الوجوه

[عبدالله مشري]

الوجوه الكثيرة ترحل بسرعة وخارطة وجهك محفورة في كل مكان
انظر إلي لا تكثر من التأمل والحركة سأرسمك كما أشاء سألون عوالمك بالماء
ليتني استطيع غسل السماء،وقتل هذا المساء
هي صرخاتي المتداخلة في لحظة احتياج جنونك
قدمت لك الكثير ...
لكنني اعرف أن أحساس العطاء لن يصل إلى
حدود عنان الفضاء
رائحة الجسد تعني احتراق الحواس عندي
كيف أسكنت هذا الربيع كل قوائمك ؟
نكهة المكان اختلفت
بدأت في الدوران فقدت الاتزان .تمييز الأشياء
علقت في دمك دعني أسبح مغامرا ارتوي من كل شيء
دع الحواس تمتزج وليكن عنفوان البقاء ...

 

[رشا عرابي]

للبِداياتِ رنين
وكانَ المدخل هُنا نَغَماً مُتَمَوسِقُ الإيقاع
شفيفُ الإنطواء

الرائِع عبدالله المشري
لـبَوحك آفاق تستَدعي التأمّل

لك التّحايا ما امتدّ في اليَراع مِداد

 

[حسام الدين ريشو]

كرسالة خاصة
لمن يهمه الأمر
لذا جاءت
مختلفة المعاني
رائعة الصور
تفيض إحساسا
رغم المرارة

أخي / عبد الله
لك خالص تقديري وتمنياتي الطيبة
وكن بخير

 

[نادرة عبدالحي]

الوجه الأحب لقلوبنا لا يمكن للقلب ان يحعله يرحل بسرعة
هنا نرى تعريف في بداية النص

لوجوه الكثيرة ترحل بسرعة وخارطة وجهك محفورة في كل مكان

اما في نهايته فكانت دعوة ان يترك الحواس تمتزج كما يحلو لها ليدوم شباب البقاء

دع الحواس تمتزج وليكن عنفوان البقاء ...

 

[بلقيس الرشيدي]

لحرفِكَ إيقاعٌ مُختلِف يصِلُ للشعُور ليستكِين تحت وَطأة الإنصات !
مُبهر دَومًا يامَطر

 

[سَارة القحطاني]

.
.

الصدق يُترجم كل المشاعر على صورة بهية وفاتنة !
وصدق شعورك هُنا زاد من ألق وجمالية هذا النص يا عبدالله

لا نضب لك مداد

 

[إيلياء]

عبدالله المشري
فوضى حروفك رتّبت كل المشاعر بسطور قصيرة
عميق ورائع حرفك
طبت..