المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( تحت حراسة مشدَّدة ))


الصفحات : [1] 2

ضوء خافت
08-30-2021, 09:09 AM
الاستغناء حريّة ...


فكن غنياً باستغنائكَ عن كل ما كنتَ تحتاجه .. !

ضوء خافت
08-30-2021, 09:12 AM
لم يكتبها أحداً مثلَه ..

فـــــ استوجبت العودة ... إلى ما كانت عليه ...

أو بتعبير أدق : ما آلت إليه !





صباح استثنائي ... يستحق الحمد و الشكر لله ..

ضوء خافت
08-30-2021, 09:47 AM
الغياب عبث ... و الحضور كذلك


فهل نفنى ؟!


حتى تفنى المشاعر ... علينا بالقطب الشمالي ... ربما تجمّدنا ...


تُرى كم نبضة ينبض قلب العاشق الذي يقطن في ذاك المكان الأبيض ...


هناك لا أحسب أن وصف القلب بالبياض نوع من الإطراء ...


إنه وجه من وجوه البرود المفضي إلى الموت ... مع ميزة البقاء على قيد الحياة !


اممممم ... من يصحبني إلى القطب المتجمد ... لعلنا نعود أحياء ؟!

ضوء خافت
08-30-2021, 09:50 AM
لدي قناعة ...


أن الأمر لم يتعدّى كونه (( فرق توقيت ))


... كان بالإمكان أن نغرق سوية ... في ذات الــدلو ...

ضوء خافت
08-30-2021, 10:28 AM
“...وعدتك أن لا أحبك..

ثم أمام القرار الكبير، جبنت

وعدتك أن لا أعود...

وعدت...

وأن لا أموت اشتياقاً

ومت

وعدت مراراً

وقررت أن أستقيل مراراً

ولا أتذكر أني استقلت...

2

وعدت بأشياء أكبر مني..

فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟

أكيدٌ.. ستكتب أني جننت..

أكيدٌ.. ستكتب أني انتحرت

وعدتك..

أن لا أكون ضعيفاً... وكنت..

وأن لا أقول بعينيك شعراً..

وقلت...

وعدت بأن لا ...

وأن لا..

وأن لا ...

وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت...

3

وعدتك..

أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي

وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..

صرخت..

وعدتك..

أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين

وحين رأيتهما تمطران نجوماً...

شهقت...

وعدتك..

أن لا أوجه أي رسالة حبٍ إليك..

ولكنني – رغم أنفي – كتبت

وعدتك..

أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..

وحين عرفت بأنك مدعوةٌ للعشاء..

ذهبت..

وعدتك أن لا أحبك..

كيف؟

وأين؟

وفي أي يومٍ تراني وعدت؟

لقد كنت أكذب من شدة الصدق،

والحمد لله أني كذبت....

4

وعدت..

بكل برودٍ.. وكل غباء

بإحراق كل الجسور ورائي

وقررت بالسر، قتل جميع النساء

وأعلنت حربي عليك.

وحين رفعت السلاح على ناهديك

انهزمت..

وحين رأيت يديك المسالمتين..

اختلجت..

وعدت بأن لا .. وأن لا .. وأن لا ..

وكانت جميع وعودي

دخاناً ، وبعثرته في الهواء.

5

وغدتك..

أن لا أتلفن ليلاً إليك

وأن لا أفكر فيك، إذا تمرضين

وأن لا أخاف عليك

وأن لا أقدم ورداً...

وأن لا أبوس يديك..

وتلفنت ليلاً.. على الرغم مني..

وأرسلت ورداً.. على الرغم مني..

وبستك من بين عينيك، حتى شبعت

وعدت بأن لا.. وأن لا .. وأن لا..

وحين اكتشفت غبائي ضحكت...

6

وعدت...

بذبحك خمسين مره..

وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي

تأكدت أني الذي قد ذبحت..

فلا تأخذيني على محمل الجد..

مهما غضبت.. ومهما انفعلت..

ومهما اشتعلت.. ومهما انطفأت..

لقد كنت أكذب من شدة الصدق

والحمد لله أني كذبت...

7

وعدتك.. أن أحسم الأمر فوراً..

وحين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك..

ارتبكت..

وحين رأيت الحقائب في الأرض،

أدركت أنك لا تقتلين بهذي السهوله

فأنت البلاد .. وأنت القبيله..

وأنت القصيدة قبل التكون،

أنت الدفاتر.. أنت المشاوير.. أنت الطفوله..

وأنت نشيد الأناشيد..

أنت المزامير..

أنت المضيئة..

أنت الرسوله...

8

وعدت..

بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات

ولم أك أعلم أني سألغي حياتي

ولم أك أعلم أنك..

- رغم الخلاف الصغير – أنا..

وأني أنت..

وعدتك أن لا أحبك...

- يا للحماقة -

ماذا بنفسي فعلت؟

لقد كنت أكذب من شدة الصدق،

والحمد لله أني كذبت...

9

وعدتك..
أن لا أكون هنا بعد خمس دقائق..
ولكن.. إلى أين أذهب
إن الشوارع مغسولة بالمطر
إلى أين أدخل
إن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر
إلى أين أبحر وحدي
وأنتي البحار وأنتي السفر
فهل ممكن أن أظل
لعشر دقائق أخرى
لحين انقطاع المطر
أكيد أني سأرحل
بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح
والى سأنزل ضيف عليكِ
إلى أن يجيء الصباح
وعدتكِ أن لا أخبئ وجهي
بغابات شعرك طيلة عام
وان لا أصيد المحار
على رمل عينيك طيلة عام
فكيف أقول كلاماً سخيفاً
كهذا الكلام
وعيناكِ داري
ودار السلام
وكيف سمحت لنفسي
بجرح شعور الرخام
وبيني وبينك خبزا وملكاً
و سكب نبيذا
و شدو حمام
وأنت البداية في كل شيء
ومسك الختام
وعدتكِ أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت بأشياء أكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبتُ

― نزار قباني

ضوء خافت
08-30-2021, 11:28 AM
لكل شيء عدت ...

إلا إلينا ... فالطريق تعثّر ... و حين أراد أن ينهض و يستقيم ... عرّجنا على الأمس !


لقد فُقِدنا ...

و حتى الآن لم يتقدّم أحد ببلاغ ضدّنا !!

يعتقد الجميع أن الفجوة تلك ... حالة نضج تام ...


و كل البرتقال تم إعدامه ... لأنه سبق موسم العصر ...


قد لمحت لافتة في جيب الليل مدون عليها ( تم تنفيذ المهمة ) ...

ضحكتُ و خشيت أن أوقظ نفسي النائمة ... قد قضَوا علينا أخيراً !!



لقد نَجَوا ... لقد ارتاحوا ... !!

ضوء خافت
08-30-2021, 11:37 AM
على سيرة العصر ...


أين كنتَ بالأمس ... لقد رحلتُ أخيراً ...


و حين عبرتُ النهر ... وجدتَ بانتظار شيء ما .. أو أحد ما ؟!


أو لعلّك كنتَ تحدّق في القاع ... لعلّك تصطاء فقاعة أخرى ؟!


سلام على الكلمات ... و على تلك الفتاة ...

و على الرصيف ... و الالتفاتة !

سلام على الشعر الغجري المجنون ...

أيها المغرور المتواطئ مع التواضع ...


هاتِكَ ...


لأعبركَ أنت الآخر ... دون أن تصنع بي ثقباً و لا نفقاً و لا سُلّماً ...

أصبحت أرتدي الحنين كحذاء ... فقط لألا أصل لغير وجهتي ...

و قفاراتي ملوثة بالبصمات و البسمات ... بعض الأيدي تضحك من راحتها !

ضوء خافت
08-30-2021, 11:39 AM
و على سيرة العصر ... مرة أخرى


لقد عصرتَني بين عينيك حتى فقأتَ قلبي ...

فصرتُ أعرج و كأني فقدت ساقاً ...

و ما فقدتُ بكَ إلا (( صبري )) ...

هل لي بِــ عصرة أخرى ؟!

ضوء خافت
08-30-2021, 11:46 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏ضوء خافت


هل شاهدتموني و أنا أعرج ؟

ضوء خافت
08-30-2021, 11:52 AM
لديّ نَص ...

نصفه مكتوب ... و نصفه المغضوب على فحواه ... مكتوم ...


لديّ نَص ...


نصفه محموم ... و الآخر مجرد حفنة مشاعر عقيمة ...

أوله غير صالح للنشر ...


و أوسطه غير صالح للكتابة


و أفضل ما فيه الخاتمة ...




إليكم خاتمة النص :



.

ضوء خافت
08-30-2021, 11:57 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 2 والزوار 4)
‏ضوء خافت, ‏رشا عرابي


محرج أن يزوركَ علية قوم الأدباء ...

كأنك لابس ساعة سيتيزن و الرولكس المرصعة تصافحك بتواضع جم ... فتظن أنكَ رولكسي المقام !


أهلا بالستّ رشا ...

ضوء خافت
08-30-2021, 04:31 PM
أخطاء أخطاااء مطبعية !

الذنب ذنب الكيبودية التي لا تخضع للمراجعة و لا التعديل ...

على سيرة العصر ...


أين كنتَ بالأمس ... لقد رحلتُ أخيراً ...


و حين عبرتُ النهر ... وجدتَ ( وجدتكَ ) بانتظار شيء ما .. أو أحد ما ؟!


أو لعلّك كنتَ تحدّق في القاع ... لعلّك تصطاء( تصطاد ) فقاعة أخرى ؟!


سلام على الكلمات ... و على تلك الفتاة ...

و على الرصيف ... و الالتفاتة !

سلام على الشعر الغجري المجنون ...

أيها المغرور المتواطئ مع التواضع ...


هاتِكَ ...


لأعبركَ أنت الآخر ... دون أن تصنع بي ثقباً و لا نفقاً و لا سُلّماً ...

أصبحت أرتدي الحنين كحذاء ... فقط لألا ( لأن لا ) أصل لغير وجهتي ...

و قفاراتي ( قفازاتي ) ملوثة بالبصمات و البسمات ... بعض الأيدي تضحك من راحتها !

ضوء خافت
08-30-2021, 04:52 PM
!! تُرى ... من يحرس مَن ؟!

