آخر البوح: للحكاية..لأجمل/ل/م/أ

[شيخه الجابري]

الأول : بدءا بوجع:

للحكاية أصل
يبدأها هنا
للرواية نصل
يتسلل هناك
خلسة ٍ من غير ما يذرف سهر
أو يمرر فعل هذا
وضيق ذاك
جدّد الأحلام
وتأبط سما
سافر وعرّج على مرفأ
فضاك
وظن /جاك...
الثاني خَلَلَ الوجع:

للحديث الفصل
لليل / إنما
للحكايه /عقل
للاحلام/ما
مثل نَو الضّو
يحتاج السكوت
إن بكت نسمة هوا
يرجع يموت
والزوايا تفضح الشوق
إن هما
كنّه إلا فعل اشبه بارتباك
كلما دوزن هوى
وقّض ظماك
وقال هاك:
يوم دق القلب قلت القلب حَس
...............إن هذا الكون يتلوّن وَنَس
والستار أقمار واللحظه نِفس
........سهّرت ليلك وغابت عن سماك
راحت تدور لها نبضِ جديد
وانزوت
في مخبأ أحلامك
معاك

الثالث بَينَ بَينَين:

للحنين
الماء
للحظه
عطش
للأمان
أجواء
للصحراء
رش
للعروق اليابسات من الفراق
..........يرتمي عطر الوله طهر اشتياق
كالربيع يضيع كاللحظه استراق
.......ما صحى إلا على فض اشتباك
ودّ يجرح برد الأيام
بضياك
ولا لقاك!
الرابع :يمر ّبماء

هدهد
الحلم
المنام
اللي رآك
سهّد
الجفن
الهيام
وقال ذاك:
المطر تاريخ من حب وعناء
...............و الشتا ألوان واللهفه نـماء
كالنشيج يضيج كالسحر إنــ/تشاء
...........يرسم القمره تهدهد نبض فاك
ولا بكت إلاّ ودمعتها عَناك
عندما صاح الولع
يمكن نساك!
الخامس :في الطريق إلى:

هل
وإن / هل
هلهل
الغيم
ابتهال
للهلال
للذهاب
المر
للضد
ا رتحال
أو سؤال:
كان يمكن هاذي الورده تنام؟
.............وكان يمكن يبتهج حزن الكلام؟
وكان يمكن يغزل الليل الظلام؟
..............هالةٍ من فعل وأشباح امتلاك
روحها روحك
وأناملها ضياك
ياللي ضلعين الحياه
تصرخ فداك

السادس :قبل الوصول:

للعبور
النور
للهالات قمح
للرحيل
السور
للحالات رمح
للجمال
البور
للتارات صبح
للصدى أصوات
اوصدر انتهاك
للمعيقات...المميتات... الشتات
..............للضجيج..الروح..للصبر...الموات
للجنون..الغيم..للوجد.....الحياة
.........للسهر في حـــالة المـــــوت اشتباك
كن ذا فعلا جزاك
ومنتهاك
يا هَناك
السابع:محطة عبور يقِظة:

للمزاج
أدراج
لليله
جزاء
للحنين
إحراج
للصبر
اشتهاء
واجترار الحاله الضاجج دهاء
..............في شرايين الملغم بالأنين
شكلها متقن شديد الانتماء
.............للمشاعر حلمها أن تستكين
لو يصير البعد محنة احتواء
..........لو يصير أتنفس اللحظه حنين
كان صارت كل أوقاتي ارتواء
........وكان صام الدرب وأفطرني هناك
ثم ترفّع عن سواك
تاه واتلبّس ضياك
ربّما هذا
غلاك
رحلة المحاولة من أغسطس 2006
حتى تاريخه