغد ... حيث أن الحاضر جسور في مغيبِه
للحب و الشوق علامات ... و صفحة الليل و النهار بيضاء لم تمسسها الخيرات
و بدا للروح أن الأمر كله عبث لا يثبت شيئا للذات ...
إلا أنها من تيه لِ تيه ...
و صولات و جولات في مدارات الوقت ... لقلبٍ فقد اتجاهاته و ضيّع خطى نبضه ...
هذا السكون يثير شهيّتي ... و شهيتي مستعدة لاتهام الأوهام كوجبة سامّة
لن يضير الميت المزيد من السمّ ...
ضربة أخرى ... للهوى

ضوء خافت
08-24-2018, 12:08 AM
حبيبي خيال صعب المنال ...
سيبقى كلوحة راسخة في ذاكرتي ... كأن ريشة بيكاسو شوهت ملامحه
و جعلتني الهائمة في وهم لا يُطال ...

ضوء خافت
08-24-2018, 12:21 AM
لن يعرفني قط إنسان ...
و لن يحتمل جنوني عاقل
و حرائقي لن تنطفئ ...

ضوء خافت
08-24-2018, 12:26 AM
سيموت النص ...
و أنطوي تحت ثراه ...
ما جدوى الهمس وسط كل هذا النّواح ...

ضوء خافت
08-24-2018, 12:30 AM
َأنتَظِرُها ... لترخي الحبل عن عنقي
لا أريد أن يقتلني حرفي ..

ضوء خافت
08-24-2018, 09:03 AM
و الذاكرة تأكل بعضها بعضاً..