و من يحترس مِن من ؟!

ضوء خافت
08-30-2021, 04:53 PM
نصيحة للأم الحنون :


لا تتركي طفلكِ بلا إطعام ... حتى يأخذ الجوع منه مأخذه ...


مدّيه بما يسد الرمق ...


دون إشباع ... إلا إن كنتِ عازمة على الموت بعيداً عنه !


حتى و إن كان طعامه في زجاجة ... لطخيها ببصماتكِ


حتى يلتقطها فتصبح أمومتكِ دليل قاطع على أنه نجيب رحمكِ و قلبكِ و يداكِ ...


و للزوجة ذات النصيحة- بتصرّف - سيموت بعيداً عنكِ ... بعد أن يسفك كل دماء قلبكِ !

هناك أغنية للجزائرية ( وردة ) : مالي طب و أنا مالي ...

فعلاً ... و أنا مالي ؟!!

ضوء خافت
08-31-2021, 02:24 PM
قد تنتهي الحكاية ...

لكن القصة لا تنتهي ... لأنها لم و لن تبدأ ...

نحن في فضائِها عالِقين ...


كما النجوم اللامعة ... متى ما سقطنا صرعى الرغبة ... انطفأنا !


فلتحيا الحكايات ... و تمتد بلا بدايات تُذكر ... و لا نهاية تثير الحنق و الخوف و الحزن ...


فلنبقى على ما كنا عليه ... حطام تم جمعه و أُعيد تأهيله ليقوم بمهمة البقاء حيّاً !!

ضوء خافت
08-31-2021, 02:28 PM
أما عندما أمسك بالقلم أو الريشة ...


أنسى كل ما سبق ... و أبدأ القصة !!


و أرسم عينيكَ ... من ذاكرة غارقة في زجاجة عشق ممتلئة


لا زال حديث تلك العينين يفتنني ...

ضوء خافت
08-31-2021, 02:35 PM
أشياء مختلفة قد تجعلك تتناثر ... فرحاً أو ... حزناً ...


شكراً لمن جعلني أبتسم ... اليوم و أمس و قبل أسبوع أو شهر ...


و كل يوم آخر نجح فيه شخص ما بجعلي أبتسم ...

ضوء خافت
09-04-2021, 10:59 AM
من غرابات الحياة التي تصادفنا و قد تصدمنا ...

أنا النار قد تطفئنا ... و الجليد يشعلنا ...

أما عن درجة الشعور في هذه الحالة ... لا يوصف !!

لذة فريدة ... قد لا تطلبها مجدداً ...

لكنك تشعر بمتعتها بمجرد أن تتذكّرها ... أو تستذكرها

حتى لو صرت في ذاكرتها ... صفراً منسيّا !



صباح الأشياء اللطيفة التي لا تحدث معنا ... لكننا نطوف حولها و تمر من خلالنا ...

ضوء خافت
09-04-2021, 11:12 AM
لا تسألني عن الأسماء ...

ذاكرتي تحفظ الأفعال و ردود الأفعال ... الملامح وآثار الخطوات ...

ذاكرتي تُصادق الأرواح ... فمن لا روح له ... بالتفاتة أنساه

هي امرأة ...

مجرد امرأة تلقي السلام و هي مبتسمة ...

تضيء الطريق الذي تسلكه حتى تصل ...

الكل يوقع بإمضائه ... و تصل هي متأخرة !!

تبتسم ... و تعتذر لأن وقوفها طال عند حدود المكان ... و انطلقت باتجاه زمنٍ مغاير

لملمت عباءتها و كشفت عن ساقي عقلها ... و مشت باعتدال !

رغم صخب الواصلين في الموعد المتفق عليه ... إلا أنها وصلت في الزمن الذي أخطأها ... لتجده بانتظارها !

سألها : كيف الحال ؟

نظرت إلى ساعته الملتفة حول رسغها : منذ متى و نحن هنا ؟!

أعاد صياغة السؤال ليمد يمينه للمصافحة : أنتِ بخير ؟!

صرخت العقارب : طن .. طن .. طن

إنها الثالثة مساءً !!

لا وقت للمصافحة ... ارتمت طلباً للعناق !

كان الكون كله بانتظار هذه اللحظة ... فسقطت على الأرض من على سرير الحلم الشاهق !

ضوء خافت
09-04-2021, 03:26 PM
لا أفكر بالتخلص منكَ ...

لن أحاول نسيانكَ ... أنتَ المنعطف ...


الحدث الجسيم ...

الصرخة التي سُجِنت بي ... و أخيراً صدحتُ بكَ ...

و إن كان الممر حنجرتكَ ... و فمكَ المغلق !

لكن الصوت يشبهني جداً ... يقلقني فعلاً ... يوقظني حين لا أحد يقبع جنبي و يؤرقني شخيره !!

أنتَ ... الشيء الذي لا يمكن وصفه

و لكن كلمة عفوية قد تكفي لمعرفته ...

لستَ بكوب شاي أفسده السكَّر ...

و لا فنجان قهوة تعدّه نادلة تعشق كل يوم رجل آخر ...

أنتَ أشبه بخليّة ... ههه إياك أن تضحك ... أسمح لك بأن تبتسم :)

أنتَ خلية حيّة ... تمارس وجودها بشكلٍ مستفز ...

تتكاثر ... ثم تموت بغتة

ثم تنقذك من الفناء ... ضحكة ! لأنكَ ترفض القُبلة !

تذوي ... تتضاءل ... ثم تعيدني الحياة إليكَ بنغمة

أرقص وحيدة ...

و الحضور أنت ... المنكفئ على فكرة المعتكف على طقس !!

و يغني سيناترا : Sway

أواصل الرقص ... و الفكرة تقف على أنفى ... كفراشة تعتقد أني زهرة !!

في الحقيقة ... أنا شجرة ... و أنتَ جذوري الممتدة ...

ضوء خافت
09-06-2021, 08:36 AM
و كمـــا أننا نفصل ملابسنا ... منازلنا ... و نخطط لمستقبلنا أو لرحلاتنا أو حتى ليومنا الحالي ...

هكذا علينا أن نفعل مع عزلتنا ... حتى لا تتحوّل إلى وحدة !

نحدد قياساتها و نضع لها مقاييس و نفصّلها بشكل يلائم احتياجنا ...


نضع لها مدخل واحد ... و نوافذ عدة

و ربما نحتاج لاستخدام ( المنظار ) لا المجهر ...

لنرى البعيد جداً ... دون أن نستخدم المجهر للدخول في التفاصيل ...

حتى يصبح ثوب العزلة مريح للذات أولاً ... و لا يثير حفيظة الغير أو يؤذيهم ...


صباح العزلة الأنيقة جداً ...

و مشروب الشاي الفاخر ... أنيس اللحظة و بالطبع ... كل العابرين بهدوء أو بصخب ...

ضوء خافت
09-06-2021, 08:43 AM
من غرابات الحياة التي تصادفنا و قد تصدمنا ...

أنا ( أنَّ ) النار قد تطفئنا ... و الجليد يشعلنا ...

أما عن درجة الشعور في هذه الحالة ... لا يوصف !!

لذة فريدة ... قد لا تطلبها مجدداً ...

لكنك تشعر بمتعتها بمجرد أن تتذكّرها ... أو تستذكرها

حتى لو صرت في ذاكرتها ... صفراً منسيّا !



صباح الأشياء اللطيفة التي لا تحدث معنا ... لكننا نطوف حولها و تمر من خلالنا ...

مشكلة الأخطاء الإملائية مرة أخرى ... هههه الله يجيرنا من نار الدنيا و الآخرة ...

و إن كان للنار فوائد جمة ... مالم تلامس جلودنا ...

ففي كل منا شعلة نار ... نفلسفها بطريقة فكرية و معنوية مختلفة ...

لنضع مكان لفظ النار ... معنى آخر ...

شعلة حب ...

شعلة عطاء ...

شعلة ذكاء ...

و غيرها من المعاني أو المفاهيم التي تعتبر جزء من شخصياتنا ...

و نعوذ بالله من انطفاء الشعلات في داخلنا ... تلك التي تجعلنا أحياء

و صباح لطيف توَّاااق لشيء ما ... أو لشخص ما ...

ضوء خافت
09-06-2021, 09:06 AM
في فمي كلام ... و كلام ... و كلام

و لكن ...

عندما أتذكر مصائر ( مصائب ) الآخرين ...

أدونه على ورق محارم سميك ... ثم أمسح به الغبار المتراكم على الأبواب و النوافذ و الرفوف ...

حتى إذا جاءت الريح ... صرّح به الصّرير ...

و أقوم أنا بالصفير ...

ضوء خافت
09-06-2021, 09:17 AM
منذ زمن لم أكتب لَكَ ...

فبريد قلبي مغلق منذ مدة ... و قلبكَ لم يعد موجود ...

انتزعه البحر من أحشائكَ ... و زرع فيكَ قلب سمكة ...

ضوء خافت
09-11-2021, 09:42 AM
يا سبتمبر ... أترانا نبدأ كما لو أننا لم نولد بعد !

ضوء خافت
09-11-2021, 09:49 AM
11 سبتمبر ...

يوم الأحداث العظيمة ... و المنعطفات الجسيمة ...

القبض على المجاهد عمر المختار ...

مركز التجارة العالمي ...

رافعة الحرم المكي ...

و برج من نافوخي طاااار !

ضوء خافت
11-16-2021, 05:21 PM
أيام قليلة ... و تعود ذكرى بداية أعظم كارثة عرفها تاريخي ...


سأصنع قالب الحلوى ... و أشعل شمعة واحدة

و كأنه حدثَ البارحة ! قبل ألف عام !

الحقيقة أني بحاجة لرئتي امرأة لائقة عاطفياً ... و حنجرة مجاهِدة

لأطفئ شمعة مشتعلة كل هذه المدة داخل قلبي ... في الغرفة الممتلئة بكَ تحديداً ...

كل العواصف لم تفعل أكثر مما ستفعله عاصفة ثلجية شديدة في كانون القادم ...

تُغلَق الطرق ...

و كل شيء يشعر بالتجمد ... و كل المدافئ مشتعلة و المداخن تشهق و تزفر ...

ثم يتبادلون الهدايا ... !!

