{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

نحنُ من نستطيع أن نُخلَّد لنا شهادات شرف من بعض
النهايات المُوجوعة والحكايات الحزينة والأمنيات المبتورة !
وإن كانت [ شهاداتٌ بِ مرتبة الألم ] ،
يكفي بأنها تظلَّ وصمة خيبتها على جبين وفاءنا أمداً .. .
لِ تُرتب وتُلملم مشاعرنا المُبعثرة التائهة الغضَّة من جديد !

 

[نجلاء حسن]

في زحام تهانيهم و ضجيح مباركتهم الحافلة ب البهجة
تباغتني أصواتهم ، رسائلهم ، هداياهم ، تصافحني أيديهم مهنئة
[ عيدكِ مبارك يَ نجلاء ]
أقابلهم ب إبتسامة وبداخلي غصة تحتضر !!
بداخلي أدمُع لم يحضر مراسيم عزاءُها سوى مساءي السَّاكن
وقلب أمي المُرتعد خوفاً عليَّ ، أتساءل كم عليَّ أن أتصنَّع
الفرح في مباهج هذا العيد ? وبداخلي ضجيج الحزن يئنَّ
أتساءل كم من أقنعة اللامبالاة لابد عليَّ وأن أرتديها ، أتانَّق بها
ب إبتسامة باهتة يغلَّفها الألم ! أتساءل كم من تلك الوجوه
التي تثني وتصدح مرددة : مَ أجملكِ م أبهى أناقتكِ في
هذا المساء يَ نجلاء تُدرك كم من الشحوب الذي يكتظَّ بقلبي ?
كم من تجاعيد الألم التي تتكدس بعقلي ?
| تُباغتني دمعة وجع ترسُم على ملامحي مراسيماً حافلة
من عزاء الوهن العارم كلما تصدح على مسامعي
روحانية الحرم المكي آللَه أكبر
آللَه أكبر كبيراً أغمض عينايَّ لـ وهلة أكفكف
بها آدمعي المُتعبة وقلبي يهمس مع صدى التكبيرات مهللاً :
آللَه أكبر من ضجيج أوجاعي آللَه أكبر من ذاك الألم
الجاثي على نبضي بقسوة !
آللَه أكبر من كل تناهيد الحُزن التي أخرست صهيل
الفرح بداخلي آللَه أكبر من كل بؤس أرَّقني آللَه أكبر من كل آهة كبلتني
آللَه أكبر من كل صرخة كسرتني آللَه أكبر من كل خيبات دمَّرتني
في هذه الليالي التي يتباهى بها الآخرون فرحاً و سعادة
كُنت أقبع في أحد زوايا عزلتي أطبب جراحاً أنهكتني
و لازالت تحاصرني أطيافها القاتلة كل عيد ،
في هذه السُويعات التي يُفتش بها الأطفال عن هدايا ترسم ملامح
الفرح على وجوههم الغضة كُنت هناك خلف سجادتي
أرتقب عيديَّتي هذا العام منك يا آللَه أحتاج أن تُهديني في عيدي
هذا ، مَ يجبر مُصاباً أنهك عقلي طريحاً للوهن لأعوام وأعوام
إلهي أحتاج أن تُهديني في عيدي هذا سكينة يطمئنُّ بها قلبي المذعور
و راحة يستكينَ بها حلمي المبتور و إستقراراً يضجُّ ب جسدي المُنهك

كُل عامٍ وَ نبضي المُتعب بخير !!

 

[نجلاء حسن]

إللي جآ منَّك يكفَّي .!

مَ أظن ب يجيَني أكثررْ .. ،

| ، كل طعنَة منَّك توفَّي .!

تقتِل " حِلم " بعيُوني يكبَر .. ،

لا شفتني راحلٍ عنَّك ومقفَّي .!

لا تحاتِي رجُوعي وَ لآ تفكر .. ،

أنا لآ لفيت عن طريق الجرح بلفَّي .!

وبنسى حظ قلبٍ معك كان أقشر .. ،

 

[نجلاء حسن]

شفَّ وش كبر المسَآفة ؟

بينْ نبضي وتفَآصيلك يَ غآيب ،!

شفتْ وش كثر اللطآفة .. ؟

تقفي وتزرع بقلب طفلة وهن شآيب ،

شفت تنهَيدة دموُعي يُوم تصرخ يَ حسآفة ؟

شفت ظنَّي يُوم أعلن حدآده وقآل خآآآيب ،

شفت ذآك المكآن آللي إلتقينآ صدفة على ضفآفه ؟

ألف عيد من تبآشير الأسى كآن جآآيب ..