أنت تعلم - لا شك - أني لا أفكر بالانطفاء ... حتى لو كنتَ أنتَ رجل الإطفاء الأخير في هذا العالم الذي يحترق ...

لا تأتي ... إنها مخاطرة عظيمة ...

ضوء خافت
11-22-2021, 07:59 AM
حتى في المسرّات

لا نريدها أن تأتي مجتمعة ...

فالسرور العظيم لمن حاصرته الملمّات ... قد تكون بمثابة صدمة لا يحتملها قلبه المتعب ...

فلتأتي متفرقّة ... مقسطة

فتترك فينا أثراً لطيفاً دائماً ...

تقلقني الفرحة العارمة ... و الفم الممتلئ بالضحك المفرط ...

أتراها أحزان مقنّعة ... تدفعنا للبكاء في وقت شدّتها ؟!

صباح المطر ... يغسل نوافذ الروح و ينبت الشوق فيها من جديد ...

تباشير الشتاء تدعونا ... لنعدّ للدفء عدته

و الحنين يحدونا لننزع ثوب الصبر ... و نعانق المساء و ذكرياته

ضوء خافت
11-22-2021, 08:48 AM
يا عالم السر
خبّاب الحشا

https://www.youtube.com/watch?v=9kVrEHAsqjU

ضوء خافت
11-22-2021, 09:02 AM
بعض المدونات و الكتابات من الصعب أن أتجاوزها دون أن أمارس لعبة الإسقاط باستمتاع دون أن يرمش لحظ قلبي ...

لكني أميل للمكوث فيها بهدوء ... حتى لا أشوّه هذا الإبداع بفوضويتي

ضوء خافت
12-04-2021, 08:47 AM
الاقتراب الزائد من أي شيء ... يكشف لنا التفاصيل

و التفاصيل قد تبدو لبعضنا كعيوب ... و للبعض مجرد تفاصيل

و على أي حال ... التفاصيل هي التي تميزنا

و إلّا فكلنا نحمل ذات الصفات الإنسانية ...

كذلك بالنسبة للأشياء حولنا ... كتلك الطاولة الأثرية التي أحاول أن أشوهها بريشتي ...

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4b0a07f8f6.jpg

ضوء خافت
12-04-2021, 09:21 AM
للتو أتيت من نص الجميلة " شمّاء " لا تتزوج كاتبة

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43376

اممم

ماذا لو تزوج الكاتب كاتبة ؟!

سينجبان قصيدة و ورق

و يسكنان رواية غير قابلة للنشر

و يحولان الشارع الذي يقيمان في أحد بيوته إلى مسرح ... يثق في أن خطواتهما في الذهاب و الإياب هي رقصات

أوووه مجرد تخيلهما يثير القلق ...!!

لا تتزوجا :)

ضوء خافت
12-04-2021, 09:35 AM
حتى نقوّم اعوجاجنا و نجبر كسرَنا ...

نضطر لكسر ساق الرغبة ...

ضوء خافت
12-04-2021, 09:46 AM
نسيتكَ لوهلة ... كنتُ منهمكة بإعداد الأمس لصدفة لن تأتي

ضوء خافت
12-04-2021, 09:54 AM
هل تتذكّر سؤالي المهترئ : تحِبنِي ؟!!

يبدو أن السنوات جاءت بإجابة مثالية ... تحدثت عنكَ بلباقة و قالت : لقد أوشك أن ... و حدث ما في الحسبان !

كل الأسئلة و التشاؤلات تحتاج للتريث و التأمل و الانتظار ... لتحظى بأصدق الإجابات ... و أكثرها واقعية

حيث أن الانغماس اللحظي يعطينا إجابات وقتية مضللة ...

و نحن بحاجة لجواب طويل الأمد ...

يحتسيه عقلي احتساء محمود درويش للقهوة ...

ليدرك أن المذاق يمكن أن يبقى لسنوات عالقاً في قلبك ... لن يؤثر به ألف فنجان بعدَه ...

و رغم كل ذلك ...

لا زال مذاقك عالقاً في كلّي ... و ليس في قلبي و حسب ...

و ما عدت أحتسي شيئاً سواك ...

ضوء خافت
12-04-2021, 09:59 AM
بعض الناس ... لهم فقده

شعورك نحوهم لا تصنيف له ...

لا حب ... و لا أخوة ... و لا صداقة ... و لا شي

بس ودك تاكلهم ... تلتهمهم بشغف ... و تقول : هل من مزيد :)


بس خخلاص مصختيها يا ضو ... انكتمي يا أم قلب مقلّم بالعرض :

ضوء خافت
12-06-2021, 08:27 AM
عليك أن تبدأ اليوم مع بدايته ...

لا تفوت لحظة الشروق ... أعلم أن الطقس بارد جداً ...

لكن عليك باحتضان لحظة دافئة من ذاكرتك ...

جسّدها و رافقها للنزهة عند الشاطئ ... و ترقب معها طلوع الشمس

و قل لها : كم أحبكِ يا ذكرياتي ...

سترتجف في رأسك حنيناً ... و تشتعل اشتياقاً ...

و لن يحدث شيء بعدها إلا أنك ستكتشف أنكَ في الحقيقة وحيد و أن شمس الحقيقة لم تغب قط ...

و أنكَ آثرت أن تغيّبها ... و تعيش على أمل زائف مع كل شروق واقعي ...


امممم ... برررررد


صباح البرد اللذيذ ...

محتاجة إجازة من الواقع و السفر في عالم خيالي ...

ضوء خافت
12-06-2021, 08:31 AM
آخر تقييم ... هو ابتسامة الصبح المنتظرة !

شكراً أخي محمد الوايلي ... :)

سأعمل بالنصيحة و ...

ضوء خافت
12-06-2021, 09:43 AM
وجدتِ سبب كافٍ أخيراً ... لتمزقي ورقة أخرى !!

مباركٌ يا امرأة ... هذا القبح لن يدوم ...

و لا يستدعي عملية تجميل أخرى على يد عاشق ترتعش الوردة الجافة بين أصابعه ...

اسكبي لكِ من زجاجة الصمت أقداحاً ... و أثمِلي الكلام الثائر في أعماقك ... حتى يفقد معناه و جدواه

فلتقم يديكِ بأعمال قلبكِ الشاقة ... حتى يستقر هذا النبض الأعوج الخطى ...

حتى يقوم الطبيب بفحص دمكِ و لا تحيّره القراءات المتناقضة ...

و أقول له : أنا بخير الحمدلله ...

ضوء خافت
12-10-2021, 09:44 PM
في الصباح الباكر... لنا موعد...

ضوء خافت
12-11-2021, 05:36 AM
صباح مختلف...
المكان له سيادة على هوى النفس...
قد لا تكون سيادته مطلقة... لكنها قادرة على أن تربكك
فما بالك لو أن البحر صار جليسك لأيام...
و تسكن كوخ عزلتك المشيد على أحد شواطئه
فيثور بك كل ثائر
و يصطدم مدّك بمدِّه و تتناءيان بجزركما...
كأنها ذات المشاعر التي عبثت معك في قصتك اليتيمة...
و لا زالت شمسها تبزغ من كل فكرة و تدور حولها الخواطر...
قد صرتٓ فلكاً و أنا أسبح فيكَ...
كغارق تاه في الحياة و عقدها... و عثر على ذاته فيكَ...
أ يضيّع نفسه من جديد؟!
العاقل قد يفعلها... فينسى
لكني مجنون و هوى...
و هذا الصباح جئت لأمجّدَ جنوني بكَ...
و أهديكَ شغفي القديم ذاته في قبلة...

ضوء خافت
12-11-2021, 05:38 AM
هات يديك...

ضوء خافت
12-12-2021, 11:08 PM
من غرائب بعض العلاقات الإنسانية ...
كلما كنت أقرب... كان إيلامك سهل مستسهل...

ضوء خافت
12-12-2021, 11:15 PM
ما علينا...

نرجع لمحور شعورنا... الذي انفصمت عراه

كان - حسب ما حسِبنا - أنه وثيق

و لكن بدا أنه كما حبات عقد ثمين... انفرط

و خيطه تحلل بالتناسي...

ضوء خافت
12-12-2021, 11:20 PM
بي... ما ليس بهِ
و بِهِ... ما بي
من هنا يبدأ استيعاب الشعور...

ضوء خافت
12-12-2021, 11:38 PM
ذات حنين...
قبّلت جدارا
و لثمت باب الحلم...
و هتكت للصبر أستارا

ضوء خافت
12-12-2021, 11:43 PM
في النفس جذوة... لا تحرق ما حولها

بقدر ما تضيء العتمة الخالدة...
و تنير للوهم طريقه... ليأمرني بي

ضوء خافت
12-12-2021, 11:47 PM
الطقس شديد البرودة... و أعماقي ترتعش

و لحاف الغياب يعِدُني بالدفء...

ضوء خافت
12-14-2021, 10:23 AM
بصدد لا شيء...

لقول لا شيء... و فعل لا شيء

و سوف تتحقق النبوءة عن اللاشيء...

ضوء خافت
12-14-2021, 10:38 AM
كيف يتحول شخص ما في ذاكرتنا إلى أغنية...
تدندن به... و أنت تمارس شؤونك التي لا تعنيه ...

ضوء خافت
12-14-2021, 10:40 AM
أشعر أني ما كتبت شيئا منذ سنوات...

كل ما فعلته أني ثرثرت...

ضوء خافت
12-15-2021, 06:34 PM
على الطريق... و الطريقة
نحاول أن نخترع فكرة مختلفة...
يلتف حبل الوصل حولها... و نبقى نحن أحراراً
لننجب بعدها فكرة أخرى...
و بنات الفكر يسعينَ بيننا ما بين إغواء و إثراء و إحياء لسيرة قلوب تميل للاستقامة

ضوء خافت
12-16-2021, 08:45 AM
كيف تبدأ الصباح دون حبيب ؟؟

الشمس

التراب

النسيم

الماء

البخور

الصور

الجذور

تقوم ببعض ما قد يقوم به ... كحالة تذكير بأنه صاحب أثر على كل ما يدور حول محبوبه ...

إلى الحد الذي يساور المحب الظن ... بأن الصباح تأخر جداً عن موعده

و حين التقاه ... كان هو متعب لدرجة أنه ... لم يشرِق !

ضوء خافت
12-16-2021, 08:49 AM
شرَك الحديث لم يوقعني في شِباك الفتنة ... كان حديثاً من شدة تقواه لم نرى خيوط الوصل المحاكة فينا

و ما بين حلّها و عَقدها ... نرفض السهل الممتنع فينا ...

ضوء خافت
12-16-2021, 08:58 AM
كن مختلِفاً حينَ تحب ... حتى لو كان حبيبكَ عادياً

فما بالك حين يكون " مختلفاً " !!!

... من الجور أن تحبه بأغاني و وردة ...

أو أن تكابد عناء الحب ...

أسقط في هواه على أم رأس قلبكَ ... و أنتَ بكامل عقلكَ و اختياركَ ...

اغرق فيه دون أن تفكر في النجاة ... دع جسدك يسبح كما روح تبحث عن خلودها في قصة لا تبدأ ... فمن أين لها بالنهاية

هكذا تبقى على شفا جُرَف العشق ... دون أن تموت فيه حباً ...

كن حبيباً فوق العادة ... تعود للحياة به ...

فبعض الحب ... يقتلك و أنت لا زلتَ مقيداً كحيّ يرزق

ضوء خافت
12-16-2021, 09:00 AM
لي فيكَ ... ما للنساء جميعهنَ ...
و لي منكَ ما ليس لأحد منهن ...

أحد حقوقي التي ضمِنتها ... أنكَ رجلٌ ...

و الرجال من حولي قليل !

ضوء خافت
12-16-2021, 09:07 AM
دعني أكتب ...

دعني أرسمكَ بريشة خيال مفتون ... بأصابعي التي تحترق شوقاً

و تبالغ في وضع التفاصيل الدقيقة ... التي أستشعرها دون لمس ...

لعلِّي أراكَ ذات أمل ... في نص ... أو لوحة ... أو لحظة مُختَلقة

و يقيني تام جداً ... في أن الكتابة لا تنصفكَ ... و لا الرسم يفهمكَ ...

لا يحل معضلة الواقع إلا المسافة ...

مسافة كافية لنكتب أول القصة ...

ضوء خافت
12-16-2021, 09:13 AM
حاولت ألا أحبكَ ...

صدقوني ... حاولت أن أمشي باتزان امرأة تعاني من عرج قلبها ...

و فشلت بالنجاح ... في أن ...!!

ضوء خافت
12-16-2021, 09:24 AM
من الرائع أن تحب إنساناً بعقل شهيّ يثير فيكَ شهية القراءة ... فتزور مكتبتك التي يعلو كتبها الغبار ...

و تتأمل الحياة بطريقة مغايرة ... كأنه بالأمس غرس فيكَ شجرة ...

و قبلها لم تكن مثمراً ...

و صار رأسكَ مجرّة ... و صدركَ صحراء بكر ... محميّة بأمر نفسكَ

تشعر بأنكَ رأس قلم ... في يد ابن رشد !

ترى هل حقاً مات ابن رشد !!

أم أنه مجرد اختلاف حروف !

ضوء خافت
12-16-2021, 09:26 AM
لا تسألني عن الجذوة ...

تفحّص بُنصركَ ... أفرك حجر الفيروز ... و تأمل سحركَ ...

ضوء خافت
12-17-2021, 12:18 AM
نعم...

إنه يشعر بالزهو...

حقق انتصاراً آخر...

ضوء خافت
12-18-2021, 06:36 PM
كلما هطل... أحببتُه أكثر!!
تحسبني أتحدث عن المطر...!
كنت أحتمي بالمظلة... لكني عدت منكَ مبتلّة...!

ضوء خافت
12-18-2021, 06:41 PM
في صوته دعوة و دعاء و استدعاء...

و لست أدري

ضوء خافت
12-18-2021, 06:52 PM
كلانا يستمتع بالآخر...

أنا و القلم...

كلما قبضت عليه أصابعي...
ويكأني اعتقلت فكرة تراودها فكرة الهروب...
لتقع طائعة في أسر عشيقها...
فأعتصرها لتخرج من كوامن الصمت... و الإعراض
و تخضع راغبة في الارتماء بحجر ورقة

ضوء خافت
12-19-2021, 07:26 AM
صباح ال... أحاديث ال

ضوء خافت
12-19-2021, 07:29 PM
لن أتعلّق ... إلا باليقين ...

ضوء خافت
12-19-2021, 08:34 PM
(( كلهم كانوا هنا ))


ضاعت ...

ضيعتها نفسي التي تشاكسني على الدوام ...

و لا حياة لضوء حين تنادي !

ضوء خافت
12-19-2021, 08:36 PM
لأصحاب التقييمات : أنتم رائعين جداً ... أنتم أكثر مني بكثير ...

لكل سطر ... شكرا لا تفيكم حق المرور ...

ضوء خافت
12-19-2021, 08:48 PM
إليه :


أعطني حريتي ...

أطلق يديّا ...

و فنجان قهوتي ... أسرّت له شفتيّا : هو بالجوار ... تسلّقيه حتى تبلغي به حافة الفنجان ... ثم اقلبيه

سآتي بكِ ... و أُنكِر تجلّي الحرف على جداره ...

قالت س : القصة لم تبدأ بعد يا منال ...

ضحِكتُ بمكر : كل القصص يا سوسو عقيمة ... بدأت أو لن !

أعطني حريتي ... و قلمي حريتي ...

ضوء خافت
12-19-2021, 08:51 PM
أنا لا أكتب لك ... أنا بكَ - أحياناً - أكتب !!

ضوء خافت
12-27-2021, 06:57 AM
و لم يزل البخيل بخيلاً ...

و الغبيّ أكثر غباء ...

ذاك أن الإدراك مفقود من حواسنا ... فنعتقد بأننا أكثر منّا بكثير ...

ضوء خافت
12-27-2021, 07:01 AM
كل صباح له مذاق ... تستشعره كل الخلايا الحسيّة ... و اللا حسيّة

و مسألة إعداد القهوة أو الشاي ... هي محاولة لابتكار مذاق آخر ... لن يتجدد ما دامت الوجوه ذاتها و الأماكن نفسها ...

بحاجة ماسة للسفر ...

و ذنب مَللي ... في رقبة أوميكرون هذه المرّة ...

ضوء خافت
12-27-2021, 07:05 AM
يقال : الثالثة ثابتة !!

لكن في لقاحات الكوفيد الأمر مختلف ... حيث يخضع أو بالأحرى نخضع نحن لرغبة العلماء عبيد الساسة ...

و رغم كل الذي نمر به - أو يمر بنا - لدينا إيمان أن الضرر واقع بأمر الله ... و السلامة كذلك ... بأمر الله ...

نتوكل على الله سبحانه ... و الثالثة مو ثابتة :)

ضوء خافت
12-27-2021, 07:13 AM
تعجبني فلسفة الأمور القابلة للفلسفة ...

و الحياة برمتها لها فلسفة جامعة تتشعب إلى أمور كبيرة و صغيرة ، مهمة و تافهة ، تحتمل أن تتحول إلى حالة فلسفية تجعلها شيء يستحق الإهمال أو الالتفات

و نحن من ضمن هذه الأمور المتفاوتة في وصفها و أهميتها ...

نتأمل في ذواتنا رغبة في الفهم و بحثاً عن أسباب تقودنا لمعرفة ما يتوجب علينا فعله ...

و على ضوء ما اعتَقدنا أننا عرفناه ... نقوم بأمر خاطئ ...

و نؤمن بأننا فعلنا ما يجب فعله ...

و نتخذه كنهج ... أو مسار

أملاً في الوصول إلى البقعة المشرقة في هذه الحياة ...

لكن - و لأننا على خطأ - نحوم حول النور و لا نبلغه

نراه ... و لا ندركه

نمد أيدينا ... و لا نلمس إلا الفراغ

و تصيبنا حالة التيه ... رغم وضوح الأمر و تجلّيه في مرحلة ما أو مكان ما ...

ضوء خافت
12-27-2021, 07:14 AM
لا زلنا نملك القدرة على الاختيار ... ما نفتقد إليه هو فهم الخيارات و الاحتياجات

ضوء خافت
12-27-2021, 07:19 AM
[[ الحـــبّ ]]


هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههه الخ الخ الخ

ضوء خافت
12-27-2021, 07:25 AM
هل يجوز الترحم على من غنّى : يضرب الحب شو بيذل ... ؟

رغم أني لا أعرف المغني و لا الكاتب و لا الملحن و لا الموزع ... و لم أفكر يوما بالاستماع لها إن وجد لها تسجيلاً ...

و لا أتذكر أين و متى و ممن سمعتها !!

المرجّح أنه كان يحيي حفلة للمعذّبين الذين أنهكهم الحب و أتلف قلوبهم العشق ...

و كؤوس الاشتياق و الحنين تترنح بهم و يترنحون بها ...

و يخيّل لي أنهم ما تابوا عن سيء الذكر ( الحب ) ... بعد أن غرقوا في بحر إدمانه

و إلخ إلخ إلخ ...

ضوء خافت
12-27-2021, 07:28 AM
مأساتي الأزلية ... أني وقعت في هوى الكتابة منذ الصغر ...

و ما فكرت قط بالتوبة عن هذه الخطيئة ...

ضوء خافت
12-27-2021, 08:06 AM
استدنت من أمي شيئاً من خنوعها لزوجها ... هو نفسه الرجل الذي أورثني العزّة التي أوقعتني في مأزق اعتداد ...
قد أعلق عليه فشلي المتكرر كلما أدخلتني الحياة عنوة لخوض تجربة أخرى ... أنا أحد طرفيها المتنافرين إلى درجة الانجذاب البعيد عن المنطقية ...
و كتنويه : التجربة قد يكون طرفها الآخر ... إنسان ، نبات ، حيوان ، جماد .. و هلمّ جرّا ... سأفكر في آخر تجربة خضتها اليوم ...
نظر الطبيب الوسيم جدا إليّ متسائلاً : لماذا توقفتِ عن تناول الدواء ؟
كان جوابي مستفزاً لأي طبيب : أشعر بأن الدواء سيقوض من احتمالات شفائي !! أفضل أن يقوم جهازي المناعي بعمله !!
فقال - بغضب - : سأصرفه لكِ للمرة الأخيرة ... و لسان حاله يهمهم ( و الله طرطرة ... تتفلسفين علي يا ضوء )
و بثقة مزعومة أجبته : هل سترفض زيارتي لك في المرة القادمة !
ابتسم بحنق قائلاً : كمريضة ... نعم !! أما بصفتكِ الأخرى .. لا أملك حق الرفض .. و لن أستطيع يا ........ !
خرجت متأبطة قرار المقاطعة ... لا مزيد من هذا الدواء ... ولا تلك العينين !
...