كل موعد هجرته ظل يشكي من غيَّك ، من جفآفه

بس أدري إن المشآعر مَ يجيبهآ كثرر الطلآيب !

هذآ فرآقي " وعد " وأسألك بالله يَ هجيري لآ تخآفه

بس إذكر كم من لوعة فرآقك كآنت تكسرني نوآيب

 

[نجلاء حسن]

- في كُل مرة كنت أراكَ بكامل أناقتكَ في العيد
تُخآلجني ، تستعمرُ " عقلي " كُل تناقضات الغيرة المُزمنة !
تُراودني كُل التساؤلات التي تُصيبني بِ مقتلٍ مُؤجَّل .
تُرى كم من " أنثى " سَ تُثني على جمالكَ اليوم ؟
تُرى كم من " أنثى " سَ تغَبطني عليكَ اليوم ؟
تُرى كم من " أنثى " سَ تتمنَّى لو أنَّ خاتم زفافك
يُصافح معصمُها اليوم ؟
تُرى كم من " أنثى " سَ تسترق النظر إليكَ خلسةً
بِ إعجابٍ وإنبهار اليوم ؟
لو أنكَ علمتَ فقط :-
بأن كُل نظرة إعجاب تستهدفك ، وكُل وهج ثناء يُطوقك
يغرس بصدري فتيل الغيرة المُزمنة ،/ القاتلة !!
أتصُدق جنوني إن هذى على مسامِعك ناقماً ،/ ساخطاً :
لا تدعَ أمك تسكب عليكَ دهن العود في هذه الليلة ..
لا تجعلُها تنتقي لك ثوبك ، غترتك البيضاء في هذه الليلة
لا تجعل " يمينُها " تصافح جسدكَ نافثةً بِ المُعوذات هذه الليلة
فَ كُل تلك الأشياء صنعتها لكَ خيالاً دُون أن تعلم !!
لامستُ أمانيها ، دُون أن أعيشُها ،/ أتنفسُها واقعاً معكْ
مازالت مسافات الفُراق الشاسعة التي شيَّدتها لِ مدائنُ عشقنا
تفصل بيني وبين تلكَ الأحلام آلآف أميالٍ عن خُطوات تحقيقُها
مازلتُ حتى الآن أسكَّن " ضجيج غيرتي " أكبحُ جماحُها القارصة
بِ ذاك اليقين ، بِ ذاك اليمين الذي أقسمتهُ لي وطوَّقتهُ بين
أوردتي النابضة لكَ عشقاً ذاتَ حين !!
بِ أنكَ سَ تظل الرجُل الذي لن ولم تمسسَ قلبهُ أنثىَ قبلي
ولا بعدي ، ترمُقكَ أعينُ النَّساء من خلفَ أبواب الذُهول
من خلفَ ستائر الدهشة وأنا مازلتُ هُنا في مكآني ،
أتحسسُّ موضعَ عشقكَ في قلبي وأنفثُ ثلاثاً :
إستودعتُ " قلبكَ " مُلكاً لي من بين كُل نساء الأرض
إستودعتُ " قلبكَ " مُلكاً لي من بين كُل نساء الأرض
إستودعتُ " قلبكَ " مُلكاً لي من بين كُل نساء الأرض

 

[نجلاء حسن]

.. ، ومآزلتَ أبحــَث عن منفَى
أوآري فيَه [ حُلمَي المبتوُر ] !!

 

[نجلاء حسن]

<b>

- بسألكْ بَ الله وشْ مستفيد من هـَ آلغيآآب .. ؟

تقفلْ بِ وجه أحلآمي ، وأحلآمك " ألف " بآب ،

شيَّبت هـَ آلقلبْ وإن كآنه في عز الشباب .. !!

إفترقنا ، أنهيت قصة عشقنآ ./ وأنا أجهل وش الأسباب

كلْ ما أقفيتْ يهوُجس [ قلبي ] من فكرةْ غيبتك مرتآآب

عظَّم الله أجر قلبي فيكْ ويآ مَ أعظمه فيني هـَ آلمُصآآب !

</b>

 

[نجلاء حسن]

- في وريدي ،!!
حكايا عشقٍ أسطورية تُعلن ولاءُها التآم لكَ وحدكَ
من بين كُل رجال العالمين .. .|
- في وريدي ،!!
حتى دمي باتت تتشكل كُريآته بِ [ إسمكْ ] ،