العام 2018 ... كان عاماً حافلاً

لا زال يستقبلني ... و يجري لي التحاليل ... و يصرف لي نوعاً آخر من الدواء ...

المهم ... أني حتى الآن لم أقع إلا في هوى عينيه ... أكثر من ذلك لا ... فهو يملك قلب عجوز

و أنا بقلب فتاة السابعة عشر - إياها -

و حتى أقع في الأسر ... أحتاج لأكثر من عينين مرسومتين ...

أحتاج للوحة عميقة ... مهما غصت في ظلماتها ... لا أغرق و لا أصبح في عداد العاشقات المعشوقات !

ضوء خافت
12-27-2021, 08:19 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏ضوء خافت

صباح الخير يا زائر ... إن كنت هو أو هي ...

فقد أعددت شاي الصباح لاثنين ...

و اليوم هو الإثنين ... و نحن بصدد الانسياق إلى عام اثنين و عشرين بعد الألفين ...

الأمر لا يستحق الاحتفال ... تعالَ أو تعالي لنسكب الشاي ... في كأسين أحدهما بلا سكّر ...

و لندعو الصمت ليكون سيد هذه اللحظة ...

و نجرب قراءة الأفكار ... أفكر بفتح حقيبة الأسرار يا هذا أو هذه ...

ضوء خافت
12-27-2021, 02:02 PM
كم هو رائع ألا تبذل جهداً لتبدو أكثر شباباً ...

كل ما تحتاجه لتتأمل وجوه من هم أصغر منكَ سنّاً ... و تشعر بالحمد و الشكر و الامتنان لله ...

كل ما فعلتُه أني لا أضع المساحيق ... و لولاها ... لما كنتُ بحاجة لهذا الدواء ...





( لولاها ) تعود على أنا الأخرى ...

ضوء خافت
12-27-2021, 02:03 PM
انفصام ؟!!



لا لا ...


إنها الحرب الدائرة منذ الولادة ...

أنتم ربما خضتموها ...

فهل نَجيتم منها ؟

ضوء خافت
12-27-2021, 02:12 PM
قبل ما يربو على سبعة أعوام ... كتب لي أحدهم : تعجبني فلسفتكِ !!

فأجبته : و أنا تعجبني صورتك الرمزية :)

كان يستخدم صورة مودل خليجي

:11:

و أحدهم نصحني بالطلاق بأقرب وقت !!! أجبته و من أخبرك أني متزوجة ... أو من قال لك أني أكتب من منطلق واقعي !!

من الوارد أن أبتدع الحزن و الفرح ... و أستعير من واقع الآخرين أحداثاً و مواقف و أصنع الحبكة و أستوحي الحرف !!

كل ما كُتِبَ ..يحتمل الصدق أو التلفيق بذات النسبة ... فأنا لست إلا : قلم جاف

ضوء خافت
12-28-2021, 06:29 AM
good morning
is
a good mood


فــــ

صباح الخير

لمن لهم مقام أزلي في الذاكرة ...

لمن كان و لم يزل الصبح يبدأ لهم و بهم ... مهما ابتلعهم الغياب و مزقنا الرحيل ...

هنيئاً للأرض التي تنعم بخطواتهم ...

صباحهم لعلّه ... مثل صباحي !

ضوء خافت
12-28-2021, 06:33 AM
هناك أشخاص يعبرون على حياتكَ أو يمرون من خلالها ليظهروا أسوأ ما فيك ...

و هناك شخص ... لا يبصر إلا أجمل ما فيك بل و يخلّصك من كل مساوئكَ ... كأنك معه تصير كأساً من الماء !

حتى أنه يظن أنكَ قابل للشرب ... لكنكَ في الحقيقة احتسيته كأول رشفة من قهوة الصباح ...

و بدأتَ به الحياة ... و كل صباح آت ...

ضوء خافت
12-28-2021, 06:38 AM
هل نحنّ أحياناً لأحزانِنا القديمة ؟

أم أننا نحنّ لأسباب ذلك الحزن ؟

فنحن - لا شك - لا نحزن إلا لأن المسببات أو المتسبّب له مكانة أو قيمة أو سلطة تترك هذا الأثر علينا ...

تماماً كما نشتاق لضحكة ذات المسبّبات صنعتها ...

ازدواجية أم أنها طبيعة الحياة ... أن نبكي و نضحك لذات الأسباب ...

امتزاج أم ارتباك أم تناقضات ... أم مزاج متطرّف ... !!

ضوء خافت
12-28-2021, 06:42 AM
دعهم لظنونهم ... و رتّب نواياكَ ...


الرائع هنا ... أنه لا هزائم و لا انتصارات ...

إنها مجرد محاولات ...

ضوء خافت
12-28-2021, 06:45 AM
كنتَ هنا ... و هناك ... كنت فيما مضى في كل مكان

و أيامنا صفحات ... قد نقلِّبها ... و بعضها نطويها ...

و نحتاج أحياناً لتمزيق بعضها ...

حتى نصل أو نبقى (( هنا و هناك ))

ضوء خافت
12-28-2021, 06:47 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2)
‏ضوء خافت

صباحكم غائم يميل إلى الصفو ...

ضوء خافت
12-28-2021, 06:58 AM
أذكر فيما تبقى من ذاكرتي عنهم ... أني انضممت إلى منتدى ( خيال ) الذي اختفى و تلاشى كفقاعة تماماً مثل مواقع أخرى ...

قد أعتبر تلك الفترة التي قضيتها فيه ... المرحلة الذهبية في وجودي الافتراضي ...

تعلّمت الكثير من قامات و سادة الحرف و الكتابة ... و من المؤسف أن فقدنا ذلك الصرح ...

و من المخجل أن الأسباب لم يكن الفتور أو الغياب ...

بل كانت الخلافات العميقة و التي انتهت بالمشاحنات و تبادل الشتائم !!

و اختفاؤه دون أن نحظى بفرصة استرداد ما يخصنا من كتابات ... أو الاحتفاظ بنسخة من الأدب الرفيع لبعض الكتاب و التي كانت لتكون مرجعاً لمن هم مثلي على سبيل المحاولة ...

من أبرز الأسماء الكاتبة ( مدن ) و التي لم أحظى بشرف التعرف إليها إلا من خلال متابعتها ...

و آخرين قَبَرتهم ذاكرتي الركيكة ... لكني لا أنسى أني كنت في عالم يضج بالأقلام الفذّة ...

ضوء خافت
12-29-2021, 05:08 PM
و أحياناً أخطئ و أكتب " ضوء خاطف " ...

ترى هل تكمن في اللاوعي نوايا العبور الخاطف ؟!


المهم ...

للمساء نكهة و مذاق و أجواء مختلفة ... مع من نحب !

و أفتقد لهذا الشعور منذ مدة طويلة ...

ضوء خافت
12-29-2021, 05:14 PM
كلما مُنِينا بخيبات أمل أكثر ... كلما أصبحنا أقدر على عدم التأثّر بالمزيد منها

و لكن ...


هنالك في العمق نقطة أو بقعة ... تلتهم كل المشاعر الآنفة الذكر ... و التي قد تحدث أو لا تحدث

و تحتفظ بالانفعالات و التفاعلات النفسية و العاطفية داخل غلاف من الخصوصية ... حتى عن الجسم نفسه ...

و بعيداً يحدث كل شيء ... و لا أحد - حتى أنا - لا نعلم بشيء ... حتى لو تناهى إليّ الشعور

و كأن زلزلة بقوة 9 ريختر ... لم تخلّف إلا رعشة في الأطراف ...

هذا ما تفعله الأحداث الصغيرة في ظاهرها ...

ضوء خافت
12-29-2021, 05:38 PM
و أنا أكتب إليه ... أو بالأحرى أكتب إلى لا أحد

تنسلخ مني امرأة أخرى ... و تتصدّر لكل ما لن يحدث بعد أن تنتهي من الكتابة إليه ...

تتخذ أمامي مجلسها ... و تتفحص الطريق المنحدرة من ذاكرتي التي تملؤها الشقوق ...

و تبدأ لعبة التوجّس : ترى هل سيحدث لا شيء الآن ... أم بعدَ حفنة أعوام أخرى ؟!

و إبريق الشاي يشكو شَرَه السَّكب ... حتى الآن لم يستقم مزاجها بعد احتساء ليتر من الشاي ...

و أصابع عقلها تعيث إفساداً في سكوتها : لقد مضى يوماً بعد الخمسين عاماً و لم تنطفئ شموع خرسه المستعر ...

الكلاب الضالة تعوي في السفح ... بين الهضبتين اللتين أطل من بينهما بدر ليل حزين ...

و العواء لا يخيف بقدر ما ينخر في صممه و سكوتها ...

فيكتمل اتصال النفق الذي لا يصله الضوء ...

سرقت نفسها ... من نفسِها ... لنفسِها

لتُحدث بعض الجلبة ... و تُخرس كلاب الوهم ...

تحتاج لأكثر من مجرد صوت أجوف ... و يد عابثة لا تستدل للمنال ...

تحتاج لخارطة اللهفة ... لقضيتها الأزلية التي أضاعت سبيلها للحل ...

هاتِ لي كأس وهم بعيار مضاعف ... أريده كسم قاتل للحقيقة ...

دعني أغفو لِــ سويعة بين شفتيك ...

دعني أثرثر ... أهمهم ... أتمتم ... أصرخ

دعني أفعلها ... و أنجو قبل حلول الثانية عشر من أمس ما مضى ...

ضوء خافت
12-31-2021, 07:49 AM
صباح الجمعة ...


اغتسلي يا حروف ...




أما أنا ... حتى البحر لن يطهرني منكَ يا حبّ ...

ضوء خافت
12-31-2021, 07:51 AM
لست بِــ عالِقة ...


أنا محشورة داخل نفسي ...


أحتاج لثورة لا تشبه ثورات العرب الخائبة ...

حتى يسقط حكمي ...

و يعتليني عقل حكيم ...

ضوء خافت
12-31-2021, 07:55 AM
نِمت ؟!









لا ...



فأنا ترعبني الأحلام الجميلة ...




و البارحة ... انتبهت من حلم له عبق العود المعتق في زجاجة خرافية ...

أنا المنال ... و هو الصعب ...


أعني " الحلم " !

ضوء خافت
12-31-2021, 07:59 AM
أحتاج لمكافأة مجزية ...


رحلة سفر بلا رفيق ...


قصيدة بلا تفعيلة ...


أو عقد لا يخنقني ...


ربما " قبلة " ...


أستحق الأخيرة ... من ضميرٍ قليلا ما يتكلم !

ضوء خافت
12-31-2021, 08:07 AM
انتهت المهلة ...



و لم أقل شيئاً بعد ...

عاماً آخر ... لن يكفي ...

سيمضي العمر بأكمله ... و لن أكتفي

من تلك العينين !

الحديث فيهما و معهما و عنها بمثابة قمة ... تعنى بشؤوني كلها

و تُحَلّ كل المشاكل و المآسي تتلاشى ... بنظرة ...

تلك العينان ...

اللتان حيرتا أفكاري ...

من الأعمق ... عيناك أم البحر الذي أقف كل صباح على شواطئه ...

فكليكما له ذات الأحوال ... ما بين الهدوء و الهيجان ... و العمق الذي يجعل العاشق يطفو

حتى أني ذات مرة ... ظننتُني غيمة ...

لولا السقوط المدوّي ...

ضوء خافت
12-31-2021, 08:25 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 1 والزوار 0)
‏ضوء خافت



حتى زائري الوحيد هَجرني ... :(

ضوء خافت
12-31-2021, 08:28 AM
نراكم في العام القادم ...

بمشيئة الله ...

ضوء خافت
12-31-2021, 11:40 PM
مضى العام... و ما التقينا

و لكن... سنكون بخير

لأننا ما التقينا...

كل عام و نفسك بخير... و أنا و نفسي نحبكَ...

ضوء خافت
12-31-2021, 11:57 PM
شعور لذيذ جداً... أن تدرك بأنك غير منساق

و أنك كنت مخيّر بين البقاء... و البقاء

لكنك اخترت البقاء...

تلملم شعث شعورك الخفيّ... و ترتدي حلة السهر

و تطفئ قنديلاً في صدركَ...

و تستغرق في الصحو... و الناجي الوحيد منكَ

هو ذاك الذي مات موتته الصغرى... فنفذ بقلبه

كنت على وشك الفوز بلحظة خاطفة مع ظلّه...

لكن ظلالي فرّت بي...

من يدري... في أي عام سنلتقي؟!

ضوء خافت
01-01-2022, 12:07 AM
جليله...

نحاول أن نبدو...

نحاول أن نكون...

بطريقة ما... ثمة نبوءة تتحقق

بطريقة ما...

ضوء خافت
01-01-2022, 12:09 AM
اضحك يا حمد...

صارو أربعة زوار و أنا الخامس...

ضوء خافت
01-01-2022, 12:37 AM
ألن تشهد معي ضد نفسي...

أم أنكَ ستكون لها ظهيرا ضدي...!

أنا و هي...

متفقتان على أن نتقاسمك...

إحدانا تحظى بقلبك... و الأخرى تسكن عقلك

فاختلفنا... و تجاذبنا طرفيكَ...

فتمزقنا...

شكونا الحال للجدار الحائل...

أن في الجوف رجلا أصابنا بالغرور...

صار جوفي متضخم به... ممتلئ ببعضه

فكيف بنا و كلّه!!

و الابتعاد رقعة تستر التمزق الذي حول وقتي إلى أحجية...

لا يُحل إلا به... و أنا عقارب ساعة الحائط الحائل...

ضوء خافت
01-01-2022, 10:33 AM
فرص الرد شبه منعدمة ... لأنه لا توجد شبهة قراءة !


فكيف يُخلق جنين الحرف ... و لم يطرق الكلام باب العين ...

ضوء خافت
01-01-2022, 10:35 AM
اضحك يا حمد...

صارو أربعة زوار و أنا الخامس...

:D;):icon20::15:

ضوء خافت
01-01-2022, 10:49 AM
الفنجان الذي يحظى بدفئ يديك ...

و الرشفة التي تتلقف شفاهك ...

و المذاق الذي تدركه خلايا لسانك ... فتتسلل إلى مزاجك و تؤثر فيه ...


لم أتمنى أبداً ان أحل محل تلك الأشياء ...

رغباتي تجاوزت المكان و الزمان ...

كانت لدي أمنية ...

كنت على وشك البلوغ بها إلى سقف آمال منخفض جداً ...

لكن المحاولة مكلفة جداً ...

كان علينا أن نتوحّد ... أنا و هي ...

و نقوم بحملة رجل عازم على تحقيق النصر ...

لكن ...

ما شئتُ أن تطحننا أمنية ...

و نفقد لذة التمنّي ...

و نبقي على فلسفة ( نوشك على أن ... )

نفتح للوهم و الخيال الباب على مصراعيه ..

ضوء خافت
01-02-2022, 11:49 AM
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43419


أنا بريئة من هذا النص ... براءة الذئب ...

و بقع الحبر التي تلطخ ثوب حضوري ... كان لأنها أتت بي ...

فإن كان و لابدّ ... قيّدوها و صفّدوا النقط بعيداً عنها ...

ضوء خافت
01-02-2022, 10:20 PM
عن ابتسامة تكدّر صفو الحياة ...

هذي ابتسامتي ...

حين يزمع عاقد الحاجبين على التنقيب عن سرّ ابتسامة طارئة ... سرى لونها فتورّدت الأشياء حولي ...

حتى أن شاربه كادَ أن يصبح عشباً فرشح وجهه بالغضب قائلاً بحنق : لماذا كل هذه الابتسامة ؟!!!

و لأني ما زرت البحر في هذا اليوم الممطر ... ما حظيت بقسط البوح اليومي ... و أنا اليوم ... مثله حانقة !

جيوبي ملآى بأجوبة مستفزّة ...

لكني مصرّة على أن أبقى مبتسمة ... و أحتفظ بالسبب ...

فأجبته : إنها مضاعفات الجرعة التنشيطية ... :)

خطيئتي أني انفرطت ضحكاً ... فاستشاط

غادرت عائدة إلى أمسي ... إلى أصدقائي الجدران ...

و قبضت على الريشة متلبسة بالرغبة ...

فكان هذا الشَّعر المجنون ...

ضوء خافت
01-06-2022, 12:21 PM
كتبت ...

أفَضت ...

ثم تاهت الحروف ... فمحوتُني

ضوء خافت
01-06-2022, 12:38 PM
سوف أعترف هذا المساء ...

و أُخبرُني بكل شيء ...

و ليحدث لها ما جرى عليّ ...

فنحن نعيش ذات المأساة ...

إن كَتبنا ... أو كُتِبنا ...

ضوء خافت
01-06-2022, 12:58 PM
لو أن قلبي ينام ...!!

ضوء خافت
01-06-2022, 01:05 PM
مرة أخرى ...


تم الحذف ...


إنه قلق الكتابة و كتابة القلق ...

و ...

ضوء خافت
01-06-2022, 05:37 PM
يحق لنفسك أن تقيّم نفسك... و تضع لها التقدير المناسب...
دون أن تبالغ... أو تجحفها...

يحق لك أن تضعها حيث تظن و تؤمن بأن هذا هو محلها من الإعراب... في جملة حياة ترجو أن ترتقي بك

دون أن يوضع تحتك خط أو حولك دائرة استغراب...

و حتى تنال هذا الاستحقاق... خض كل المعارك و واجه كل الصراعات التي تقوم بداخلك...
لا تفكر بمبدأ الفشل و النجاح

و لا الانتصار أو الهزيمة...

و لا الربح و الخسارة...

عليك بتأمل النتائج كل مرة...

و انظر موقعك... سواء كنت فعل او مجرد اسم... او حتى لا موقع لك في الجملة...

ربما كنت حالة اعتراضية... حيث لم يجب أن تكون...

فاستوجب حذفك...

لذا... تأمل و تعلم كيف ترى نفسك و أين تراها بوضوح...

حتى لو طال الغبش كل المشهد...

فتكون ظاهراً بادياً بعين الحقيقة...

ضوء خافت
01-06-2022, 05:51 PM
ألملم أصابعي الفارّة مني منذ آخر مصافحة...

كأني بها استقرت في موطنها الأصلي...

كأني بها و منذ أعوام... تشعر بغربتها في يدي

و كأني لا أستحقها...

و كأني أصغر منها...

و هي غدت بضخامة أفكار متشعبة متوالدة...

أجمعها من شتات الرغبة بالبقاء في راحة...

و الخلود في سلام مؤبد...

تلك اليد التي ما اختبرت الترف... و ناضلت لتصافح فيلسوفاً...

ضوء خافت
01-06-2022, 06:02 PM
سأتخلّى عن ياء التملّك...

و لن أدعوك : حبيبي و لا صديقي

كنت على وشك أن أناديك :يا فيلسوفي

لكني لا أملك منكَ إلا بعض الوقت الضائع...

سأهمس : يا إنسان

يا آدم...

يا حديث نفسي...

ضوء خافت
01-06-2022, 06:14 PM
ضع بيني و بينك طاولة...

و لنجلس متقابلين...

نتواعد على أننا سنضع كل اعترافاتنا على ذات الورقة...

و إن اتفقنا... أو توافقنا... نبتكر اختلافا إو نختلق خلافا...

كي لا تتحطم أرجل الطاولة... و تصير الأرض مستوية لتوافقنا الصارخ...

الجنون أن نكون متوافقين...

فالتشابه لا يخيفني...

و المسايرة لا تثير إعجابي...

إن ما يجعلني أتنفس الصعداء... ما لا يحدث...

بعد تمام حدوثه...

ضوء خافت
01-06-2022, 06:41 PM
روحي... تحب روحك

ضوء خافت
01-06-2022, 10:05 PM
يوما ما...

تعبير أشبه بوعد ميؤوس منه...

يوما ما... سوف نفعلها

ونجتاز اختباراً يجعلنا لا نفكر بالتقدم...

و نفعلها مرة أخرى...

و نجتاز للمرة الثانية...

و نعود للتقهقر من جديد...

كي ما نعيد التجربة... و حتى نخسر...

نتمنى لو لم نفعل شيئاً غيره

ضوء خافت
01-06-2022, 10:07 PM
ربما...

يوما ما...

و حتى حينه!

ضوء خافت
01-06-2022, 10:39 PM
و لم لا ننبش؟

و لماذا تخيفنا الجدران...

لعلنا نعثر على الكنز...

أو نجد قبراً يضم جثث الأسرار...

فلننبش... ذا الصدر و ذي الذات...

و كلما نبت جداراً ... ندق مسماراً

و نعلق لوحة أسرار...

و كلما نبشنا... تكاثر طيننا...

حتى يتناهى صوت استصراخ من الحجر : أنا الشاهد الأخير

ضوء خافت
01-07-2022, 06:44 AM
صباحي لم يبدأ منذ أعوام ... و على سبيل المحاولة أفتح النافذة

ضوء خافت
01-07-2022, 06:46 AM
و كل نافذة تؤدي إلى باب ...

و الباب مشرع على نافذة ... متاهة لا خلاص منها إلا بالفناء ...

ضوء خافت
01-07-2022, 06:51 AM
دسست يدي في المسافة الفاصلة بين الليل و الخوف ...

أفتش عن فتيل الذكرى المرعبة ... لأنزعها من القابس ...

حتى تزلّ قدمي باعتدال و دراية ... أننا سنسقط في جيب المساء ... أو ربما في أحضانه !

ههه ...

عادت يدي قابضة على ( خيبة ) ...

و نمنا على سرير الأفكار المتصارعة ... مع النوايا

ضوء خافت
01-07-2022, 06:54 AM
ما المثير في أمرٍ كهذا ؟!

صوت

و صورة

و ... أشياء رائعة


حدث جَلَلَه على نفسي ...

و جَلَّلَته نفسي ...

و كل ما عداه ... مثير أيضاً ...

ضوء خافت
01-07-2022, 06:59 AM
ع فكرة ... أنّي أتعرّى ...

و على وشك الفرار ...

ديدني القديم ذاته ... و عباءة الصمت تلفني كمومياء لا يُرجى منها بنت شفة

ضوء خافت
01-07-2022, 07:06 AM
بعض الارتباك يخلف ألماً لذيذاً في النهايات العصبية ...


إحساس مرهق ... قصير المدى ... عميق الأثر ...


كومضة سحر ...

لا تفكر بالتفتيش عن سرّها

فما بين السحر و السرّ ... حرف الحاء ...

شكرا يا حرف الحاء لأنك وقعت بالمنتصف ...

و جلست في الوسط كوسيط ... بين حرفين ...

من المحتمل أن يفشيهما حسن ظني ... أو يكتمهما حسن ظنكَ ...

ضوء خافت
01-07-2022, 07:15 AM
حتى أعترف بكل صغيرة و كبيرة ... كل شارد و وارد يجول في نفسي ...

عليّ أن أشعر بأني جريمة صغيرة ... جنحة ... شبهة جنائية ...


لكني و حتى الآن ... أدرك بأني بريئة ...


كل ما فعلته أني كتبت ...


فهل الكتابة دافع لارتكاب جريمة لا يعاقب عليها قانون ...


كأن أقع في هوى الورق ... و الحبر ... و الجمل المفيدة و الجمل الاعتراضية و النصوص المارقة عن الأدب المعتاد ...

كأن أحول سطوري إلى شِباك ... لا يقع فيها إلا فيلسوفي ... الذي لن أمتلكه أبداً ... و إن قيدَني بأفكاره و قضبانه حلو الحديث

و خلف القضبان ... قد تبدأ الاعترافات ...

قد أنشد حريتي باستعبادي ... و تحرري من حريتي ...

ضوء خافت
01-08-2022, 12:37 PM
...


عمتم مساءً ... اشتقت لكم و لي ...

و أحاول التذكّر ... أين كنتُ ؟!

ضوء خافت
01-08-2022, 01:34 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3a4125b545.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3a4125b545.jpg)


يخيفنا المربع ...

لا ندرك هل هو مفرغ فلا نحتاج إلا لاختراقه

أم أنه لوح مصمت ... قد يحطمنا محاولة المرور من خلاله ...

ضوء خافت
01-08-2022, 01:38 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0749fb47a7.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0749fb47a7.jpg)


من زاوية أخرى ...

بدأ الأمر يصبح مقبولاً أكثر ...

هذا المربع لديه عمق ...

أي أن ( في جوفِه إِنَّ ) ... تراجع خوفنا قليلاً ...

و تكاثر الفضول : ماذا لو وجدنا لهذا المربع المكعب منفذاً ... و نجعله معبراً !!

ضوء خافت
01-08-2022, 01:41 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0b0608bf10.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0b0608bf10.jpg)
فنقم بجولة حوله ...


ياااا لحسن حظنا ..!! هناك ممرّ ... ربما هنالك أحد سبَقنا إليه ...

يا لهذا المكعب الغامض ... !! إنه هادئ ساكن راكد ... و لا يصدر منه ضجيجاً !!

نخشى أن يبتلعنا ...!!

ضوء خافت
01-08-2022, 01:47 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-50d808a860.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-50d808a860.jpg)


آآه ... حمداً لله ...

وجدنا مخرجاً سرِّياً في الأعلى ... قصار الفكر لن يدركوا ذلك ...

لذا سيخيفهم الدخول إليه ...

أما نحن ...

سنجعله معبراً يؤدي إلى كل الطرق ...

على بركة الله ...

فلننتهي من هذا الأمر ... حتى نقتل هذا القلق ... !!

ضوء خافت
01-08-2022, 02:03 PM
أكرهُني أكثر ... و أنا على الورق ...

و أكثر ... و أنا بعيدة عنه ...

و أكرهُني جداً ... و أنا في أحضانِ غيابكَ ...

متى أحبُّني ؟!! ...

قبل كل الأشياء ...

قبل أن أكتب ...

قبل أن تغيب ... و قبل أن أقع في هواك ...

و أحبُُني حين أرسم ... حين أعجن الطين ...

عندما أقبض على مقص حاد ... و أهذّب أفكاري ...

عندما أدوس على محرك آلة الخياطة ... و أحصي كم خطوة أحتاج لأنتهي من صنع فكرة جهنمية !!

أحبُّني باتزان ... عندما يقول لي : أحبكِ ... فأحبه أكثر مني ...!!

ضوء خافت
01-08-2022, 02:38 PM
أعرف الطريق إليه ...

إنه محفور في صدري ... و يمر من خلال قلبي ...

من خلال منحوتة رائعة شكلتها نبضات صداها يترجم اسمه ...

و الطرق داخلي تؤدي إليك و دون أن أغادر عزلتي ... أصل إليك عبر ذاكرتي ... لأجدك تنتظرني هناك ... حيث ولِدنا و وافتنا المنية ...

حيث كنت على سبيل البحث عن شيء لا أدرك ماهيته ... فكنتَ أنتَ ...

و الآن أبحث عنكَ ... في كل الأشياء ... فأجدكَ تسكنها كلها ...

حتى كوب الشاي الصباحي ... يخاطبني بلسانكَ حين يرتشفني ...

و أنا التي كنت أعتقد أننا نرتشف الفناجين ... في الحقيقة نحن ننتهي للخلود فيها ...

أنت و أنا نِمنا ذات صباح في فنجان قهوة سكّر زيادة ... و استيقظنا في فنجان شاي بلا سكّر ...

الأمر أصبح معقد جداً بعد أن التقينا ...

و فلسفة الحب و الحياة و الغذاء أصبح لنا فيها رأياً خاصاً بنا ... لا يمكن إسقاطه على أي اثنين غيرنا ...

و أصبح للكراهية بعداً فلسفياً غريباً ... حيث كرهنا الأشياء و الظروف التي تقرّبنا ... و نحب كل ما من شأنه أن يبني حولنا أو بيننا جداراً ...

حتى الهواء صرنا نشعر بسماكته ... كلّما ... فكرنا بالتقارب ...

أشياء و مفاهيم و سلوكيات كثيرة تبدّلت أو تحولت أو اختفت ... بعد أن اعترفنا بكل شيء ...

بعد أن اخترقنا أعلى درجات الخصوصية ... و لم يعد بيننا أي حاجز ...

فابتكرنا حواجز جديدة ... على أمل أن نتذكر أننا كيانَين ...

و لكن ما حدث هو أننا صنعنا حاجزاً حولنا ... سوراً أعلى من أن نقفز فوقه ... أو يتجاوزه أحد ليهتكَ قدسية وصلنا ...

و المحاولات الفاشلة ... لم تكن دليلاً على شيء سوى أننا ... لم نحاول أصلاً ...

ضوء خافت
01-08-2022, 02:40 PM
سنراكم ... ذات يوم !


و سلام خاص لمن نسيتهم ...

ضوء خافت
01-12-2022, 07:25 AM
صباح لا يختلف ... إلا في أن الضباب عمَّ ...

و كان شقّ الطريق ... يحتاج للحذر ...

إنه طقس أجمل ما يكون ... لو أني سرت على أقدامي إلى حيث نويت ...

لكني لن أصل ... و ما أردت أن ...


في هذا الطقس ... لا ترى الوجهة ... و لا الطريق ...

و تتلمسه من خلال ما أدركته عنه سابقاً ...

لكن لا تعتمد على إحساسك ... استعن ببرنامج الخرائط ... ثمة عثرات ربما سقطت فجأة ... أو وضعتها الصدف ...

و كثيراً ما يخوننا الإحساس و يخدعنا الشعور ...


صباح المْرِيخْ ...

ضوء خافت
01-12-2022, 07:32 AM
بالعودة إلى ما قبل الشيء ... و قبل حدوث لا شيء ...

لم يختلف شيء ...

كل ما في الأمر ... أن القناعة تتأكد ... بأن العزلة هي أطيب الأوقات ...


حتى المعارك الطاحنة فيها ... تقوم و تضع أوزارها بهدوء تام ... لا من شاف و لا من دَرى

و المحافظة على العزلة تقتضي أموراً متعدّدة ...

أن تبني جسور وصل مع كل ما يحيط بك ... من جماد

فيتحول الجدار إلى صديقك الكتوم ...

و الأوراق صديقك المفضل ... و السقف صديقك اللدود ...

و الهواء هو ذاك الأنيس الذي يشبع رئتيك كلما ضاق بك فلك الغرفة ...

أنتِ تحبينها ... و يروق لكِ كل هذا !

ضوء خافت
01-12-2022, 07:38 AM
و بالعودة إلى الصفحات القديمة ... التي عليها إمضاء رجل لا أعرفه ... أو لم أعد أعرفه

أجد نفسي الحقيقية هناك ... جاثمة بين الصفحات ...

و كأن في العمر قبر كانت الحياة فيه حياة ...

و كلما تصفحتها ... تردد صداها

و كأن مصدرها قريب ... بل أقرب مما ظننت ...

صدى صوت آت من داخلي ...

و تنبثق من بين الصفحات صورة ... شبه حيّة ...

فحواها هو ... و ربما أنا ... و ربما الكثير مما كنت أظنه حقيقة ...

ضوء خافت
01-12-2022, 08:11 AM
[right]خليني هيك
أو كده
أو كذا .. أو هيج
بكل لهجة ... خليني ساكتة ... و فرحانة بسكوتي
ما تحكي لي : بحبك
فكرك بتفرحني بكلمة ...
أنا بدي جملة ... بتساوي حياة
و حياة على مقاس الوعد اللي انحكى !!
كنت نازل من جهنم ... و تحت رجليك الجنة !!
و من هيك ... صرت تكب وعود متل المطر ...
و أنا ... صحرا نبت فيها مليون شجرة ... لما قلت : بحبك !
حكيت من جِملة ما حكيت : ما راح غيب ... ما راح إنسى !! إنتِ بنت هالألب ... حدا بينسى بنتو !!
و لساتني ... بئول لحالي : ما نسي و لو غاب مية سنه
بس هو الطريق ... زحمة و ما في طريق غيرو ...
مع إنو في ألف طريق قبالو ... لو شو ما قالوا ...
انفجار هون و الطريق من هون ... بدك تمشي و تترك كل شي وراك
حتى نفسك لازم تتركها وراك ... كل شي صار تئيل ما بينحمَل ...
خلي ألبك و اللي سكنو بهالغربة ... و هناك في غربة فاتحة صدرها لحزنك ...
ارمي حالك عليها و لا يهمك ... بتنسيك همك و كل اللي بيهمّك
بتغسل لك مخك و تنضف لك ألبك و تجلي ذاكرتك جلي ...
ما بتعود تتزكر شو حكيت و شو وعدت و مين علّقتو بكمّك ومين تعلّق برموش عيونك
ما بلومك ... مين بيتحمل شوب العشق و رعشة الحاجة لشمعة وسط كل هالضلمة ...
مين ما بيخاف من عتمة الإيام الجايي ... كل يوم بتطحنك طحن ...
و أنا مثل الرماد بصير ... و ريح غربتك بتمر علي و بتوديني لآخر حدود الحزن ...
تعرف أو ما بدك تعرف ...
صار عندي جبل ...
بعد ما كنت صحرا مبسوطة ...
صار بوسط هالصحرا جبل متناقضات
فوضى ما بتعرف من وين ابتدت ...
من القمة و لا من هالسفح اللي ما إلو ملامح و لا حدود ...
عمرك شفت جبل من سراب ... كل ما فكرت تطلع للقمة ... بيثور داخلك بركان ...
و تتناثر حمم الأحزان بكل مكان ...
و كل هالفوضى تتخبى ... ورا غبار الزمن
و كأن شيئاً لم يكن ...
و لما سألتك : شو ؟
جاوبت : صرنا خبر كان ...


ما كتبتُ قط إلا عن سابق إصرار و ترصد لما قد كان ...

و إلا ... فكلهم راحلوان ... حتى نحن لن نبقى ... إلا ما قد كُتِب لنا ...

ضوء خافت
01-12-2022, 08:14 AM
أنا يا عصفورة الشجن ...

https://www.youtube.com/watch?v=Udhkriid9MA

ضوء خافت
01-12-2022, 08:36 AM
الليل مؤامرة ... و الصبح فخ ...


و لا أدري متى سيطيب لي النوم بعيداً عن ذاكرتي التي لا تنام ... !!

ضوء خافت
01-12-2022, 08:53 AM
الترتيب ...

يستدعي النبش ...

و كلما نبشت ... غطست ...

و احتاج الأمر منكَ للتوغل ... و التعمق و مزيداً من النبش ...

و إذا ا رفعت رأسكَ ... لا تنظر في المرآة أبداً ...

سيكون وجهك مريعاً ...

و ستكون ملامحك معقدة لا وصف لها ...

خض المهمة و انته منها بشكل تام ...

استحم ...

و استحم مرة أخرى ...

قم ...

و اذهب للبحر ... و ارتمس ثلاثاً ...

حتى ترتّب رأسك ... و قلبك ... و تعيد أطرافك و ملامحك إلى مكانها ...

ما لهذه الفوضى من حل إلا بأن تولد من جديد ...

و لا تقبل بولادات القلوب ...

و الأرحام لا تنجب العقد ...

البحر قد يخوض هذه المحاولة ... في يوم عاصف

يبتلعك ... ثم يلفظك مع المدّ القادم ...

و قد لا تكون الأرض ذات الأرض ... إنها يابسة و كفى ...

دليلك للغرفة محفوظ ... في جيب عزلتك ...

و هي تنتظركِ بشغف النرجس ...

ستجدين كل شيء كما كان ... لأن الترتيب وهم ... و الفوضى واقع ...

و هذه الورقة القديمة ... و التي يعود تاريخها لما قبل ولادتكِ في الأبعاد ...


تثبت أن النسيان حالة عقم تسبق الأحداث ... فلا شيء يحدث عند من لا يريد أن تكون له ذاكرة أو ذكريات !


كَتبتُ قبل سنوات :

في ذات العام الذي لم تكن فيه :


لا أدري ...

أهذا وجهي ام وجهكَ ...

أو نصفي أم نصفكَ ...

عينيّ أم عمقكَ ...

أم حزني من صدركَ ...
هل رأيتَ خطّاً يعنيك ؟!

و ظلاً يتذكركَ ...

هل لمحت فماً ...

أو صوتاً يردّدكَ ...؟!!

هل تدري

هل تتذكّر

هل تنسى ...

هل تسأل ...

هل تتساءل ؟؟

أم انكَ تتجاهل ... كل شيء يعنيك ...

حتى لو كان فيك ...


نقطة ... و كل ما كان لي وحدي ...

لا أحد له فيه شيء ... لا أحد ...

ضوء خافت
01-14-2022, 07:46 AM
و البقية لن تأتي ...


و ربما لا سقف للتوقعات ...


فليكن النفي قاطعاً ... و أُخبِرها أن لا أحد سيأتي ...


حدث ذات مرة ... في يوم ليس كمثله يوم ...

أما عن الخلق ... فهو يوم كسائر الأيام يمضي حامِلاً محمَّلاً ...


حدثت معجزة ما ...

كالسحر بدأت ... قبل أن تبدأ

و انتهت ... و لن تنتهي


الحكايات التي تفوق استيعاب خيالِنا ...

نعيش فيها بهالاتنا ...

و كلما انتبهنا ... عدنا للومضة الأولى

نفتش عن شعاعٍٍ ... أو شظية ...


التماساً للسحر ... للشعور


و إن حدث ...


تسري برودة عظيمة في الروح ...

ترتعد منها فرائص القلب ...



كم لبِثنا يا هذا ... و يا أنتِ

كم لنا ... و نحن نمشي باتزان على حافة السقوط


كم لنا و نحن نخيط فم الصباح ... و لا نعير للشمس بالاً


و كأن نجماً نسي ذاته في أحضان ليلي ... و حين باغَتنا الصبح ... لم تكن الشمس دليلاً قاطعاً

استيقظ الجميع ...

و لم تقم إلا قيامة الحنين عندي ...

كان عليّ أن أجر لحاف البهجة ... لأنه أتى !


لكنه حدثَ كالمعتاد ...


ومضة سحر ...


و انقضت اللحظة قبل أن أفغر فاه الدهشة

ضوء خافت
01-14-2022, 07:52 AM
لن أحب شيئاً ...


و إن وقعت في هوى الشيء ...


و إني عالمة ... أني أحببت - بصدق - شيئاً واحداً ...


و أوقَعتُه في هوى حرفي ...

حتى بتَ أبغض سطري ... و حبري و ورقي ...

و أفكر بشنق حرفي ...

-
و اعلقه بسوق الصفاة:11:

ضوء خافت
01-14-2022, 08:09 AM
بالأمس حدثتها ... و وجهت لها خطبة عصماء ...

أنصتَت بكلّي ... و ما انتهيتُ إلا و ذاكرتها جثة هامدة ...


كأن ولادتها ... كانت مستعسرة على الغد ...

فقدت أكسجين الحب ...


فأصيب قلبها برعاش دائم ...

العنف يولّد العنف ...

لكن الحب لا ينجب الحب دائماً ...

قد يحمل الأجنة في رحم الجفاء ...

فلا تنمو ... و لا تموت


دعوتُها لحمل الموتى ... للسعي في الجنازة ...

لإحياء العزاء ... لتلاوة شيء من الحزن و ذرف قطرة غير مالحة ...

أعرضَت ...

وضعَتني جانباً ...


و تابعت محاولاتها في حلّ العقد ...

ضوء خافت
01-15-2022, 09:18 AM
إذا اقتربا احترقا ...

و إن افترقا ... اتفقا ...

و كأنهما العقدة التي لا يريدان حلّها ...

ضوء خافت
01-15-2022, 09:34 AM
كنتُ قد وعدت السرب أن نلتقي ...

أجلب لهم فطوراً ... و يأتون بكَ لي محمولاً على بساط لهفة ...

فتلتقطني من الشاطئ ... و تعيدني لليابسة ...

ضوء خافت
01-15-2022, 09:38 AM
أخلفتُ وعدي ... و استغرقتُ بالنوم في هذا الصباح ...

أنا جائعة ...

و السرب وجد من يطعِمه ...

و البساط تغطيتُ به جيداً ... بعد أن لم يقبّلني و لم يعانقني ... و أخبرني بأشياء أخرى ...